رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَتَّى يَؤُوبَ القَارِظَانِ ....
و" حتى يؤوب المُنَخَّل " و" حتى يرد الضَّب " كل ذلك سواء في معنى التأبيد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَرَّكَ خِشَاشَهُ ....
أي فَعَلَ به فعلاً ساءه وآذاه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَلِيمُ مَطِيَّةُ الجَهُولِ ....
أي الحليمُ يتوطأ للجاهل فيركبه بما يريد ؛ فلا يجازيه عليه كالمطية . يضرب في احتمال الحليم . وقال الحسن : ما نَعَتَ الله من الأنبياء نَعْتَاً أقلَّ مما نعتهم به من الحلم ، فقال تعالى : (إن إبراهيم لحليم أوَّاه منيب) قال أبو عبيدة : يعني أن الحلم في الناس عزيز . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ ....
هذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال بعضهم : جعل الحياء وهو غريزة من الإيمان وهو اكتساب ؛ لأن المستحيي ينقطع بحيائه عن المعاصي وإن لم يكن له تَقِية ، فصار كالإيمان الذي يقطع بينها وبينه ، ومنه الحديث الآخر" إذا لم تَسْتَحْيِ فاصنع ما شئت " أي من لم يستحي صَنَع ما شاء ، لفظُه أمر ومعناه الخبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... احْفَظْ بَيْتَكَ مِمَّنْ لا تَنْشُدُهُ ....
أي ممن يساكنك ؛ لأنك لا تقدر أن تطلب منه المفقود . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَازِمُ مَنْ مَلَكَ جِدُّهُ هَزْلَهُ ....
يضرب في ذم الهزل واستعماله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.. حِرْبَاءُ تَنْضَبَةٍ ....
التَّنْضَبُ : شجر تُتَّخَذُ منه السهام ، قاله ابن سلمة ، والحرباء : أكبر من العَظَاية شيئاً ، وهو يلزم هذه الشجرة . يضرب لمن يلزم الشيء فلا يفارقه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَمَّلْتَهُ حِمْلَ البَازِلِ وَهْوَ حِقٌّ ....
يضرب لمن يضع معروفه أو سِرَّه عند مَنْ لا يحتمله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حُكْمُكَ مُسَمَّطٌ ....
أي مُرْسَل جائز لا يُعَقَّبُ ، ويروى " خُذ حُكْمَكَ مسمطاً " أي مُجَوَّزاً نافذاً ، والمُسَمّط : المرسل الذي لا يُرَدُّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَسْبُكَ مِنْ إِنْضَاجِهِ أَنْ تَقْتُلَهُ ....
يضرب لمن طلب الثأر . يقول : والله لأقتلن فلاناً وقومَه أجمعين ، فيقال له : لا تعد حَسْبُكَ أن تُدْرِك ثأرك وطَلِبتك . ويضرب لمن جاوز الحد قولاً وفعلاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَحَادِيثُ زَبَّانَ اسْتُهُ حينَ أَصْعَدَا ....
يضرب لمن يتمنى الباطل . أي كان أحاديث هذا الرجل كذباً ، وهذا مثل قولهم " أحاديثُ الضبع اسْتُها " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَدِيثُ أَنْزَى مِنْ ظَبْيٍ ....
يعني إنه يفتح بعضُه بعضاً ، كما أن الظبي إذا نَزَا حمل غيرَه على ذلك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حُرَّاً أَخَافُ عَلَى جَانِي كَمَأَةٍ لَا قُرّاً ....
يضرب للرجل يقول : إني أخاف كذا وكذا ويكون الخوف في غيره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حُقَّ لِفَرَسٍ بِعِطْرٍ وَأُنُسٍ ....
قال يونس : كانت امرأة من العرب لها زوج يقال له فَرَس ، وكان يكرمها ، وكان سَخِيّاً ، فمات وَخَلَفه عليها شيخٌ ، فبينا هو ذاتَ يوم يَسُوق بها إذ مرت بقبر فَرَسٍ فقالت : يا فرس ، يا ضَبُع أهله وأسد الناس ، كسر الكبش بجَفْر ، وتركت العاقر أن تنحر ، وبابات أخر ، فقال الزوج : وما هن ؟ قالت : كان لا يبيت بغَمْر كفيه ، ولا يتشبَّع بخَلَل سنيه ، قال : فَدَفَعها عن البعير وقَشْوَتها بين يديها ، فسقطت القَشْوَة على القبر ، فقالت : حُقَّ لِفَرَسٍ بِعِطْرٍ وَأُنُسٍ . يضرب للرجل الكريم يثنى عليه بما أولى . وتقدير المثل : حق لفرس أن يُتْحَف بعِطْر وأنْس ؛ فثقل للازدواج . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَبَسَكَ الفَقْرُ فِي دَارِ ضُرٍّ ....
