![]() |
لقد تذكرت...!
|
تذكرتُ كل شيء.. كل شيء.. كل شيء..!
ونسيتُ أنّ السماء تمطر مطرًا، وتمطر حجارة أيضًا ! استجرتُ بقرص الشمس من مطر الحجارة، واستحلفت ضوء القمر أن يشعل في ليلي سيجارة، كي أنسى نفسي، ومرضي، وموتي تحت وسادة حظي العاثر، وقدمي العاثرة..! مازلتُ أتألم يا صديقي.. رأسي تؤلمني، والجراح في قلبي غائرة..!! تبًّا لكل الجروح، والحظ والألم..! تبًّا لروعة الأمل، وانكسار الروح والحُلم..! أفّ من هذا الملل الذي أصاب أنفاسي، وأجاد اقتلاع إحساسي.. ذاك الإحساس الرائع ! كل الحصون دُكّت دكا، وكل القلاع باتت نسيًا منسيًّا..! تذكرتُ - فقط - أني أتألم.. أتألم.. رفقا بي يا "أنا".. ارفق بحالك يا "أنا".. ترفق بقلبك يا "أنا"..! صدقيني.. مازلتُ أتنفس الألم، ونسيتُ كيف أضحك..! سأبكي كثيرًا عندما أموت.. آهٍ من موتة الأشقياء.. كم هي مؤلمة، مرهقة، متعبة ! ليتني متُّ كما يموتون...! إني أتذكر.. مازلت أتذكر.. لقد تذكرت الــ"آه" فقط ! |
لماذا كل هذا الغموض الذي سرق من عينيكِ الكحل ومن عينيّ النوم والفرح؟!
شتان بينهما. |
أنتِ مرهقة هذا الصباح...!
|
لم أشرب قهوتي هذا الصباح.. كنت في عجلة من أمري.. أسابق الطريق الذي توقف بي في منتصف الطريق..!
اختنق الناس من تزاحم البشر، ووقف الآدميون ينتظرون انفراج الأزمة من تحت أقدام الخلق...!! لطفك يا الله ! |
اللون الأصفر يروي حكاية الشمس، واللون الأسود يحكي رواية الغياب...!
|
اليوم وضعت رؤية ورسالة وثلاثة أهداف: هدف سلوكي، وآخر معرفيّ...!
يفترض أن أبدأ بالثالث !! |
كنت عندها اليوم..
سألتني عنها. قالت لي إنها تحبك. قلت لها تحبني وأحبها ويحبنا الحب الذي نحبه ويحبه وتحبه وأحبه. أربعة أفعال مضارعة... ولكن ! تظل رحلات الانتظار كتعاقب الليل والليل في غفوة النهار والنهار. غفوة عميقة سأنتظر معها إقلاع طائرة الغرب، وإقلاع الأشواق يقتلع بنان العمر الذي يزحف بسرعة الضوء الخافت ! |
سامحني يا موت...!
ليس الآن. |
يا وطن في داخلي يسكن وطن
غايبه من تسعة اشهر يا وطن أشتكي همي أنا قلي لــ"من؟" من عذابي صارت عيوني ثمن يا عمر وقف على صفحة زمن تنتهي من عالمي كل المحن يا وطن بلّغ غلاتي يا وطن حبها فتنه وقلبي منفتن بقلمي 23 - 9 - 2011 م. |
قلبي يعمل!.
|
حمود الروقي..
هل تحلف معي أنه يعمل؟!. لكنه يختنق ! نبضه اثنان وخمسون.. ربما توقف !. لماذا ؟. لأنها ليس لأنها، ولكنها كانت لكنها، وليتها ليتها لعلها...! |
احضنيه...!
أريد أن أشم أنفاسك بين ثيابه.. تلك الأنفاس التي اشتقت إليها.. سنتعاتب طويلًا.. سنتقاطع طويلًا.. تقاطعات كثيرة.. كثيرة.. كثيرة.. سأعاتبها على الغياب، ووجع الغياب، وغياب الغياب، وساعات انتظار العذاب في قلب غائب.. وغائبة ! احضنيه...! روحي اشتاقت إلى نور وجهه الذي أخذ كثيرًا من ملامحك.. احضنيه...! لا تبخلي عليه بشيء منك أراه فيه.. احضنيه...! ردي بعض بعضي لكلي الذي كان معي كلك.. احضنيه...! فارتعاشة جسدي لا يشبهها إلا ارتعاشة موتي بين حضنه وأنفاسك.. قبّليه...! فسأكون ذاك الزفير فوق خديه.. احضنيه...! احضني فيه مرارة الغياب، وسأحضن منه لوعة الوداع. فقط احضنيه..! قبّليه فقط..! |
فتشي عني في داخلك وستجدين بقايا "أنا" التي تبحث عنك في داخلك..
