![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
سَيْلٌ بِدِمْنٍ دَبَّ فِي ظَلامِ.
الدِّمْن: البعر والرَّوْث يدب السيلُ تحته فلا يشعر به حتى يهجم ولا سيما في الظلام. يضرب لمن يظهر الودَّ ويضمر الود ويضمر العداوة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
سَمَّيْتُكَ الفَشْفَاشَ إِنْ لَمْ تَقْطَعِ.
الفَشْفَاش: السيف الكَهَام، وروى أبو حاتم الفشفاش - بكسر الشين - جعله مثل قطام ورقاش، ثم أدخل عليه الألفَ واللام. يضرب لمن ينفذ في الأمور ثم خيف منه النبوّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
سِيرِي عَلَى غَيْرِ شُجُرٍ فَإنِّي غَيْرُ مُتَعَتَّهٍ لَهُ.
قال المؤرج: سمعت رجلا من هُذْيل يقول لصاحبه إذا رَوِيَ بعيرُك فسره بهذه الصخرة، أي اربِطْهُ بها، والشُّجُر: جمع شِجار، وهو العود يلقي عليه الثياب، والتعته: التنوق والتحذلق، يقول: اربطي على غير عود مَعْروض فإني غير مُتَنَوِّق فيه، وذلك لأن العود إذا عرض فربط عليه القِدُّ كان أثبتَ له. ومعنى المثل لا تكلفني فوق ما أطيق، قاله المؤرج. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَظْلَمُ مِنْ التِّمْسَاحِ ، و" كَافَأَنِي مُكَافَأَةَ التِّمْسَاحِ " .... قال حمزة : له حديث من أحاديثهم طويل تركت ذكره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَظْلَمُ مِنَ الجُلُنْدَى .... هذا مَثَلٌ من أمثال أهل عمان ، ويزعمون أنه جَرَى ذكره في القرآن في قوله عز وجل ( وكانَ وَرَاءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْبًا ) ويزعم كثير من الناس أن الجُلُنْدَى وقع إلى سيف فارس في دولة الإسلام ، وإن الذي كان يأخذ السفُنَ كان في بحر مصر ، لا في بحر فارس . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَظْلَمُ مِنْ فَلْحَسٍ .... قد مر ذكره في باب السين عند قولهم " أَسْأَلُ مِنْ فَلْحَسٍ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَظْلَمُ مِنْ صَبِيٍّ ....
لأنه يسأل ما لا يقدر عليه ، ولذلك يقال " أعطاه حكم الصبي " إذا أعطاه ما شاء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَظْلَمُ مِنْ لَيْلٍ .... يُرَاد من الظُّلْمة . قلت : قد قال بعضهم : هذا شاذ أن يُبْنَى أفعلُ التفضيل من الإظلام ، وليس كما ظن ، فإنَّ ظلم يظلم ظُلْمة لغة في أظلم إظلامًا ، وإذا صح هذا فالبناء وَقَعَ على سَمْته وقاعدته . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَظْلَمُ مِنْ اللَّيْلِ .... هذا يراد به أفعل من الظُّلم لا من الظُّلْمة ، وإنما نسب إلى الظلم لأنه يَسْتُر السارقَ وغيرَه من أهل الريبة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَظْمَأُ مِنْ حُوْتٍ .... قال حمزة : يزعمون دَعْوى بلا بينة ، أنه يعطش في البحر ، ويحتجون بقول الشاعر : كَالحوتِ لا يُرْوِيه شَيْء يَلْهَمُهْ يُصْبحُ ظَمْآنَ وَفِي البَحْرِ فَمُهْ ثم ينقضون هذا بقولهم " أرْوَى من حوت " فإذا سُئلوا عن علة قولهم هذا قالوا : لأنه لا يفارق الماء . |
الساعة الآن 06:59 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.