![]() |
ذهب الرجال المقتدى بفعالهم ( علي بن أبي طالب ) ذهب الرجال المقتدى بفعالهم وَالمُنكِرُونَ لِكُلِ أمرٍ مُنكَرِ وَبَقيتُ في خَلفٍ يُزَيِّنُ بَعضُهم بَعْضَا ليأخذ مُعْوِرٌ من معْورِ سلكوا بنيات الطريق فأصبحوا متنكبين عن الطريق الأكبر |
ذهبَ الوفاء ذهابَ أمس الذاهب ( علي بن أبي طالب ) ذهبَ الوفاء ذهابَ أمس الذاهب و الناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ يفشون بينهم المودة والصفا و قلوبهم محشوة ٌ بعقاربِ |
رأيت الدهر مختلفاً يدورُ ( علي بن أبي طالب ) رأيت الدهر مختلفاً يدورُ فَلاَ حزْنٌ يَدُومُ ولا سُرُوْرُ وقد بنت الملوك به قصوراً فلم تبق الملوك ولا القصور |
رأيت المُشْرِكَيْنَ بَغَوْا عَلَيْنَا ( علي بن أبي طالب ) رأيت المُشْرِكَيْنَ بَغَوْا عَلَيْنَا وَلَجُّوا فِي الغِوَايَة ِ والضَّلالِ و قالوا نحن أكثر إذ نفرنا غَدَاة َ الرَّوْعِ بالأَسَلِ الطِّوَالِ فَإنْ يَبْغُوا وَيَفْتَخِرُوا عَلَيْنا بحمزة وهو في الغرف العوالي فقد أودي بعتبة يوم بدرٍ وَقَدْ أَبْلَى وَجَاهَدَ غَيْرَ آلِ وقد فللت خيلهم ببدر واتبعت الهزيمة بالرجال وَقَدْ غَادَرْتُ كَبْشَهُمُ جِهَارا بحمد الله طلحة في الضلال |
رضينا قسمة الجبار فينا ( علي بن أبي طالب ) رضينا قسمة الجبار فينا لَنا عِلْمٌ ولِلْجُهَّالِ مَالُ فإنَّ المَالَ يَفْنَى عَنْ قَرِيْبٍ وإنَّ العلم باقٍ لا يزالُ |
سأَمنَحُ مالي كُلَّ مَنْ جَاءَ طالبا ( علي بن أبي طالب ) سأَمنَحُ مالي كُلَّ مَنْ جَاءَ طالبا وأجعله وقفاً على القرض والفرض فإِمّا كَرِيْمٌ صُنْتُ بالمالِ عِرْضَهُ وإِمّا لئيمٌ صُنْتُ عَنْ لؤمِهِ عِرْضِيِ |
سلِ الأيام عن أمم تقضت ( علي بن أبي طالب ) سلِ الأيام عن أمم تقضت ستخبرك المعالم والرسوم تَرُوْمُ الخُلُدَ في دارِ المَنايا فَكَمْ قَدْ رَامَ مِثْلُكَ ما تَرُومُ تَنامُ وَلَمْ تَنَمْ عَنْكَ المَنايا تنبّه للمنية يا نؤوم لهوت عن الفناء وأنت تفني فما شيء من الدنيا يدومُ تموت غداً وأنت قرير عين مِنَ العَضَلاتِ في لُجَجٍ تَعُومُ |
سَتَشْهَدُ لِي بِاْلكَرِّ وَالطَّعْنِ رَايَة ٌ ( علي بن أبي طالب ) سَتَشْهَدُ لِي بِاْلكَرِّ وَالطَّعْنِ رَايَة ٌ حباني بها الطهرُ النبيُّ المهذبُ و تعلم أني في الحروب إذا التظى بِنيرَانِهَا اللَّيْثُ الهَمُوسُ المُرَجِّبُ و مثلي لاقى الهول في مفظعاته و فلَّ له الجيش الخميس العطبطبُ وَقَدْ عَلِمَ الأَحْيْاءُ أَنِي زَعِيْمُهَا و أني لدى الحرب العذيق المرجب |
