![]() |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثاني عشرَ
(في تَقْسِيمِ الغَصَصِ) غَصَّ بالطَّعَامِ شَرِقَ بالماءِ شَجِيَ بالعَظْمِ جَرِضَ بالرِّيقِ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثالثُ عشرَ
(في تَفْصِيلِ شُرْبِ الأوْقَاتِ) الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ الصَّبُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيِّ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الرابعُ عشرَ (في تَقْسِيمِ النِّكَاحِ) نَكَحَ الإنْسانُ كَامَ الفَرَسُ بَاكَ الحِمَارُ قَاعَ الجَمَلُ نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ عَاظَلَ الكَلْبُ سَفَدَ الطَّائِرُ قَمَطَ الدِّيكُ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الخامسُ عشرَ (فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ الإنْسانُ مِنْ ضُرُوبِ النِّكَاحِ) (لَعلَّ أسْماءَ النِّكَاحِ تَبْلُغُ مئَةَ كَلِمَةٍ عَنْ ثِقَاتِ الأئِمَةِ، بَعْضُها أَصْلِيّ وبَعْضُها مُكَنَّى، وَقَدْ كَتبْتُ مِنها في تَفْصِيلِ أنْوَاعِهِ وأحْوَالِهِ مَا هوَ شَرْطُ الكِتَابِ) المَحْتُ والمَسْحُ الّنِكَاحُ الشَّدِيدُ "عَنْ أبي عَمْرٍو" الدَّعْظُ والزَّعْبُ: المَلْءُ* والإيعَاب** "عَنِ اللَّيثِ عَنِ الخَلِيلِ" الدَّعْسُ والعَزْدُ: النِّكَاحُ بِشِدَّةٍ وعُنْفٍ "عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ" الهَكُّ والهَقُّ والإجْهَادُ شِدَّةُ النِّكَاحِ "عَنِ ابْنِ الأعْرابي" الرَّصَاعُ أنْ يُحاكِيَ العُصفُورَ في كَثْرَةِ السِّفادِ "عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ" السَّغْمُ أَنْ يُدْخِلَ الإدْخَالَةَ ثُم يُخْرِجَ وَلَا يُحِبُّ أنْ يُنْزِلَ مَعَهَا "عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ" الخَوْقُ أنْ يُباضِعَ الجَارِيَةَ فَتَسْمَع للمُخالَطَةِ صَوْتًا، ويُقَالُ لِذَلِكَ الصَّوْتِ: خَاقْ باقْ "عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ" الدَّحْبُ والهَرْجُ كَثْرَةُ النِّكَاحِ "عَنِ اللَّيْثِ وغَيْرِهِ" الرَّهْزُ والارْتِهَازَ اجْتِمَاعُ الحَرَكَتَيْنِ في النِّكَاحِ "عنِ المُبّرِدِ" الفَهْرُ أنْ يَنْكِحَ جَارِيَةً في بَيْتٍ وأخْرَى مَعَهُ تَسْمَعُ حِسَّهُ. وقَدْ جَاءَ في الحَدِيثِ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ*** الإفْهَارُ أنْ يُباضِعَ جَارِيَةً وَينزِلَ مَعَ أخْرَى "عَنْ ثَعْلَبٍ" التَّدْلِيصُ النِّكَاحُ خَارِجَ الفَرْجِ: يقالُ: دَلَص ولمْ يُوعِبْ. الإكْسَالُ أنْ يُدْرِكَ النَّاكِحُ فُتُورٌ فَلا يُنْزِلُ "عَنْ بَعْضِهِمْ" الفَخْفَخَةُ**** مُطَاوَلَةُ الإنْزَالِ "عَنْ شَمِر" الغَيْلُ أَنْ يَنْكِحَها وهي مُرْضِعَةٌ أو حَامِلٌ "عَنْ أبي عُبَيْدَةَ" الشَّرْحُ أنْ يَطَأَهَا وهي مُسْتَلْقِيَةٌ على قَفَاهَا ولا يأتِيها على حَرْفٍ، و في حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رضيَ اللّه عَنْهُمَا: (كَانَ أهْل الكِتَابِ لا يأتُونَ النِّسَاءَ إلا عَلَى حَرْفٍ وَكَانَ هَذَا الحيُّ مِن قُرَيْشٍ يَشرَحُونَ النِّساءَ شَرْحًا)***** الحَارِقَةُ النِّكَاحُ عَلَى الجَنْبِ، وَيُقَالُ: هُوَ الإبراك، وُيروَى عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ: كَذِبَتْكُم الحَارِقَةُ مَا قَامَ لي بِهَا إلا فُلاَنَةُ. *وفي "لسان العرب" المُلأَةُ، بالضّم: مثالُ المُتْعَة. **وفي "اللسان أيضًا": أًوْعَب الشيءَ في الشيء: أدخله فيه. ***رواه الإمام ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث. ****ليس في كتب اللغة هذا اللفظ، وفي الطبعة المصرية "الخفخقة" و"الفحفحة" واللفظان غير موجودين في كتب اللغة. وأقرب ما وجدته "الخجخة" وهي كناية عن النكاح. انظر المخصص لابن سيده 113/4 واللسان والتاج. *****رواه الإمام أبو داود في سننه. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ السادسُ عشرَ
