![]() |
{41} يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ "يُعْرَف الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ" سَوَاد الْوُجُوه وَزُرْقَة الْعُيُون "فَيُؤْخَذ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَام" "فَبِأَيِّ آلَاء رَبّكُمَا تُكَذِّبَانِ" تُضَمّ نَاصِيَة كُلّ مِنْهُمْ إلَى قَدَمَيْهِ مِنْ خَلْف أَوْ قُدَّام وَيُلْقَى فِي النَّار وَيُقَال لَهُمْ : "هَذِهِ جَهَنَّم الَّتِي يُكَذِّب بِهَا الْمُجْرِمُونَ" |
{44} يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ
"يَطُوفُونَ" يَسْعَوْنَ "بَيْنهَا وَبَيْن حَمِيم" مَاء حَارّ "آنٍ" شَدِيد الْحَرَارَة يُسْقَوْنَهُ إذَا اسْتَغَاثُوا مِنْ حَرّ النَّار وَهُوَ مَنْقُوص كَقَاضٍ |
{46} وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ
"وَلِمَنْ خَافَ" أَيْ لِكُلٍّ مِنْهُمْ أَوْ لِمَجْمُوعِهِمْ "مَقَام رَبّه" قِيَامه بَيْن يَدَيْهِ لِلْحِسَابِ فَتَرَكَ مَعْصِيَته |
{48} ذَوَاتَا أَفْنَانٍ "ذَوَاتَا" تَثْنِيَة ذَوَات عَلَى الْأَصْل وَلَامهَا يَاء "أَفْنَان" أَغْصَان جَمْع فَنَن كَطَلَلٍ |
{52} فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ
"فِيهِمَا مِنْ كُلّ فَاكِهَة" فِي الدُّنْيَا أَوْ كُلّ مَا يُتَفَكَّه بِهِ "زَوْجَانِ" نَوْعَانِ رَطْب وَيَابِس وَالْمُرّ مِنْهُمَا فِي الدُّنْيَا كَالْحَنْظَلِ حُلْو |
{54} مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ
"مُتَّكِئِينَ" حَال عَامِله مَحْذُوف أَيْ يَتَنَعَّمُونَ "عَلَى فُرُش بَطَائِنهَا مِنْ إسْتَبْرَق" مَا غَلُظَ مِنْ الدِّيبَاج وَخَشُنَ وَالظَّهَائِر مِنْ السُّنْدُس "وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ" ثَمَرهمَا "دَانٍ" قَرِيب يَنَالهُ الْقَائِم وَالْقَاعِد وَالْمُضْطَجِع |
{56} فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ
"فِيهِنَّ" فِي الْجَنَّتَيْنِ وَمَا اشْتَمَلَتَا عَلَيْهِ مِنْ الْعَلَالِيّ وَالْقُصُور "قَاصِرَات الطَّرْف" الْعَيْن عَلَى أَزْوَاجهنَّ الْمُتَّكِئِينَ مِنْ الْإِنْس وَالْجِنّ "لَمْ يَطْمِثهُنَّ" يَفْتَضّهُنَّ وَهُنَّ مِنْ الْحُور أَوْ مِنْ نِسَاء الدُّنْيَا الْمُنْشَآت |
{58} كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ "كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوت" مِنْ صَفَاء "وَالْمَرْجَان" اللُّؤْلُؤ بَيَاضًا |
{60} هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
"هَلْ" مَا "جَزَاء الْإِحْسَان" بِالطَّاعَةِ "إلَّا الْإِحْسَان" بِالنَّعِيمِ |
{62} وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ
"وَمِنْ دُونهمَا" مِنْ دُون الْجَنَّتَيْنِ الْمَذْكُورَتَيْنِ "جَنَّتَانِ" أَيْضًا لِمَنْ خَافَ مَقَام رَبّه |
{64} مُدْهَامَّتَانِ
"مُدْهَامَّتَانِ" سَوْدَاوَانِ مِنْ شِدَّة خُضْرَتهمَا |
{66} فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ
"فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ" فَوَّارَتَانِ بِالْمَاءِ |
{68} فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ "فِيهِمَا فَاكِهَة وَنَخْل وَرُمَّان" هُمَا مِنْهَا وَقِيلَ مِنْ غَيْرهَا |
{70} فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ
"فِيهِنَّ" أَيْ الْجَنَّتَيْنِ وَمَا فِيهِمَا "خَيْرَات" أَخَلَاقهَا خَيِّرَة "حِسَان" حَسَنَة الْوُجُوه |
{72} حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ "حُور" شَدِيدَات سَوَاد الْعُيُون وَبَيَاضهَا" "مَقْصُورَات" مَسْتُورَات "فِي الْخِيَام" خِيَام مِنْ دُرّ مُجَوَّف مُضَافَة إلَى الْقُصُور شَبِيهَة بِالْخُدُورِ |
