![]() |
يقيني بحبكِ لا ينتهي..
أنتِ.. سُلَّم الفراق يصعد.. والنبوءات تتجدد.. والنور ما زال خافتاً.. وسط كل ظلام الكون ..أراكِ |
هل يولد الموت..؟
هل يعطش الماء..؟ هل يعيش الهواء.. بلا هواء..؟ أم يجوع الغذاء..؟ هل تستنشق الأزهار عبيرها..؟ هل تتعب الريح من هبوبها..؟ هل تحزن الورود حين ذبولها..؟ هل تحب البلابل تغريدها..؟ هل تخاف الطيور تحليقها..؟ |
في النفسِ ضِيقٌ ..
في النفسِ حزن.. فيها صراعٌ من ألمٍ.. والألم صار يشكوني.. في النفسِ أمنياتٌ.. في النفسِ حماقاتٌ.. فيها عِشقٌ سيولد! فيها يأسٌ يتجدد.. والروح غارقةٌ ببحرِ الحاضرِ.. تتمنى من يحملها منه بعيداً.. |
أحلمُ...؟؟
بماذا أحلم؟؟؟.. نسيتُ حلمي عند بوابةِ الضياعِ.. لا حُلمَ دونَ أن تغفو.. النوم فارقني من سنينٍ.. يزورني لأعيش.. ولا أطلبهُ.. لأني إن ناديتهُ..لا يسمعني |
حفنةٌ من هواجسٍ تُغرقني زُحامها..أنينها..شكواها.. إمتلئتُ اختناقاً.. لا صبرَ سيُجدي معي.. لا صَبرَ..سيرضى رفقتي فالجروح غمامةٌ سوداء.. لا يميزها البصر.. وشتان مابين حروفِ الصبرِ ..و..البصر!! |
أحنو فوقَ فُوَّهةِ بركان ٍ..
لي صوتٌ من أزيزٍ.. لي دمعةٌ من طوفانٍ.. لي ما يشغلني .. ولي ما يحزنني.. ونهر الصبرِ بلا أكتافٍ.. يسيح غضباً.. يُغرقني ..حينَ يُغرقني |
أيا حبيباً شكوتهُ نبضاً يتهافتُ..
أشفق..ففي الروحِ عشقٌ يتراقص.. رقصهُ من حسراتٍ.. رقصهُ من ذكرياتٍ.. والحروف تتجاذبُ مع الحروفِ.. وما زال ألقُ الشوقِ يافعاً.. لا يرهقهُ سحرُ النظراتِ.. |
كلٌّ لهُ هم ... فإلى مَن أشكو همي..؟ المرايا سقطتْ.. شظاياها.. تفترشُ جسمي.. البزوغُ اقترب .. البزوغُ إنتهي.. البزوغُ.. كان يوماً حُلمي.. تاهت عناوينُ المجهول.. والمعلوم باقٍ ما دام يومي |
[tabletext="width:70%;background-color:tomato;"] | [/tabletext]سمعتُ من أذنِ الدنيا نغمات وصلٌ يعيش ووصلٌ مات.. ما أنا وإرتجالات الأملِ..؟ خاصمتهُ بلا صِراعٍ!! الصراعُ يتلاشى .. ويتركَ معناه لورثةٍ.. ينتظرونَ طابورَهم .. كي يتلاشى معهم.. يصنعُ لعبةً تسمى ...... حياةٌ....... |
أرجوكِ ...لا تذكريني بالعروبة؟؟؟
فقد تعبت ...منها وأريد نسيانها؟؟؟؟؟؟ |
صار من كنا نسميه كافراً أحن علينا من بني جلدتنا ؟؟؟
هو العار بعينهِ... مشردينا من فِعال من يدَّعو الاسلام زوراً تتلقفهم أيدي كافرة؟؟؟؟؟ وا إسلاماه...وا عروبتاه...بل وا إنسانيتاه؟؟؟؟ |
آآآآآآآآآآآآهٍ ..كم أمقتكَ
أيها الفِراق؟؟؟؟ |
[tabletext="width:70%;background-color:limegreen;"] | [/tabletext]حاضرةٌ غائبةٌ.. بلحظِها ..بسحرِها ..غالبةٌ بشوقِها ..منتصرةٌ.. تمنيتُ مِراراً حاءَ حبّها.. فأغرقتني..بحاءِها وباءِها.. أبجديةُ الحبِّ ..حروفٌ.. وأبجديةُ القلبِ.. نبضٌ.. مابين الحرفِ والنبضِ.. وجدتني ..أسيرها.. قاسيةٌ.. إذ إختارت الموتَ.. دون أن أدري.. أنَّ موتي هو مَن .. إختارها |
[tabletext="width:100%;background-color:silver;"] | [/tabletext]عصفورةٌ من شوقٍ حطَّت على غصنِ قلبي.. وجَدَتْهُ يحترقُ إنتظاراً وشوقاً.. أرخت رأسها نحوَ بيدق الروحِ.. فصرخ مستغيثاً...رفقاً بي رفقاً.. ألمُ الأشواقِ يغرسُ سهامهُ بالحشى.. دون إذن ....يغوص فيه غرباً وشرقاً |
كلمات حزينه أوجعت قلبي مبدع يا أستاذي مازن
|
تتوهج الذكرى بملء إرادتها....
