منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   وبدأت المهمة 🙄 (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28667)

ثريا نبوي 06-02-2021 09:37 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
تخبط بالحديث ونظر إلى صاحبه كأنه يقول له فلنهرب، فركضا ركضا كأنهما في مارثون، هروبهما ضمان بأنني لن أشاهدهما مرة أخرى
:
ما شاء الله على رباطة جأشِك وأنتِ تُردفينَ بعدها بِــ: أكملتُ إطعامَ البط!
قولي حتى أنكِ استغرقتِ في محاولةٍ لحل اللغز
يحفظك اللهُ وقد ازداد القَصُّ تشويقًا عميقًا

:45:

ياسَمِين الْحُمود 06-03-2021 12:37 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 300416)
قديرتنا المتألقة الدكتورة ياسمين
لقد تعلمتِ من الحياة بكل جوانبها واستفدتِ منها وترجمتِ ذلك إلى حياة إضافية زادت الأولى جمالا وإيجابية، بدليل أني استفدت واستمتعت بهذه الرحلة المتدفقة غاية الاستفادة والمتعة
تجبرين القارئ بأن يترقب ويتابع وينتظر، وهذه ميزة صعب توفرها، فتشدين القارئ الى الكلمة بما فيها من معنى وحدث وتنقلينه إلى الزمان والمكان بكل هدوء وأريحية، وروح فكاهة عسلية لا تخفى، فقد كنت خفيفة الظل والدم مثلما أنت ثقيلة غزيرة المعاني
والأجمل أنك حتى عندما تعودين إلى ما قد نسيتِه من حدث، فإنك تعودين بطريقة احترافية عفوية لا تشعر القارئ بأي ثغرة لا في المعنى ولا في الزمن
لديك إيمان قوي وطيبة متناهية وشجاعة ملفتة
بالرغم من اختصارك في السرد إلا أنك تجبرين المتلقي أن يعيش معك الحدث والوقت كله، لذا فإني كنت وكأني أشاهد فيلما اجتماعيا مميزا جميلا وأحسست بأني قريب من أحداثه جدا
لديك إمكانية عالية أغبطك عليها يا دكتورة أحييك كثيرا عليها
إنها حقا لعشرة أيام مكللة بالعمل والنشاط والانسانية والأخلاق العالية
أنت رائعة حقا تنهلين من كل جميل فتفيضين جمالا عذبا
رحلة موفقة وحمدا لله على سلامتك
وهنيئا لمنابر ثقافية بك ولنا جميعا أختا كريمة وأما حنونا وامرأة يقتدى بها
وفقك الله تعالى لعمل الخير وسددك في عملك لأنك ممن إذا عمل عملا أتقنه
ووفقك في بيتك لأنك مثال المرأة المثابرة المخلصة النقية
أم بنيامين..... لك أكاليل ياسمين
ياسمين الحمود..... لك جنات من أنهار ود وتقدير وورد
وهنا ترَين رِتْلَيْ (رينج روفر) مسرعين إليك على جانبي مشاركتي هذه مكتظين بقلوب يوسف وعائلته وقلبي أنا تحية لك وتقديرا
لقلبك أرفع قبعتي
ولروحك أنحني
وهذه أرق التحيات

الأخ الفاضل حمزه حسين
حسن الظن من طبعك
وحب الخير من سجاياك
ممتنة لاهتمامك وتتبعك
مقدرة لقراءتك وتشجيعك
لك بالغ تبجيلي وشكري:30:


ياسَمِين الْحُمود 06-03-2021 12:55 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 300461)
تخبط بالحديث ونظر إلى صاحبه كأنه يقول له فلنهرب، فركضا ركضا كأنهما في مارثون، هروبهما ضمان بأنني لن أشاهدهما مرة أخرى
:
ما شاء الله على رباطة جأشِك وأنتِ تُردفينَ بعدها بِــ: أكملتُ إطعامَ البط!
قولي حتى أنكِ استغرقتِ في محاولةٍ لحل اللغز
يحفظك اللهُ وقد ازداد القَصُّ تشويقًا عميقًا

:45:

أي لغز فيهم يا أمّي ؟!
لغز الرجل الثرثار في الطائرة الذي يكلمني كأنه يعرفني
أم من كان يستقبلني وحقيبتي بجانبه
و ماذا عن الرجل الذي يحمل البطاقة باسمي دون أن يخبرني أحد بذلك؟
وموظف الاستقبال الذي قال لي : لا يمكنك تغيير الفندق !
وسمح لي بالخروج من الفندق من أول يوم الوصول، وفي اليوم الثامن يخبرني صاحب المختبر بأنه يمكنني الخروج اليوم .
والطعام الذي يدخل غرفتي يوميا ولا أعرف مصدره 😕
والشاب الذي يدخل الطعام ومعرفتي له ومن ثم هروبه
الشابان اللذان يعرفان من أكون بالضبط ويهربان عند سؤالهما
الشباب الذين يدافعون عني ولا يريدونني أن أتعرض لسوء
وصاحب المحل الذي رفض توظيف السيد يوسف وبعد ذلك وافق ، غير الأمور التي أجهلها حسب قوله.
و و و إلى آخره. من المواقف التي تعرضت لها
الرحلة كلها ألغاز ، لم أعد أهتم، :22-41:
أفكر عطلة نهاية الأسبوع أحضر فيلما أجنبيا، أو أزور مانشيستر
أعانني الله على الأيام المتبقية 🤲
لقلبك💕

ياسَمِين الْحُمود 06-03-2021 12:39 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 


اليوم الخميس 3 يونيو
الجو مشمس ودرجة الحرارة 19

استيقظت مبكرا لأتجه لشارع إجورد رود مباشرة بعد أن اعتذرت بالأمس من صاحب المحل لعدم قدومي بسبب مشكلة تعرضت لها.
التقيت بصاحب المحل، وانتهينا من وضع شروط عقد العمل بسرعة متناهية، فكتابة العقود من صميم عملي مع موظفي شركات الوالد والزوج .
عندما وصلنا إلى خانة الأجرة سألته : كم سيكون أجرته ؟!
أجاب: المبلغ الذي تحددينه سأوافق عليه .
قلت: أي مبلغ؟! أجاب نعم.
قلت له: ما رأيك ننادي يوسف هو الذي يضع المبلغ الذي يناسبه؟!😍
أجاب: لا أرجوك، أخاف أن يطلب أجرة تفوق مدخول المحل .😭
قلت: لا بأس، فقط سأسأله سؤالا لا يتعلق بأجرته وأعود إليك.
الرواتب أسبوعية في الدول الأوروبية وليس لديّ علما ما إذا كانوا مستمرين على هذا النظام وعلى ضوء ذلك تحدثت مع السيد يوسف:
كم أجار شقتك يا يوسف ؟ أجاب 250 باوند، وكم تحتاج ما يسد مصاريفك أسبوعيا؟ أجاب: 150 باوند
عدت أدراجي لصاحب المحل: هيا نكمل العقد .
قلت له سأسألك سؤالا ولك مطلق الحرية في الإجابة أو الامتناع.
كم مدخولك في الشهر تقريبًا؟
أجاب : 5000 باوند
قلت له : يناسبك 10% تصرفها للسيد يوسف (كأجرة معتمدة) كأجرٍ مُعتَمد؟
500 باوند بواقع 120 باوند أسبوعيا
توقعت أن يعترض، بدأت بـ 500 باوند حتى نصل في النهاية إلى 400 باوند وإذا به يردد كلامي: الحياة غالية جدا ولن يكفيه هذا المبلغ، ظننته يسخر، وإذا به جاد في كلامه، ولكنني تمسكت بالـ 500 باوند فقط لا غير .
وسألته عن كيفية استلام أجرته، هل سيكون كاش أم استقطاع؟ فضل الاستقطاع الأسبوعي .
هنا ناديت على يوسف وقرأنا سويا شروط العقد الذي يلزِمه بالحضور يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى التاسعة مساءً، عدا يومي السبت والأحد، حيث يكون العمل يوم السبت من الساعة التاسعة حتى الرابعة عصرًا، والأحد إجازة رسمية، وأن يتعامل مع الزبائن بكل احترام، ولا يخلق المشاكل ويستلم البضاعة إذا لم يكن صاحب المحل موجودًا ويوقع بالاستلام بعد أن يتأكد من كميتها في الفاتورة وفي الواقع، ويقوم بتنظيف المحل قبل إغلاقه، وله الحق أن تكون له فترة لتناول الغداء ومدتها نصف ساعة، و يتقاضى راتبا أسبوعيا بمبلغ 120 جنيها استرلينيا مقابل عمله.
هل تقبل يا يوسف؟ خنقته العبرة وأومأ برأسه ووقّع العقد باسمه.
نظرت إلى ساعتي، أمامي ساعتان لبدء الدورة، استأذنت صاحب المحل بمرافقة السيد يوسف إلى أقرب بنك بعد أن علمت منه بأنه لا يملك حسابا بنكيا .
خرجت من المحل برفقة يوسف وأثناء الطريق لمّح لي أن هناك أمرًا ما لابد أن يخبرني به، سألته: (فيمن) بمن يتعلق الأمر؟!
أجاب بصاحب المحل.
يا يوسف سأسدي لك نصيحة لله، انتبه لوظيفتك وتذكر كلامي
لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم.
لا تحاول أن تنقل مايدور في المحل إلى الخارج، احتفظ بالسرية، أستر على ما تواجهه. ولم أترك له مجالًا ليغتاب صاحب المحل .
أكملنا سيرنا إلى البنك وانتهينا من فتح حساب خاص له واستلمنا ورقة منهم بالآيبان حتى يسلمه يوسف لصاحب المحل ويتم تحويل أجره عبر حسابه الشخصي،وأكدتُ عليه بأن يحتفظ بنسخة عقد العمل في مكان آمن .
عاد يوسف إلى عمله وتوجهت إلى مقر الدورة، وفي قرارة نفسي كانت بي رغبة لمعرفة ما رآه يوسف، لأن صاحب المحل أخبرني بالأمس بأن هناك أمورًا أجهلها، ومن حقي أن أعرفها، ولكن لن يكون يوسف سببا لتوصيل ما أجهله من أمور تتعلق بي شخصيا أو بصاحب المحل .
عدم رغبتي بسماع الموضوع من يوسف بالذات، حتى لا يعتاد نقل ما يدور حوله، بل يحافظ على السرية حتى يستمر بوظيفته، ولا يتعرض للمشاكل.
هنا انتهيت من موضوع يوسف لله الحمد رنّ الهاتف ، الرقم من مقر عملي في الكويت، لم أردّ لضيق الوقت، على أن أجيب عليهم بعد الانتهاء من الدورة.