هل فتشتِ؟ هل وجدتِ بقاياي المحبطة في داخلك؟ لقد فتشتُ وبحثتُ ووجدتُ..! وجدتُكِ في داخلي أمل ! فهل يبقى الأمل؟! أرجوك فتشي عن كلّي الــ أمل في داخلك. ستجدين.. فتشي فقط ! من أجله. |
هي تعشق نوعين من "الشوكولا"..
وضعتها في جيبه، وقلتُ: هذه لها. ابتسم ! |
اتفقنا واختلفنا واتفقنا...!
اتفقنا أنك أكثر، وأنا أكثر. |
كوني كالشمس تعاند الغروب، فروحي شمس وروحك ذاك الشروق..!
|
كيف حالك؟
كيف حال الليل فيك وحال بيني وبينك؟ هل ليل حالك حالك كحالي أم لا حال كحالي الحالك؟ كيف حال الحل والترحال بيننا؟ وكيف حال الوقت دوننا وحالنا إلى ليل حالك؟ كيف حالك؟! |
لماذا يا حظ تثور في وجهي دائمًا.. تصرخ في طريق خطوتي؟
لماذا أيها الألم تصفع خدي بالذبول، وتنزع بطبول الفراق عظمة عقلي؟ رد عقلي يا حظ ..! ارفق بقلبي يا حظ..! لماذا أتصنع الفرح وأنا حزين.. حزين.. و... في قلبي ألم؟ من يشعر بي لن يشعر بي.. لن يشعر بانتزاع الروح من جسد القلب..! آه من آه..!! آه منك أيتها الــ آه..! http://www.t3alil.net/vb/images/smilies/flawr000.gif |
علي الغنامي..
لروحك كل الورود. |
الطفلة براءة سامح..
ابحثوا عنها في اليوتيوب. عمرها 10 سنوات. حافظة للقرآن الكريم. من أب مصري وأم سورية، فقدتهما في حادث مؤلم. أصيبت بعد فقدهما بالضغط والسكر وعدة أمراض. ظلت وحيدة فكفلها فاعل خير سعودي وتكفل بعلاجها في بريطانيا. قطعت رجليها بسبب "الغرغرينا". بعد معاناة مع المرض... ماتت. ماتت ومعها براءتها وحفظها للقرآن. فقط...!! |
لم يكن انتظارًا ذاك الانتظار..!
لقد كان انتظارًا يحترق، بل هو احتراق الانتظار.. كانت في قلبه.. كان في قلبها.. ومازالا هناك..! مازال الانتظار.. مازال يحترق.. وهي أشد احتراقًا منه..! أيها الصامتون في قلوبكم، تحدثوا.. دعوها تنطق تلك القلوب في تلعثم الشفاه الوردية والزرقاء..! انتظري أيتها المجنونة ذاك المجنون على بساط الريح، ومع ضوء القمر الذي لفح وجهه وقلبه حبًا وشوقًا وأعذارًا، وبعض الجنون والغياب المجنون..! انتظريه.. وأحسبه مثلك ينتظر.. هنا، هناك، وفي كل حرف كان لك، واستيقظ يبحث عنك.. فلم يجد سواك.. وسواك.. وسواك..!! |
أريد أن أهرب إلى ركن أهدأ من هذا الركن المليء بالصخب.. الأعضاء هنا، والزوار هنا، وهي بين "هنا" و"هناك"..!!
أبحث عن عالم ليس فيه عالم. فتشوا في هذا العالم عن عالم يحتويني، حيث لا حب، لا أشواق، لا ألم، ولا غياب..! أريد عالما مختلفا جدا ليحتوي "أناي"، حيث لا هواء، لا ماء، لا عطر، ولا نساء..! |
جسدي يؤلمني.. قلبي يؤلمني.. عقلي يؤلمني.. و"أنا" في صرير الريح تؤلمني..
أتنفس جسدي بصعوبة، فيختنق قلبي، ويموت عقلي، وتبقى "أنا" تتجرع الألم ! إنه مريض يا أنتِ.. و... في قلبه ألم ! |
البحر..
