![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
شِنْشنَةٌ أَعْرفُهَا مِنْ أَخْزَمِ.
قال ابن الكلبي: إن الشعر لأبي أخزم الطائي، وهو جَدُّ أبي حاتم أو جَدُّ جَدٍّه، وكان له ابن يقال له أخزم، وقيل: كان عاقّاً، فمات وترك بنين فوثَبُوا يوما على جَدِّهم أبي أخْزَمَ فأدْمَوْهُ فقال: إنَّ بنَّي ضَرَّجُونِي بالدَّمِ * شِنْشِنَةٌ أعرفُهَا من أخزم ويروى "زَمَّلُوني " وهو مثل ضرجوني في المعنى: أي لَطَّخوني، يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العُقُوق، والشِّنْشِنة: الطبيعة والعادة، قال شمر: وهو مثل قولهم" العصا من العُصَيَّة" ويروى "نشنشة" كأنه مقلوب شنشنة، وفي الحديث أن عمر قال لابن عباس رضي اللّه عنهم حين شاوره فأعجبه إشارته: شنشنة أعرفها من أخزم، وذلك أنه لم يكن لقرشي مثلُ رأى العباسِ رضي اللّه عنه، فشبهه بأبيه في جَوْدة الرأي، وقال الليث: الأخزم الذكر، وكمرة خَزْمَاء قصر وترها، وذكَر أخزم، وقال: وكان لأعرابي بُنَيٌّ يعجبه، فقال يوما: شنشنة من أخزم، أي قطران الماء من ذكر أخذم. يضرب في قُرْب الشَّبَه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ القَومُ السُّرَى .... قال المفضل : إن أوّلَ مَنْ قال ذلك خالد بن الوليد لما بَعَثَ إليه أبو بكر رضي الله عنهما ، وهو باليمامة ، أنْ سِرْ إلى العراق ، فأرادَ سُلوكَ المَفَازة ، فقال له رافع الطائي : قد سلكتها في الجاهلية ، وهي خِمْسٌ للإبل الواردة ، ولا أظنك تقدِرُ عليها إلا أن تحمل من الماء ، فاشترى مئة شَارِف فعطشها ثم سَقَاها الماء حتى رَوِيت ، ثم كتَبَهَا وكَعَمَ أفواهها ، ثم سلك المَفَازة حتى إذا مضى يومان وخاف العطَشَ على الناس والخيل ، وخشيَ أن يذهب ما في بطون الإبل نَحَرَ الإبلَ واستخرج ما في بطونها من الماء ، فسقى الناسَ والخيل ، ومضى ، فلما كان في الليلة الرابعة قال رافع : انْظُرُوا هل تَرَوْنَ سِدْرًا عِظَامًا ؟ فإن رأيتموها وإلا فهو الهلاك ، فنظر الناسُ فرأوا السِّدْر ، فأخبروه ، فَكَبَّر ، وكَبَّر الناسُ ، ثم هجموا على الماء ، فقال خالد : للهِ دَرُّ رَافعٍ أنَّى اهْتَدَى فَوَّزَ مِنْ قُرَاقِرٍ إِلَى سُوَى خِمْسًا إذَا سارَ بِهِ الجيشُ بَكَى مَا سَارَهَا مِنْ قَبْلِهِ إنْسٌ يُرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ يًحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى وَتَنْجَلِي عَنْهُمْ غَيَابَاتُ الكَرَى يضرب للرجل يحتمل المَشَقَّةَ رَجَاءَ الرّاحة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
صباح الخير هذا المثل تعلمناه في المدرسة في المرحلة الإعدادية على اعتبار أنه يعلّمنا كيف يجدّ المرء حتى يصل إلى ما يريد تحية ... ناريمان |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
الأخت ناريمان الشريف كوني بخير |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِنْدَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ* ....
قال هشام بن الكلبي : كان من حديثه أن حُصَيْن بن عَمْرو بن مُعَاوية بن كِلَاب ، خرج ومعه رجل من جُهَينة يقال له : الأَخْنَس بن كعب ، وكان الأخْنَس قد أَحْدَث في قومه حَدَثًا ، فخرج هاربًا ، فلقيه الحُصَين فقال له : مَنْ أنت ثكلتك أمك ؟ فقال له الأخنس : بل من أنت ثكلتك أمك ؟ فردد هذا القول حتى قال الأخنس : أنا الأخنس بن كعب ، فأخبرني مَنْ أنت وإلَّا أَنْفَذْتُ قلبك بهذا السنان ، فقال له الحصين : أنا الحصين بن عمرو الكلابي ، ويقال : بل هو الحصين بن سبيع الغطفاني ، فقال له الأخنس : فما الذي تريد ؟ قال : خرجت لما يخرج له الفِتْيَانُ ، قال الأخنس : وأنا خرجتُ لمثل ذلك ، فقال له الحصين : هل لك أن نتعاقَدَ أن لا نلقى أحدًا من عشيرتك أو عشيرتي إلا سلبناه ؟ قال : نعم ، فتعاقدا على ذلك ، وكلاهما فاتِكٌ يَحْذَرُ صاحبه ، فلقيا رجلاً فسلبَاهُ ، فقال لهما : هل لكما أن تردَّا عليَّ بعض ما أخذتما مني وأدلكما على مغنم ؟ قالا : نعم ، فقال : هذا رجل من لَخْم قد قدم من عند بعض الملوك بمغنم كثير ، وهو خَلْفِي في موضع كذا وكذا ، فردَّا عليه بعضَ ماله وطلبا اللَّخْمِيَّ فوجَدَاه نازلًا في ظلِّ شجرة ، وقُدَّامه طعام وشراب ، فَحَيَّيَاه وحَيَّاهما ، وعرض عليهما الطعام ، فكره كل واحد أن ينزل قبل صاحبه فيفتك به ، فنزلا جميعًا فأكلا وشربا مع اللخمي ، ثم إن الأخنس ذَهَبَ لبعض شأنه فرجع واللخميُّ يتشحَّطُ في دمه ، فقال الجهني - وهو الأخنس - وسَلَّ سيفه لأن سيف صاحبه كان مَسلولًا : وَيْحَكَ فَتَكْتَ برجل قد تحرَّمْنَا بطعامه وشرابه ، فقال : اقعد يا أخا جهينة ، فلهذا وشبهه خرجْنَا ، فشربا ساعةً وتحدّثا ، ثم إن الحصين قال : يا أخا جهينة أتدري ما صعلة وما صعل ؟ قال الجهني : هذا يوم شُرْبٍ وأكل ، فسكت الحصين ، حتى إذا ظن أن الجهني قد نسي ما يُرَاد به ، قال : يا أخا جهينة ، هل أنت للطير زاجر ؟ قال : وما ذاك ؟ قال : ما تقول هذه العُقَاب الكاسر ؟ قال الجهني : وأين تراها ؟ قال : هي ذه ، وتطاوَلَ ورفع رأسَه إلى السماء ، فوضع الجهني بادرةَ السيف في نَحْره فقال : أنا الزاجر والناحِرْ ، واحتوى على مَتَاعه ومتاع اللخمي ، وانصرف راجعًا إلى قومه ، فمر ببطنين من قيس يقال لهما : مراح وأنمار ، فإذا هو بامرأة تَنْشُدُ الحصينَ بن سبيع ، فقال لها : من أنت ؟ قالت : أنا صخرة امرأة الحصين ، قال : أنا قتلته ، فقالت : كذبت ما مِثْلُك يقتل مثله ، أما لو لم يكن الحي خلوًا ما تكلمتَ بهذا ، فانصرف إلى قومه فأصلحَ أمرهم ثم جاءهم ، فوقف حيث يسمعهم ، وقال : وَكَمْ مِنْ ضَيْغَمٍ وَرْدٍ هَمُوسٍ أَبِي شِبْلَيْن مَسْكَنُهُ العَرِينُ عَلَوْتُ بَيَاضَ مَفْرِقِهِ بَعَضْبٍ فَأَضْحَى فِي الفَلَاةِ لَهُ سُكونُ وَأَضْحَتْ عِرْسُهُ ولهَا عَليه بُعَيْدَ هُدُوءِ لَيلتِها رَنِيْنُ وَكَمْ منْ فارسٍ لَا تَزْدَرِيهِ إذَا شَخَصَتْ لِمَوقِعِهِ العُيُونُ كصخرة إذ تسائلُ في مَرَاحٍ وأَنْمارٍ وعِلْمُهُمَا ظُنُونُ تُسَائِلُ عَنْ حُصَيْنٍ كُلَّ رَكْبٍ وعنْدَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ فَمَنْ يَكُ سَائِلًا عَنْهُ فَعِنْدِي لِصَاحِبِهِ البَيَانُ المُسْتَبِينُ جُهَيْنَةُ مَعْشَرِي وَهُمُ مُلُوكٌ إذَا طَلَبُوا المَعَالِي لَمْ يَهُونُوا قال الأصمعي وابن الأعرابي : هو جُفَينة - بالفاء - وكان عنده خبر رجل مقتول ، وفيه يقول الشاعر : تُسائلُ عَن أَبيهَا كُلَّ رَكْبٍ وعِند جُفَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ قال : فسألوا جفينةَ فأخبرهم خبرَ القتيلِ ، وقال بعضهم : هو حُفَينة ، بالحاء المهملة . يضرب في معرفة الشيء حقيقَةً . * انظر الفاخر 102 فقد ذكر له أحاديث أخر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2000- شَرِيبُ جَعْدٍ قَرْوُهُ المُقَيَّرُ.
الشَّرِيب: الذي يُشَاربك، وجَعْد: اسمُ رجلٍ، والقَرْو: أصلُ شجرة يُنْقَر، فيجعل كالحوض يصب فيه العصير، والمُقَير: المَطْلي بالقير. يضرب للبخيل لا فَضْلَ عنده، يعطي أحداً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2001- شَنُؤَةٌ بَيْنَ يَتَامَي رُضَّعِ.
الشَّنُؤَة: ما يستقذر من القول والفعل. يضرب لقومٍ اجتمعوا على فُجُور وفاحشة ليس فيهم مُرْشِد ولا ناهٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2002- شِيكَ بِسُلاَّءَةِ أُمِّ جُنْدُعِ.
السُّلاَّءة: شَوْكة النخل، وأم جندع: امرأة. يضرب لمن يؤتى من مَأْمَنِهِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2003- شَرُّ دَوَاءِ الإِبِلِ التَّذْبِيحُ.
وذلك أن السنة إذا كانت مُجْدِبة، يُخَاف منها على الإبل، ذَبَحُوا أولادها لتسلم الأمهات. يضرب لمن فر من أمْرٍ، فوقَع في شر منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2004- شمَّ بِخِنَّابَةِ أُمّ شِبْلٍ.
الْخِنَّابة: مالان من الأنْفِ مما يلي الخد، وأم شبل: الأسد . يضرب للمتكبر. |
الساعة الآن 06:35 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.