ياسَمِين الْحُمود 06-04-2021 01:08 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
وصلت مقر الدورة
يا للمفاجأة
أحد الخليجيين يرغب بالتحدث معي
وأخرى روسيه و آخر طلياني و غيرهم
هنا أدركت أن مسؤول المحاضرات ( بخور السوق) 🙄 بالتأكيد أخبرهم بالموضوع، والكل يرغب بالانتداب.في هذا المكان🙄
قلت بصوت مرتفع حتى يسمعني الجميع ، من يرغب بالتحدث معي يؤجله إلى ما بعد الانتهاء من المحاضرة، بشرط ألا يكون الحديث يتعلق بالندب.
انتهيت من المحاضرة لم أجد أحدًا يرغب بالتحدث معي، هكذا أفضل🤣

خرجت من مقر الدورة حتى أهاتف مقر عملي ، هناك عدد من المكالمات الفائتة لأم رائد زوجة السيد يوسف
انخلع قلبي من تلك المكالمات ، طبعًا سأبدأ بمهاتفتها أولا ،
أوصلت نفسي للهايدبارك واخترت كرسيا مناسبًا ، وبعد أن أخذتُ نفسًا عميقًا بدأت مكالمتي لها ...
مرحبا أم رائد ،،
أهلا ياسمين، أعتذر عن الإزعاج ولكن لابد من محادثتك في موضوع هام يخص ابني
قلت : تكلمي ما موضوعه؟
قالت : أخجل والله من فتح الموضوع ،
قلت: أم رائد تكلمي ولا تخجلي ، نحن أسرة واحدة ولا تضعي حاجزًا بيننا
هيا تفضلي …
قالت : سأرسل لكِ صورة بالواتس أب وأنتِ تخيّلي ما الموضوع
قلت : أرسلي الصورة ، بانتظارها
أرسلت لي حقيبة يد كبيرة ( هاندباك )
لأول مرة أحتار ، لم أفهم شيئا ، وأين الخجل في الموضوع ؟!
ربما ابنه يرغب أن أشتري مثل هذه الحقيبة له ! احتمال
ربما تود أن آخذ معي هذه الحقيبة لمعارفها داخل أمريكا أو الكويت ، لأنها كانت ممتلئة .
لم أجد غير هذين الاحتمالين .
عاودت الاتصال بها لأعرف ما المطلوب مني بالضبط؟
أجابت بخجل شديد ، ابني منذ ثلاث ساعات يبكي وجهز حقيبته ، ومصر أن يرافقك ويكون معك
على أن يعود إلينا يوم غد الجمعة .
أول سؤال طرحته كم عمره بالضبط 😂😂😂😂😂
قالت : 10 سنوات
قلت لها : أكيد 10 سنوات، لو يوم واحد زائد ،سأعتذر 🙈 أرسلي لي صورة شهادة الميلاد ☺
أرسلت وتأكدت من عمره ناقص شهرين على أن يكمل العشر سنوات ، في عمر ابني بنيامين
طيب ، ممكن أتحدث معه؟
أهلا سعد كيف حالك ، سمعت أنك ترغب بزيارتي
أجاب : لا ليست زيارة فقط ، أريد أن أمكث معك
قلت له : ممكن نعقد اتفاق ، بأن تكون الزيارة يوم غد الجمعة وأيضا يوم السبت ، عطلة نهاية الأسبوع ، ما رأيك ؟
طبعا وافق على أن أمر يوم غد الجمعة بعد انتهاء الدورة كي يرافقني .
الآن يا حبيبي أريد التحدث مع والدتك .
اسمعي يا أم رائد ، وافقت على طلب سعد بشرط أن تكتبي لي رسالة خطية بأنك على علم وبإرادتك وموافقتك أنتِ ووالده برفقته لي.
ولم كل هذا يا ياسمين نحن نثق بكِ كثيرًا .
قلت لها : سأستلم منك روحا بشريا وليس خروفا، وحتى أحفظ حقي ، معرفتي بكم لا تتعدى الأسبوع ، ماذا أفعل إذا اتهمتوني بخطفه؟!
وحتى أحفظ حقك أنتِ أيضا ، في حال ضياعه لا قدّر الله ، هناك مايثبت لديك بأنني أنا المسؤولة عن ضياعه.
لاتغضبي من تصرفي ، فتجارب الحياة علمتني الكثير . وافقت بعد أن أقنعتها . أنهيت المكالمة .
--------------------------------

وصلت مقر الدورة
يا للمفاجأة
أحد الخليجيين يرغب في (ب) التحدث معي
وأخرى روسية وآخر طلياني وغيرهم
هنا أدركت أن مسؤول المحاضرات [ بخور السوق] 🙄 بالتأكيد أخبرهم بالموضوع، والكل يرغب في (ب)الانتداب في هذا المكان.🙄
قلت بصوت مرتفع حتى يسمعني الجميع، مَن يرغب في (ب)التحدث معي، فليؤجله إلى ما بعد الانتهاء من المحاضرة، بشرط ألا يكون الحديث (يتعلق) مُتعلقًا بالندب.
انتهيت من المحاضرة، (لم) فلم أجد أحدًا يرغب في (ب)التحدث معي، هكذا أفضل🤣

خرجتُ من مقر الدورة حتى أهاتف مقر عملي، هناك عدد من المكالمات الفائتة لأم رائد زوجة السيد يوسف
انخلع قلبي من تلك المكالمات، طبعًا سأبدأ بمهاتفتها أولا،
أوصلت نفسي للهايدبارك واخترت كرسيا مناسبًا، وبعد أن أخذتُ نفسًا عميقًا بدأتُ مكالمتي لها ...
مرحبا أم رائد ،،
أهلا ياسمين، أعتذر عن الإزعاج ولكن (لابد) لا بد من محادثتك في موضوع هام يخص ابني
قلتُ: تكلمي ما موضوعه؟
قالت: أخجل والله من فتح الموضوع،
قلت: أم رائد تكلمي ولا تخجلي، نحن أسرة واحدة (ولا) فلا تضعي حاجزًا بيننا
هيا تفضلي …
قالت: سأرسل لكِ صورة بالواتس أب وأنتِ تخيّلي ما الموضوع
قلت: أرسلي الصورة، بانتظارها
أرسلت لي صورة حقيبة يد كبيرة [هاندباج]
لأول مرة أحتار، لم أفهم شيئا، وأين الخجل في الموضوع؟!
ربما ابنها يرغب في أن أشتري له مثل هذه الحقيبة! احتمال
ربما تود أن آخذ معي هذه الحقيبة لمعارفها داخل أمريكا أو الكويت، لأنها كانت ممتلئة .
لم أجد غير هذين الاحتمالين .
عاودتُ الاتصال بها لأعرف ما المطلوب مني بالضبط؟
أجابت بخجل شديد، ابني منذ ثلاث ساعات يبكي وجهز حقيبته، ومُصِرّ على أن يرافقك ويكون معك
على أن يعود إلينا يوم غدٍ الجمعة .
أول سؤال طرحته كم عمره بالضبط 😂😂😂😂😂
قالت: 10 سنوات
قلت لها: أكيد 10 سنوات، لو يوم واحد زائد، سأعتذر 🙈 أرسلي لي صورة شهادة الميلاد ☺
أرسلت وتأكدت من عمره ناقص شهرين على أن يكمل العشر سنوات، في عمر ابني بنيامين
طيب، ممكن أتحدث معه؟
أهلا سعد كيف حالك؟ سمعتُ أنك ترغب في (ب) زيارتي
أجاب: لا ليست زيارة فقط، أريد أن أمكث معك
قلت له: ممكن نعقد (اتفاق) اتفاقًا، بأن تكون الزيارة يوم غد الجمعة وأيضا يوم السبت، عطلة نهاية الأسبوع، ما رأيك؟
طبعا وافق على أن أمرّ يوم غد الجمعة بعد انتهاء (الدورة) المحاضرة كي يرافقني .
الآن يا حبيبي أريد التحدث مع والدتك .
اسمعي يا أم رائد، وافقت على طلب سعد بشرط أن تكتبي لي رسالة خطيّة بأنك على علم وبإرادتك وموافقتك أنتِ ووالده برفقته لي.
ولم كل هذا يا ياسمين نحن نثق بكِ كثيرًا .
قلت لها: سأستلم منك روحا بشريًّا وليس خروفًا، وحتى أحفظ حقي، معرفتي بكم لا تتعدى الأسبوع، ماذا أفعل إذا (اتهمتوني) اتهمتموني بخطفه؟!
وحتى أحفظ حقك أنتِ أيضا، في حال ضياعه لا قدّر الله، (هناك) يكون لديكِ ما يثبت (لديك) (ب) أنني أنا المسؤولة عن ضياعه.
لاتغضبي من تصرفي، فتجارب الحياة علمتني الكثير، وافقتْ بعد أن أقنعتها. أنهيتُ المكالمة .







ثريا نبوي 06-04-2021 04:32 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
تصفيق حاااااااااااااااااااااادّ لفقرتَيِ البدايةِ والنهاية
رجعتُ لأقول: للإبداع في كل الفقرات
الله أكبر ما شاء اللهُ كان


:22-41:


ياسَمِين الْحُمود 06-05-2021 12:16 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
الجمعة 4 يونيو
الجو غائم جدا وفرصة كبيرة لسقوط الأمطار
درجة الحرارة 14 درجة

حضرت دورتي في الوقت المناسب لي
عيون ونظرات لا أجد تفسيرًا لها من السادة المشاركين بالدورة
وسبحان مغير الأحوال ، النشاط اليوم لم أشهده قبل أن يصل إليهم خبر الندب…
وللعلم وحسب ما قرأت في أول يوم على السبورة عند مدخل المقر
جميع أسماء المشاركين ودولهم وسنة الميلاد ،
لمحت اسمي في آخر القائمة ، وست سنوات فرق العمر بيني وبين من يسبقني مباشرة في القائمة
صعب جدًا التعامل مع من هم أكبر منّي سنا ، للأمانة الكل في قمة الأدب والاحترام ،
لكني أخجل من أن أرد لأي منهم طلبًا ، وفي نفس الوقت ضميري حي وأخاف الله وأخشى الواسطات .
لم هذه المقدمة ؟
لأن المكالمة التي تلقيتها بالأمس من مقر عملي تتناول شيئين
أولهما : لم رفضتِ الندب ، سيكون من صالحك ،ويخدمك في الترقيات المستقبلية ، غير ذلك ترفعين من شأن وطنك .
ثانيا : إذا مصرّة على الاعتذار أرجو أن تختاري (…………) بأمر من المسؤول .
أجبتهم: أولا، رفضت لأسباب أسرية لست مجبرة على ذكرها .
ثانيا، بلغي تحياتي للمدير و أخبريه بالحرف الواحد ، ياسمين كما عهدتها في عملها ، لم تتغير ، ولن ترضى بأن يُملي عليها أحد قراره .
وهذا لا يعني أن هذا الشخص إذا يستحق المكان سوف أُبعده لأن المدير يطلبه بالاسم .
سأحسم الأمر في آخر يوم في الدورة وأختار من يمليه عليّ ضميري ، ولن أمدد يوما واحدًا لأي سبب كان .
انتهيت من الدورة ، وانطلقت مباشرة لبيت السيد يوسف، الطفل سعد ينتظرني حسب الاتفاق.
نزلت لشقتهم وجلست مع والدته ، واستلمت الورقة الخطية بخطها وتوقيعها هي وزوجها ، استأذنت ومعي سعد الصغير.
فتح باب السيارة الأمامي كي يجلس بجواري ، طلبت منه أن يجلس في المقعد الخلفي ، لأن النظام هنا، ممنوع جلوس الأطفال في المقعد الأمامي.
جلس في الخلف وهو غاضب ، سألته عن سبب غضبه ، أجاب لستُ طفلا ، أنا كبير، أنا رجل ، أعد الكلام يا سعد ، لم أسمع ، نعم أنا رجل
سألته : متأكد أنت رجل ؟ أكّدَ لي ذلك ، قلت لو سمحت خذ حقيبتك وارجع لماما ، ما أدخل غرفتي رجال😂😂😂😂
قال لا أقصد ذلك ، أنا طفل ولكن أتصرف كالرجال .
لا لا ، أنت خطر ، لابد أن تنزل وفورًا 😱
ماذا تريدين مني أن أقول خالة ياسمين حتى أكون برفقتك ؟
أن تجلس في الخلف وأنت سعيد يا سعد وراضٍ عن هذا المكان .
قبل العودة للفندق ، دخلت معه سوبر ماركت ، اختار ما يحتاجه من حلويات وأنواع الشوكلاته ، ثم أخذته للمكتبه واخترنا عددا من القصص لأقصها عليه .
وأثناء الطريق سألني : هل سأنام على الأرض؟ قلت له سريرك جاهز طلبته لك من إدارة الفندق ، لن تنام على الأرض.
سألته في غرفة مجاورة لي وباب بيننا هل أستأجرها لك ونجعل الباب مفتوحًا ؟ أم تخاف؟
قال أريد أن أكون معك في الغرفة ، حسنًا اتفقنا
وعدنا قبل قليل إلى الفندق ، الجميل سعد يبدو عليه الإرهاق نام فورًا بعد تناول العشاء ، لا قرأنا قصصًا ، ولا حتى تبادلنا الأحاديث😏
ناظرته وهو نائم وخرج منّي هذا الكلام☺
إلى طفلي الذي لم ألده
النبض الذي يتعايش داخلي بكل مرح
المطر الذي حل على روحي بكل حفاوة
الخوف الخاضع لجميع مراحل السعادة
الشوق المكبل بالطفولة والبراءة
طفلي الذي لم ألده والجرح النازف
عند كل خدش يحصل له
حبيبي عندما تكبر، لا تخضع لحزن
لِيندملَ جُرحُك؛ قاوم ولا تيأس واعلم أني دائمًا
بجوارك
أحبك يا سعد
---------------------------

