![]() |
تصدقين؟ أصدق ! و... أكثر ! يقول صديقي اللدود: متى تشعر بالألم؟ قلت: عندما أتألم ! قال: ومتى تتألم؟ قلت: عندما أودعه على "أمل" اللقاء ! قال: وكيف يودعك؟ قلت: بقبلة "خرافية" على فمي. قال: إذن، لماذا لا تكتب له؟ قلت: كثيرا. قال: أين؟ قلت: في قلبي و عيوني. قال: هل تسمح بالقراءة؟ قلت: في "عيوني" فقط ! قال: و"قلبك"؟! قلت: "قلبي" له. قال: قلبك مجنون ! قلت: و... أكثر ! قال: كيف؟! قلت: عندما تقرأ قلبي !! |
مشيت - اليوم - حافي القدمين !
ما أجمل المشي بقدمين حافيتين فوق رصيف كله عطر.. عطر.. عطر ! كنت أغني للمطر والعطر والحرية.. أغنية جميلة.. عطر.. عطر.. عطر.. قاطعني صديقي: سيقولون عنك مجنون يا صاح ! لماذا؟ لأنك تغني وأنت حافي القدمين ! ولكنني أغني للعطر ! معظم المارة تعودوا على الروائح الكريهة ! حسنا، هات "فردة" واحدة ! بل خذ اثنتين وسيقولون مجنون أيضا ! كيف؟! لأنهم عقلاء ! وماذا عن النساء؟! "عقيلات" ! سأمشي حافي القدمين وأغني للعطر والمطر ! أنت حُرّ ! في زمن الاستعباد؟! لا، في زمن الحب والعطر والمطر ! إذن، كأنك تقول لي: غن كما تشاء، والبس نعليك متى تشاء ! نعم، وسأغني معك وأمشي حافي القدمين أيضا ! أنت صديق وفيّ ! |
القارئ أحمد العبيد..شاب صغير جدا، وهو إمام لأحد المساجد في حي السويدي بالرياض، من أراد أن يسمع سورة "غافر" فليسمعها بصوته. (كثّر الله من أمثالك يا أحمد). والشيء بالشيء يذكر، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ سورتي: "غافر" و"الزمر" قبل منامه. |
عيد بأية حال عدت يا عيد !
شكرا أيها المتنبي. |
حملت أنفاسي فوق أنفي، ورأسي باق فوق رأسي، لأبحث عن عجلة الزمان "المستطيلة" في محطات القطار المتعددة الوقوف..
تحرك أيها القطار السريع..! تحرك ببطء شديد حتى لا تختنق أنفاسي ويسقط رأسي المستدير فوق أنفي..!! |
وجدتها تبحث عن عينيها لتنام فيهما..
قرعت جفينيها الناعمين كالحرير.. الهادئين كهدوء هذا الصباح.. ناجتهما.. أرجوك.. أرجوك.. افتحي لي أيتها العينان.. أريد أن أنام.. افتحي لي.. افتحي.. افتحي..! أخذتُ بطرف يدها الحرير.. خاطبتها.. حدثتها.. كلمتها.. همست إليها.. إلى أين أنت هاربة يا ابنة المطر؟ من يحميك من الرياح، والغبار، والزلازل والبراكين؟ فعيناك مغمضتان.. نائمتان.. تغطان في سبات عميق..! تعالي معي.. تعالي معي.. عيناي مفتوحتان للعطر والمطر والحرية.. تعشقان النظر إلى النور والضياء والقمر.. عيناي ترومان معانقة الحرير، والدفء، والصوت الشجي.. تعالي معي.. ادخلي هنا.. نامي هنا فوق قمم الجبال، وبين حدائق الزهور والأقحوان.. نامي في عيني.. هذا مكانك أنت.. أنت فقط..! كوني بخير.. |
قالت لي: لماذا نزرع الورود في طرقاتهم، ونضمّد جراحهم بالحلوى، وهم يزرعون الشوك في حلوقنا التي استفاقت مرارة حلواهم، وسمّ أنفاسهم في أجوائنا الطاهرة؟!