يضرب لمن يطلب الخير من غير أهله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَتّى مَتَى يُرْمَى بِي الرَّجَوَانِ ....
الرجا مقصوراً : الجانبُ، وجمعه أرجاء ، والأرجاء : الجوانب ، وأريد ههنا جانبا البئر ؛ لأن من رُمِيَ به فيه يتأذى من جانبيه ، ولا يصادف مُعْتَصَماً يتعلق به حواليه ، والمعنى حتى متى أُجْفَى وأُقْصَى ولا أُقَرَّب ، وقال : فلا يُرْمَى بي الرجوانِ ؛ إني أَقلُّ القَوْمِ مَنْ يُغْنِي مَكانِي* * في أصول هذا الكتاب " فلا يقذف بي الرجوان " وليس بشيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حُطْتُمُونَا الْقَصَا ....
قال الأصمعي : القَصَا البُعْدُ والناحية ، قال بشر : فَحَاطُونَا القَصَا ولَقَدْ رَأونَا قَريباً حَيْثُ يُسْتَمَعُ السِّرَارُ أي تباعدوا عنا وهم حولنا ، ولو أرادوا أن يَدْنُوا منا ما كنا بالبعد منهم ، و" القصا " في موضع نصب لكونه ظَرْفَاً ، ويجوز أن يكون واقعاً مَوقِعَ المصدر . يضرب للخاذل المتنحِّي عن نصرك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَتّى يُؤَلَّفَ بَيْنَ الضَّبِّ والنُّونِ ....
وهما لا يأتلفان أبداً ، قال الشاعر : إن يهبط النون أرضَ الضَّبِّ ينصره يضـلل ويأكلـه أقَـوامٌ غَرَاثِينُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حِسّاً وَلَا أَنِيسَ ....
أي مواعيد ولا إنجاز ، مثل قولهم " جَعْجَعَةً ولا أرى طِحْناً " أي أسمع حساً ، والحِسُّ والحسيس : الصوتُ الخفيّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
... حَمَلَهُ عَلَى قَرْنٍ أَعْفَرَ ....
أي على مَرْكَبٍ وَعْر ، قال الكُمَيت : وكنَّا إذا جَبَّـار قـوم أرادنا بكَيْدٍ حَمَلْناه على قَرْنِ أَعْفَرَا يقول : نقتله ونحمل رأسه على السِّنان ، وكانت الأسِنَّةُ من القرون فيما مضى من الزمان ، ومثله قولهم : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَمَلَهُ عَلَى الأَفْتَاءِ الصِّعَابِ ....
الأفتاء جمع فتي من الإبل . يضرب لمن يُلْقَى في شر شديد . ويقولون في ضده : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَمَلَهُ عَلَى الشُّرُفِ الذُّلُلِ ....
الشُّرُفُ : جمع الشارف ، وهي المُسِنَّة من النوق ، يقال : شارف وشُرُف ، كما قالوا بازل وبُزُل وفَارِه وفُرُه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَمِيَ فَجَاشَ مِرْجَلُهُ ....
أي غضب غضباً شديداً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَرْبُ سِجَال ....
المُسَاجلة : أن تصنع مثلَ صنيع صاحبك من جري أو سقي ، وأصله من السَّجْل وهو الدَّلْو فيها ماء قل أو كثر ، ولا يقال لها وهي فارغة سَجْل ، قال الفضل بن العباس بن عُتْبة بن أبي لهب : مَنْ يُسَاجِلْنِي يُسَاجِلْ مَاجداً يَمْلأُ الدَّلْوَ إِلى عَقْدِ الكَرَبْ وقال أبو سفيان يوم أحد بعد ما وقعت الهزيمة على المسلمين : أُعْلُ هُبَلُ أُعْلُ هُبَلُ ، فقال عمر : يا رسول الله ألا أجيبه ؟ قال : بلى يا عمر ، قال عمر : الله أعْلى وأَجَلُّ ، فقال أبو سفيان : يا بن الخطاب إنه يومُ الصَّمْت يوماً بيوم بدر ، وإن الأيام دُوَلٌ ، وإنّ الحرب سِجَالٌ ، فقال عمر : ولا سَوَاءَ ، قَتْلَانَا في الجنة وقَتْلَاكم في النار ، فقال أبو سفيان : إنكم لتزعمون ذلك ، لقد خِبْنَا إذَنْ وخَسِرْنا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحِرْصُ قَائِدُ الحِرْمَانِ ....