الجمعة 4 يونيو
الجو غائم جدا وفرصة كبيرة لسقوط الأمطار
درجة الحرارة 14 درجة

(حضرت دورتي) وصلتُ المقرّ في الوقت المناسب لي
عيون ونظرات لا أجد تفسيرًا لها من السادة المشاركين بالدورة
وسبحان مغير الأحوال، النشاط اليوم لم أشهده قبل أن يصل إليهم خبر الندب…
وللعلم وحسب ما قرأت في أول يوم على السبورة عند مدخل المقر
جميع أسماء المشاركين ودولهم وسنة الميلاد،
لمحت اسمي في آخر القائمة، وست سنوات فرق العمر بيني وبين من يسبقني مباشرة في القائمة
صعب (جدًا) جدًّا التعامل مع من هم أكبر منّي سنا، للأمانة الكل في قمة الأدب والاحترام،
لكني أخجل من أن أرد لأي منهم طلبًا، وفي نفس الوقت ضميري حي وأخاف الله وأخشى (الواسطات) الوساطات .
لمَ هذه المقدمة ؟
لأن المكالمة التي تلقيتها بالأمس من مقر عملي تتناول شيئين
أولهما: لم رفضتِ الندب، سيكون من صالحك، ويخدمك في الترقيات المستقبلية، (غير) إضافةً إلى ذلك: ترفعين من شأن وطنك .
ثانيا: إذا كنتِ مصرّة على الاعتذار أرجو أن تختاري (…………) بأمر من المسؤول .
أجبتهم: أولا، رفضت لأسباب أسرِية لست مجبرةً على ذكرها .
ثانيا، بلغي تحياتي للمدير وأخبريه بالحرف الواحد، ياسمين كما عهدتَها في عملها، لم تتغير، ولن ترضى بأن يُملي عليها أحد قراره .
وهذا لا يعني أن هذا الشخص (إذا) لو يستحق المكان سوف (أُبعده) أستبعده لأن المدير يطلبه بالاسم .
سأحسم الأمر في آخر يوم في الدورة وأختار مَن يمليه عليّ ضميري، ولن أمدد يوما واحدًا لأي سبب كان .
انتهيت من (الدورة) المحاضرة، وانطلقت مباشرة لبيت السيد يوسف، الطفل سعد ينتظرني حسب الاتفاق.
نزلت لشقتهم وجلست مع والدته، واستلمت الورقة الخطية بخطها وتوقيعها هي وزوجها، استأذنت ومعي سعد الصغير.
فتحَ باب السيارة الأمامي كي يجلس بجواري، طلبت منه أن يجلس في المقعد الخلفي ، لأن النظام هنا، ممنوع جلوس الأطفال في المقعد الأمامي.
جلس في الخلف وهو غاضب، سألته عن سبب غضبه، أجاب لستُ طفلا، أنا كبير، أنا رجل، أعِد الكلام يا سعد، لم أسمع، قال: نعم أنا رجل
سألته : متأكد (أنت) أنك رجل؟ أكّدَ لي ذلك، قلت لو سمحت خذ حقيبتك وارجع لماما، ما أُدخِل غرفتي رجال😂😂😂😂
قال لا أقصد ذلك، أنا طفل ولكن أتصرف كالرجال .
لا لا ، أنت خطر، لابد أن تنزل وفورًا 😱
ماذا تريدين مني أن أقول خالة ياسمين حتى أكون برفقتك؟
أن تجلس في الخلف وأنت سعيد يا سعد وراضٍ عن هذا المكان .
قبل العودة للفندق، دخلت معه سوبر ماركت، اختار ما يحتاجه من حلويات وأنواع الشيكولاته، ثم أخذته للمكتبة واخترنا عددا من القصص لأقصها عليه .
وأثناء الطريق سألني: هل سأنام على الأرض؟ قلت له سريرك جاهز طلبته لك من إدارة الفندق، لن تنام على الأرض.
سألته (في) توجد غرفة مجاورة لي ويوجد باب بيننا، هل أستأجرها لك و(نجعل) نترك الباب مفتوحًا؟ أم تخاف؟
قال أريد أن أكون معك في الغرفة، حسنًا اتفقنا
(و)عدنا قبل قليل إلى الفندق، الجميل سعد يبدو عليه الإرهاق، نام فورًا بعد تناول العشاء، لا قرأنا قصصًا، ولا حتى تبادلنا الأحاديث😏
(ناظرته) نظرتُ إليه وهو نائم
(وخرج منّي هذا الكلام) فكانت هذه الكلمات:☺

إلى طفلي الذي لم ألِده
النبض الذي يتعايش داخلي بكل مرح
المطر الذي حلّ على روحي بكل حفاوة
الخوف الخاضع لجميع مراحل السعادة
الشوق المكبل بالطفولة والبراءة
طفلي الذي لم ألِده والجرح النازف
عند كل خدش (يحصل له) يُصيبُه
حبيبي عندما تكبر، لا تخضع لحزن
لِيندملَ جُرحُك؛
قاوم ولا تيأس واعلم أني دائمًا
بجوارك
أحبك يا سعد



ياسَمِين الْحُمود 06-05-2021 11:46 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اليوم السبت 5 يونيو
الجو غائم جزئيا ودرجة الحرارة 14
كنت قد أرسلت في وقت متأخر ليلة أمس رسالة لأم رائد ، كي تخبرني إذا سعد يصلي حتى أوقظه لصلاة الفجر ، مع أنني كنت على يقين أنه لايصلي كوني لم أسمع منه ومن إخوته كلمة واحدة باللغة العربية، ولكن لابد أن تخبرني والدته بنفسها كي أبرئ ذمتي منه.
وكما توقعت استيقظت لأقرأ ردها :
- للأسف لا ، هم من مواليد بريطانيا ولا يجيدون اللغة العربية.
طبعا ، لم أعقب على كلامها. لن أحرجها ولن أتدخل في طريقة تربيتها لأبنائها، و لا حتى في شئون أسرتها.
وفي قرارة نفسي لا أجد مبررا من عدم تعليمهم منذ الصغر للصلاة، فمن في قلبه الصلاة يؤديها ويحرص على تعليم أبنائه.
ياسمين وبنيامين لغتهم أجنبية‎%‎100 ويتحدثون بها في المنزل مع أبيهم وجدهم ، ولله الحمد قربنا من الانتهاء بحفظ آيات الله عز وجل. مع أن لغتهم العربية لا تتعدى ال‎%‎30 الأم تربي ولا تُنجب فقط.
كنت أنتظر الجميل سعد يستيقظ كي أطلب لنا طعام الفطور لنفطر سويا، فاجأني بأنه يريد أن يفطر في مطعم الفندق مع الناس قلت نفطر في الغرفة، ثم نحلي في المطعم مع الناس، ما رأيك؟
اليوم السبت عطلة ، بعض المحلات تفتح فترة زمنية محددة ثم تغلق.
فكرت في مكان مناسب أقضيه مع سعد
عين لندن/ كوفيت غاردن/ الهايدبارك
اختار الجميل سعد من بين هذه الأماكن
حديقة هايدبارك على أن نشتري كرة قدم ونلعب سويا في الحديقة .
نزلنا إلى بهو الفندق وطلبنا " سويت" وانطلقنا إلى الحديقة، وجد أولادًا في عمره أستأذنني أن يلعب معهم ، وافقت بشرط ألا يبعد عن المنطقة التي أجلس فيها، هاهو يلعب ، عين عليه وعين في المنابر😅
-----------------------

اليوم السبت 5 يونيو
الجو غائم جزئيا ودرجة الحرارة 14
كنت قد أرسلت في وقت متأخر ليلة أمس رسالة لأم رائد، كي تخبرني إذا كان سعد يصلي حتى أوقظه لصلاة الفجر، مع أنني كنت على يقين أنه لا يصلي كوني لم أسمع منه ومن إخوته كلمة واحدة باللغة العربية، ولكن لابد أن تخبرني والدته بنفسها كي أبرئ ذمتي منه.
وكما توقعت استيقظت لأقرأ ردها :
- للأسف لا، هم من مواليد بريطانيا ولا يجيدون اللغة العربية.
طبعا، لم أعقب على كلامها. لن أحرجها ولن أتدخل في طريقة تربيتها لأبنائها، و لا حتى في شئون أسرتها.
وفي قرارة نفسي لا أجد مبررا من عدم تعليمهم الصلاة منذ الصغر (للصلاة)، فمَن في قلبه الصلاة يؤديها ويحرص على تعليم أبنائه.
ياسمين وبنيامين لغتهم أجنبية‎%‎100 ويتحدثون بها في المنزل مع أبيهم وجدهم ، ولله الحمد قربنا من الانتهاء من حفظ (بحفظ) آيات الله عز وجل. مع أن لغتهم العربية لا تتعدى ال‎%‎30 الأم تربي ولا تُنجب فقط.
كنت أنتظر الجميل سعد يستيقظ كي أطلب لنا طعام الفطور لنفطر سويا، فاجأني بأنه يريد أن يفطر في مطعم الفندق مع الناس قلت نفطر في الغرفة، ثم نحلي في المطعم مع الناس، ما رأيك؟
اليوم السبت عطلة، بعض المحلات تفتح فترة زمنية (محددة) قصيرة ثم تغلق.
فكرت في مكان مناسب أقضيه مع سعد
عين لندن/ كوفيت غاردن/ الهايدبارك
اختار الجميل سعد من بين هذه الأماكن
حديقة هايدبارك على أن نشتري كرة قدم ونلعب سويا في الحديقة .
نزلنا إلى بهو الفندق وطلبنا " سويت" وانطلقنا إلى الحديقة، وجد أولادًا في عمره أستأذنني أن يلعب معهم، وافقت بشرط ألا يبعد عن المنطقة التي أجلس فيها، هاهو يلعب، عين عليه وعين في المنابر


ياسَمِين الْحُمود 06-06-2021 01:45 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اليوم الأحد6 يونيو
درجة الحرارة 19
الجو بدأ بالرذاااااااااااذ
حاليا مطر مطر مطر