{74} لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ
"لَمْ يَطْمِثهُنَّ إنْس قَبْلهمْ" قَبْل أَزْوَاجهنَّ |
{76} مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ
"مُتَّكِئِينَ" أَيْ أَزْوَاجهمْ وَإِعْرَابه كَمَا تَقَدَّمَ "عَلَى رَفْرَف خُضْر" جَمْع رَفْرَفَة أَيْ بُسُط أَوْ وَسَائِد "وَعَبْقَرِيّ حِسَان" جَمْع عَبْقَرِيَّة أَيْ طَنَافِس |
{78} تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
"تَبَارَكَ اسْم رَبّك ذِي الْجَلَال وَالْإِكْرَام" تَقَّدَمَ وَلَفْظ اسْم زَائِد |
|
|
|
|
{1} اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ سُورَة الْقَمَر [ مَكِّيَّة إلَّا الْآيَة 45 فَمَدَنِيَّة وَآيَاتهَا خَمْس وَخَمْسُونَ آيَة ] "اقْتَرَبَتِ السَّاعَة" قَرُبَتْ الْقِيَامَة "وَانْشَقَّ الْقَمَر" انْفَلَقَ فِلْقَتَيْنِ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ وَقَيْقَعَانَ آيَة لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ سُئِلَهَا فَقَالَ "اشْهَدُوا" رَوَاهُ الشَّيْخَانِ |
{2} وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ "وَإِنْ يَرَوْا" أَيْ كُفَّار قُرَيْش "آيَة" مُعْجِزَة لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا" هَذَا "سِحْر مُسْتَمِرّ" قَوِيّ مِنْ الْمِرَّة : الْقُوَّة أَوْ دَائِم |
{3} وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ
"وَكَذَّبُوا" النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ" فِي الْبَاطِل "وَكُلّ أَمْر" مِنْ الْخَيْر وَالشَّرّ "مُسْتَقِرّ" بِأَهْلِهِ فِي الْجَنَّة أَوْ النَّار |
{4} وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ "وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاء" أَخْبَار إهْلَاك الْأُمَم الْمُكَذِّبَة رُسُلهمْ "مَا فِيهِ مُزْدَجَر" لَهُمْ اسْم مَصْدَر أَوْ اسْم مَكَان وَالدَّال بَدَل مِنْ تَاء الِافْتِعَال وَازْدَجَرْته وَزَجَرْته : نَهَيْته بِغِلْظَةٍ وَمَا مَوْصُولَة أَوْ مَوْصُوفَة |
{5} حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ
"حِكْمَة" خَبَر مُبْتَدَأ مَحْذُوف أَوْ بَدَل مِنْ مَا أَوْ مِنْ مُزْدَجَر "بَالِغَة" تَامَّة "فَمَا تُغْنِ" تَنْفَع فِيهِمْ مَا لِلنَّفْيِ أَوْ لِلِاسْتِفْهَامِ الْإِنْكَارِيّ وَهِيَ عَلَى الثَّانِي مَفْعُول مُقَدَّم "النُّذُر" جَمْع نَذِير بِمَعْنَى مُنْذِر أَيْ الْأُمُور الْمُنْذِرَة لَهُمْ |
{6} فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِي إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ
"فَتَوَلَّ عَنْهُمْ" هُوَ فَائِدَة مَا قَبْله وَتَمَّ بِهِ الْكَلَام "يَوْم يَدْعُ الدَّاعِي" هُوَ إسْرَافِيل وَنَاصِب يَوْم يَخْرُجُونَ بَعْد "إلَى شَيْء نُكُر" بِضَمِّ الْكَاف وَسُكُونهَا أَيْ مُنْكَر تُنْكِرهُ النُّفُوس وَهُوَ الْحِسَاب |
{7} خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ "خُشَّعًا" أَيْ ذَلِيلًا وَفِي قِرَاءَة خُشَّعًا بِضَمِّ الْخَاء وَفَتْح الشِّين مُشَدَّدَة "أَبْصَارهمْ" حَال مِنْ الْفَاعِل "يَخْرُجُونَ" أَيْ النَّاس "مِنَ الْأَجْدَاث" الْقُبُور "كَأَنَّهُمْ جَرَاد مُنْتَشِر" لَا يَدْرُونَ أَيْنَ يَذْهَبُونَ مِنْ الْخَوْف وَالْحِيرَة وَالْجُمْلَة حَال مِنْ فَاعِل يَخْرُجُونَ |
{8} مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِي يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ
"مُهْطِعِينَ" مُسْرِعِينَ مَادِّينِ أَعْنَاقهمْ "إلَى الدَّاعِ يَقُول الْكَافِرُونَ" مِنْهُمْ "هَذَا يَوْم عَسِر" صَعْب عَلَى الْكَافِرِينَ كَمَا فِي الْمُدَّثِّر "يَوْم عَسِير عَلَى الْكَافِرِينَ" |
{9} كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ "كَذَّبَتْ قَبْلهمْ" قَبْل قُرَيْش "قَوْم نُوح" وَتَأْنِيث الْفِعْل كَذَّبَتْ لِمَعْنَى قَوْم "فَكَذَّبُوا عَبْدنَا" نُوحًا "وَقَالُوا مَجْنُون وَازْدُجِرَ" انْتَهَرُوهُ بِالسَّبِّ وَغَيْره |
{10} فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ
"فَدَعَا رَبّه أَنِّي" بِالْفَتْحِ أَيْ بِأَنِّي |
{11} فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ
"فَفَتَحْنَا" بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد "أَبْوَاب السَّمَاء بِمَاءٍ مُنْهَمِر" مُنْصَبّ انْصِبَابًا شَدِيدًا |
{12} وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ
"وَفَجَّرْنَا الْأَرْض عُيُونًا" تَنْبُع "فَالْتَقَى الْمَاء" مَاء السَّمَاء وَالْأَرْض "عَلَى أَمْر" حَال "قَدْ قُدِرَ" قُضِيَ بِهِ فِي الْأَزَل وَهُوَ هَلَاكهمْ غَرَقًا |
{13} وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ "وَحَمَلْنَاهُ" أَيْ نُوحًا "عَلَى" سَفِينَة "ذَات أَلْوَاح وَدُسُر" وَهُوَ مَا تُشَدّ بِهِ الْأَلْوَاح مِنْ الْمَسَامِير وَغَيْرهَا وَأَحَدهَا دِسَار كَكِتَابٍ |
{14} تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ
"تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا" بِمَرْأَى مِنَّا أَيْ مَحْفُوظَة "جَزَاء" مَنْصُوب بِفِعْلٍ مُقَدَّر أَيْ أُغْرِقُوا انْتِصَارًا "لِمَنْ كَانَ كُفِرَ" وَهُوَ نُوح عَلَيْهِ السَّلَام وَقُرِئَ كَفَرَ بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ أَيْ أُغْرِقُوا عِقَابًا لَهُمْ |
{15} وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
"وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا" أَبْقَيْنَا هَذِهِ الْفِعْلَة "آيَة" لِمَنْ يَعْتَبِر بِهَا أَيْ شَاعَ خَبَرهَا وَاسْتَمَرَّ "فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر" مُعْتَبِر وَمُتَّعِظ بِهَا وَأَصْله مُذْتَكِرٌ أُبْدِلَتْ التَّاء دَالًا مُهْمَلَة وَكَذَا الْمُعْجَمَة وَأُدْغِمَتْ فِيهَا |
{16} فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
"فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُر" أَيْ إنْذَارِي اسْتِفْهَام تَقْرِير وَكَيْفَ خَبَر كَانَ وَهِيَ لِلسُّؤَالِ عَنْ الْحَال وَالْمَعْنَى حَمْل الْمُخَاطَبِينَ عَلَى الْإِقْرَار بِوُقُوعِ عَذَابه تَعَالَى بِالْمُكَذِّبِينَ لِنُوحٍ مَوْقِعه |
{17} وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
"وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآن لِلذِّكْرِ" سَهَّلْنَاهُ لِلْحِفْظِ وَهَيَّأْنَاهُ لِلتَّذَكُّرِ "فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر" مُتَّعِظ بِهِ وَحَافِظ لَهُ وَالِاسْتِفْهَام بِمَعْنَى الْأَمْر أَيْ احْفَظُوهُ وَاتَّعِظُوا بِهِ وَلَيْسَ يُحْفَظ مِنْ كُتُب اللَّه عَنْ ظَهْر الْقَلْب غَيْره |
{18} كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
"كَذَّبَتْ عَاد" نَبِيّهمْ هُودًا فَعُذِّبُوا "فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُر" إنْذَارِي لَهُمْ بِالْعَذَابِ قَبْل نُزُوله أَيْ وَقَعَ مَوْقِعه وَقَدْ بَيَّنَهُ تَعَالَى فِي الْآيَة التَّالِيَة |
الساعة الآن 11:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.