قلت لها: لأنهم أدركوا أننا سنقودهم إلى الأبد...! قالت: والشوك؟! قلت: سنزرعه في حلوقهم، ونطعمهم بقايا فضلات بهائمنا..! قالت: من هم؟! قلت: الذين تقصدينهم..! قالت: سأنصرف. قلت: خذيني معك..! قالت: إلى أين؟! قلت: لا أدري..! |
يقول العلماء:
"العين هي الجزء الوحيد المرئي من الدماغ". سأفكّر فيك بقلبي، فالدماغ مكشوف على العين..! |
يقول "عديقي":
"يقولون" إن أصعب شيء على النفس أن تشتاق إلى حبيب فلا تراه..! قلت: صحيح. قال: وأن تحب حبيبا وهو لا يحبك..! قلت: صحيح. قال: وأن تغني وحدك..! قلت: غير صحيح ! قال: لماذا؟! قلت: لأن الغناء حرام ! قال: "بدون" موسيقى..! قلت: صحيح ! قال: وأن تكتب لعينيه المغمضتين. قلت: صحيح. قال: وماذا عني أنا وأنت؟! قلت: ما بنا؟ قال: متى نكون أصدقاء؟ قلت: عندما نكون أصدقاء سنكون أصدقاء..! |
خرجت هذا الصباح أبحث عن عيد يحضن فرحة العيد في ثيابي البالية من كل شيء إلا من العطر.. وجدته في أحداق الذاهبين والآيبين على الأرصفة وفي الطرقات.. همست إليه في التياع وحب: "احضني أيها العيد.. احضن فرحة العيد في عطري.. واعذرني، فثيابي بالية.. شاء القدر أن تكون بالية.. صدقني لا دخل للمال والخياطين في ذلك.. أرجوك - فقط - احضني وعاتبني كما تشاء..!!".
هل تعلمون ماذا فعل بي؟! سرق مني عطري.. عطري الجديد.. وتركني أنزف في ثيابي البالية.. دما ودموعا وقهرا أيضا..! حضنت دمي، واحتضنت دموعي، وتركت قهري لعامل النظافة الذي لم يجد صعوبة في حمله عني.. هو ينزف ويبكي ويتألم كذلك.. لم أسأله لماذا، فــ"لماذا" ربما أودت بحياته.. وحياته غالية عند ذويه وليس عند ربه؛ لأنه كان مسيحيا، بوذيا يعبد الشمس والبقر.. بل قال لي بأنه لا يعبد أحدا.. أبدا.. انصرف ومعه قهري..!! عدت إلى وسادتي التي تلطّختْ بالدم.. دمي.. وغرقتْ بالدموع.. أظنها دموعي..! بل هي دموعي التي لم أعرفها لانشغالي بدمي.. ذلك الدم البارد.. كبرودة أعصابي التي لم تقتل بعد بدم بارد..!! تعالي أيتها الدموع.. تعال أيها الدم.. اسمعاني جيدا.. سآخذكما إلى العيد.. العيد القادم، من العام القادم، وأعدكما بالفرح كالأطفال.. كالأطفال تماما.. ستكون الرياض خالية من الشوارع والطرقات والمنازل والناس، وسأبني لكما حديقة عظيمة، وأطوقها بسور عظيم، كسور الصين العظيم..! ويحكما..! استمعا لي جيدا.. أنت أيتها الدموع.. وأنت أيها الدم.. نزفتما من "عظيم" أيضا..! إنه أنا.. نعم، أنا.. وأنا.. وأنا.. فهل تعيان تلك الــ"أنا"..؟! والآن..! انصرفي أيتها الدموع إلى التراب.. تمرغي هناك.. فأنا رجل بدويّ لا أؤمن بالمحارم الورقية.. والحرير للأغنياء فقط..! عودي