يُفترض أن الجميل سعد يعود لأسرته اليوم
ولكن ماحدث في الهايدبارك ، ومكوثنا طوال اليوم في المستشفى وعدم خروجنا سويا،
جعلني أستأذن السيد يوسف أن يبقى معي الطفل سعد ليلة أخرى..
ماذا حدث بالأمس في الهايدبارك؟
أثناء لعب سعد مع الأولاد لكرة القدم ، وقع أحدهم على قطعة زجاجة
- الله يكفينا شر مدمني الخمر الذين يشربون ويكسرون الزجاج -
وأحدثت جرحا غزيرا وقطعا في جبينه ، أتى سعد ليخبرني ، ركضت فورًا معه لمكان الحادثة وانتظرت برهة عل وعسى، أحد أبويه يظهر ، كان الطفل يبكي وينزف، حملته وسعد معي إلى أقرب مستشفى، وأثناء الطريق سألت الطفل : من أوصلك للحديقة؟ أجاب أبي وسيعود بعد ساعتين ليأخذني.
حسنا ، ممكن تمرر لي رقمه؟
هنا فكرت ، لو أتصل به ماذا سأقول له؟
الأفضل بعد الانتهاء من المستشفى أدع الولد يكلمه بنفسه ويطمئنه على حاله.
وصلنا مستشفى ( كرومويل لندن) وأسعفنا الولد ، لابد من عدة غرز على جبينه ولابد من موافقة
ولي الأمر، هنا اضطررت أن أهاتف والده ليجيء بنفسه.
- مرحبا سيدي
- مرحبا، من معي؟
- لايهم من أكون ، أرجو أن تحضر فورًا إلى مستشفى كرومويل،
- لا يمكنني في الوقت الحاضر ، يجب أن أمر على ابني وآخذه بعد ذلك أتوجه إلى المستشفى.ولكن لماذا؟
- ابنك معي في المستشفى ، لا تقلق هو بخير ويمكنك محادثته ، هي مجرد إجراءات تتطلب وجودك
تفضل كلم ابنك…..
أقل من عشر دقائق حضر أبوه
بمجرد أن رآني ابتسم وقال أيعقل . أهذه أنت؟
استغربت من كلامه !
من يكون حتى يسألني : أهذه أنتِ؟
تجاهلت كلامه قلت له: اهتم بابنك اذهب ووقع على عملية الغرز الولد ينزف.
ولكل حادث حديث.
سأذهب الآن وأرجو منك رسالة اطمئنان عن حالة ابنك.
- أرجوك انتظري قليلا .
- لا تقلق ، سأعود ، قليلًا من الوقت .
قلت لنفسي لابد أن أعود ، على الأقل لأحل هذا اللغز .( أهذه أنتِ؟ )
خرجت إلى مكان قريب من المستشفى مع سعد لشراء هدية للطفل
وعدت ، وبدأ الحديث الطويل الذي يقبله المنطق، ولا يقبله العقل…..
يُتبع
---------------------

اليوم الأحد6 يونيو
درجة الحرارة 19
الجو بدأ بالرذاااااااااااذ
حاليا مطر مطر مطر

يُفترض أن الجميل سعد يعود لأسرته اليوم
ولكن ماحدث في الهايدبارك، ومكوثنا طوال اليوم في المستشفى وعدم خروجنا سويا،
جعلني أستأذن السيد يوسف أن يبقى معي الطفل سعد ليلة أخرى..
ماذا حدث بالأمس في الهايدبارك؟
أثناء لعب سعد مع الأولاد بكرة (لكرة) القدم، وقع أحدهم على قطعة (زجاجة) زجاجية
- الله يكفينا شر مدمني الخمر الذين يشربون ويكسرون الزجاج -
(و) فأحدثت (جرحا غزيرا و) قطعا في جبينه ونزفًا غزيرًا، أتى سعد ليخبرني، ركضت فورًا معه لمكان الحادثة وانتظرت برهة عل وعسى، أحد أبويه يظهر، كان الطفل يبكي وينزف، حملتُه وسعد معي إلى أقرب مستشفى، وأثناء الطريق سألت الطفل: من أوصلك للحديقة؟ أجاب أبي وسيعود بعد ساعتين ليأخذني.
حسنا ، ممكن تمرر لي رقمه؟
هنا فكرت، (لو أتصل به) ماذا سأقول له إذا اتصلت؟
الأفضل بعد الانتهاء من المستشفى أدع الولد يكلمه بنفسه ويطمئنه على حاله.
وصلنا مستشفى ( كرومويل لندن) وأسعفنا الولد، لابد من عدة غرز في (على) جبينه ولابد من موافقة
ولي الأمر، هنا اضطررت أن أهاتف والده ليجيء بنفسه.
- مرحبا سيدي
- مرحبا، من معي؟
- لايهم من أكون، أرجو أن تحضر فورًا إلى مستشفى كرومويل،
- لا يمكنني في الوقت الحاضر، يجب أن أمر على ابني وآخذه بعد ذلك أتوجه إلى المستشفى.ولكن لماذا؟
- ابنك معي في المستشفى، لا تقلق هو بخير ويمكنك محادثته، هي مجرد إجراءات تتطلب وجودك
تفضل كلم ابنك…..
أقل من عشر دقائق حضر أبوه
بمجرد أن رآني ابتسم وقال أيعقل. أهذه أنت؟
استغربت من كلامه !
من يكون حتى يسألني: أهذه أنتِ؟
تجاهلت كلامه وقلت له: اهتم بابنك، اِذهب ووقِّع بالموافقةِ على (عملية) الغرز فالولد ينزف.
ولكل حادث حديث.
سأذهب الآن وأرجو منك رسالة اطمئنان عن حالة ابنك.
- أرجوكِ انتظري قليلا .
- لا تقلق، سأعود، قليلًا من الوقت .
قلت لنفسي لابد أن أعود، على الأقل لأحل هذا اللغز .( أهذه أنتِ؟ )
خرجتُ إلى مكان قريب من المستشفى مع سعد لشراء هدية للطفل
(و) ثم عدت، وبدأ الحديث الطويل الذي يقبله المنطق، ولا يقبله العقل…..
يُتبع






حسن زكريا اليوسف 06-06-2021 06:45 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
مساؤك الورد ياسمين المنابر وألقها
منذ بداية المهمة وأنا أتابع بشغف وتعجب في آن
ليس غريباً عليك كل ما مر من أعمال خير
وقد شوقتنا بأسلوبك الماتع في سرد الأحداث ووصف الأماكن دون تصريح يفسد لذة الشغف
ووضعتنا في جو ما يحدث معك من أحداث بلغة رصينة وسرد رائع
إلا أن تلك المفاجآت تثير الاستغراب والدهشة وتشرع أبواب التساؤل والتخمين
واضح أن أغلبها مُعَدٌّ ومبرمج سلفاً حسب رأيي
إلا أن الواضح أيضاً أن الغاية منها ليست الضرر أو الإيذاء
لكنها مع ذلك فصولٌ ( بايخة ) باللغة الدارجة وأيما بياخة
فهي تثير القلق والهواجس حتى وإن كانت كما ذكرت
وهذا بحد ذاته إيذاء مرفوض وتعدٍّ وانتهاك لسكون نفسك وراحة بالك
إلا أن الفصل الأخير حتى الآن وهو موضوع والد ذلك الطفل ( عافاه الله ) من العسير استيعاب أنه مبرمج أو معد مسبقاً
فهو برأيي بنكهة مختلفة ولعلها الصدفة أو لعله رآك عندما جلب ابنه إلى الحديقة ثم انصرف على أن يرجع ليأخذه لاحقاً
ولهذا تفاجأ بك في المستشفى وأعرب عن دهشته بقوله : [ أهذه أنت ِ ؟ ].
ومع هذا فإني أرى أن تعودي لفك هذا اللغز من خلال سؤاله عن سبب نطقه تلك الجملة
وليس بوسعه إلا أن يجيب، وعندما يجيب لعلك تروين تساؤلك بجوابه وترتاحين
ولكن في كل الأحوال من كان طيب القلب وخيِّراً مثلك فالله لا يضره
وفقك الله في حلك وترحالك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

محمد أبو الفضل سحبان 06-06-2021 06:49 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
ما زلنا نتابع بشغف وشوق هذه اليوميات الرائعة المليئة بالمفاجآت ..لكن الأروع حقا هو البراعة في وصف الأحداث بدقة تكاد تكون متناهية رغم كثرة المشاغل من خلال تتبعنا للتفاصيل ولأطوار هذه المهمة ...
تحية إعجاب وتقدير للأديبة الأريبة و الإنسانة النبيلة ياسمين الحمود .
:43:

ياسَمِين الْحُمود 06-06-2021 10:27 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
عدتُ مع الجميل سعد إلى المستشفى لأجد والد الطفل بانتظاري ، وقد انتهى ابنه من عملية الغرز على جبهته، وكان هادئا ولله الحمد، طلبت من سعد أن يقدم له الهدية بنفسه على سلامته، وقدمت له ظرفا بداخله مبلغا وقدره(…..) منّي له ،
-هذا أسلوبي من عمر 18 سنة ، حتى في الكويت أجهز أظرفا تحسبًا لأي طارئ وأضعها في حقيبتي كي تدفع البلاء عن أسرتي 🙌-
وتحمدت له بالسلامة، التفتُ إلى والده وسألته:
هل لي أن أفهم الآن ، لم قلت لي
( أهذه أنتِ)؟ هل تعرفني ؟
أجاب : الموضوع طويل ، لا يصح التحدث على عجل فيه، هل بالامكان أن نتقابل ونجلس بمكان ونتحدث؟!
قلت له بما أن الموضوع يتعلق بي ، سأفعل ، بعد صلاة العشاء سأكون في أحد مقاهي هارودز الخارجية مع سعد طبعًا .
اتفقنا على ذلك …
خرجت مع سعد كي نتجول ونقضي وقتًا ممتعا، فكرت في
غامبادو تشيلسي
أفضل مكان للأطفال في لندن ، وهو عبارة عن منطقة ألعاب مغلقة تضم أكثر من 100 لعبة وكلها مناسبة للأطفال حتى سن 10 سنوات، ومؤمنة بأرضيات مرنة لضمان حماية الأطفال، كنت قد أخذت ياسمين وبنيامين قبل سنتين لهذا المكان ، وأذكر أنهما كانا سعداء بهذا المكان، ذهبت معه ، واستمتع جدا ، انتظرته إلى أن انتهى وطلب مني أن نغادر المكان بعد قضاء ساعة ونصف الساعة متجولا بين الألعاب وأنا خلفه خطوة بخطوة خوفا عليه، مع أنني يوم أخذت أبنائي لهذا المكان طلبت منهما الذهاب معا للعب والتواصل معي بعد الانتهاء . وجلست أنتظرهما.
لكن يظل سعد أمانة في عنقي يجب الحفاظ على سلامته.
و كلّي فخر وعزّة أن أكون أمينة على أمانات غيري 😐
خرجنا من غامبادو تشيلسي فورًا إلى إحدى المطاعم العربية التي أثق فيها ومنذ سنوات أتعامل معها ، لتناول طعام الغداء.
عدنا إلى الفندق للاستراحة وبعد صلاة العشاء توجهنا لهارودز، تسوقت قليلًا إلى أن حان موعد اللقاء مع والد الطفل.
____________________

