منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   حكايـــا العرب (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=25853)

حمزه حسين 03-11-2021 08:38 PM

رد: حكايـــا العرب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 286581)
أشكرك مرة أخرى على حضورك القيم
وبارك الله فيك
الحمد لله أن هناك من يقرأ بعد كل هذا التعب
يسعد مساك

لا أدري ما أقول
أيتها الرائعة
المعطاء

تكتبين الألق
وتعبقين بالعطر الفواح
ثم ... ثم تبحثين عن كل جميل

ما أبهاك ناريمان المنابر
سيدتي المبدعة

ألف تحية لقلبك الجميل

حمزه حسين 03-11-2021 08:49 PM

رد: حكايـــا العرب
 
ومن حكايا العرب التي أعجبتني
(52)

أن عجوزا كانت تملك نعجة لا تملك سواها وتقتات من حليبها وتبيع الباقي ، وذات يوم وهي ترعى شاتها في الغابة فوجدت ذئبا حديث الولادة وحيدا جائعا ، فحنت عليه وجلبته إلى بيتها معها وبدأ يرضع من لبن الشاة حتى كأنها صارت له أما، وعندما كبر الذئب ونضج انتهز فرصة عدم وجود العجوز الراعية في البيت فقد ذهبت لبيع بعض اللبن، فهجم الذئب على الشاة التي أرضعته فقتلها وأكل من لحمها الكثير ، وعندما عادت المرأة وجدت الفاجعة وهرب الذئب، فحزنت كثيرا وقالت:
بَقَرْتَ شُوَيهَتي وَفَجَعتَ قلبي ** وأنتَ لِشاتِنا إِبنٌ رَبيبُ
غُذيتَ بِدَرِّها ونشأتَ معْها ** فمن أنباك أنَّ أباكَ ذيبُ
إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ ** فلا أدب يفيدُ ولا أديبُ

ياسَمِين الْحُمود 03-12-2021 12:54 AM

رد: حكايـــا العرب
 
أم أوفى تدين عائشة بعد موقعة جمل
(53)

قال أبو بكر شيبة: دخلت أم أوفى العبدية على عائشة بعد موقعة جمل فقالت لها: يا أم المؤمنين، ما تقولين في امرأة قتلت ابنا صغيراً لها؟ قالت: وجبت لها النار!
قالت: فما تقولين في امرأة قتلت عشرين ألفا في صعيدٍ واحد؟
قالت: خذوا بيد عدوة الله!!

ناريمان الشريف 03-12-2021 08:09 PM

رد: حكايـــا العرب
 

(54)
جلس أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز إلى الإمام الحسن البصري وسأله:
بمن أستعين على الحكم يا بصري؟؟
قال يا أمير المؤمنين،
أما أهل الدنيا فلا حاجة لك بهم !!
وأما أهل الدين فلا حاجة لهم بك !!
فتعجب عمر بن عبد العزيز وقال له :
فبمن أستعين إذا؟؟
قال: عليك بأهل الشرف ،فإن شرفهم يمنعهم من الخيانة.
يقول العلامة بن خلدون في هذا الشأن:
لا تولوا السفلة وأبنائهم و السفهاء قيادة الجنود ومناصب القضاء، وشؤون العامة، لأنهم إذا أصبحوا من ذوي المناصب اجتهدوا في ظلم الأبرياء، وأبناء الشرفاء، وإذلالهم بشكل متعمد،. نظرا لشعورهم المستمر بعقدة النقص والدونية التي تلازمهم وترفض مغادرة نفوسهم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط العروش. ونهاية الدول....
*اللهم هيئ للأمة أشرافها*،،

ناريمان الشريف 03-12-2021 08:59 PM

رد: حكايـــا العرب
 


(55)
عندما تولى الحجاج بن يوسف الثقفي شؤون العراق
أمر أحد مرؤسيه أن يطوف بالليل
فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه
فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان ، فأحاط بهم....
وسألهم : من أنتم حتى خالفتم
الأمر ؟؟؟؟؟
فقال الأول :-
أنا ابن الذي دانت الرقاب له
ما بين مخزومها وهاشمها
تأتي إليه الرقاب صاغرة
يأخذ من مالها ومـن دمهـا
فأمسك عن قتله وقال لعله من أقارب الأمير !!!!
فقال الثاني :-
أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره
وإن نزلت يوماً فسوف تعود
ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره
فمنهم قيامٌ حولها وقعـود
فتأخر عن قتله ،،، وقال لعله من أشراف العرب الكرام
وقال الثالث :-
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه
وقومها بالسيف حتى استقامت
ركاباه لا تنفك رجلاه منهما
إذا الخيل فـي يـوم الكريهـة ولـت
فترك قتله وقال لعله من شجعان العرب
فلما أصبح .. رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم وكشف عن حالهم....
فإذا بالأول :- ابن الـحــلاق
والثاني :- ابن بائع فول
والثالث :- ابن حائك ثياب
فتعجب الحجاج من قصائدهم وقال لجلسائه : علموا أولادكم الأدب ،،، فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم
ثم أطلقهم وأنشد :-
كن ابن من شئت واكتسب أدباً
يغنيك محموده عن النسب
إن الفتى من قال ها أنذا
ليس الفتى من قال كان أبـي

