![]() |
نجيدُ خداعَ أنفسنا بالأملِ ..
لأن الأمرَ بيدِ صاحبِ الأمرِ ... وليس لنا خيارٌ سواهُ ... ربما لعجزِنا عن التغييرِ وكَسلنا الذي وهَبنا مَلَكَةَ الإنتظارِ وحسب .. دون أن نحرك ساكناً |
سألتُها ذات شوقٍ..
هل تتذكريني..؟ أجابت بالنفي؟؟.. كيف أتذكر مَن لم أنسهُ.. كيف أنسى .. مَن ينبض إسمهُ.. بين الشهقةِ والشهقةِ |
تترطبُ شفاهُ القلبِ بابتسامةِ حبيب وحبيبتي قد أغرقَت قلبي... كيف لي أن ألمسَ جسد العيون.. وعيونها شلَّت كفي.. فاضت مشاعر الحنين ألقًا.. وصار حبها مُعلنًا.. رغم ما اخفي |
وما زلنا نبث للرمل الحكايا
ننثر الحروف هنا وهناك لكن خبروني هل تحمل النسمات عطر الحروف أم ان الريح لا تبقى ولا تذر |
النسماتُ العِذاب هي نوعٌ من الريحِ
وهل تُحرقُ النار حروفاً من ماءٍ؟ وهل تبعثر الريح كلماتٍ من هواءٍ؟ وهل يمسح القلب الجريح سطوراً من دواءِ؟ |
اقتباس:
النسماتُ العِذاب هي نوعٌ من الريحِ وهل تُحرقُ النار حروفاً من ماءٍ؟ وهل تبعثر الريح كلماتٍ من هواءٍ؟ وهل يمسح القلب الجريح سطوراً من دواءِ؟ |
هل أشكو قُربها أم بُعدها..
وكلاهما حِرابٌ..تجرح قُربٌ.. يغرز أظافر اللهفة في قلبي.. وبُعدٌ.. فيهِ حنينٌ يَسلبني لُبِّي.. يسكرني الشرب من كأسهِما.. ولا أجد غير لغة الهذيان لتُنقذني من حبي.. |
أوهام واهام قد تراكمت
كرمال جمعناها وتناثرت وريح عصفت بنا وحرف يشقينا تارة واخرى يسعدنا وما بين المد والجزر حكايا كتبناها واخرى لم نكتبها فهل للهذيان علاقة بالمد والجزر أم له علاقة بغياب القمر أو اكتماله ........ |
[tabletext="width:100%;background-color:skyblue;"] | [/tabletext]يا سُفراءَ العشقِ .. إسألوها من تكون.. هي سِحرٌ من عيونٍ.. هي نبضٌ من جنونٍ.. لوعةٌ من غصونٍ.. وورقةٌ من ثمارً.. هي أسطورةٌ من جمالٍ.. هي عِشقٌ من خيال.. هي قلادةٌ من أريجٍ.. هي غيمة من دلالٍ.. زهرة ٌمن شمسٍ.. ونورٌ من قمرٍ.. هل عرفتموها من تكون؟؟ |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لقد سألوها ....وقالوا هي نجمة عن السماء غائبة هي وطن في المنافي حائرة هي دمعة في العين عالقة هي حرف فقد أبجديته هي عود نقطعت أوتاره هي أغنية علقت بحنجرته هي....حكاية منسية ل......مجهولة الهوية .... |
تحتَ خِمار الأوهام..
نلامسُ شواطيء السعادةِ.. نمشي فوق دروبِ المُحال.. نغرق في سعادةٍ من خيالٍ.. نقطفُ بريقَ النجومِ.. نحقن أرواحنا بلقاحِ من وهمٍ.. مِن ..لا هَمّ.. مِن ..لا ضِيقَ.. لا حريقَ.. لا قَتل َ..لا تفريقَ.. لا هجرَ..لا قهرَ.. لا يُتمَ..لا فقدَ.. لا خلِافَ..لا...لا.. في الوهم ِحقيقةُ الهروبِ.. في الوهمِ حقيقةٌ مِن ذهول.. |
اقتباس:
هي نجمة عن السماء غائبة..........يغيب جمالُ السماء بلا نجوم تزينها هي وطن في المنافي حائرة.........هي الوطن والمنافي حائرة هي دمعة في العين عالقة............وهل تُعرفُ العيون بلا دموع؟ هي حرف فقد أبجديته .............بفقدها تُفقَدُ الأبجديات هي عود نقطعت أوتاره..............هي وترٌ يبحثُ عنهُ عودُهُ هي أغنية علقت بحنجرته...........هي حنجرته وأغنيتهُ هي....حكاية منسية ..............إن نُسِيَت....سينسى روحهُ |
غيابك ....