عدتُ مع الجميل سعد إلى المستشفى لأجد والد الطفل بانتظاري، وقد انتهى ابنه من عملية الغرز (على) في جبهته، (و) كان هادئا ولله الحمد، طلبت من سعد أن يقدم له الهدية بنفسه (على) تهنئةً بسلامته، وقدمت له ظرفا بداخله (مبلغا) مبلغ وقدره (…..) منّي له ،
-هذا أسلوبي من عمر 18 سنة، حتى في الكويت أجهز أظرفا تحسبًا لأي طارئ وأضعها في حقيبتي كي تدفع البلاء عن أسرتي 🙌-
وتحمدت له بالسلامة، (التفتُ) التفتُّ إلى والده وسألته:
هل لي أن أفهم الآن، لم قلت لي
أهذه أنتِ؟ هل تعرفني؟
أجاب: الموضوع طويل، لا يصح التحدث على عجل فيه، هل بالامكان أن نتقابل ونجلس بمكان ونتحدث؟!
قلت له بما أن الموضوع يتعلق بي، سأفعل، بعد صلاة العشاء سأكون في أحد مقاهي هارودز الخارجية مع سعد طبعًا .
اتفقنا على ذلك …
خرجت مع سعد كي نتجول ونقضي وقتًا ممتعا، فكرت في
غامبادو تشيلسي
أفضل مكان للأطفال في لندن، وهو عبارة عن منطقة ألعاب مغلقة تضم أكثر من 100 لعبة وكلها مناسبة للأطفال حتى سن 10 سنوات، ومؤمَّنة بأرضيات مرنة لضمان حماية الأطفال، كنت قد أخذت ياسمين وبنيامين قبل سنتين لهذا المكان، وأذكر أنهما كانا (سعداء) سعيدَينِ بهذا المكان، ذهبت معه، واستمتع جدا، انتظرته إلى أن انتهى وطلب مني أن نغادر المكان بعد قضاء ساعة ونصف الساعة متجولا بين الألعاب وأنا خلفه خطوة بخطوة خوفا عليه، مع أنني يوم أخذت أبنائي لهذا المكان طلبت منهما الذهاب معا للعب والتواصل معي بعد الانتهاء. وجلست أنتظرهما.
لكن يظل سعد أمانة في عنقي يجب الحفاظ على سلامته.
و كلّي فخر وعزّة أن أكون أمينة على أمانات غيري 😐
خرجنا من غامبادو تشيلسي فورًا إلى (إحدى) أحد المطاعم العربية التي أثق (فيها) بها ومنذ سنوات أتعامل معها، لتناول طعام الغداء.
عدنا إلى الفندق للاستراحة وبعد صلاة العشاء توجهنا إلى هارودز، تسوقت قليلًا إلى أن حان موعد اللقاء مع والد الطفل


ياسَمِين الْحُمود 06-06-2021 10:37 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 301000)
مساؤك الورد ياسمين المنابر وألقها
منذ بداية المهمة وأنا أتابع بشغف وتعجب في آن
ليس غريباً عليك كل ما مر من أعمال خير
وقد شوقتنا بأسلوبك الماتع في سرد الأحداث ووصف الأماكن دون تصريح يفسد لذة الشغف
ووضعتنا في جو ما يحدث معك من أحداث بلغة رصينة وسرد رائع
إلا أن تلك المفاجآت تثير الاستغراب والدهشة وتشرع أبواب التساؤل والتخمين
واضح أن أغلبها مُعَدٌّ ومبرمج سلفاً حسب رأيي
إلا أن الواضح أيضاً أن الغاية منها ليست الضرر أو الإيذاء
لكنها مع ذلك فصولٌ ( بايخة ) باللغة الدارجة وأيما بياخة
فهي تثير القلق والهواجس حتى وإن كانت كما ذكرت
وهذا بحد ذاته إيذاء مرفوض وتعدٍّ وانتهاك لسكون نفسك وراحة بالك
إلا أن الفصل الأخير حتى الآن وهو موضوع والد ذلك الطفل ( عافاه الله ) من العسير استيعاب أنه مبرمج أو معد مسبقاً
فهو برأيي بنكهة مختلفة ولعلها الصدفة أو لعله رآك عندما جلب ابنه إلى الحديقة ثم انصرف على أن يرجع ليأخذه لاحقاً
ولهذا تفاجأ بك في المستشفى وأعرب عن دهشته بقوله : [ أهذه أنت ِ ؟ ].
ومع هذا فإني أرى أن تعودي لفك هذا اللغز من خلال سؤاله عن سبب نطقه تلك الجملة
وليس بوسعه إلا أن يجيب، وعندما يجيب لعلك تروين تساؤلك بجوابه وترتاحين
ولكن في كل الأحوال من كان طيب القلب وخيِّراً مثلك فالله لا يضره
وفقك الله في حلك وترحالك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

مساء الفرح أخي حسن
أسعدتني بمتابعتك لي
أحيانًا أفكر بنفس تفكيرك ، فعلا ما يحدث لي خارج عن نطاق العقل
وللأسف ، لم أجد إلى الآن أي تفسير لذلك ،
انتظر ، لا تتعجل ، للتو أنهينا الحديث
وذهني مشدوه ، لم أستوعب جيدا ما قاله لي ، ولكنه حدث فعلا.
سأركب سيارتي مع سعد وعندما نصل للفندق . سأكمل

ياسَمِين الْحُمود 06-06-2021 10:39 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 301001)
ما زلنا نتابع بشغف وشوق هذه اليوميات الرائعة المليئة بالمفاجآت ..لكن الأروع حقا هو البراعة في وصف الأحداث بدقة تكاد تكون متناهية رغم كثرة المشاغل من خلال تتبعنا للتفاصيل ولأطوار هذه المهمة ...
تحية إعجاب وتقدير للأديبة الأريبة و الإنسانة النبيلة ياسمين الحمود .
:43:

يهمني رأيك ومتابعتك كقاص متمكن
نتعلم منك البراعة والإبداع أستاذي محمد
كن بالقرب:45:

ياسَمِين الْحُمود 06-07-2021 12:00 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
وبدأ اللقاء مع والد الطفل في مقهى عام
أمام مجمع هارودز .
سألته ماذا تريد أن أطلب لك؟!
أجاب: لاشيء شكرا.
ناديت على النادل وطلبت لنا كوبان من الشاي وأيسكريم للطفل سعد ،
للأمانة مع أني لا أعلم ماذا سيدور من حديث ولكني مطمئنة تمام الاطمئنان، أن الطفل سعد لن يفهم شيئًا، لأن والد الطفل هو الشخص الوحيد الذي منذ وصولي للمملكة المتحدة يتحدث اللغة العربية جيدًا.
بدأ بالحديث بــ ( يا أختي أنا أعرفك جيدا).
- بما أنك تعرفني جيدا ، لمَ لم تذكر اسمي بعد كلمة أختي ؟!
- نعم أعرفك جيدا ، أعرف شخصك الكريم، ليس من الضروري أن أعرف اسمك!
- بدأنا من أولها بإخفاء المعلومات؟!!!!
- كيف تعرفني ولا تعرف اسمي؟
- أرجوك انتظري ، ممكن سؤال قبل أن أكمل حديثي معكِ؟
- تفضل
- كم لبثتِ في بطن أمك ؟لا تعطينني فرصة للحديث🙄
- سبعة شهور ، وفي رواية أخرى خمسة شهور 😇، لا أعلم أي الروايتين صحيحة.
- ممكن أتحدث دون أية مقاطعة، عندما أنهي حديثي سأدعك تعقبين.
- حسنا ، سأصمت😐
________________


(و) بدأ اللقاء مع والد الطفل في مقهًى عام
أمام مجمع هارودز .
سألته ماذا تريد أن أطلب لك؟!
أجاب: لاشيء شكرا.
ناديت على النادل وطلبت لنا (كوبان) كوبين من الشاي وأيسكريم للطفل سعد،
للأمانة مع أني لا أعلم ماذا سيدور من حديث ولكني مطمئنة تمام الاطمئنان، أن الطفل سعد لن يفهم شيئًا، لأن والد الطفل هو الشخص الوحيد الذي منذ وصولي للمملكة المتحدة يتحدث اللغة العربية جيدًا.
بدأ بالحديث بــ [يا أختي أنا أعرفك جيدا].
- بما أنك تعرفني جيدا، لمَ لم تذكر اسمي بعد كلمة أختي؟!
- نعم أعرفك جيدا، أعرف شخصك الكريم، ليس من الضروري أن أعرف اسمك!
- بدأنا من أولها بإخفاء المعلومات؟!!!!
- كيف تعرفني ولا تعرف اسمي؟
- أرجوك انتظري، ممكن سؤال قبل أن أكمل حديثي معكِ؟
- تفضل
- كم لبثتِ في بطن أمك؟ (لا) ألا تعطينني فرصة للحديث🙄
- سبعة شهور، وفي رواية أخرى خمسة شهور 😇، لا أعلم أي الروايتين صحيحة.
- ممكن أتحدث دون أية مقاطعة، عندما أنهي حديثي سأدعك تعقبين.
- حسنا، سأصمت😐



ياسَمِين الْحُمود 06-07-2021 12:15 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
- منذ عشر سنوات تقريبًا، وهو عمر الولد أنس وُلد وماتت أمّه أثناء الولادة ، لم يُرضع كان بحاجة إلى الحليب ، كان دائم البكاء بسبب الجوع ضاقت الدنيا بي ولم أجد مايسد جوعه غير أني أخرج وأمد يدي للناس ، لم أكن أملك وظيفة وأنا من فئة البدون الذي انولد وعاش في الكويت، في إحدى ليالي الشتاء الممطرة كنت أقف في مواقف إحدى الجمعيات التعاونية الاستهلاكية أسأل حاجتي ، لم يلتفت لي أحد ، وكنت أعذرهم ، وقتها انتشرت في الكويت عملية النصب والاحتيال ، وكانت وزارة الإعلام تبث إرشاداتها عبر التلفاز ،اقفلوا سياراتكم بمجرد ركوبكم ولا تفتحوا النافذة لأحد،
بسبب كثرة الجرائم حينذاك.
- يئست وانتقلت للمواقف الخلفية ولم أجد غير سيارة واحدة ( ………. ) سوداء وتتأهب للسير بالرغم من الظلام الدامس وصوت الرعد طرقت نافذة السيارة لتفتح لي فتاة كل نافذتها وليس جزءًا منها دون خوف وتسألني:
- تفضل أخي ، هل هناك مشكلة ؟
- قلت بخجل شديد أطلب منكِ دينارا واحدا فقط لكي أشتري حليبا لابني
- فتحت حقيبتها وأعطتني ظرفا بها (250دينار) قالت لي خذ هذا الظرف الأخير يبدو أنه من نصيبك، لو كانت هناك أظرف أخرى لأعطيتك إياه كلها.
- ومضت وأنا أرفع يديّ للسماء في هذا الجو الماطر وأدعي الله أن يوفقها ويسدد خطاها .
- لا تقل لي أن تلك الفتاة هي أنا،
- نعم أنتِ.
- وكيف عرفتني جيدا وأنت تقول كان الجو ماطرا والظلام يسود المكان، والفترة الزمنية طويلة ، لابد أن هناك تغيرات حتى لو كانت طفيفة!
- بعد أن مضيتِ ، سجلت رقم سيارتك ولديّ معارف في الداخلية استطعت أن أعرف من أنتِ ومن هو والدك أو زوجك لا أعلم بالضبط من رقم سيارتك ولأن السيارة مسجلة باسم أحدهما. وبعدها تابعتك بعد أن عرفت عنوانك لفترة بسيطة وكنت أراك من بعيد ، لذلك اليوم تعرفت على وجهك ، ولم تتغيري أبدًا عليّ كأنك محافظة على نفسك.
- حسنا يا أبا أنس أنا تقريبًا تذكرت الأحداث وأنت صادق في كل كلمة نطقتها.
- ولكن ماذا تفعل هنا في لندن مع ابنك هل تعمل، هل الولد يدرس هنا، وهل تزوجت ولديك أبناء آخرين، بمعنى هل أنتَ ميسور الحال وبإمكانك المكوث في هذا البلد الغالي ؟
- صراحة بعت كل ما أملك في الكويت وهاجرت إلى هنا منذ شهرين فقط ، لازلت أبحث عن العمل، وحاليا أسكن
- في غرفة واحدة مع زوجتي وابني عند أختها، ولم أرزق بأبناء منها ، يمكن حكمة إلهية حتى تحب ابني وتربيه كإبنها. ،مع أن أختها أمهلتنا 3 شهور كي ندبر سكنا لنا.
- امممممممممم
- اسمع يا أبا أنس، أنا هنا في مهمة ما ، وغدًا آخر يوم لي في المهمة ، ويوم الثلاثاء سأغادر ، وليس لديّ متسعا من الوقت كي أقف بجانبك. أمامك خياران تفكر وترد عليّ، بالكثير يوم غد.
1- إمّا أن تعود إلى الكويت وهذا أفضل لك و لي وسأتكفل لك بالمسكن والوظيفة وحتى دراسة ابنك إلى أن يتخرج، وزوجتك بما أنها أحسنت معاملة ابنك ولم تعامله كزوجة أب سأكافئها أيضا بوظيفة تليق بمقامها .
2 بإمكاني أن أؤمن لك سكن هنا ،تذكّرت للتو أني أملك شقتين مهجورتين ،ولكنهما نظيفتان هناك من يعتني ويهتم بنظافتهما أسبوعيا ، إحداهما لي والأخرى لوالدي، سأهاتفه الليلة كي يخبرني أي الشقتين أقدمها لك كي تسكن فيها. غير ذلك لا يمكنني أقدم لك أي شيء غير هذه الأظرف الثلاثة لضيق الوقت، أتوقع تكفيك لشهرين آخرين.
- لدي اقتراح ، في حال اخترت الخيار الثاني ، فشقتي كبيرة خمس غرف ، بإمكان أخت زوجتك العيش معكم ، ويتم تأجير شقتها والعيش من مردودها على أن تُقسم على اثنين، بينك وبينها، لأنها ستعيش مجانا معك 😇