تغزونا كما تشاء.. لتلَوِّحَ في أفقِ الروح .....براية الألم تعلن انتصارها ونشوتها وتفوقها.. ولا نملك إلا ................ أن نستسلم |
اقتباس:
أتمنى أن تكوني بخير تحياتي |
أكـــــــــــرهُ حزنــــــــي ويحبني... أهرب منهُ.... تبتعد المسافات بيننا.... وحين يُتعبني الهروب.. أجدهُ يتربعُ صدريِِ |
تتلونين يا دنيا..
ولا أجد من ألوانكِ غير السواد غياباتٌ وحسراتٌ.. الخوفُ هو السيد... هو المتحكمُ... الترقبُ يسجننا.. الإنتظارُ يصعقنا.. وكل ماهو قادم... يرعبنا.. ما أفظع أن نفقد ثقتنا بالغدِ |
[tabletext="width:70%;background-color:chocolate;"] | [/tabletext]سألتني نفسي وقالت.. مابكَ..؟ سألتني .. عن دياجيرِ الصمتِ.. عن همساتِ الهمسِ.. عن غروبي في عينِ الشمسِ.. عن شواهدِ الخَفقِ.. عن إرتدادِ الصدى.. في الآفاقِ في الردى.. في صعيدِ الإحساس ..في الهوى هامَت كلماتي.. في طيفِ السؤال تروعتُ.. وهربتُ.. وقلتُ.. أما تعلمين ..؟ قالت ليتك تسمعني.. قلتُ... وما جدوى سماعكِ .. وكل أوامركِ حين نفذتها...... إنتــــــــــــــهيت |
واثقه برويتي لكن بمكانه راقية في المجتمع فمن استطاع السيطرة على المكان ستكون له القدره على السيطرة والتحكم بفكر سليم في المستقبل -------------------------------وفقن الله وسدد خطانا
|
حين تُحبَسُ أنفاسُ النبضِ
وتُكتَمُ شهقةُ الشوقِ تلتفُ أفعى فوقَ شجرةِ اللسانِ حينئذٍ.. البوحُ.... قد سُم لا نبضَ مع السُم.. ربما..يكون إرتجافٌ وحسب!!! |
كالطيفِ مرَّت..
تحملُ بضاعتها بضاعةٌ مزجاةٌ بلا مقايضة بلا همسٍ بلا حِسٍ أمَرَتْ قلبي بالخفقِ دون أن تدري أنني قايضتهُ.. وكفى!! |
هل ..
يُصارِعُ أرقكِ ملايين النجوم قد تصدأ الشوق .. تحت طياتِ الممنوع هل.. غيبكِ المستحيل وتباطىء نبضكِ .. حين تلتقي العيون كل نبضٍ مُحبٍ.. يتسارع باللقاءِ الا نبضي... أشقاه بُعدُ اللقاء.. |
دام نبض قلمك بالامتياز أستاذي الفاضل مازن الفيصل وكن دائماً بخير وربنا يحفظنا ويحفظكم
|
شفاهُ الليلِ...تكادُ تتكلمُ..
النوايا هي النوايا.. تظلُّ على الدوامِ...تتلعثم.. سري والكلمات لا ينفضح.. يُجيد قلمي ...التكتمُ ليلي يطوي صفحات النهار.. والنهارُ يأبى للدرسِ أن يتعلم.. هذه حروفي..هذا بوحي.. تُرى ..من يفهم!!؟؟ |
على موسيقاها ..غفت حروفي
أسمعُ ضجيجَ الظلِّ.. أترنح من خلف تلك الظلالِ موسيقى تطربني.. تؤججُ ناراً لا تهدأ وهي من للنارِ ستخمد |
وحتى ظلمة المساءاتِ..
عنكِ ..تسألني.. بما أجيب..؟ والسؤالُ يحيرني.. أسألكِ أنا... هل من لقاءٍ..؟ هل من وداعٍ..؟ هل من كلماتٍ..؟ هل من نبضٍٍ..؟ سؤالي..بلا جوابٍ.... بل حتى الجواب ...يسأل!!! |
وداعُ الشمسِ..مغيبٌ
وداعُ القمر...ظلمةٌ وداعُ الحزنِ ..فرحةٌ وداعُ الليلِ...فجرٌ وداعُ الحبِّ..بُغضٌ وداعُ الهجرِ.. قُربٌ وداعُ الموتِ.. حياةٌ ووداعي لكِ..موتٌ |
حين غفلةٍ من ألمي..