إليّ بــ لون التراب الذي منه خلقتُ وفيه أعود.. وأنت أيها الدم النازف..! هل مازلت تنزف أيها القبيح؟! الدموع أنثى، لها ما تشاء، أما أنت فــ مذكّر يقهر الصعاب، ويتغلّب على الإحباط.. فكم من بطل وعظيم سال دمه شامخا؛ لكنه لم ينزف..! مات، وأقدام الرجال لم تطأ جبين كرامته وكبريائه و"عَظَمته"..! انصرف وعد إليّ أبيض كالمسك.. كرائحة عطري الجديدة التي سلبها العيد، قبحه الله..! أنتما..! اتركا باب القلعة مفتوحا.. وهدما أسوارها الفولاذية.. واتركا سريري الخشبي كي أشعل فوقه شوق العيد القادم.. من العام القادم.. في الرياض.. وشوارع الرياض.. وعشق الرياض.. . عظيمة أنت أيتها الرياض؛ رغم "بؤس" العيد فيك..!! |
ذهبتُ إلى يدي.. أمسكتُ بأصابعي أتحسسُ العيدَ في وجهي..
لم أشعر بأصابعي.. ابتعدتْ يدي عن وجهي..! انطلقتُ إلى الحائط أنظر إلى وجهي في مرآته.. أستمعُ إلى صمته يقفزُ فوق انزعاج أذني.. سقطتْ المرآة عند قدمي.. تفتتْ.. أصبحتْ بدون ملامح..!! هرولتُ إلى غرفة نومي، وجلوسي، وطعامي.. نظرتُ إلى وجهي.. ما لهذا الوجه؟ أين اختفتْ ملامحه؟ كيف أصبح - هو الآخر - بدون وجه و يد وأصابع..؟! جمعتُ فتات مرآتي وأقدامي في قرطاس أبيض كقلبي وروحي.. ذاب بياض القرطاس في سواد أقدامي ومحبرتي..! أحسن الله عزاءك يا قلمي..!! لقد مات الورق واحتضر الحبر.. وستموت أنت -أيضا - لأنك مريض.. ستبكي مماتك الحيات والعقارب، وترتدي في عرس عزائك أجمل الثياب السوداء..! غطِّ شعرك وقدميك أيتها الحيّات والعقارب، فكشف الشعر والقدمين يؤذي الميّت ..!! |
أسعفني أيها الطبيب.. إني أمرض.. أمرض.. أمرض..!! "أنت بخير" يا بنيّ. كل عام و"أنت بخير" يا دكتور..! |
يقول الكاتب القدير/ عبدالله باجبير:
عندما يختصم رجلان على امرأة وتختار أحدهما؛ فاعلم بأن الثالث سيكون سعيدا..! كلام كبير من رجل رائع. |
العطر هو محاولة يائسة لاستشعار الفرح.. والعيد لم يحضر هذا العام.. نراك في العام القادم، إن شاء الله. |
لماذا ارتبط عدد أيام العيد بعدد أيام العزاء؟!
لا يوجد تشابه..! أعلم ذلك. مات ابن صديقي في هذا العيد.. لست أدري كيف استقبل العيد؟ اتصلت به.. كنت منزعا جدا.. ماذا أقول؟ عزاء أم عيد؟ هل أجمع بينهما؟ هل أكتب قصاصتين بحسب الموقف ومستوى رنين صوته؟ بادرني بالتهنئة: كل عام وأنت بخير..! توقف الدم في عروقي.. بماذا أرد؟ عيدكم مبارك، وأحسن الله عزاءكم..! كانت ماثلة أمامي.. لكن..! كنت أعلم أنه يكذب.. يكذب.. لأنه ابنه الوحيد.. والأمرّ أنه ابنها الوحيد هي أيضا..! كنت أحس بحرقة قلبها.. كان قلبها يحترق في ليلة العيد.. للألم بقية..! |
مسكينة تلك الأم..!
