![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَلَيْتُ عَنْ فِيقَتِهِ الْعَجِيَّ ....
يقال : طَلَوْتُ الطَّلَا وطَلَيْته ؛ إذا حبسته عن أمه ، والفِيْقَة : ما يجتمع من اللبن في الضَّرْع بين الحلبتين ، والعَجِيُّ : والوَلَدُ تموت أمُّه فيربيه صاحبه بلبن غيرها ، يقال : عَجَوْتُهُ أَعْجُوه ، إذا فعلْتَ ذلك به . يضرب لمن يظلم مَنْ لا ناصر له ، ولا يقاومه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اُطْلُبْ تَظْفَرْ .... الظَّفَر : الفَوْز بالمراد والبغية ، يقول : الظَّفَر ثانٍ للطلب ، فاطلب طَلِبَتَكَ أولًا تَظْفَرْ بِهِ ثَانِيًا . يطلب في الحثِّ على طلب المقصود . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اُطْلُبْهُ مِنْ حَيْثُ وَلَيْسَ ....
حَيْثُ : كلمة تُبْنَى على الضم كقَطُّ ، وعلى الفتح ككَيْفَ ، وتضاف إلى الجمل ، تقول : اجلس حَيْثُ تجلس ، واقعد حَيْثُ عَمْرٌو ، أي حَيْثُ عمرو قاعد ، وحيث يقوم زيد ، وليس : أصله لا أيس ، والأيْسُ : اسْمٌ للموجود ، فإذا قيل " لا أَيْسَ " فمعناه لا موجود ولا وجود ، ثم كثر استعماله ، فحُذِفَتِ الهمزة ، فالتقى ساكنان أحدهما ألف لا ، والثاني ياء أَيْسٍ ؛ فحذفت الألف ، فبقي لَيْسَ ، وهي كلمة نفْي ملا في الحال ، ويُوضَع موضعَ لا ، كقول لبيد : * إِنَّمَا يَجْزِي الفَتَى لَيْسَ الجَمَلْ * أي لا الجمل ، وفي هذا المثل وضع موضع لا ، يعني اطلب ما أمرتك من حيث يوجد ولا يوجد ، وهذا على طريق المبالغة ، يقول : لا يَفُوتَنَّكَ هذا الأمر على أي حال يكون وبَالِغْ في طَلَبِه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَرْفُ الفَتَى يُخْبِرُ عَنْ لِسَانِهِ .... ويروى " عن ضميره " وقال بعض الحكماء : لا شاَهِد على غائب أعْدَلُ من طَرْفٍ على قلب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَرِيْقٌ يَحِنُّ فِيهِ العَوْدُ ....
ويروى " يحنُّ فيه إلى العَوْدِ " فمعنى الأول يحنُّ أي يَنْشط فيه العَوْدُ لوضوحه ، ومعنى الثاني أي يحتاج فيه إلى العود لدروسه ، والعَوْدُ أهدى في مثله من غيره ، ويجوز أن يكون العَوْدُ في معنى الأول يَحِنُّ لصعوبته فيكون المعنيان واحدًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَأْ مُعْرِضًا حَيْثُ شِئْتَ .... أي ضَعْ رِجليك حيث شئت ، ولا تَتَّقِ شيئًا قد أمكنك . يضرب لمن قرب مما كان يطلبه في سُهُولة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
. .. ... .... ..... ما جاء على أفعل من هذا الباب ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ مِنْ ظِلِّ الرُّمْحِ .... هذا من قول يزيد بن الطَّثْرِية : وَيَومٍ كَظِلِّ الرُّمْحِ قَصَّرَ طُولَه دَمُّ الزِّقَّ عَنَّا وَاصْطِكَاكُ المَزَاهِرِ ويقال للإنسان إذا أفرط في الطول : ظل النعامة ، ويقال : فلان ظل الشيطان ، للمنكر الضَّخْم ، فأما " لطيم الشيطان " فإنما يقال ذلك للذي بوجهه لقوة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ مِنْ طُنُبِ الخَرْقَاءِ .... وذلك لأن الخرقاء لا تعرف المقدار فتُطِيله ، وذكرهم للخرقاء ههنا كذكرهم للحَمْقاء في موضع آخر ، وهو قولهم " إذا طلع السماك ذهب العكاك وبَرَدَ ماءُ الحمقاء " وذلك أن الحمقاء لا تبرد الماء ؛ فيقولون : إن البرد يُصِيبُ ماءها وإن لم تُبَرِّدْهُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ مِنَ الصُّبْحِ .... ويروى " من الفَلَقِ " أيضًا ، والصبح يعرض ويطول عند انتشاره ، لكنهم اكْتَفَوا بذكر الطول عن ذكر العَرْضِ للعلم بوجوده . |
الساعة الآن 12:01 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.