|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ مِنَ السُّكَاكِ .... ويقال له " السُّكَاكة " أيضًا ، وهما الهواء الذي يلاقي عَنَان السماء ، ومنه قولهم " لا أفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في السُّكَاك " أي في السماء ، ويقال له " اللُّوح " أيضًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُوَيْدَ الشِّعْرَ يَغِبَّ.
الغابُّ: اللحم البائب، أي دَعْه حتى تأتي عليه أيام فتنظر كيف خاتمته أيحمد أم يذم، ويجوز أن يراد دَعِ الشعر يغبّ، أي يتأخر عن الناس، من قولهم: غَبَّت الحُمَّى إذا تأخَّرَتْ يوماً، أي لا يتواتر شعرك عليهم فَيَمَلُّوه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُوَيْداً يَعْلُونَ الجَدَدَ.
ويروى "يعدون الخَبَار" الخَبَار: الأرض الرِّخْوَة، والجَدَد: الصلبة. يضرب مثلا للرجل يكون به عِلة فيقال: دَعْه حتى تذهب علته. قاله قيسٌ يومَ داحِسٍ، حين قال له حُذَيفة: سبقتُكَ يا قيس، فقال: أمهل حتى يعدوا الجَدَدَ، أي في الجَدَدِ، ومن روى يعلون كان الجَدَدُ مفعولا، وقد ذكرت هذه القصة بتمامها في باب القاف عند قولهم "قد وقعت بينهم حرب داحس". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُوَيْداً يَلْحَقُ الدَّارِيُّونَ.
الدارِيُّ: رب النَّعَم، سمي بذلك لأنه مقيم في داره، فنسب إليها. يضرب في صدق الاهتمام بالأمر، لأن اهتمام صاحب الإبل أَصْدَقُ من اهتمام الراعي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُوغِى جَعَارِ وَانْظُرِي أَيْنَ المَفَرّ.
جَعَارِ: اسمٌ للضبع، سميت بذلك لكثرة جَعْرِها، وهي مبنية على الكسر، مثل قَطَامِ. يضرب للجبان الذي لا مَفَرَّ له مما يخاف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رَيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَاءَ.
الحَزَاء - بفتح الحاء - نبتٌ ذفر يُتَدَخَّنُ به للأرواح، يشبه الكرفس يزعمون أن الجنَّ لا تقرب بيتاً هو فيه. يضرب للأمر يُخَاف شره، فيقال: اهْرُبْ فإن هذا ريحُ شر. والنَّجَاء: الإسراع، يمد ولا يقصر إلا في ضرورة الشعر، كما قال: رِيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَا لاَ تَكُنْ * فَرِيسَةً للأسَدِ اللاَّبِدَ قيل: دخل عمر بن حكيم النَّهْدِي على يزيدَ بن المهلَّب وهو في الحبس، فلما رآه قال: يا أبا خالد ريح حَزَاء، أي أن هذا تباشيرُ شر وما يجيء بعده شَرٌّ منه، فهرب من الغد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رِيحُهُمَا جَنُوبٌ.
يضرب للمتصافيين، فإذا تكدَّر حالهما قيل: شَمَلَتْ ريحُهما، وقال: لَعَمْرِي لئن رِيحُ المودة أصْبَحَتْ * شَمَالاً لقد بَدَّلْتُ وَهْيَ جَنُوبُ 1535- ارْعَيْ فَزَارَةُ لاَ هَنَاكِ المَرْتَعُ. يضرب لمن يصيب شيئاً يُنْفَس به عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رَمَي فِيهِ بأَرْوَاقِهِ.
يضرب لمن ألقى نفسَه في شيء، قال الشاعر: لما رأى المَوْتَ مُحْمَرّاً جوانبُهُ * رَمَى بأرْوَاقِهِ في الموت سِرْبَالُ [ص 290] قال الليث: رَوْقُ الإنسان هَمُّه ونَفْسه، إذا ألقاه على الشيء حرصاً يقال: ألقى عليه أَرْوَاقَه، وسربال: اسمُ رجلٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
- رَأْسٌ بِرَأْسٍ وَزِيَادَةِ خَمسِمائَةٍ.
قالوا: أول من تكلم به الفرزدق في بعض الحروب، وكان صاحب الجيش قال: مَنْ جاءني برأسٍ فله خمسمائة درهم، فبرز وجل وقتل رجلا من العَدُو، فأعطاه خمسمائة درهم، ثم برز ثانية فقُتِل، فبكى أهلُه عليه، فقال الفرزدق: أما تَرضَوْن أن يكون رأسٌ برأسٍ وزيادة خمسمائةٍ، فذهبت مثلا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُبَّ قَوْلٍ أَشَدَّ مِنْ صَوْلٍ.
يضرب عند الكرم يؤثر فيمن يواجَه به قال أبو عبيد: وقد يضرب هذا المثل فيما يتقى من العار. وقال أبو الهيثم: أشد في موضع خفض لأنه تابع للقول، وما جاء بعد رب فالنعت تابع له. |
الساعة الآن 11:08 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.