موسى المحمود 08-18-2021 09:44 AM

رد: حكايـــا العرب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 254613)
العدل
(26 )
سرقت امرأة أثناء فتح مكة، وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقيم عليها الحدَّ ويقطع يدها، فذهب أهلها إلى أسامة بن زيد وطلبوا منه أن يشفع لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يقطع يدها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أسامة حبَّا شديدًا.
فلما تشفع أسامة لتلك المرأة تغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: (أتشفع في حد من حدود الله؟!). ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب في الناس، وقال: (فإنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله (أداة قسم)، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها) [البخاري].

لفت انتباهي أن المرأة سرقت في فتح مكّة!
ما هذا الجبروت وأيّ دهاءٍ هذا الذي يقودها إلى هذا العمل الشنيع وفي فتح مكة المكرمة !
يبدو أن الشرّ وأهله لا ينشطون إلا في الحروب والأزمات ... منذ زمن الفتح وحتى يومنا هذا ..

نصوص وحكايا في قمة الروعة،
شكراً لك أستاذة ناريمان.
أسعد الله صباحك

ناريمان الشريف 08-28-2021 12:08 AM

رد: حكايـــا العرب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 288889)
انتقاء مميز وحس فني رفيع...
حكايات من التراث العربي الأصيل تستحق القراءة والمتابعة...
دام عطاؤك استاذتنا ناريمان وحفظك الله..
ابو الفضل

حياك الله أخي أبو الفضل
أشكرك على حضورك وقراءتك
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 08-28-2021 12:10 AM

رد: حكايـــا العرب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 289240)
لا أدري ما أقول
أيتها الرائعة
المعطاء

تكتبين الألق
وتعبقين بالعطر الفواح
ثم ... ثم تبحثين عن كل جميل

ما أبهاك ناريمان المنابر
سيدتي المبدعة

ألف تحية لقلبك الجميل

طيب الله هذا القلب الذي لا يقول صاحبه إلا الطيب
بوركت أخي حمزة
أفخر بوجودك هنا في متصفحي
فأنت من المشجعين
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 08-28-2021 12:10 AM

رد: حكايـــا العرب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 289241)
ومن حكايا العرب التي أعجبتني

أن عجوزا كانت تملك نعجة لا تملك سواها وتقتات من حليبها وتبيع الباقي ، وذات يوم وهي ترعى شاتها في الغابة فوجدت ذئبا حديث الولادة وحيدا جائعا ، فحنت عليه وجلبته إلى بيتها معها وبدأ يرضع من لبن الشاة حتى كأنها صارت له أما، وعندما كبر الذئب ونضج انتهز فرصة عدم وجود العجوز الراعية في البيت فقد ذهبت لبيع بعض اللبن، فهجم الذئب على الشاة التي أرضعته فقتلها وأكل من لحمها الكثير ، وعندما عادت المرأة وجدت الفاجعة وهرب الذئب، فحزنت كثيرا وقالت:
بَقَرْتَ شُوَيهَتي وَفَجَعتَ قلبي ** وأنتَ لِشاتِنا إِبنٌ رَبيبُ
غُذيتَ بِدَرِّها ونشأتَ معْها ** فمن أنباك أنَّ أباكَ ذيبُ
إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ ** فلا أدب يفيدُ ولا أديبُ

رائعة وجميلة
أشكرك على هذا الانتقاء المناسب
تحيةواحترام

ناريمان الشريف 08-28-2021 12:13 AM

رد: حكايـــا العرب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 289279)
أم أوفى تدين عائشة بعد موقعة جمل
(53)

قال أبو بكر شيبة: دخلت أم أوفى العبدية على عائشة بعد موقعة جمل فقالت لها: يا أم المؤمنين، ما تقولين في امرأة قتلت ابنا صغيراً لها؟ قالت: وجبت لها النار!
قالت: فما تقولين في امرأة قتلت عشرين ألفا في صعيدٍ واحد؟
قالت: خذوا بيد عدوة الله!!


الله أكبر على الاحتيال في القول
أشكرك ياسمين
تحية ...

ناريمان الشريف 08-28-2021 12:18 AM

رد: حكايـــا العرب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى إبراهيم (المشاركة 309721)
لفت انتباهي أن المرأة سرقت في فتح مكّة!
ما هذا الجبروت وأيّ دهاءٍ هذا الذي يقودها إلى هذا العمل الشنيع وفي فتح مكة المكرمة !
يبدو أن الشرّ وأهله لا ينشطون إلا في الحروب والأزمات ... منذ زمن الفتح وحتى يومنا هذا ..