ذَكَرتُك.. أحسِبُ سنينَ عمري بالذكريات |
كلمات .. تكتبها .. على ذرات الرمال .. تذروها الرياح ...
لترحل ... هي الأخرى تودعنا ... وهل وداع الحب .. بغض؟! حقاً ؟! استميحك عذراً .. فلا أرى في وداع الحب .. سوى الشوق .. والأحزان .. لا أرى في وداع الحب .. سوى حب اخر .. مختلف لونه .. مرَ المذاق .. قد يتلاشى .. وقد يتوارى ... تحياتي .. ســـارة القلوب ... :o |
اقتباس:
عزيزتي سارة.. سررتُ بوجودك بين طيات صفحاتي فرقٌ شاسعٌ بين وداع الحب ووداع الحبيب ؟؟! وداع الشيء مفارقتهُ وتركهُ فحين نفارق الحب ونتركهُ شاعت البغضاء والحقد أما وداع الحبيب فهي كما ذكرتِ تحياتي لكِ ولحرفكِ وقراءتكِ الواعية |
أنا والليل في علاقة حب..
لا يهجرني.. لا يسأمني.. لا يملني.. يسمعني حين أريد.. حين أفتقدُ من يسمع.. يرقص معي..إن رقصت يبكي معي..ولطالما بكيت يتألم معي...والألم هو أنا..ما حييت يؤنسني.. ما أحلاك يا ليل .. حين تجعلني أتصالح مع نفسي.. نُقلبُ معاً ما سجلته ذاكرتنا.. حيث نتصفح أنواع الذكريات.. ننتقي منها البعض.. ونسهر معاً.. نتأمل |
حروفٌ تصنعنا..
ولولاها لكنّا مثل الصخور.. حروفٌ تكتبنا.. وأخرى تلدنا.. وأخرى تنعانا.. ما عِشنا ..وما شاء القدر أن يخط.. البوحُ تارة يصفعنا.. البوحُ تارة يؤلمنا.. وأخرى يزيل عن قلوبنا مئات الصخور.. ما بين البوحِ والكتمانِ.. قصصٌ .. ترويها الهموم |
سأكتب على ذرات الرمال .. كنا .. هنا .. على شاطئ بحر الحبيب .. نبني قصوراً من رمال .. هدمتها الرياح العاتية .. وغدت .. بقايا ذرات .. تكـــــــتـــــبـــــــنــــــــــــــــا .. تحياتي العطرة .. ســــارة القلوب .. |
سارَّةُ القلوبِ مشتْ على الرمالِ
تدندنُ بحروفٍ من ذكرياتٍ.. ترقصُ أبجدياتها.. تظل ترقصُ..و ترقصُ الى أن تترنحَ.. ألماً...... فالطير يرقصُ مذبوحاً من الألمِ مرحى بكِ على ذرات الرمال |
حزنُ المرءِ دموعٌ..
وحزنُ الدموعِ مجهولٌ.. طيبةٌ تناثرَ بريقها على متن الجسد.. غرقت بقطرةٍ من دمعٍ.. شلالاتٌ عليها تدفقت.. تغير عنوانها.. وصارت تسمى بقايا من جسدٍ |
أيامُ حزنٍ.. تَمُــــــــــــر
والسنونُ.. سفينةٌ في بحرِ الأيامِ.. تَمُــــــــــــر سحاباتٌ من فرحٍ..مــــــــــــــــــــرَّت وسحاباتٌ يا ليتها ...لا تَمُــــــــــــر!! |
ولودةٌ هي الذكرى..
تلدُ لنا توائماً من نارٍ ولودةٌ هي النارُ تلدُ لنا جمرَ الذكريات |
ودَّعها.. حين تقطعت به السبل
ودَّعها ..حين لم يتنازل عن المُثلِ قدمت له جوادَ الموتِ باكيةً.. قال لا تصدقي موتي.. فأنا نجمٌ..وبريق النجمِ لا يأفل دخل عينَ الموت مقتحماً ونزع الخلدَ كالهمامِ البطل عاش في الدنيا الفانية بضع سنين وسيعيش أبدَ الحياةِ الأخرى منعماً بالجنةِ وأنهار العسل هو الحسين..ويكفيه ذكر اسمهِ مَن مثل جدهِ؟أعظم الرسل مَن مثل أبيهِ؟ مَن مثل أمهِ؟مَن مثل أخيهِ؟ سادة أهل البيتِ.. وفضلهم لا يدانيهِ فضل عجبي على زمانٍ صار فيه ذكرهم شُبهةٌ وهم رموزٌ اتفق الجميع على كرامتهم وفضلهم |
الساعة الآن 05:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.