مواسم حصاد |
كلماتك
سيدي مست شغاف قليي |
اقتباس:
سلمتِ يا عبير |
[tabletext="width:100%;background-color:blue;"] | [/tabletext]هزني الشوق وهو يخترقُ مسامات البدن ضيعتني قسوتي على قلبي.. أنينهُ خِلسة.. صراخهُ أبكم.. أسفي على روحٍ قتلها حنينها.. |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]أنساها.....ليتني أتذكرها....ليتني غيابها ..قتلني كلّ ما فيها.. يؤرقني حروفها.. تحاسبني نظراتها...تسحرني جروحها ...تؤلمني ليتني ...ليتني ألقاها.. ليتني كي أسألها سؤالاً ..يحيّرني والسؤال هو.... كيف استطاعت أن ..تخترقني |
[tabletext="width:70%;background-color:red;"] | [/tabletext]قِطافها.. لحنٌ.. بريقُها.. ومضٌ.. شَعرُها.. ليلٌ.. وجهُها.. صُبحٌ.. لحظُها.. سِحرٌ.. عيونُها.. غابةٌ.. حبُّها.. أسرٌ.. هيَ.. بحرٌ.. شوقُها.. قتلٌ!!.. قتلُها.. شوقٌ |
تحية طيبة أ.مازن
ألقاها.. ليتني كي أسألها سؤالاً ..يحيّرني مابين التمني..والذاكرة المكتضة بدقائق وسويعات..اشهر..او سنوات..لايجرؤ الزمن على محوها.. نبقى نتأرجح!!! سرني قراءة حرف احساسك .. احترامي لشخصك الكريم دمت بكل تألق عبير المعموري |
تحياتي الخالصة للمعمورية ..عبير
شكراً لرقةِ إحساسكِ وجميل إطراؤكِ |
تسكنني ..حين ترمقني..بنظرةٍ
تأسرني ..حين تهمسني..بنبرةٍ تقتلني ..حين تدعي الهجر وقلبها.. ما زال عندي أمانة محظوظةٌ هيَ... فأنا أجيد حفظَ الأماناتِ.. |
ذات ذكرى..قالت لي..
سأرحل.. ذات عشقٍ..قالت أحبك.. ذات وداعٍ.. قالت ........ رحلت وما قالت سبقَ الفراقُ حروفَها.. وما تركت لي.. غير.. أنين الذكريات |
ختمت على حروفي بختمها..
سألتها.. أتريدينَ إحتلالي؟؟ قالت متعجبةً.... أما زلتَ حراً؟؟ |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]حاضرةٌ غائبةٌ.. بلحظِها ..بسحرِها ..غالبةٌ بشوقِها ..منتصرةٌ.. تمنيتُ مِراراً حاءَ حبّها.. فأغرقتني..بحاءِها وباءِها.. أبجديةُ الحبِّ ..حروفٌ.. وأبجديةُ القلبِ.. نبضٌ.. مابين الحرفِ والنبضِ.. وجدتني ..أسيرها.. قاسيةٌ.. إذ إختارت الموتَ.. دون أن أدري.. أنَّ موتي هو مَن .. إختارها |
أحاكي المجهول ويجيبني خِلسةً..!!!
يتقرب من هواجسي .. يتناغم مع أنفاسي... يُدرك إحساسي.. يتلصص على حروفي.. يراقبني من بعيد.. يقول في نفسهِ.. ما لي وهذا الجاحد القاسي.. نعم أعترف بالقسوةِ...لا الجحودَ.. فليس كل قسوة تنبع من نفسٍ قاسية.. فبعضها ينبع من نهرِ الطيبة!! وأنت تعلم !!!!! أن أكون قاسياً أهون من أن أكونَ ظالماً أو مخادعاً!! |
عصفورةٌ من شوقٍ حطَّت على غصنِ قلبي..
وجَدَتْهُ يحترقُ إنتظاراً وشوقاً.. أرخت رأسها نحوَ بيدق الروحِ.. فصرخ مستغيثاً...رفقاً بي رفقاً.. ألمُ الأشواقِ يغرسُ سهامهُ بالحشى.. دون إذن ....يغوص فيه غرباً وشرقاً |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]عزفتُ.. والأذن صماء.. رسمتُ.. ربيعاً.. تجمدتُ.. ثلجاً.. تساقطتُ.. خريفاً.. وإصطليتُ.. صيفاً.. غنيتُ.. عصفوراً.. غرقتُ.. دموعاً.. تلطخت بسوادِ الليلِ.. واستحال الفجرُ بزوغاً.. الى مَن تنظرُ.. أيها الأمل.. والجيناتُ ورَّثتنا ...هموماً.. |
كلما راودتني ذكراها..
تنفستُ شوقاً كلما لاحَ في الأفقِ طيفُها.. إزدادَ الفؤادُ خَفقاً يا طياتَ الأرضِ قرِّبي لقاءَها.. فالكلام معها غاب عنه النطقا!! |
حروفي تحتضرُ هماً..