(في تَقْسِيمِ الحَبَلِ) امْرأةٌ حُبْلَى نَاقَةٌ خَلِفَةٌ رَمَكَةٌ عَقُوقٌ أَتَانٌ جَامِعٌ شَاةٌ نَتُوجٌ كَلْبَةٌ مُحِجٌّ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ السابعُ عشرَ
(في تَقْسِيمِ الإِسْقَاطِ) أَسْقَطَتِ المَرْأَةُ أَزْلَقَتِ الرَّمَكَةُ أَجْهَضَتِ النَّاقَةُ سَبَّطَتِ النَّعْجَةُ "عَن الجَوْهَريّ". |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثامنُ عشرَ (في تَقْسِيمَ الوِلَادَةِ) وَلَدَتِ المَرْاَةُ نُتِجَتِ النَّاقَةُ والشَّاةُ وَضَعَتِ الرَّمَكَةُ والأتَانُ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ التاسعُ عشرَ (في تَقْسِيمِ حَدَاثةِ النّتَاجِ) (عَنِ الأزْهَرِيّ عَنِ المُنْذِرِيّ عَن ثَابتِ بْنِ أبي ثَابِتٍ عَنِ التَّوَزِيّ) امْرَأَة نُفَسَاءُ نَاقَةٌ عَائِذٌ أتَانٌ وَفَرَسٌ فَرِيشٌ نَعْجَة رَغُوثٌ عَنْزٌ رُبَّى. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ العشرونَ
(في تَفْصِيلِ التَّهيّؤ لأفْعالٍ وأحْوَالٍ مُخْتَلِفَةٍ) تأتَّى الرَّجُلُ إذا تَهَيَّأَ لِلقِيَام تَمَاثَلَ المَرِيضُ إِذَا تَهَيَّأَ للمُثُولِ أَجْهَشَ الصَّبيُّ إِذا تَهَيَّأَ للبُكَاءِ شَاكَ ثَدْيُ الجَارِيَةِ إذا تَهَيَّأَ للخُرُوجِ أبْرَقَتِ المَرْأَةُ إذا تَهَيَّأَتْ للرَّجُلِ جَلَخَ الدِّيكُ إذا تَهَيَّأَ لِلسِّفَادِ فَنَشَرَ جناحيه "عَنْ ثَعَلبٍ عَنِ ابن الأعْرابيّ" زَافَتِ الحَمَامَةُ إذا تهيَّأتْ للذَّكَرِ بَرْألَ الدِّيكُ وتَبَرْأَلَ إذا تَهَيَّأَ للهِرَاشِ دَفَّ الطَّائِرُ إذا تَهَيَّأَ للطَّيَرَانِ اسْتَدَفَّ الأمْرُ إِذا تَهَيَّأَ للانْتِظَامِ احْرَنْفَشَ الرَّجُلُ وازْبَأَرَّ إذا تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ "عَنِ الأصْمَعِيّ" تَشَذَّرَ وتقَتَّرَ إذا تَهَيَّأَ لِلقِتَالِ "عَنْ أبي زَيْدٍ" تَلَبَّبَ إذا تَهَيَّأَ للعَدُوِّ ابْرَنْذَعَ لِلأَمْرِ واسْتَنْتَلَ إِذا تَهَيَّأَ لَهُ "عَنْ أبي زَيْدٍ أيْضًا" تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ وتَرَهْيَأتْ إذا تَهَيَّأَتْ للمَطَرِ أبَّ فُلانٌ يَؤُبُّ أَبًّا إذا تَهَيَّأَ للمَسِيرِ "عَنْ أبي عُبَيدٍ" وأنْشَدَ للأعْشَى (من الطويل): صرمتُ ولم أصرمكمُ وَكَصَارِمٍ أَخٌ قَدْ طَوَى كَشْحًا وَأَبَّ لِيَذْهَبا |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الواحدُ والعشرونَ
(في تَرْتِيبِ الحُبِّ وتَفْصِيلِهِ) (عن الأئمَّة) أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى ثُمَّ العَلَاقَةُ وهي الحُبُّ اللَّازِمُ للقَلْبِ ثُمَّ الكَلَفُ وهو شِدَّةُ الحُبِّ ثُمَّ العِشْقُ وهو اسْمٌ لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ ثُمَّ الشَّعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللَّاعِجُ، فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى، وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ، وهي جِلْدَة دُوْنَهُ وقد قُرِئَتَا جَمِيعًا {شَغَفَهَا حُبًّا} وَشَعَفَهَا ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً ثُمَّ التَّيْمُ، وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ، ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ اللّهِ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيَّمٌ ثُمَّ التَّبْلُ، وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُولٌ ثُمَ التَّدْلِيهُ وهُوَ ذَهَابُ العَقْلِ مِنَ الهَوَى، ومِنْهُ رَجُلٌ مُدَلَّهٌ ثُمَّ الهُيُومُ، وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ، ومِنْهُ رَجُل هَائِمٌ. |
الساعة الآن 05:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.