- فكر وهاتفني ، رقمي معك .والآن يجب أن تتناول طعام العشاء .
- لا يا ——-
- ياسمين أنا ياسمين
- أشكرك على ما قدمتيه لي سابقا وماتقدمينه لي الآن
- ماذا أطلب لك؟
- أي شيء
- سأطلب عدة أصناف وسأدفع وأمضي عليك أن تنتظر وتأخذ العشاء وتتناوله مع أفراد أسرتك ، مع تمنياتي أن يكون العشاء هنيئا مريئا .
أخذت الطفل سعد وعدنا إلى الفندق
كالعادة مرهق ويريد أن ينام😅
على أن يستيقظ باكرا يوم غد وأسلمه لأهله ومن ثم أحضر آخر يوم للدورة
لن تكون هناك محاضرات مجرد تكريم وتوزيع الشهادات .
_________________________


- منذ عشر سنوات تقريبًا، وهو عمر الولد أنس، وُلد وماتت أمّه أثناء الولادة، لم يُرضع كان بحاجة إلى الحليب، كان دائم البكاء بسبب الجوع ضاقت الدنيا بي ولم أجد ما يسد جوعه غير أني أخرج وأمد يدي للناس، لم أكن أملك وظيفة وأنا من فئة البدون (الذي انولد وعاش) الذين وُلِدوا وعاشوا في الكويت، وفي إحدى ليالي الشتاء الممطرة كنت أقف في مواقف إحدى الجمعيات التعاونية الاستهلاكية أسأل حاجتي، لم يلتفت لي أحد، وكنت أعذرُهم، وقتها انتشرتْ في الكويت عملية النصب والاحتيال، وكانت وزارة الإعلام تبث إرشاداتها عبر التلفاز، اقفلوا سياراتكم بمجرد ركوبكم ولا تفتحوا النافذة لأحد،
بسبب كثرة الجرائم حينذاك.
- يئست وانتقلت للمواقف الخلفية (و) فلم أجد غير سيارة واحدة [ ………. ] سوداء (و) تتأهب للسير بالرغم من الظلام الدامس، وصوت الرعد طرقتُ نافذة السيارة لتفتح لي فتاة كل نافذتها وليس جزءًا منها دون خوف وتسألني:
- تفضل أخي، هل هناك مشكلة ؟
- قلت بخجل شديد أطلب منكِ دينارا واحدا فقط لكي أشتري حليبا لابني
- فتحت حقيبتها وأعطتني ظرفا به [250دينار] قالت لي خذ هذا هو الظرف الأخير يبدو أنه من نصيبك، لو كانت هناك أظرف أخرى لأعطيتك (إياه) إياها كلها.
- (و) مضتْ وأنا أرفع يديّ للسماء في هذا الجو الماطر و(أدعي) أدعو الله أن يوفقها ويسدد خطاها .
- لا تقل لي أن تلك الفتاة هي أنا،
- نعم أنتِ.
- وكيف عرفتني جيدا وأنت تقول كان الجو ماطرا والظلام يسود المكان، والفترة الزمنية طويلة، لابد أن هناك تغيرات حتى لو كانت طفيفة!
- بعد أن مضيتِ، سجلت رقم سيارتك ولديّ معارف في الداخلية استطعت أن أعرف مَن أنتِ ومن هو والدك أو زوجك لا أعلم بالضبط مِن رقم سيارتك ولأن السيارة مسجلة باسم أحدهما. وبعدها تابعتك بعد أن عرفت عنوانك لفترة بسيطة وكنت أراكِ من بعيد، لذلك (اليوم) تعرفت على وجهكِ اليومَ، (و) فلم تتغيري أبدًا فيما أرى (عليّ) كأنك محافظة على نفسك.
- حسنا يا أبا أنس أنا تقريبًا تذكرت الأحداث وأنت صادق في كل كلمة نطقتها.
- ولكن ماذا تفعل هنا في لندن مع ابنك هل تعمل، هل الولد يدرس هنا، وهل تزوجت ولديك أبناء آخر(ين) ون، بمعنى هل أنتَ ميسور الحال وبإمكانك المكوث في هذا البلد الغالي؟
- صراحة بعت كل ما أملك في الكويت وهاجرت إلى هنا منذ شهرين فقط، لا زلت أبحث عن العمل، وحاليا أسكن
- في غرفة واحدة مع زوجتي وابني عند أختها، ولم أرزق بأبناء منها، (يمكن) ربما لحكمة إلهية حتى تحب ابني وتربيه (كإبنها) كابنها. ،مع أن أختها أمهلتنا 3 شهور كي ندبر سكنا لنا.
- امممممممممم
- اسمع يا أبا أنس، أنا هنا في مهمة ما، وغدًا آخر يوم لي في المهمة، ويوم الثلاثاء سأغادر، وليس لديّ (متسعا) متسعٌ من الوقت كي أقف بجانبك. أمامك خياران تفكر وترد عليّ، (بالكثير) بحد أقصى: يوم غد.
1- إمّا أن تعود إلى الكويت وهذا أفضل لك ولي وسأتكفل لك بالمسكن والوظيفة وحتى دراسة ابنك إلى أن يتخرج، وزوجتك بما أنها أحسنت معاملة ابنك ولم تعامله كزوجة أب سأكافئها أيضا بوظيفة تليق بمقامها .
2 بإمكاني أن أؤمن لك (سكن) سكنا هنا، تذكّرت للتو أني أملك شقتين مهجورتين ،ولكنهما نظيفتان، هناك من يعتني ويهتم بنظافتهما أسبوعيا، إحداهما لي والأخرى لوالدي، سأهاتفه الليلة كي يخبرني أي الشقتين (أقدمها) تكون لك كي تسكن فيها. غير ذلك لا يمكنني أن أقدم لك أي شيء غير هذه الأظرف الثلاثة لضيق الوقت ، أتوقع تكفيك لشهرين آخرين.
- لدي اقتراح، في حال اخترت الخيار الثاني، فشقتي كبيرة خمس غرف، بإمكان أخت زوجتك العيش معكم، ويتم تأجير شقتها والعيش من مردودها على أن تُقسم على اثنين، بينك وبينها، لأنها ستعيش مجانا معك 😇

- فكّر وهاتِفني، رقمي معك .والآن يجب أن تتناول طعام العشاء .
- لا يا ——-
- ياسمين أنا ياسمين
- أشكرك على ما (قدمتيه) قدمتِهِ لي سابقا وماتقدمينه لي الآن
- ماذا أطلب لك؟
- أي شيء
- سأطلب عدة أصناف (وسأدفع) ثم أسدد وأمضي، عليك أن تنتظر (و) لتأخذ العشاء وتتناوله مع أفراد أسرتك، مع تمنياتي أن يكون العشاء هنيئا مريئا .
(أخذت الطفل سعد و) عُدنا أنا وسعدُ إلى الفندق
كالعادة: مرهق ويريد أن ينام😅
على أن يستيقظ باكرا يوم غد وأسلمه لأهله ومن ثَمَّ أحضر آخر يوم للدورة
لن تكون هناك محاضرات، مجرد تكريم وتوزيع الشهادات .




ثريا نبوي 06-07-2021 08:02 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
سبحان الله
كم هي صغيرةٌ غرائبيةٌ هذه الدنيا وكم أنتِ كريمةٌ أيتها النابغة
ولهذا يُساقُ إليكِ المُحتاجُ سَوقا
لِيُصبَّ عليكِ الخيرُ صبَّا
ترعاكِ عينٌ لا تنام

ياسَمِين الْحُمود 06-07-2021 11:45 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اليوم الاثنين 7 يونيو
الجو غائم جزئيا
في الصباح كانت درجة الحرارة 14
الآن الساعة 3.45 مساء درجة الحرارة 23

استيقظت باكرا اليوم لدي من الأعمال لابد من إنهائها ، حيث أنه اليوم الأخير لي في بريطانيا وعليّ أن أغادر ، الجميل سعد إلى الآن لم يستيقظ ، تركته نائما، وقمت بتجهيز و ترتيب حقيبته ، وجهزت جهاز الحاسوب مع محتوياته ووضعته في علبته لكي أسلمه لرائد كما وعدته ، وطلبت طعام الإفطار ، بانتظار سعد ، يبدو أنه لا يريد الذهاب لمنزله . ليس من عادته أن يطيل في النوم ، وكبراءة الأطفال ، لمحت البؤبؤ يتحرك 😂😂، قلت له تتظاهر بالنوم ؟! هيا يا سعد ، لا أملك الكثير من الوقت استيقظ وبسرعة بدل ملابسه وتجهز .
كان الإفطار على وشك الوصول ، فطرنا واستعجلت الذهاب إلى منزله ، والحمدالله تم تسليمه لأهله ، طلبت من والدته تسليمي الرسالة الخطية التي وقعتُ عليها وسلمتها رسالتها التي وقعتْ عليها ، وسلمت رائد جهاز الحاسوب ، بقي أمرٌ واحد هو تحويل شريحة الجوال -التي استلمها مني يوسف - باسمه ، سلمت على الجميع واستأذنتهم بالذهاب إلى السيد يوسف
وتم التحويل ، وانتهيت بتاتًا من هذه العائلة الجميلة
_____________________________


اليوم الاثنين 7 يونيو
الجو غائم جزئيا
في الصباح كانت درجة الحرارة 14
الآن الساعة 3.45 مساء درجة الحرارة 23

استيقظت باكرا اليوم .. لديّ (من الأعمال لابد) أعمالٌ لا بد من إنهائها، حيث أنه اليوم الأخير لي في بريطانيا وعليّ أن أغادر، الجميل سعد إلى الآن لم يستيقظ، تركته نائما، وقمت بتجهيز وترتيب حقيبته، (وجهزت) ثم وضعتُ جهاز الحاسوب مع محتوياته (ووضعته) في علبته لكي أسلمه لرائد كما وعدته، وطلبت طعام الإفطار، بانتظار سعد، يبدو أنه لا يريد الذهاب لمنزله. ليس من عادته أن يطيل في النوم، وببراءة الأطفال، لمحت البؤبؤ يتحرك 😂😂، قلت له: تتظاهر بالنوم؟! هيا يا سعد، لا أملك الكثير من الوقت، استيقَظ وبسرعة بدل ملابسه وتجهز .
كان الإفطار على وشك الوصول، (فطرنا) أفطرنا واستعجلت الذهاب إلى منزله، والحمد(الله) لله تم تسليمه لأهله، طلبت من والدته تسليمي الرسالة الخطيّة التي وقعتُ عليها وسلمتها رسالتها التي وقعتْ عليها، و(سلمت) أعطيتُ رائد جهاز الحاسوب، بقي أمرٌ واحد هو تحويل شريحة الجوال - التي استلمها مني يوسف – لتكونَ باسمه ، سلمتُ على الجميع واستأذنتهم بالذهاب إلى السيد يوسف
(و) تم التحويل، وانتهيت (بتاتًا) تمامًا من هذه العائلة الجميلة.





