![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2015- شَوْقٌ رَغِيبٌ وَزُبْير أَصْمَعُ
قيل: الشوق ههنا الشقو، وهو فتح الفم، فقدم الواو في المصدر، والفعل جاء على أصله، يقال: "شَقَا فَمَه يَشْقُوه" إذا فَتَحه والزبير: القمة، والأصمع: الصغير. يضرب لمن وَعَدَ وأكد ثم لا يفي بشيء مما قال وإن قلَّل وصَغَّر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَثَرَتْ عَلَى الغَزْلِ بأَخَرَةٍ فَلَمْ تَدَعْ بِنَجْدٍ قَرَدَةً .... القَرَدُ : ما تمعَّطَ من الإبل والغنم من الوَبَر والصوف والشعر . قال الأصمعي : أصله أن تَدَعَ المرأةُ الغزلَ وهي تجد ما تغزله من قطن أو كتان أو غيره ، حتى إذا فاتها تَتَبَّعَت القَرَد في القُمَامَات فتلقطها فتغزلها . يضرب لمن ترك الحاجة وهي ممكنة ثم جاء يطلبها بعد الفوت ، قال الراجز : لو كنْتُمُ صُوفًا لكنتُمْ قَرَدَا .......أو كنتُمُ مَاءً لكُنتُمْ زَبَدَا أو كنتمُ لَحْمًا لكنتُمْ غُدَدَا .......أو كنتم شاءً لكنتُمْ نَقَدَا أو كنتُمُ قَوْلًا لكُنْتُمْ فَنَدَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَادَتْ لِعِتْرِهَا لَمِيسُ .... العِتْر : الأصل ، ولَمِيسُ : اسم امرأة . يضرب لمن يرجع إلى عادة سوء تركها واللام في " لعترها " بمعنى إلى ، يقال : عُدْتُ إليه ، وله ، قال الله تعالى (ولو رُدُّوا لَعَادُوا لما نُهُوا عنه) . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَبْدٌ صَرِيخُهُ أَمَةٌ .... يضرب في استعانة الذليل بآخَرَ مثلِهِ ، أي ناصره أَذلُّ منه ، والصريخ : المُصْرِخُ ههنا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَبْدُ غَيْرِكَ حُرٌّ مِثْلُكَ .... يضرب للرجل يرى لنفسه فَضْلًا على الناس من غير تَفَضُّلٍ وتَطَوُّلٍ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَبْدٌ وَحَلْيٌ فِي يَدَيْهِ ....
يضرب في المال يملكه مَنْ لا يستأهله ، ويروى " عَبْدٌ وخَلًا " ويروى " عبد وخُلَيٌّ في يديه " وكلها في المعنى قريب ، والتقدير : هذا عبد ، أو هو عبد ، فالابتداء محذوف ، والخبر مُبَقًّى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَبْدٌ مَلَكَ عَبْدًا فَأَوْلَاهُ تَبًّا .... يضرب لمن لا يليق به الغنى والثروة ، والتَّبُّ : التَّبَاب ، وهو الخَسَار . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَبْدٌ أُرْسِلَ فِي سَوْمِهِ .... السَّوْم : اسم من التسويم ، وهو الإهمال ، أي أرسل مُسَوَّمًا في عمله ، وذلك إذا وثقت بالرجل وفوضْتَ إليه أمرك ، فأتى فيما بينك وبينه غير السَّدَاد والعفاف . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَعْطَاهُ بِقُوفِ رَقَبَتِهِ ،و" بِصُوفِ رَقَبَتِهِ " و" بِطُوفِ رَقَبَتِهِ " و" بِظُوفِ رَقَبَتِهِ " .... قال ابن دُرَيد : يقال " أخذت بقُوفَةِ قفاه " وهو الشَّعر المتَدَلِّي في نُقْرَة القفا . يضرب لمن يعطي الشيء بجملته وعينه ولا يأخذ ثمنًا ولا أجرًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَعْوَرُ عَيْنَكَ وَالحَجَرَ .... يريد : يا أعور احْفَظْ عينَكَ واحذر الحجر ، أو ارْقُب الحجَرَ ، وأصله أن الأعور إذا أُصِيْبَتْ عينُه الصحيحة بقي لا يبصر ، كما قال إسماعيل بن جرير البَجَلي الشاعر، لطاهر بن الحسين ، وكان طاهر أعور ، وكان إسماعيل مَدَّاحًا له ، فقيل له : إنه ينتحل ما يمدحك به من الشعر، فأحَبَّ طاهر أن يمتحنه ، فأمره أن يهجوه ، فأبى إسماعيل ، فقال طاهر : إنما هو هجاؤك لي أو ضَرْبُ عنقك ، فكتب في كاغد هذه الأبيات : رأيتُكَ لَا تَرَى إلا بِعَيْنٍ وَعَيْنُكَ لا تَرَى إلَّا قَلِيلَا فأمَا إذْ أصبتَ بِفَرْدِ عَيْنٍ فَخُذْ مِنْ عَيْنِكَ الأُخْرَى كَفِيلَا فَقَدْ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ عَنْ قَلِيلٍ بظَهْرِ الكَفِّ تَلْتَمِسُ السَّبِيلَا ثم عرض هذه الأبيات على طاهر ، فقال : لا أَرَيَنَّك تنشدها أحدًا ، ومَزَّقَ القرطاس ، وأحسن صِلَته . ويقال : إن غرابًا وقع على دَبَرَة ناقةٍ فكرِهَ صاحبُها أن يرميه فتثور الناقة ، فجعل يُشِير إليه بالحَجَر ويقول : أَعْوَرُ عينَكَ والحجر ، ويسمى الغراب أعور لحدة بصره ، على التشاؤم ، أو على القلب ، كالبَصِير للضرير ، وأبي البَيْضَاء للحبشي . |
الساعة الآن 04:49 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.