![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ظَمَأٌ قَامِحٌ خَيْرٌ مِنْ رِيٍّ فَاضِحٍ ....
قال الخليل : القَامح والمُقَامح من الإبل : الذي قد اشتدَّ عطشُهُ حتى فَتَر لذلك فُتُورًا شديدًا ، ويقال : القامح الذي يَرِدُ الحوضَ ولا يشرب . يضرب في القناعة وكتمان الفاقة . ويروى " ظمأ فادح خير من ري فاضح " الفادح : المُثْقِلُ ، يقال " فَدَحَه الدينُ " أي أثْقَلَهُ ، والفضح والفضوح : انكشافُ الأمر وظهوره ، يقال " فَضَحَ الصبحُ " إذا بدا ، و" افتضح فلان " إذا انكشفت مَسَاويه ، و" فَضَحَه غيره " إذا أظهر مَقَابِحَهُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وَخِيمٌ .... قاله حُنَين بن خَشْرَم السَّعْدي : أي عاقبتُهُ مذمومة ، وجعل للظلم مَرْتَعًا لتصرف الظالم فيه ، ثم جعل المَرْتَعَ وَخِيمًا لسوء عاقبته ، إما في الدنيا وإما في العُقْبَى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ .... هذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ظَلَّت الغَنَمُ عَبِيثَةً وَاحِدَةً .... وذلك إذا لَقِيَ الغنمُ غنمًا أخرى فاختلط بعضُها ببعض . يضرب في اختلاط القوم وتساويهم في الفساد ظاهرًا وباطنًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الظِّبَاءَ عَلَى البَقَرِ ....
يضرب عند انقطاع ما بين الرجلين من القرابة والصداقة . وكان الرجل في الجاهلية إذا قال لامرأته " الظباءَ عَلى البَقَرِ " بَانَتْ منه ، وكان عندهم طلاقًا ، ونصب " الظباء " على معنى اخترتُ أو أختار الظباء على البقر ، والبقر كناية عن النساء ، ومنه قولهم " جاء يجرُّ بقرَه " أي عياله وأهله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ظُنُّوا بَنِي الظَّنَّانَاتِ ....
الظَّنَّانة : المرأة التي تحدِّثُ بما لا علم لها به ، قالها رجل غابَ له أخٌ وبقي له إخوة مقيمون فاستبطؤوه لموعده الذي وَعَدَهم ، فقال أحدهم : ظُنُّوا بَنِي الظَّنَّانَاتِ ، فقال أحدهم : أظنه لقيه ذو النِّبَالَةِ الكثيرة فقتله ، يعني القنفذ ، وقال الآخر : أظنه لَقِيَه الذي رَمَحَه في استه فقتله ، يعني اليربوع ، وقال الآخر : أظنه لقيته حَجْمَةُ عَيْنَينِ فأكلته ، يعني الأرنب ، ويقال : يعني الذئب ، كذا قاله المنذري ، وقال الآخر : أظنه اضْطَرَّهُ السَّيلُ إلى جُرْثومة فمات من العطش . يضرب عند الحكم بالظُّنُون . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ظَنُّ الرَّجُلِ قِطْعَةٌ مِنْ عَقْلِهِ ....
قال الأصمعي : الذنَبُ فِقْرَةٌ من الصُّلْب ، والضّرْع ابنةٌ من الكَرِشِ ، وظن الرجل قطعة من عقله . وقال عمر رضي الله عنه : لا يعيش أحد بعقله حتى يعيش بظنه . وقال سليمان بن عبد الملك : جودة اللسان بلا عقل خُدْعَة ، وجودة العقل بلا لسان هجنة ، ولكن بين ذلك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ظِلُّ سَيَالٍ رِيْحُهُ حَرُورٌ .... السَّيَال : شجر من العَضَاه ، ولها وَرْدَة طيبة الرائحة ، والحَرُور : ريح حارة تهبُّ بالليل ، وقيل : بالنهار . يضرب للرجل له سِيمَا حَسَنَة ولا خير عنده . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ظَالِعٌ يَعُودُ كَسِيرًا .... الكَسِير : فَعِيل بمعنى مفعول ، يعنون المكسور الرِّجْل ، والظَّلَع : مثل الغَمْز يكون في رجل الدابة وغيرها ، وقوله " يعود " من العيادة . يضرب للضعيف يَنْصُر مَنْ هو أضعف منه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ظُفْرُهُ يَكِلُّ عَنْ حَكِّ مِثْلِي .... يضرب لمن يُنَاويك ولا يقاويك . |
الساعة الآن 05:05 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.