نصوص وحكايا في قمة الروعة،
شكراً لك أستاذة ناريمان.
أسعد الله صباحك



نعم صحيح ..
الحروب والأزمات بالنسبة لبعض الناس مواسم تجارة ورزق أو مواسم انتقام وتصفية حسابات
بل إن بعض الناس يعتاشون في زمن الحروب
والواقع يثبت ذلك بوضوح
أشكر لك حضورك أخي موسى

حياك الله

ناريمان الشريف 08-28-2021 02:53 PM

رد: حكايـــا العرب
 

(56)
قصة المرأة التي سمع الله كلامها
كانت تتلمس الطريق بعصا فى يدها , قوست الأيام ظهرها , وأثقلت كاهلها , استوقفت عمر بن الخطاب رضى عنه الذى كان يتوسط القوم , ومالت به إلى جانب الطريق .
دنا عمر رضى الله عنه ووضع يده على منكبيها , وأرهف إليها السمع , وظل طويلا يصغى إلى صوتها الضعيف الذى سرى متباطئا إلى أذنه , ولم ينصرف حتى قضى لها حاجتها .
وعندما ذهب عمر رضى الله عنه إلى القوم الذين طال وقوفهم , قال رجل : يا أمير المؤمنين حبست رجالات قريش على هذه العجوز ؟!
قال عمر رضى الله عنه : ويحك ! أتدرى من هذه ؟!
قال الرجل : لا
قال عمر رضى الله عنه : هذه إمرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات !! هذه خولة بنت ثعلبة , والله لو لم تنصرف عنى إلى الليل ما إنصرفت حتى تقضى حاجتها
السيرة العطرة سيرة هذا الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ( والله ما رآك الشيطان سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك } أي: ما تسلك من طريقاً إلا ويسلك الشيطان من الطريق الآخر؛ لأنه صادق مخلص، وهو قوي الشخصية إلى درجة من الهيبة ما يستطاع أن يُتكلم معه، ملوك العرب إذا أتوا إلى عمر وأراد الواحد منهم أن يتكلم خلط بين الكلام، ولا يستطيع أن يتكلم.
هذا عمر رضي الله عنه وقف على راسه رسول كسرى وقال (عدلت فأمنت فنمت ياعمر )
وكان عبدالله بن مسعود يقول : ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر بن الخطاب ، فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة ، وصلينا معه . حيث انه كان جبارآ غليظآ.
عن عبدالله بن عامر بن ربيعة ، عن أمه ليلى قالت : كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في إسلامنا ، فلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة ، فأتى عمر بن الخطاب وأنا على بعيري وأنا أريد أن أتوجه فقال أين يا أم عبدالله ؟ فقلت : آذيتمونا في ديننا فنذهب في أرض الله حيث لا نؤذى ، فقال : صحبكم الله ثم ذهب فجاء زوجي عامر بن ربيعة فأخبرته بما رأيت من رقة عمر ، فقال : ترجين أن يسلم والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب . رواه الطبراني

ناريمان الشريف 08-28-2021 02:57 PM

رد: حكايـــا العرب
 

(57)

قصة عمر مع العجوز الشاعرة
فى كوخ صغير يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول اختراق الظلام فى ضعف .
اقترب عمر بن الخطاب رضى الله عنه من الكوخ , فإذا بعجوز تجلس فى ثوب أسود تائهة فى العتمة التى لم يستطع المصباح هتكها , وهي تقول:
على محمد صلاة الأبرار… صلى عليك المصطفون الأخيار
قد كنت قواما بكى الأسحار … ياليت شعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدار
أهاجت هذه الكلمات الماضي الهاجع فى فؤاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتذكر الأيام الخوالي , فبكى وسحت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها .
فقالت : من هذا ؟
قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب .
قالت : ومالي ولعمر ؟ ومايأتي بعمر هذه الساعة ؟
قال : افتحي – رحمك الله – فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل .
فقال : رددي علي الكلمات التي قلت آنفا , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال : أسألك أن تدخليني معكما .
قالت : وعمر فاغفر له ياغفار .
فرضي ورجع .

ناريمان الشريف 09-01-2021 11:20 PM

رد: حكايـــا العرب
 
(58)

قصة الأعرابي الذي يطوف بأمه
ارتفعت أصوات الطائفين فى الأجواء , يعطرون البيت بالتكبير والتهليل , فاختلطت نبراتهم الضارعة بدموعهم الهادرة , واندفع خلف هؤلاء الهائمين فى حب الله أعرابى مديد القامة , عريض المنكبين , مفتول العضلات , ريان الشباب , يحمل فوق كاهله أمه العجوز التى تربعت فى معول
( مقطف ) كبير وهو يردد قائلا :
أنا مطيتها وبذا أجهر … وإذا الركاب ذعرت لا أذعر
هي حملتنى هي أرضعتنى أحبتني وأحبها أكثر…
لبيك اللهم لبيك … …
فقال على بن أبى طالب الذى وقف فى جانب البيت الحرام مع عمر بن الخطاب رضى الله عنهما يراقبان الطائفين : يا أبا حفص ادخل بنا الطواف لعل الرحمة تنزل فتعمنا .
فانطلقا يطوفان خلف الأعرابى , وعلى بن أبى طالب رضى الله عنه يرد عليه قائلا :
إن تبرها فالله أشكر….. يجزيك بالقليل الأكثر


الساعة الآن 07:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team