سَلاَمٌ على أَهْلِ القُبْوُرِ الدَّوَارِسِ ( علي بن أبي طالب ) سَلاَمٌ على أَهْلِ القُبْوُرِ الدَّوَارِسِ كأنهم لم يجلسوا في المجالس ولم يشربوا من بارد الماء شربة ً ولم يأكلوا من خير رطب ويابس أَلاَ خَبِّرُونِي أَيْنَ قَبْرُ ذَلِيلِكُمْ وَقَبْرُ العَزِيْزِ البَاذِخِ المُتَنَافِسِ |
سَلِيْمُ العِرْضِ مَنْ حَذِرَ الجَوَابا ( علي بن أبي طالب ) سَلِيْمُ العِرْضِ مَنْ حَذِرَ الجَوَابا وَمَنْ دَارَى الرِّجَالَ فَقَدْ أَصَابا ومن هاب الرجال تهيبوه و من يهن الرجالَ فلن يهابا |
سَمِعْتُك تَبْنِي مَسْجِدا مِنْ خِيَانَة ٍ ( علي بن أبي طالب ) سَمِعْتُك تَبْنِي مَسْجِدا مِنْ خِيَانَة ٍ وأنت بحمد الله غير موفق كمطعمة الزهاد من كدِّ فرجها لَكِ الوَيْلُ ، لا تَزْنِي ، ولا تَتَصَدَّقي |
سَيَكْفِيْنِي المَلِيْكُ وَحَدٌّ سَيْفٍ ( علي بن أبي طالب ) سَيَكْفِيْنِي المَلِيْكُ وَحَدٌّ سَيْفٍ لَدَى الهَيْجَاءِ يَحْسَبُهُ شِهَابا وَأَسْمَرُ مِنْ رِمَاحِ الخَطِّ لَدْنٍ شددت غرابه أن لا يحابا أذود به الكتيبة كل يومٍ إذا ما الحرب تضطرم التهابا وَحَوليَ مَعْشَرٌ كَرُمُوا وَطَابُوا يرجون الغنيمة والنهابا و لا ينجون من حذر المنايا سؤال المال فيها والايابا فَدَعْ عَنْكَ التهدُّد واصْلِ نارا إذا خَمَدَتْ صَلَيْتَ لها شِهَابا |
شَيْئانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءَ عَلَيْهِما ( علي بن أبي طالب ) شَيْئانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءَ عَلَيْهِما عينايَ حتى تأذنا بذهابِ لم تبلغ المعشار من حقيهما فقد الشباب وفرقة الأحباب |
صبر الفتى لفقره يجُّله ( علي بن أبي طالب ) صبر الفتى لفقره يجُّله وَبَذْلُهُ لِوَجْهِهِ يُذِلُّهُ يكفي الفتي من عيشه أقله الخُبْزُ لِلْجَائِعِ أُدْمٌ كُلُّهُ |
صبرتُ عن الملذات لما تولت ( علي بن أبي طالب ) صبرتُ عن الملذات لما تولت وأَلْزَمْتُ نَفْسِي صَبْرَها فَاسْتَمَرَّتِ وَمَا المَرْءُ إِلاَّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهْ فإن طمعت تاقت وإلا تسلت |
صن النفس واحملها على ما يزينها ( علي بن أبي طالب ) صن النفس واحملها على ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل يعز غني النفس إن قلَّ ماله ويغنى غني المال وهو ذليل يعز غني النفس إن قلَّ ماله ويغنى غني المال وهو ذليل يعز غني النفس إن قلَّ ماله ويغنى غني المال وهو ذليل |
