قدر ... رتب لهما لقاءا لم يكن بالحسبان

،تلاقت أرواحهما عبر المكان والزمان

.. متلازمة لم تُعرف بعد.

انسجام ووئام كأنه أسطورة وحكاية من حكايات

كان ياما كان
تلاقيا بيد القدر الذي مد إليهما يدا ليبارك بها هذا الحب .. فكان اللقاء

وكأن هذا اللقاء قد كتبه الله لهما ليثبت حبهما وكأنه أوتادا غرست في قلبيهما .


وبعد اللقاء لابد من الرحيل .. فعاد كل منهما من حيث أتى

ولكن بقلوب تنزف ألم الرحيل ويزداد الحنين للحبيب
إلى متى سيستمر ؟

لا أدري .. ربما الباقي من العمر ...


هكذا دائما قصص الحب الحقيقي .
حلم
و
وتر

وأفــرُّ مـن دنيا الأنام ؛ وأخــــتلي
بمواجـــع الذكـرى ودمع معازفي
وأبِيتُ أحتضنُ الوسادةَ ؛ علَّ في
حِضن الوسادةِ ما يُـزيـلُ مخاوفي !
د.شعبان عبد الجيد

والعُسر مهما قَسى فاليُسر يتَبعهُ ، وعدُ من الله

له / لها

وينك


تعبت انتظارك

أولى الأوراق في شجرة تنبت فينا من جديد
تحمل فنن الأمنيات .... وشيئا من الأغنيات.
هل ستنسى أهزوجة الموج وذلك الغروب؟.
سأنصت مع الطلّ والرجاء..والهجرة والبقاء.
سأرسم رقصةً حافية تطاردُ الظلّ البارد ، و
تُحـْيي الحلمَ برنة الخلخال بقدمها.
ربما وشوشوتها بشيء من ....
" كلُّ عامٍ وأنت أجمل "
مثلَ البرد والمطر و.... أنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
العمر لحظة غروب
راقت لي

تلكَ المسافةُ الموصلةُ بين الشفاهِ وكلمة " أحبُّك " ...
طويلةٌ جدَّا .
وذلكَ العبث في " الألم و والأمل " ...
فوضويةُ حرف ... فقط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العمر لحظة غروب .

اقتراب الشمس يمنحُ الواقعَ مساحةً للعبث
بخرافة الحلم...

العمر لحظة غروب