ياسَمِين الْحُمود 06-07-2021 11:57 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
بقي موضوع والد أنس الذي قرر العودة للكويت ، وفرحت بقراره
وطلبت منه أن يتريث أسبوعين إلى أن أتمم حجوزاته وأتواصل مع مناديب
الشركة كي يوفروا له المسكن ويهيئوا له كل طلباته لحين عودتي إلى الوطن .
كنت قد هاتفت الوالد حفظه الله وأطال في عمره بخصوص الشقتين عرض عليّ شقته لأنها أربع غرف وتناسبهم ، وأن أحتفظ بشقة أحفاده😂😂
قلت له تم ، وبما أن والد أنس سيعود إلى الكويت ، إذن الشقة من نصيب عائلة يوسف
لم أنس ما قاله سعد ( هل سأنام على الأرض)🥺
اتصلت على أم رائد سألتها: كم عدد الغرف في شقتك؟ أجابت غرفتين وحمام واحد والصالة التي جلست فيها ومستورة لله الحمد ، قلت لها لا بأس، انتظري اتصالا هاتفيا مني
بعد الانتهاء من الدورة .
وحضرت الدورة وكنت قد اخترت من يُنتدب -ويعمل مع المركز لمدة سنتين-
من بين ثلاثة مشاركين، كلهم في نفس المستوى ، حيث النشاط والتركيز والتقارير التي قُدّمت وأسلوب الطرح والعمل المتعوب عليه .
عملت القرعة بينهم ثلاث مرات يظهر لي هذا المشارك الروسي ، قلت نصيبه ، والكلمة الأخيرة لهم .
انتهت الدورة بخير وسلام وتم توزيع الدروع وشهادات حضور الدورة.
شكر خاص لي كمحاضرة للدورة🙆‍♀
وشهادة حضور ودرعين ، طلبت منهم إرسالها لمقر عملي ، لن أحمل شيئا معي إلى أمريكا، وتمت الموافقة . وخرجت من الدورة لأتلقى مكالمة من والدي حفظه الله وأطال في عمره، يُخبرني بأن عمة الأولاد في أمريكا و ستغادر إلى لندن ، وياسمين وبنيامين يرغبان الذهاب معها، ما رأيك أن تمددي أسبوع وتنتظريهما😓😓😓
- لا لا لا سئمت من المكوث في لندن لاترسلهما أرجوك . بعد عودتي بأسبوع وعد مني آخذهما إلى باريس ، فهما يحبان ديزني لاند أخبرهما بذلك.
_______________________


بقي موضوع والد أنس الذي قرر العودة للكويت، وقد فرحتُ بقراره
وطلبت منه أن يتريث أسبوعين إلى أن أتمم حجوزاته وأتواصل مع مناديب
الشركة كي يوفروا له المسكن ويهيئوا له كل طلباته لحين عودتي إلى الوطن .
كنت قد هاتفت الوالد حفظه الله وأطال في عمره بخصوص الشقتين فعرض عليّ شقته لأنها أربع غرف وتناسبهم، وأن أحتفظ بشقة أحفاده😂😂
قلت له تمّ، وبما أن والد أنس سيعود إلى الكويت، إذن الشقة من نصيب عائلة يوسف
لم أنس ما قاله سعد ( هل سأنام على الأرض)🥺
اتصلت (على) بأم رائد سألتها: كم عدد الغرف في شقتك؟ أجابت: (غرفتين) غرفتان وحمام واحد والصالة التي جلستِ فيها (و) .. مستورة لله الحمد، قلت لها لا بأس، انتظري اتصالا هاتفيا مني
بعد الانتهاء من الدورة .
(و)حضرت الدورة وكنت قد اخترت من يُنتدب - ويعمل مع المركز لمدة سنتين-
من بين ثلاثة مشاركين، كلهم في نفس المستوى، حيث النشاط والتركيز والتقارير التي قُدّمت وأسلوب الطرح والعمل المتعوب عليه .
عملت القرعة بينهم، ثلاث مرات يظهر لي هذا المشارك الروسي، قلت نصيبه، والكلمة الأخيرة لهم .
انتهت الدورة بخير وسلام وتم توزيع الدروع وشهادات حضور الدورة.
شكر خاص لي كمحاضرة للدورة🙆♀
وشهادة حضور و(درعين) ودرعان، طلبت منهم إرسالها لمقر عملي، فلن أحمل شيئا معي إلى أمريكا، وتمت الموافقة. (و)خرجت من (الدورة) المقرّ لأتلقى مكالمة من والدي حفظه الله وأطال في عمره، يُخبرني بأن عمة الأولاد في أمريكا وستغادر إلى لندن، وأن ياسمين وبنيامين يرغبان في الذهاب معها، ما رأيك في أن تمددي أسبو(ع)عًا وتنتظريهما😓😓😓
- لا لا لا سئمت من المكوث في لندن لا ترسلهما أرجوك. بعد عودتي بأسبوع: وعد مني آخذهما إلى باريس، فهما يحبان ديزني لاند، أخبرهما بذلك.





ياسَمِين الْحُمود 06-08-2021 12:03 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
يا الله عقلي مشوش …
اتصلت على أم رائد وطلبت لقاءها في الساحة المقابلة لقصر الملكة ، وأن تستعجل الحضور ، ركنت سيارتها وركبت معي إلى حيث الشقتين المقابلتين في نفس الدور (الشقة رقم 6 خاصة بي) و( الشقة رقم 7 ستكون لها ولأولادها) أدخلتها الشقة التي ستسكنها ، قلت لها ستنتقلين إلى هذه الشقة وستعيشين فيها مع أبنائك وبلا مقابل وإلى ماشاء الله لن يأتِ يوم ونطلب منك الخروج منها!
ماذا قلتِ يا أم رائد ؟
دمعت عينيها من الفرحة
هذه الشقة يا أم رائد فيها أربع غرف ماستر بحماماتها-أعزكم الله- ومطبخ كبير ومكان خاص لثلاجة وفريزر، ومخزن للأغراض،
استلمي المفتاح من الآن ، ولا تهتمي لأي شيء سأمرر عليك رقم الصيانة ، عليكِ الاتصال بهم فقط من دون أن تدفعي بنسا واحد، فهم سنويا ينالون المال نظير خدمتهم. والضرائب أيضا مدفوعة تلقائيا.
بادرت بالاهتمام بشقتي المقابلة لها قلت لها هناك من يأتي أسبوعيا ويقوم بتنظيفها أنتِ فقط ارتاحي 😘
قالت على الأقل أشرف عليهم .
قلت أنا أشرف عليهم ، الاتفاق أن يتصلوا بي قبل دخول الشقة، أطلب من الحارس أن يفتح لهم الشقة وانا أفتح الكاميرا بالجوال وأتابع تحركاتهم إلى أن ينتهوا وأكلمهم كأنني معهم .
ومن الآن سأفصل الكاميرا عن شقتك ، لا داعي لمتابعتها. هذا كل مالدي ، سجلي العنوان حتى لا تنسي، وبلغي تحياتي للسيد يوسف، وسعد يا أم رائد لا تدعيه ينام على الأرض، الشقة تحتوي على ستة أسرة ، هيا أوصلك إلى سيارتك .
وأي مشكلة بخصوص الشقة
هاتفيني يا أجمل جارة . من بعد اليوم لن أسكن الفنادق بما أنك جارتي.
___________________


يا الله عقلي مشوش …
اتصلت (على) بأم رائد وطلبت لقاءها في الساحة المقابلة لقصر الملكة، وأن تستعجل الحضور، ركنتْ سيارتها وركبت معي إلى حيث الشقتين المقابلتين في نفس الدور [الشقة رقم 6 خاصة بي] و[ الشقة رقم 7 ستكون لها ولأولادها[ أدخلتها الشقة التي ستسكنها، قلت لها ستنتقلين إلى هذه الشقة وستعيشين فيها مع أبنائك وبلا مقابل وإلى (ماشاء) ما شاء الله لن (يأتِ) يأتي يوم ونطلب منك الخروج منها!
ماذا قلتِ يا أم رائد ؟
دمعت (عينيها) عيناها من الفرحة
هذه الشقة يا أم رائد فيها أربع غرف ماستر بحماماتها -أعزكم الله - ومطبخ كبير ومكان خاص لثلاجة وفريزر، ومخزن للأغراض،
استلمي المفتاح من الآن، ولا تهتمي لأي شيء، سأمرر عليك رقم الصيانة، عليكِ الاتصال بهم فقط (من) دون أن تدفعي بنسا واحد، فهم سنويا ينالون المال نظير خدمتهم. والضرائب أيضا مدفوعة تلقائيا.
بادرتْ بالاهتمام بشقتي المقابلة لها قلت لها هناك من يأتي أسبوعيا ويقوم بتنظيفها أنتِ فقط ارتاحي 😘
قالت على الأقل أشرف عليهم .
قلت أنا أشرف عليهم، الاتفاق أن يتصلوا بي قبل دخول الشقة، أطلب من الحارس أن يفتح لهم الشقة وأنا أفتح الكاميرا بالجوال وأتابع تحركاتهم إلى أن ينتهوا وأكلمهم كأنني معهم .
ومن الآن سأفصل الكاميرا عن شقتك، لا داعيَ لمتابعتها. هذا كل (مالدي) ما لديّ، سجلي العنوان حتى لا تنسي، وبلغي تحياتي للسيد يوسف، وسعدُ يا أم رائد لا تدعيه ينام على الأرض، الشقة تحتوي على ستة أسرة، هيا أوصلك إلى سيارتك .
وأي مشكلة بخصوص الشقة
هاتفيني يا أجمل جارة. من بعد اليوم لن أسكن الفنادق بما أنك جارتي.