صَرَمَتْ حِبَاْلَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُ ( علي بن أبي طالب ) صَرَمَتْ حِبَاْلَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُ و الدهر فيه تصرّم وتقلب نشرت ذوائبها التي تزهو بها سوداً وأسك كالنعامة أشيب و استنفرتْ لما رأتك وطالما كانت تحنُّ إلى لقاك وترهب و كذلكَ وصل الغانيات فإنه آل ببلقعة ٍ وبرق خلب فَدَعِ الصِّبا فَلَقَد عَدَاكَ زَمَانُهُ وازْهَدْ فَعُمْرُكَ منه ولّى الأَطْيَبُ ذهب الشباب فما له من عودة و أتى المشيب فأين منه المهرب ضيفٌ ألمَّ اليك لم تحفل به فَتَرى له أَسَفا وَدَمْعا يسْكُبُ دَعْ عَنْكَ ما قَدْ فات في زَمَنِ الصِّبا واذكر ذنوبكَ وابكها يا مذنب واخْشَ مناقَشَة َ الحِسَابِ فإِنَّه لا بدّ يحصى ما جنيت ويكتب لم يَنْسَهُ المَلِكانِ حين نَسِيْتَه بَلْ أَثْبَتَاهُ وَأَنْتَ لاهٍ تَلْعَبُ و الروح فيك وديعة أودعتها سنردّها بالرغم منك وتسلب وَغُرورُ دُنْياكَ التي تَسْعَى لها دارٌ حَقِيقَتُها متاعٌ يَذْهَبُ و الليل فاعلم والنهار كلاهما أَنْفَاسُنا فيها تُعَدُّ وَتُحْسَبُ وجميعُ ما حَصَّلْتَهُ وَجَمَعْتَهُ حَقًّا يَقِينا بَعْدَ مَوْتِكَ يُنْهَبُ تَبًّا لدارٍ لا يَدُومُ نَعيمُها و مشيدها عما قليلُ يخرب فاسمعْ ، هُديتَ ، نصائحا أَوْلاكها برٌ لبيبٌ عاقلٌ متأدب صَحِبَ الزَّمانَ وَأَهْلَه مستبصرا ورأى الأمورَ بما تؤوب وتُعْقَبُ أَهْدى النَّصيحة َ فاتَّعظ بمقالة فهو التقيُّ اللوذعيُّ الأدرب لا تأمن الدهر الصروف فإنه لا زال قدماً للرحال يهذب و كذلك الأيام في غدواتها مرت يذلُّ لهاالأعزُّ الأنجب فعليك تقوى الله فالزمها تفزْ إِنَّ التّقِيَّ هو البهيُّ الأَهْيَبُ واعْمَلْ لطاعته تَنَلْ مِنْهُ الرِّضا إنَّ المطيع لربه لمقرب فاقْنَعْ ففي بَعضِ القناعَة ِ رَاحَة ٌ واليَأْسُ ممّا فات فهو المَطْلَبُ وَتَوَقَّ من غَدْرِ النِّساءِ خِيَانَة ً فجميعهن مكائد لكّ تنصب لا تأمن الانثى حياتك إنها كالأُفْعُوانِ يُراعُ منه الأَنْيُبُ لا تأمن الانثى زمانك كله يوما ، وَلَوْ حَلَفْتْ يَمينا تَكْذِبُ تُغري بطيب حَديْثِها وَكَلامِها وإذا سطت فهي الثقيل الأشطب والْقَ عَدُوَّكَ بالتَّحِيَّة ِ لا تكنْ مِنْهُ زمانَك خائفا تترقَّبُ واحْذَرْهُ يوما إِنْ أتى لك باسما فاللَّيْثُ يَبْدو نابُه إذْ يَغْضَبُ و إذا الحقود وإن تقادمَ عهده فالحقْدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَيَّبُ إن الصديق رأيته متعلقاً فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنَّبُ لا خير في ودِّ امرءٍ متملقٍ حلو اللسان وقلبه يتلهب يلقاه يحلف أنه بك واثقٌ وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ يعطيك من طرف اللسان حلاوة ً وَيَرُوغُ مِنْكَ كما يَروغُ الثَّعْلَبُ واختَرْ قَرِيْنَك واصْطَفِيهِ مُفَاخِرا إِنّ القَرِيْنَ إلى المقْارَنِ يُنْسَبُ إنَّ الغنيَّ من الرجال مكرمٌ و تراه يرجى مالديه ويرهب وَيُبَشُّ بالتَّرْحِيْبِ عِندَ قُدومِهِ ويقام عند سلامه ويقرب والفَقْرُ شَيْنٌ للرِّجالِ فإِنَّهُ يزرى به الشهم الأديب الأنسب واخفض جناحك للأقارب كلهم بتذللٍ واسمح لهم إن أذنبوا و دع الكذب فلا يكن لك صاحباً إِنّ الكذوب لَبِئْسَ خِلٌّ يُصْحَبُ وَذَرِ الحَسُودَ ولو صفا لَكَ مرَّة ً أبْعِدْهُ عَنْ رُؤْيَاكَ لا يُسْتجْلَبُ و زن الكلام إذا نطقت ولا تكن ثرثارَة ً في كلِّ نادٍ تَخْطُبُ و احفظ لسانك واحترز من لفظه فالمرء يسلم باللسان ويعطب والسِّرُّ فاكُتُمْهُ ولا تَنطِق به فهو الأسير لديك اذ لا ينشب وَاحْرَصْ على حِفْظِ القُلُوْبِ مِنَ الأَذَى فرجوعها بعد التنافر يصعب إِنّ القُلوبَ إذا تنافر ودُّها شِبْهُ الزُجَاجَة ِ كسْرُها لا يُشْعَبُ وكذاك سِرُّ المَرْءِ إنْ لَمْ يَطْوِهِ نشرته ألسنة ٌ تزيد وتكذب لاْ تَحْرَصَنَ فالحِرْصُ ليسَ بِزَائدٍ في الرزق بل يشقي الحريص ويتعب وَيَظَلُّ مَلْهُوفا يَرُوْمُ تَحَيُّلاً والرِّزْقُ ليس بحيلة يُسْتَجْلَبُ كم عاجزٍ في الناس يؤتى رزقهُ رغداًو يحرم كيس ويخيب أَدِّ الأَمَانَة َ والخِيَانَة َ فاجْتَنِبْ وَاعْدُلْ ولا تَظْلِمْ ، يَطِبْ لك مَكْسَبُ وإذا بُلِيْتَ بِنْكبَة ٍ فاصْبِرْ لها من ذا رأيت مسلّماً لا ينكب و إذا أصابك في زمانك شدة ٌ و أصابك الخطب الكريه الأصعب فَادْعُ لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدْنَى لِمَنْ يدعوه من حبل الوريد وأقرب كن مااستطعت عن الأنام بمعزلٍ إِنَّ الكَّثِيْرَ مِنَ الوَرَى لا يُصْحَبُ واجعل جليسك سيداً تحظى به حَبْرٌ لَبِيْبٌ عاقِلٌ مِتَأَدِّبُ واحْذَرْ مِنَ المَظْلُومِ سَهْما صائبا و اعلم بأن دعاءه لا يحجب وإذا رَأَيْتَ الرِّزْقَ ضاق بِبَلْدَة ٍ و خشيت فيها أن يضيق المكسب فارْحَلْ فأَرْضُ اللِه واسِعَة ٌ الفَضَا طُولاً وعِرْضا شَرْقُها والمَغْرِبُ فلقد نصحتك إن قبلت