![]() |
|
رد: كشكول منابر
قال قتادة رحمه الله : من يتق الله يكن معه ومن يكن الله معه فمعه الفئة التي لا تغلب والحارس الذي لاينام والهادي الذي لا يضل . |
رد: كشكول منابر
سبحان من سبحت له السماوات وأملاكُها.. والنجوم وأفلاكُها.. والأرضُ وسُكانُها.. والبِحارُ وحيتانُها.. والجبال والشجر والدواب والرمال.. وكلُ رطبِ ويابس.. وكلُ حيٍ وميت.. تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن.. وإن من شىء إلا يُسبحُ بحمدهِ ولكن لا تفقهون تسبيحهم.. إنه كان حليمًا غفورا |
رد: كشكول منابر
يا علم العرب أشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم لبنيهن الأباة كيف لا - نفديك كل خيط فيك دمعة من جفنهن خفقة من صدورهن - قبلة من ثغرهن يا علم يا علمي - يا علمي يا علم العرب أشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم سراك المجد بنا وابن منا الوطن - وقد حلفنا للقنا حلفة ترضيك أننا نسقيك من دماء الشهداء من جراح الكبرياء - عشت للمجد سماء يا علم يا علمي - يا علمي يا علم العرب اشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم نشيد الثورة العربية الكبرى هذا النشيد بكل ما فيه من حماس ، كانت جدتي لأمي تردّده وتحفظه جيداً هل تعلم ماذا يقول لك ?! |
رد: كشكول منابر
سؤل العارف بالله ( حاتم الأصم ) يوماً : ما تشتهي ؟ قال : عافية يومي .. فقيل له : أليست الأيام كلها عافية ؟ قال عافية يومي ، هو اليوم الذي لا أعصي الله فيه |
رد: كشكول منابر
من نوادر العميان قال بعضهم لبشار بن برد : ما أذهب الله كريمتيْ مؤمن إلا عوضه الله خير منهما فبم عوّضك الله ؟ قال بشار بن برد : بعدم رؤية الثقلاء مثلك |
رد: كشكول منابر
لأن الحياة في إحدى جوانبها موطن بؤس ومستقر ألم ولأن الدموع في أكثر معانيها تعبير آه ، وتنفس قلم فالباكين هم أصدق الناس حديثا، أو لكأن جمال العالم كله في كلماتهم ولأن الكلمة هي تفجّر من صدع الأفئدة الكليمة ، فالشاعر حيناً لا يبكي بدموع كغيره ، وأحياناً لا يكتب بالقلم بل بالألم ويسقط الألم كلمات على الورق ، |
رد: كشكول منابر
القراء أربعة /واحد يقرأ ليفهم وواحد يقرأ ليتعلم ، وواحد يقرأ ليحفظ ، وواحد يقرأ ليتسلى ، وواحد يقرأ لينام فمن أي هؤلاء الأربعة أنت ؟! |
رد: كشكول منابر
الميكروفون : أداة ارتبطت بإزعاج الناس ، إذا جلس خلفه من لا يعرف أهميته ، أو إذا جلس خلفه لا يفهم في الإعلام إلا بمقدار ما يعرف جحا في الفلك الطمع : سهم لا يكف ، وكف لا تكتفي المصالح : بحيرة يمارس فيها المنافقون هواية الصيد في الماء العكر الصحة / شيء نبدده في بداية حياتنا ونبحث عنه في أواخر العمر |
رد: كشكول منابر
في لحظة هروب ،، وعند اقتراب الغروب عانقت شفتي ابتسامة المسا فجئتكم مثل النجمة أجوب المدى رفعت أشرعة مراكبي وقبيل الغروب جئتكم مع زقزقات البلابل وهي تودع أضواء المسا أتيتكم فوق صهوة الصدى ألملم دمعات من عيون بكت .. أتوغل في عتم قلوبكم أحمل معي شعلة ووردة وكلمة قد يكون لها صدى أرسلها لكم عبر الأثير .. هنا أنتظر المسكين على عتبات الوعد أنتظر الحزين ، أحمل معي وريقات سعد آتيكم مع الريح ،، مع النسيم أبسط يدي فوق الجرح عله يندمل أمد كلماتي فو الألم عله يرتحل وأحلف الّا أغادركم إلّا بعد أن أزرع الورد وأعاهد نفسي ألّا أبوح بسركم ، وأعمل جهدي أن أبدّل الدمعة بالبسمة بكلمات بسيطة لا تعقيد فيها دون حاجتي إلى بريد للقريب والبعيد لكل القلوب علها تكون برداً وسلاما على كل من يقرأ |
رد: كشكول منابر
من أروع المحاكمات على مر التاريخ نادىِ الحاجب : ياقتيبة (هكذا بلا لقب) ، فجاء قتيبة وجلس وهو قائد جيوش المسلمين قال القاضي: ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعونا إلى الإسلام ولم يمهلنا حتى ننظر في أمرنا التفت القاضي إلى قتيبة وقال: و ما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية ... قال القاضي: يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟ قال قتيبة: لا .إنما باغتناهم كما ذكرت لك. قال القاضي : أراك قد أقررت .. وإذا أقر المدعى عليه انتهت المحاكمة ، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل .. قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ،وأن تُترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ،على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !! • لم يصدّق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ؛ فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة ولم يشعروا إلا والقاضي والحاجب وقتيبة ينصرفون أمامهم . • بعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعمّ الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا .. فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ ، وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به .. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا وقد خلت طرقات سمرقند ، وصوت بكاءٍ يُسمع في البيوت على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم . ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم ، حتى خرجوا أفواجاً ، وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددو شهادة ((أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله )). و كانت أعظم محاكمة سمع بها على مر التاريخ أتدرون من هو القاضي ؟ انه : (( عمر بن عبد العزيز )) خامس الخلفاء الراشدين رحمه الله من أعجب وأروع ما قرأت |
الساعة الآن 09:37 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.