أيتها الآلام ....
تفسحي في مجالس قلبي ثمة آمال قادمة .... |
أشفق على ومضات الفجر
كم حملّناها من أشواق وأمنيات؟؟ |
يرفّ قلبي
كعاشق صغير كلما راوده ذاك الحلم |
كلما لفني ظلام البعاد
عاد ليغمرني شعاع الأمل شعاع نسجت ذراته من طيف اللقاء القريب |
بحروف اسمك الذهبية
أرسم خارطة مشاعري وأنشرها في شراييني لتكون دليلا لكل عاشق |
ما بقي من عمري وما مضى لايكفي أبدا لبلّ ذاك الصدى |
عندما أقول أهواك
تصطف جوارحي مثل جوقة فرح تعزفها على أوتار قلبي |
سأحزم أمتعتي
وأغمض عيني وأفترش سحب الأمل تزجيها رياح الشوق وعندما يئن الآوان سأهطل مطرا في أحضانك |
على أرصفة الأشواق
تناثرت أحلامنا صفراء ذابلة كأوراق الخريف فإن لم يصبها وابل اللقاء فقد أصابها طل الأمل |
كلما فتحت الفيس بوك
سألني ببرود : ماذا في عقلك؟؟؟ ألم يمل وقد أجبته مرارا وتكرار فيه من شغفني حبا واحتل قلبي ردني الله إليه عاجلا غير آجل |
كلما تجلت لقلبي ذكراك سرى الشوق في عروقي فأضحت أماليد غضة ريانة بنسغ الحنين |
على شواطئ جفنيّ
رسا أرق مستبد استباح النوم منها وصار ضيفا لايرد |
عندما يفترش رأسي الوسادة تنشب الهواجس أظافرها فتحفر في ذاكرتي أخاديد لكني أقلمها بيقين رباني فتنقلب إلى أحلام وادعة ولو كان للأحلام قيود لكنّا للتعاسة رمزا |
قالت الآه أطلقي سراحي
فقلت رويدك …. أخشى على من في القلب أن يفزع.. |
حاولت أن أنزعك من القلب
علّني أرتاح.... فاكتشفت أنك القلب نفسه أصبح عليك إن شاء الله |
إذا هبت رياح شوقي
فأغتنمها وألجأ لخميلة الذكريات هناك أتنفس بحريتي عبق الياسمين |
يا حبيبا غبت يوما عنه بالله لاتغضب من غيابي هدني الشوق وذاب قلبي لكن وحده الله يعلم مابي فالتمس لي عذرا ياحبيبي فمع الياسمين سيكون إيابي |
كلما اقترب المساء
واشتعل القلب شوقا أمطرتني سماء حبك بفيض من الذكريات |
بعض الغياب داء
وبعضه دواء لكن كله .... بطعم المرار |
كلما تذكر الليل حكايتنا
غار... وسرق النوم مني ثم أعطاه للفجر فأعاده إلي مشفقا |
سأجمع في حروفي أدمعي وأنقشها فوق أضلعي قصيدة تحكي الغياب علّها تشفع لي ذات إياب |
أحب الغيوم التي تتهاطل قلوبا
قلوبا مفعمة بالحب والود والوفاء هي سقيا رحمة لاشك يمن الله بها على من يشاء من عباده |
تتكرر الصباحات ولازلت أتنفس حبك كل صباح |
سأرحلُ عن دنيا الهوى وأنتِ معي فما عاد في سويداء القلب إلاكِ سأرحل عنها غير آسفة لها فلم يبق لي فيها إلا بقاياكِ |
حلمت أن العيد مازال مستمرا
فيا ربي لاتوقظني من حلمي إلا على عيد أجمل منه |
نعتصر ورود الذكرى
علّها تمنحنا بعضا من رحيق اللقاء |
أشواقنا نزجيها مع السحاب علّها تمطر لقاء ذات ربيع ؟ |
تتساقط أيامنا صفراء باهتة كما أوراق الخريف التي ذبلت لكنها ستزهر ذات رضوان إن أحسنا رواءها بالطيب نسأل الله ذلك |
بين بياض الياسمين
وسواد القهوة حكايات شوق لاتنتهي |
عندما أبحر في محيطات الشوق
لاأجد إلا نجومك زورقا يحملني ونسمات ليلك هي المجداف |
إن لم يكونوا في رواق الواقع
فهم حتما عِماد الخيال وكثيرا ما فَضُلَ الخيال على الواقع |
ليس لجمال البدايات عبرة
فكم من بداية جميلة أعقبها خاتمة قاسية اللهم أحسن خاتمتنا |
كم أتمنى … أن ألبث في كهف الانتظار ثلاثمائة ساعة وليزدادوا تسعا على أن أرى بعدها عالما يسوده الإخلاص والوفاء والأمان |
ما يُحفر في القلب لا يُردم بغبار البعد عمقه حد التجذر |
وُلِدتْ كلماتُنا من رَحِمِ أوجاعِنا
فأنىّ لها تقاسيمُ الفرح؟؟؟؟؟!!! |
كلما تفقدتك باحثة عنك
تفاجئني بإطلالة من داخلي أعرف أنك ساكن روحي ولكني أتأكد أنك لم تغادرني كما غادرتك جسدا فقط |
أحمِّلُك المسؤولية كاملة
عن كل رعشة في فؤادي عن كل نبضة في اشتياقي عن كل لحظات حبي وهُيامي فأنت باختصار ….. . . . وطن وجِدت لتُعشق |
تتجرع قلوبنا الوجع
حتى الثمالة فيطفو منها ما هو قابل للطرح ويغرق في تجاويفها ما لايقبل القسمة مع أحد |
عندما أقول سنلتقي
يحتج القلب قائلا: ومن ساكني إذن ؟؟؟؟ يوما ما سأطفئ الجمر ألثم ياسمينك وأحتسي قهوتك ياساكن القلب |
استخرجتُ تأشيرةَ فرحٍ
بشِقِ الأنْفُسِ لأدخلَ بِها بلادَ الشَّمسِ فاجَأَنِي الليلُ الجاثمُ على عَتَباتِها ومزّقَ التأشيرةَ قائلاً: لم نعْتَمِدْها بعد عفواً أيُّها الليلُ الحالكُ سأسْتخْرِجُ غيرَهَا فمَنْ أعطانيها قادرُ على إزاحَتِكَ بطرفةِ شمسٍ |
الساعة الآن 02:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.