تمنيت أن أكون سمكة لأتنفسه.. أو قرشًا أبتلع أسماكه.. أو حوتًا أمشط شواطئه بحثًا عنها.. أو ملحًا يذوب في طعامها الذي تأكله.. ولكنني مجرد قوقعة على امتداد بصري أحدثه فيرتد إليّ أعمى ! |
سأغفو على اعتلال نفسي، وأصحو على اعتلال الزمن.. كنت أحلم !
ارحمني يا الله ! أريد أن أفيق. لا أريد مزيدا من الطعنات في وضح النهار، ومزيدا من الألم في سكون الليل..! أحلم بمسكن طويل الأجل، وأحسب أني طويل العمر، والأعمار بيد الله.. كلنا نقول الأعمار بيد الله، وفي داخلنا قد احتفلنا بــ 100 عيد ! |
مؤلمة تلك الآلام التي كفّنتها الثياب الملونة..!
http://www.t3alil.net/vb/images/smilies/flawr000.gif لكل جديد أجدني هنا |
مؤلم جدا أن يشعر الآخرون بألمك وأنت فقدت الإحساس به..
القدير/ علي الغنامي.. شكرًا لكل الورود التي أخرست بها شموخ ألمي ! |
عجيب أمر الكرة...!
يعشقها الملايين، ويجري خلفها كثير من المجانين، أغنياء وفقراء..! هل كانت تعقل؟ وماذا لو كانت تعقل؟ هل ترضى بأن تركل بالقدم، وتتناول باليد والرأس، وتحضن على الصدر؟ حظها أجمل من شكلها..! يعشقها الملايين.. يركض خلفها المجانين..!! |
زهر النيّات بعضي الذي نبت في بعضي، واستفاق على استحالة بعضي يمزّق بعضي..!
أين أنا من أنا وأنا أين هي من أنا؟! ربما كنتُ أنا عندما كنتُ أنا ..! اختلفنا...! جسدان وروح واحدة.. روحان وجسد واحد..! جسدان وجسدان.. روحان وروحان..! قبر واحد..!! قبران متجاوران.. قبر متاح، والآخر يحتضر.. قبر مريض، وقبر يمرض.. قبر كالقبر، وقبر كأنه القبر..!! مازلنا مختلفَيْن.. من يموت أولًا؟ أنا أم أنا؟ أم أنا وأنا؟ إنه الإيثار الحقيقي بين محبين يموتان قبل أوانهما، ويقتتلان على من يموت أولًا ومن يقبر أولًا ومن يرتشف دمعة عاشقه أولًا..!! إنه العشق المثالي بين فوضوية أنا واتزان أنا.. بين أنا الفوضوية وأنا المتزنة.. بين المرض والمريض.. بين القبر والدمعة..!! مثالية مجنونة.. جديدة.. غريبة.. أنا.. أنا.. وميعاد الصبح يسبح في ميعاده..! الشمس بعيدة.. الشروق قريب.. الظلام أستاذ.. اليوم مدرسة.. غدًا أحلام ميّت..!! |
شكرًا للمطر الذي علّم القيد الرسم.. شكرًا لعطر الحريّة..!
|
مازلت أتنفس نفسي... مازال في فمي شوك وفي كفي مطر..!!
|
الحب "انتحار" فقط..!
|
الحب مثل مرض "السكري"، اسمه "حلو"، وليس له علاج إلا الصّبر..!
|
معالجة السلوك أم معالجة الهدف؟!
|
عذرًا زائر متصفحي..!
عذرًا أنا..! عذرًا أيتها الأشباح هنا وهناك.. هناك وهنا.. هنا فقط..!! زهرانيّات تموت..!! لبست جلبابها الأبيض لـــ تموت وتتركني "أخربش" مع حمود الروقي، و"أهذي" مع هيا القحطاني، وألبس معطف "شموخ" أمل محمد.. أنا أموت..!! عذرًا أنا..! عذرًا أنا..! عذرًا أنا..! وداعًا زهر النيّات.. موتي هنا.. لأنك ولدت هنا.. هنا.. هنا.. في منابر كل العرب الثقافية.. منابر ثقافية.. فقط..!! أبو أسامة. http://www.t3alil.net/vb/images/smilies/flawr000.gif |
الساعة الآن 12:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.