هذا كما يقال " الحَرِيصُ مَحْرُومٌ " وكما قيل " الحِرْصُ مَحْرَمَةٌ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حُسْنُ الظَّنِّ وَرْطَةٌ ....
هذا كما مضى من قولهم " الحَزْمُ سوءُ الظنّ بالناس " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَرْبُ مَأْيَمَةٌ ....
أي يُقْتَل فيها الأزواج فتبقى النساء أيامى لا أزواج لهن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ ....
يعني أن المؤمن يَحْرِصُ على جَمْع الحكم ، من أين يجدها يأخذها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَسَنَةُ بَيْنَ السَّيِّئَتَيْنِ ....
يضرب للأمر المتوسِّط . ودخل عمر بن عبد العزيز رحمه الله على عبد الملك بن مروان ، وكان خَتَنَه على ابنته فاطمة ، فسأله عن معيشته كيف هي ، فقال عمر : حَسَنَة بين السيئتين ، ومنزلة بين المنزلتين ، فقال عبد الملك : خَيْرُ الأمور أوْسَاطُها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَمْدُ مَغْنَمٌ ، والمَذَمَّةُ مَغْرَمٌ ....
يضرب في الحثِّ على اكتساب الحمد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَحْرَزَ امْرءاً أَجلُهُ ....
قال علي رضي الله عنه حين قيل له : أَتَلْقَى عدوَّك حاسراً ؟ يقال : هذا أصدق مثل ضربته العرب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَحْسِنْ وَأَنْتَ مُعَانٌ ....
يعني أن المحسن لا يخذله الله والناس . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَسَدُ هُوَ المَلِيلةُ الكُبْرَى ....
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحُبَارى خَالةُ الكَروَانِ ....
يضرب في التنَاسُبِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَكِيمُ يَقْدَعُ النَّفْسَ بِالكَفَافِ ....
كَفَافُ الرّجل : ما يكُفُّه عن وجوه الناس ، ومعنى يقدع يمنع ، يعني أن الحكيم يمنع نفسه عن التطلع إلى جمع المال ، ويحملها على الرضى بالقليل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحِلْمُ والمُنَى أَخَوَانِ ....
وهذا كما يقال " إنَّ المُنَى رَأسُ أموال المفاليس " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الحَصَاةُ مِنَ الجَبَلِ ....
يضرب للذي يميل إلى شكله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ ....
قاله صلى الله عليه وسلم لأعرابي قال : إنما أسأل الله الجنة ، فأما دَنْدَنَتُكَ ودَنْدَنَةُ مُعَاذ فلا أُحْسِنُهَا ، قال أبو عبيد : الدَّنْدَنَةُ أن يتكلم الرجلُ بالكلام تَسْمَع نَغْمته ولا تفهمه عنه ؛ لأنه يُخْفيه ، أراد صلى الله عليه وسلم أن ما تسمعه منا هو من أَجْلِ الجَنَّةِ أيضاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حُمَادَاكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا ....
أي غايتُكَ وفعلُكَ المحمودُ ، وهو مثل قولهم "قُصَاراك" و"غناماك" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... حَتَّى يَؤُوبَ المُثَلَّمُ ....
هذا من أمثال أهل البصرة ، يقولون : لا أفعل كذا حتى يؤوب المُثَلَّم ، وأصل هذا أن عُبَيد الله بن زياد أمَرَ بخارجِيٍّ أن يقتل ، فأقيم للقتل ، فتحاماه الشرط مخافَةَ غِيَلة الخوارج ، فمر به رجل يعرف بالمُثَلَّم - وكان يتَّجر في اللِّقاح والبَكارة - فسأل عن الجمع ، فقيل : خارجيٌّ قد تحاماه الناس ، فانتدب له ، فأخذ السيفَ وقتله به ، فرصَدَه الخوارج ودسُّوا له رجلين منهم ، فقالا له : هل لك في لِقْحَة من حالها وصفتها كذا ؟ قال : نعم ، فأخَذَاه معهما إلى دارٍ قد أعدَّا فيها رجالاً منهم ، فلما توسَّطها رفعوا أصواتهم أنْ لا حكم إلا الله ، وعَلَوْه بأسيافهم حتى بَرَد ؛ فحين ذلك قال أبو الأسود الدؤلي : وآلَيْتُ لا أسْعَى إلى ربّ لِقْحَةٍ أساوِمُه حتى يَؤُوبَ المُثَلَّمُ فأصْبَحَ لا يَدرِي أمرؤٌ كيف حالُه وقد باتَ يَجْرِي فوقَ أثوابِهِ الدَّمُ |
الساعة الآن 02:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.