![]() |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
وقلت: ما حكمة الوحشة حين يشتد حضور الصديق الغائب
في حنايا النفس؟! وليس الحنين في حضوره المجسد به.. وفي ذلك الحضور الغائب تسكن السريرة طمأنينتها ويهدأ كل ما هو لنا.. في ألق الحضور النوراني وبهاء المحبة .. |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قلت : كيف يحدث أن الصديق الفرد الواحد يصير أهلا بأكملهم؟!
قال: وكيف يحدث أن يصير البيت الذي يسكنه الصديق، في أي زمان ومكان مأوى وبيتا، ويصير حضور الصديق حضورا في الوطن؟ قلت : أتكون الصداقةء- المحبة هي الوطن المشتهي؟ قال: هي الوطن الذي لا غربة فيه ولا منفى ولا احتراب قلت: سنلتقي.. قال: لم نفترق؟! |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قلت : الغائبون في الأوقات الصعبة
يجب أن يظلوا غائبين إلى الأبد .. |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قال لي: ما أراكِ تُعيبين أحدا؟!
قلت: ما زلتُ مشغولةً في عيوبي.. |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قلت:
الطيبون لا يؤذون أحدا.. لكنهم يؤذون أنفسهم كثيرا وهم لا يشعرون! |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قلت: تمنيت اليوم هربا لطيفا
قال: إلى أين؟! ومع من؟! قلت : إلى ضحكتك بصحبة كل الفرح الذي عرفته يوما.. |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قالت : أحبك
قلت : لم يعد للحب موطن ......... |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قلت: أخاطب صمتك على غياب، أغيب مع مطالعة كلماتك
أيجيبني الصمت عن كثب! أتعرف ما هي أمكنتي التي أستحضرك بها؟ وسادتي- السكون- البحر- فوق السحاب.. بلا بخور ولا تمائم تميمتي هي أنت التي امتلكتها من دون علمك مؤخرا تم تسديد آخر قسط من الشوق منذ أول غيابك لآخر حضورك .. |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قالت : ألمح في عينيك حبّا كاذبا ..
قلت : هذا ماعلمتني الحياة ...! ................................. |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قال :
أشتهي أن أمر فجرا على باب بيتك أعلق في قبضة الباب جورية حمراء وورقة زرقاء عليها حروف بيضاء أحبك يا أميرتي بحجم السماء قلت : لا تطرق شباك وحدتي بوردة أطرق باب قلبي بنظرة.. واسكنه ! |
الساعة الآن 10:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.