عمره سبعة عشر عاما.. كان وحيدها..! كيف حالها في العيد؟! ومن أين سيبدأ الناس في قريتنا الصغيرة؟! هل سيبدأون من اليوم الثاني للعزاء؟! أم من اليوم الأول للعيد؟! عيد ليس عيدا بأية حال..! ثوبه الأبيض الجديد، وعمامته البيضاء، وحذاؤه الأسود، وجواربه، وملابسه التي اشترتها له بنفسها لتراه في كامل زينته.. لأنه ابنها الوحيد.. أصبحت في رحلة أبدية إلى عالم الموت.. لقد مات فلذة كبدها.. في ليلة الثامن والعشرين من رمضان.. لن يعود.. لن يعود.. لن يعود..!! للألم بقية..! |
فجأة..!
بدون مقدمات.. بدون أن يودعها.. أو تودعه.. كان القدر له بالمرصاد.. سيارتان تتعانقان.. روح واحدة كانت تزهق على صوت أذان الفجر.. في رمضان.. الثامن والعشرين.. الهاتف يرن.. الأم تتناول سحورها بغصة؛ لأنه سيتأخر مع أصدقائه إلى ما بعد الفجر بقليل.. هكذا أخبرها.. استحلفته ألا ينام خارج المنزل لأنها تخاف عليه.. لأنه وحيدها..! وعدها بذلك؛ لكنه لم يوف بوعده..! أخلف وعده لحبيبته، أمه..!! كانت تنتظر.. وتنتظر.. ابنها تأخر.. وهناك شيء غريب يدور في فناء المنزل.. والدها مرتبك..! زوجها مرتبك..! عمها موجود في فناء منزلهم على غير عادته.. ومرتبك أيضا..! ماذا يدور في فناء المنزل؟! "حادث سيارة والجميع بخير" ..! هذا ما سمعته..!! قفز إلى ذهنها ابنها الذي لم يعد.. اتصلت عليه.. جواله مغلق.. ازداد قلقها.. بل كادت تنهار..! خرجت إليهم.. ابني.. ابني.. ابني.. أرجوكم هل حدث مكروه لابني؟! جثت على ركبتيها.. للألم بقية..! |
يقول صديقي: لماذا تكتب الألم؟!
قلت: ولماذا تقرأ؟! قال: لأنني أحب أن أقرأ لك. قلت: وأنا لا أكتب لك..!! |
بعض القرارات خاطئة؛ لكنها ضرورية..!
|
الماء هو أكسير الحياة؛ والأمل هو عطرها ومطرها وحريتها وسرّها..!
|
علمتْ بأن ابنها فارق الحياة.. ففارقت هي الحياة أيضا..!
ضمّتْ ثيابه في ليلة العيد وصبيحته.. ومازالت كذلك..! تلك الثياب الجديدة التي أبدل بها بكفن أبيض.. هو اللباس الجديد والأخير في حياته..! رحمه الله، ورحمك الله يا أم عبدالله.. انتهت حكاية الموت، هنا، ولا نعلم من القادم من عباد الله.. أنتَ.. أنتِ.. أنا..! لنستعد جيدا، فالموت لا يعرف صغيرا أو كبيرا.. انتهت الحكاية لعبدالله، وبقي الألم لأم عبدالله.. أمه التي مازالت تبكيه دما.. وأكثر.. وأكثر..!! |
تقول الكاتبة سوزان شاومارت بأن النساء أكثر سعادة بعد الطلاق، وأن هناك وظيفة اسمها "زوجة"..!
سيدتي الكاتبة شاومارت.. مع التحية في ديننا، أبغض الحلال عند الله هو الطلاق، وسعادة المطلقات في "دينهم"؛ لأن لديها من الأزواج ما يكفي ويغني...! أبو أسامة |
قلتُ لها بأنك في داخلي ثلاث صفحات بيضاء..
