|
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَرْوَى مِنْ مُعْجِلِ أَسْعَدَ.
هذا كان رجلا أَحْمَقَ وقَع في غدير، فجعل ينادي ابنَ عم له يقال له أسعد فيقول: ويلك نَاوِلْنِي شيئاً أشرب به الماء، ويصيح بذلك حتى غرق، وقال الأصمعي في كتابه في الأمثال: أروى من مُعَجِّل أسعد، مشدداً، وقال: المُعَجِّل الذي يجلب الإبل جلبة ثم يحدرها إلى أهل الماء قبل أن ترد الإبل، ففَسَّر هذه اللفظة ولم يذكر قصة للمثل، وأسعد على هذا التأويل قبيلة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَرْجَلُ مِنْ خُفٍّ.
يعنون به خُفَّ البعير، والجمع أَخْفَاف وخِفاف، وهي قوائمه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَرْمَي مِنْ ابْنِ تِقْنٍ.
هو رجل من عاد كان أرمى مَنْ تَعَاطَى الرمي في زمانه، وقال: يَرْمِى بهَا أَرْمَى مِنَ ابْنِ تِقْنِ* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَرْسَحُ مِنْ ضِفْدِعٍ.
قال حمزة في تفسيره: حديث من أحاديث الأعراب، زعمت الأعراب في [ص 316] خُرَافاتها أن الضِّفْدِعَ كان ذا ذَنب، فسلَبه الضبُّ ذنبه، قالوا: وكان سبب ذلك أن الضبَّ خاصم الضفدع في الظمأ أيهما أصبر، وكان الضب ممسوحَ الذنب، فخرَجَا في الكلأ فصَبَر الضبُّ يوماً فناداه الضفدع: يا ضَبُّ وِرْداً وِرْداً* فقال الضب: أصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا * لا يَشْتَهِي أنْ يَرِدَا إلاَّ عِرَادًا عردا * وَصِلِّيَانًا بردَا وعنكثا مُلْتَبِدَا* فلما كان في اليوم الثاني ناداه الضفدع: "يا ضَبُّ وِرْداً وِرْداً" فقال الضب: "أصبح فلبي صَرِدَا" إلى آخر الأبيات، فلما كان في اليوم الثالث نادى الضفدع: "يا ضب ورداً ورداً" فلم يجبه، فلما لم يجبه بادَرَ إلى الماء، فتبعه الضب فأخذ ذنبه، وقد ذكره الكميت بن ثعلبة في شعره، فقال: عَلَى أخذها عند غِبِّ الوُرُودِ * وَعِنْدَ الْحُكُومَةِ أَذْنَابَهَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَرْسَى مِنْ رَصَاصٍ.
الرسُوُّ: الثبوت، يريدون به القتل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
- أَرْسَبُ مِنْ حِجَارَةٍ.
الرُّسُوب: ضد الطَّفْو، أي أثبت تحت الماء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
- أَرَقُّ مِنْ رَقْرَاقِ السَّرَابِ.
وهو ما تلألأ منه، وكل شيء له تلألؤ فهو رَقْرَاق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أرْجَلُ مِنْ حَافِرٍ.
يعنون به الرجلة، وهي القوة على المشي راجلا، يقال: رجل رَجِيل وامرأة رَجِيلة، إذا كانا قويين على المشي، قال الشاعر: أنَّى اهْتَدَيْتِ وَكُنْتِ غَيْرَ رَجِيلَةٍ * شَهِدَتْ عَلَيْكِ بمَا فَعَلْتِ عُيُون |
رد: مَجْمعُ الأمثال
- أَرَقُّ مِنْ غِرْقِيءِ البَيْضِ.
و "من سَحَا البيض" الغِرْقئ: القشرةُ الرقيقة داخلَ البيض، وسحا كل شيء: قشره، وهو مقصور، وفي كتاب حمزة ممدود، والصحيح أنه يفتح ويقصر، وسحاء الكتاب يمد ويكسر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَرَقُّ مِنَ النَّسِيمِ.
و "من الهواء" و "من الماء" و "من دمع الغمام" و "من دمع المستهام" و "من دمعة شيعية" وهذا من قول الشاعر: أَرَقَّ مِنْ دمعة شيعية * تَبْكِي عَلِيَّ بن أبي طالب |
الساعة الآن 04:39 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.