نصيحتي فالنصح أغلى ما يباع ويوهب خُذْها إِلَيْكَ قَصِيْدَة ً مَنْظُومَة ً جاءَتْ كَنَظْمِ الدُّرِّ بَلْ هِيَ أَعْجَبُ حِكَمٌ وآدابٌ وَجُلُّ مَواعِظٍ أَمْثالُها لذوي البصائِر تُكْتَبُ فاصغ لوعظ قصيدة أولاكها طود العلوم الشامخات الأهيب أعني عليًّا وابنَ عمِّ محمَّدٍ مَنْ نالَه الشَرَفُ الرفيعُ الأَنْسَبُ يا ربّ صلِّ على النبيِّ وآله عَدَدَ الخلائِقِ حصْرُها لا يُحْسَبُ |
عَجَبا لِلَّزمانِ في حَالَتَيْهِ ( علي بن أبي طالب ) عَجَبا لِلَّزمانِ في حَالَتَيْهِ وبلاء ذهبت من إليه رُبَّ يَوْمٍ بَكَيْتُ مِنْهُ فلمّا صرت في غيره بكيت عليه |
عَجِبْتُ لجَازِعٍ باكٍ مُصابِ ( علي بن أبي طالب ) عَجِبْتُ لجَازِعٍ باكٍ مُصابِ بأهل أو حميم ذي اكتئاب يشق الجيب يدعو الويل جهلاً كأنَّ المَوْت بالشيء العُجابِ وَسَلوى الله فيهِ الخَلْقُ حتّى نبيّ الله مِنْهُ لم يُحابِ له ملك ينادي كل يوم لدوا للموت وابنوا للخراب |
عُدَّ مِنْ نَفْسِكَ الحياة فَصُنْها ( علي بن أبي طالب ) عُدَّ مِنْ نَفْسِكَ الحياة فَصُنْها وَتَوَقَّ الدُّنْيا وَلاَ تَأْمَنَنْها إنما جئتها لتستقبل الموت وأدخلتها لتخرُج عنها سَوْفَ يَبْقَى الحَدِيثُ بَعْدَك فَانْظُرْ أَيَّ أُحْدوثَة ٍ تُحِبَ فَكُنْها |
عِلْمِي غَزِيْرٌ وَأَخْلاَقِي مُهَذَّبَة ٌ ( علي بن أبي طالب ) عِلْمِي غَزِيْرٌ وَأَخْلاَقِي مُهَذَّبَة ٌ و من تهذب يروي عن مهذبه لَوْ رُمْتُ أَلفَ عَدُوٍ كنْتُ وَاجِدَهُم و لو طلبتُ صديقاً ما ظفرت به |
غَاْلَبْتُ كُلَّ شَدِيْدَة ٍ فَغَلَبْتُهَا ( علي بن أبي طالب ) غَاْلَبْتُ كُلَّ شَدِيْدَة ٍ فَغَلَبْتُهَا وَالْفَقْرُ غَاْلَبنِيْ فَأَصْبَحَ غَالبِي إن أبدهِ يصفح وإن لم أبده يَقْتُلْ فَقُبِّحَ وَجْهُهُ مِنْ صَاْحِبِ |
فإن تسألني كيف أنت فإنني ( علي بن أبي طالب ) فإن تسألني كيف أنت فإنني صبورٌ على ريب الزمان صعيب حَرِيْصٌ على أنْ لا يُرى بي كآبة ٌ فيشمتَ عادٍ أو يُساءَ حَبيبُ |
فإن تكن الدنيا تعدُّ نفيسة ً ( علي بن أبي طالب ) فإن تكن الدنيا تعدُّ نفيسة ً فإنَّ ثواب الله أعلى وأنبل وَإنْ تَكُنِ الأَرْزاقُ حَظاً وقِسْمَة ً فقلة حرص المرء في الكسب أجملِ وإنْ تَكُنِ الأَمْوَالُ للتَّرْكِ جَمْعُها فما بال متروكٍ به الحر يبخل وإنْ تَكُنِ الأَبْدَانُ لِلْمَوْتِ أُنْشِئَتْ فقتل امريء لله بالسيف أفضل |
الساعة الآن 12:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.