صفحة العطر، وصفحة المطر، وصفحة الحرية، وصفحة "أنتِ"..!! وهبتني اثنتين: العطر والمطر، ورحلتِ باثنتين: الحرية و"أنتِ" ! قالت: ولكنها أربع صفحات..! قلت: "أنتِ" صفحة جمعت ثلاثا، وستعودين..! بكتْ.. فقط ! |
هل الـــ " ثورة " مؤنث لـــ " ثور "؟!
|
الحب رسالة غامضة ترقص في حجرات القلب المثخن بالجراح...!
من يتألم أكثر؟ الحب؟ أم القلب؟ أم الحجرات؟ أم يسجل الألم ضد مجهول؟! هل كان الألم حقيقة أم خيالا أم شيئا آخر؟! هل الألم هو الوجع؟! أم أن الوجع هو الألم؟! أم أنهما منفصلان؟! طبيبي النفساني سيجيب عن كل هذا (وأكثر) بعد أن يستفيق من وجعه...! هل سيستفيق؟ ربما... ولكن، على وجع آخر !! |
"ضبط النفس" مصطلح سياسي جديد، واجتماعي قديم !
|
سقطتْ تماثيل الرهبة في نفْسي، فتسارعت دقات قلبي، وانكشف أنفي على نفَسي؛ فتعالت الأصوات في دمي من جديد تبحث عن أمل الصمود أمام طوفان الألم...!!
مؤلم جدا انكسار العظماء ! |
قلت لكم، بأن عامل النظافة رجل نظيف يحمل قذارة الآخرين !.
هل تذكرون؟! |
سامحوني !
متوتر جدا. قلق جدا. رغم هدوء المكان. أظن أنني أحتاج إلى الصخب، والفوضى، والعطر، والمطر... أحتاج إلى القيد والسكين والمطرقة ! مَن الطارق؟ طارق. مَن طارق؟ صديق قديم. ليس لديّ أصدقاء. والقدماء منهم في عداد المفقودين. ولكني وُجدت ! مَن وجدك؟ وأين؟ هم. في غبار الزمن ! لقد عرفتك. تفضل ! |
مازلتُ قلقًا، متوترًا، مترقبًا؛ ولكني سعيد !
في كفي سحابة ! أمطري. |
أحبتي..
كل ما أكتبه، هنا، في منابر ثقافية، وغيرها، هو من محبرتي، وفكري الذي يتتلمذ على يديكم، فالأمانة الأدبية والفكرية تفرض عليّ أن أشير إلى المنقول. تواجدكم هو المعلّم الماهر، والعطر الذي ينسكب من محبرتي.. ذاك الانسكاب الملهم. رعاكم الله جميعا. أبو أسامة |
جاني كلام إني معك كنت كذاب .. واني محملك الشقى والأسية
واني ابيع الود وابيع الأحباب .. وش باقي ما قلته حبيبي عليّه ظالم واخاف عليك من يوم وحساب .. ياخي حرام اللي تسويه فيّه أرفع إيديني طالبٍ رب الأرباب .. واتذكر العشرة وانزل إيديّه شمت فينا اغراب وابعاد واقراب .. خليت ذا يحكي وهاذي وذيّه أهديلك البسمة وتهديني انياب .. ليش الوفا في شرع مثلك خطيّه الله بلاك بناس تفرش لك اهداب .. والله بلاني بناس ماهي وفيّه ياليت عندي شوي من غدر الأصحاب .. ياليت عندك من وفايا شويّه كلمات الشاعر/ منصور الشادي. غناء فنان العرب/ محمد عبده. |
"شر النفوس" حكاية لن تنتهي، لكنها تتوقف هنا !
ألقاكم. مودتي لكم جميعا. أبو أسامة |
الساعة الآن 04:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.