تشاركتُ مع الحيرةِ.. لا أجدُ بصيصَ ضوءٍ.. ينير بعضاً من سطوري.. أتأملني في كلّ لحظة.. أريدُ تلوين صفحات عمري.. ولا أرى سوى أنني قد بدأت أكرهُ حتى عمري |
[tabletext="width:100%;background-color:red;"] | [/tabletext]سأمٌ ..يتغلغلني مِن نفسي.. ومن شهقاتي ألهو بحفنةِ ذكريات.. سرقتها خلسةً.. بعضها يُنسيني .. بعضها يُسليني.. بعضها يعذبني.. وبعضها تلاصقَ بندمي ما نـــــــــــحن إلا ذكريـــــــــــــــــــــــــات |
لستُ أهلاً لأحلامكِ
ولا أستحق نبضاتكِ إنتهت صلاحيتي وشبابكِ يزهو وروداً.....فلن نلتقي |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]وما عادت الذكريات تجدي غير الوجع المميت لخلايا الذاكرة وها هو ربيع اخر يمضي بنا نحو محطات قاب قوسين أو أدني |
ما عادت هنا ولا هناك..
شواطيءُ الفراقِ غاضبةٌ.. ساعاتي تسأل عنكِ.. عن لهفتكِ .. عن غَيرتكِ متى تغاري..؟ متى تتخذي قراري..؟ فالإشتياق يسألني.. متى تطفئي ناري..؟ متى تسلك اللوعات طريق الفرارِ..؟ أحزاني رغماً عني تسلبني.. وقعتُ في أسرِها.. يوم طال غيابكِ.. وكيف لا يطول ... وأمل اللقاء قد رحل برحيلكِ |
تقطعت...أغصانٌ...بلا ..أشجار
تروعت...أنفسٌ...بلا ..أقدار سبحت...حروفٌ...بلا.. أنهار عُزفَت ... ألحانٌ ..بلا ...أوتار وما دارَ..... قد..... دار وما لنا أفق أو مدار ظلنا يهوي.. وموتنا إكتمل.. والروح تهذي.. بلا ..كَلل.. والوديانُ فاضت.. أغرقت الجبال.. والربيعُ إنتهى.. والحالُ.. نفس.. الحال |
سأكتبُ عنكِ وعني ..ما حييت
كتبتُ ومازالت حروفي تعاتبني تسألني.... تُرى هل وفَّيت؟؟؟؟؟؟ هل سيذكر التأريخ حروفي أنا.. مَن.. قتلتها.. وبكيت.... |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]أسهرُ ..معي وليس مَن ..معي مع أحلامي.. مع آلامي.. مع كلماتي.. أسهر وحدي.. لا نديمَ لا صديقَ غادرَ مَن غادرَ رحلَ مَن رحلَ وغضِبَ مَن غَضب لا كليمَ لا نديمَ أنا.. والليل ... والسهر |
كالشمعةِ أحترقُ... ويحترق معي العمر.. أذوبُ وأذوبُ.. ويوماً ...سأنتهي أتحدى الليلَ.. وأنسى... أنَّ..الليلَ ليلٌ.. لا تنيرهُ كل الشمعات.. أوراقي ذَبُلَت.. سقطت..سنيني ورقة إثرَ ورقة.. تبدل لونها الأخضر غزاها الإصفرار شمعة كنتُ ...وما زلتُ يحترقُ رأسي.. ولكني.... لا أستسلم للظلام أحترق كي أنير درب غيري خُلِقتُ...كي أحترق أتعرفون من أنا؟؟؟ أنا...................هيَ أمكم |
الأستاذ مازن الفيصل
حروفك عذبة، ولقد عبرت عن مشاعر إنسانية تساور كل نفس نقية دامت حروفك وقلمك د. سناء عطاري |
اقتباس:
سَعُدَت الصفحات بزيارتكِ وجميلِ ذوقكِ وحرفكِ يا دكتورة سناء لكِ مني أرقَّ التحايا .. ممتن جدا عزيزتي.. |
[tabletext="width:100%;background-color:red;"] | [/tabletext]سألتني نفسي وقالت.. مابكَ..؟ سألتني .. عن دياجيرِ الصمتِ.. عن همساتِ الهمسِ.. عن غروبي في عينِ الشمسِ.. عن شواهدِ الخَفقِ.. عن إرتدادِ الصدى.. في الآفاقِ في الردى.. في صعيدِ الإحساس ..في الهوى هامَت كلماتي.. في طيفِ السؤال تروعتُ.. وهربتُ.. وقلتُ.. أما تعلمين ..؟ قالت ليتك تسمعني.. قلتُ... وما جدوى سماعكِ .. وكل أوامركِ حين نفذتها...... إنتــــــــــــــهيت |
الساعة الآن 05:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.