ياسَمِين الْحُمود 06-08-2021 12:06 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 301090)
سبحان الله
كم هي صغيرةٌ غرائبيةٌ هذه الدنيا وكم أنتِ كريمةٌ أيتها النابغة
ولهذا يُساقُ إليكِ المُحتاجُ سَوقا
لِيُصبَّ عليكِ الخيرُ صبَّا
ترعاكِ عينٌ لا تنام

هذا الموضوع هو الوحيد الصواب في رحلتي ولم يكن لغزا
الحمد لله ، اللهم أعنا بقدر ما نستطيع على فعل الخير🙌
شكرا أمّي دائمًا وأبدا تكرمينني بدعواتك الطيبة🌹

ياسَمِين الْحُمود 06-08-2021 09:17 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اليوم الثلاثاء 8 يونيو
الجو صاف درجة الحرارة 14
الساعة الآن بتوقيت لندن 7.12صباحا
موعد إقلاع طائرتي الساعة العاشرة مساء
ونظام الفنادق الخروج الساعة الثانية عشرة مساءً ، أستغرب من إدارة الفندق ، عادة يتركون ظرفا تحت الباب يخبرونا بانتهاء الإقامة، بالنسبة لي ليست لديّ أي مشكلة ممكن ترك الحقيبة في السيارة وفي المساء أتوجه إلى المطار. ومع ذلك اتصلت عليهم واستفسرت متى يمكنني الخروج؟
أجابني أحدهم: وقت ما تشائين 😳
كيف؟ أليس النظام الساعة 12 وتصرفون النظر بساعة إضافية، ضحك وقال لي النظام لاينطبق عليك 😎
( العرب خربوا لندن يا رجاله)🤣🤣🤣
تركت حقيبتي في الغرفة، ونزلت لبهو الفندق، أتصفح الصحف البريطانية ، انتهيت منها ثم توجهت لتناول الإفطار
لأول مرة منذ وصولي لهذا الفندق ، أنزل للإفطار في المطعم ، ولم أطلبه في الغرفة
أخذت مقعدًا في الزاوية ، المزاج عال، والعقل صاف ، تذكرت المطربة أنغام وأغنيتها الجميلة " في الركن البعيد الهادي" حضر النادل وطلبت منه قهوة فرنسية . فجأة جاءت من تغمض عيني من الخلف وطلبت مني أن أتعرف عليها، جرحت جفني بظفرها، تمالكت نفسي وصبرت، حقيقة لم أتعرف على صوتها ، كنت أضع سماعات بلوتوث وأسمع أنغام
، وانقطع صوتها ، قلت لنفسي ربما من حركة يديها على عيني، بعد ذلك رفعت يديها وقالت : عفوا شبهت عليك، أنا لا أعرفك، قلت : ولا أنا ، حصل خير
قلت لنفسي : خير؟ وأنتِ تجرحين عيني، واختفت، كانت حركة خبيثة منها لسرقة جوالي ، أظن مع رفيقتها.
ولأن هذا جوالي الرسمي وأعتمد عليه في العمل، توجهت فورًا لمكتب الاستقبال لأقدم شكوى ، إذا بالشاب الذي يدخل علي الأطباق الخليجية أمامي وبيده الجوال ، سلّمني إياه وعلى زاوية شاهدت الفتاة التي سرقتني حيث أوقفوها وطلبوا لها الشرطة ،قلت بما أن الجوال معي اتركوها ، سأتنازل عن الشكوى، ومسكت بالشاب، وسحبته من يده ، لن تهرب مني هذه المرة، قل لي : من أنت؟ هذه المرة الثالثة التي أشاهدك أمامي في أمور تتعلق بي شخصيا.
تذكرتك في أول مرة حملت أغراضي وساعدتني ومن ثم مضيت دون مقابل، وفي المرة الثانية أدخلت الطعام في غرفتي وهربت، وهذه المرة تلحق الفتاة وتأخذ جوالي منها، وتقدمه لي، من أنت؟
أجاب: هل ترضين أن أطرد من عملي؟! قلت أرضى وأدبر لك عملا أفضل بكثير من عملك وبضعف المبلغ، أخبرني من تكون؟ في هذه اللحظة تدخّل أحد مسؤولي الفندق وطلب منه أن يذهب بسرعة ليأتي بغرض من مكتبه.
واختفى المسؤول ، أتوقع هرّبه.
______________________


اليوم الثلاثاء 8 يونيو
الجو صاف درجة الحرارة 14
الساعة الآن بتوقيت لندن 7.12صباحا
موعد إقلاع طائرتي الساعة العاشرة مساء
ونظام الفنادق الخروج الساعة الثانية عشرة مساءً، أستغربُ من إدارة الفندق، عادةً يتركون ظرفا تحت الباب يخبرونا بانتهاء الإقامة، بالنسبة لي ليست لديّ أي مشكلة ممكن ترك الحقيبة في السيارة وفي المساء أتوجه إلى المطار. ومع ذلك اتصلتُ عليهم واستفسرت متى يمكنني الخروج؟
أجابني أحدهم: وقت ما تشائين 😳
كيف؟ أليس النظام الساعة 12 وتصرفون النظر بساعة إضافية، ضحك وقال لي النظام لاينطبق عليك 😎
العرب خربوا لندن يا رجالة (رجاله)🤣🤣🤣
تركت حقيبتي في الغرفة، ونزلت لبهو الفندق، أتصفح الصحف البريطانية، انتهيت منها ثم توجهتُ لتناول الإفطار
لأول مرة منذ وصولي لهذا الفندق، أنزل للإفطار في المطعم، (ولم) ولا أطلبه في الغرفة
أخذت مقعدًا في الزاوية، المزاج عال، والعقل صاف، تذكرت المطربة أنغام وأغنيتها الجميلة "في الركن البعيد الهادي" حضر النادل (و) فطلبت منه قهوة فرنسية. فجأة جاءت مَن تغمض عينيّ من الخلف وطلبت مني أن أتعرف عليها، جرحتْ جفني بظفرها، تمالكت نفسي وصبرت، حقيقة لم أتعرف على صوتها، كنت أضع سماعات بلوتوث وأسمع أنغام
، (و) فانقطع صوتها، قلت لنفسي ربما من حركة يديها على عيني، بعد ذلك رفعتْ يديها وقالت: عفوا شبهتُ عليك، أنا لا أعرفك، قلت: ولا أنا، حصل خير
قلت لنفسي: خير؟ وأنتِ تجرحين عيني، واختفت، كانت حركة خبيثة منها لسرقة جوالي، أظن مع رفيقتها.
ولأن هذا جوالي الرسمي وأعتمد عليه في العمل، توجهتُ فورًا لمكتب الاستقبال لأقدم شكوى، إذا بالشاب الذي يُدخِل عليّ الأطباق الخليجية أمامي وبيده الجوال، سلّمني إياه وعلى زاويةٍ شاهدت الفتاة التي سرقتني حيث أوقفوها وطلبوا لها الشرطة، قلت بما أن الجوال معي اتركوها، سأتنازل عن الشكوى، ومسكتُ بالشاب، وسحبته من يده، لن تهرب مني هذه المرة، قل لي: من أنت؟ هذه هي المرة الثالثة التي أشاهدك أمامي في أمور تتعلق بي شخصيا.
تذكرتكَ: في أول مرة حملتَ أغراضي وساعدتني ومِن ثَمَّ مضيتَ دون مقابل، وفي المرة الثانية أدخلتَ الطعام في غرفتي وهربت، وهذه المرة تلحق الفتاة وتأخذ جوالي منها، وتقدمه لي، من أنت؟
أجاب: هل ترضَين أن أطرد من عملي؟! قلت أرضى وأدبر لك عملا أفضل بكثير من عملك وبضعف المبلغ، أخبِرني مَن تكون؟ في هذه اللحظة تدخّل أحد مسؤولي الفندق وطلب منه أن يذهب بسرعة ليأتي بغرض من مكتبه.
واختفى المسؤول، أتوقع أنهُ هرّبه.





ياسَمِين الْحُمود 06-08-2021 09:34 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
الوقت طويل وممل وليس لديّ ما أصنعه
استيقظت مبكرا رُغم إحساسي بالنعاس الشديد
سأُؤجل النوم لحين الصعود إلى الطائرة .
وأتصل بمن استأجرت منه السيارة لمدة أسبوعين،
كي يأتي ويستلمها منّي، قبل الرحلة بساعتين،
الرياضة الصباحية مفيدة ..
إلى الهايدبارك 🏃‍♀🏃‍♀
______________________

الوقت طويل ومُمل وليس لديّ ما أفعلُه (أصنعه)
استيقظت مبكرا رغم إحساسي بالنعاس الشديد
(سأُؤجل) سأُرجِئُ النوم لحين الصعود إلى الطائرة.
وأتصلُ بمن استأجرت منه السيارة لمدة أسبوعين،
كي يأتي لاستلامها (ويستلمها) منّي، قبل الرحلة بساعتين،
الرياضة الصباحية مفيدة ..
إلى الهايدبارك 🏃♀🏃♀





عبد الكريم الزين 06-08-2021 10:32 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
تحية معطرة بنسائم هايدبارك الصباحية
مؤكد أن الرياضة مفيدة للجسم والعقل
عسى أن تساعدك على فك ما بقي من ألغاز
يقولون إن في بلاد سكوتلاند يارد والمفتش شارلوك هولمز لا لغز يبقى بدون حل:1::1:
وتمنياتنا لك بكل الخير والسعادة :45:

ياسَمِين الْحُمود 06-08-2021 04:22 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 301194)
تحية معطرة بنسائم هايدبارك الصباحية
مؤكد أن الرياضة مفيدة للجسم والعقل
عسى أن تساعدك على فك ما بقي من ألغاز
يقولون إن في بلاد سكوتلاند يارد والمفتش شارلوك هولمز لا لغز يبقى بدون حل:1::1:
وتمنياتنا لك بكل الخير والسعادة :45:

نعم الرياضة مفيدة وأمارس أربعة أنواع منها لله الحمد …
ذكرتني بشرطة اسكتلندا ، أمقت ملابسهم القصيرة
تحية لمتابعتك لي أخي الزين :30:

ياسَمِين الْحُمود 06-08-2021 04:54 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
الأمور تسير على مايُرام
تواصلت معي أم رائد وأخبرتني
بأنهم سينتهون من النقل قبل نهاية الأسبوع
حتى يوفروا مبلغ الإيجار ،
وصيتها على زوجها، وأخبرتها كل ما قدمته لكم
السبب هو يوسف - حتى تخاف ولا تطرده مرة أخرى - اهتمي به جيدا.
انتهيت منها ، وهاتفت السيد بوسف ووصيته على زوجته وأبنائه
وأن يحافظ على أسرته ، وشكرني على السكن الجديد .
سألته : أنت سعيد الآن؟!
- نعم
- هذا ما يهمني فلا تشكرني على شيء لك حق فيه
( وللفقراء حق في أموال الأغنياء)
لا أنتظر الشكر من أحد مقابل عمل الخير .
________________________


الأمور تسير على ما يُرام (مايُرام)
تواصلتْ معي أم رائد وأخبرتني
بأنهم سينتهون من النقل قبل نهاية الأسبوع
حتى يوفروا مبلغ الإيجار،
وصيتها على زوجها، وأخبرتها بأن كل ما قدمته لكم
السبب فيه هو يوسف - حتى تخاف ولا تطرده مرة أخرى - اهتمي به جيدا.
(انتهيت منها) أنهيتُ معها، وهاتفت السيد يوسف ووصيته على زوجته وأبنائه
وأن يحافظ على أسرته، (و) فشكرني على السكن الجديد .
سألته: هل أنت سعيد الآن؟!
- نعم
- هذا ما يهمني فلا تشكرني على شيء لك حق فيه
"الذين في أموالِهم حقٌّ مَعلوم للسائلِ والمحروم" ...................(وللفقراء حق في أموال الأغنياء)
لا أنتظر الشكر من أحد مقابل عمل الخير .




ياسَمِين الْحُمود 06-08-2021 11:54 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
حاليا في مطار هثرو
سلّمت السيارة
وانتهيت من إجراءات الدخول لله الحمد
دخلت الطائرة …
نحن شخصان فقط في الفيرست كلاس
يجلس المسافر على مقعد موازٍ لمقعدي
ولكنه يغطي وجهه بصحيفة 😍
سنحلق خلال دقائق
ألقاكم على خير

ثريا نبوي 06-09-2021 12:05 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
[ولكنه يغطي وجهه بصحيفة] ؟
يبدو أن القصة لم تنتهِ فصولها بعد!
:
في أمان الله وحفظه

ياسَمِين الْحُمود 06-09-2021 07:07 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 301287)
[ولكنه يغطي وجهه بصحيفة] ؟
يبدو أن القصة لم تنتهِ فصولها بعد!
:
في أمان الله وحفظه

✅😢
ويحفظك يارب🌹

ياسَمِين الْحُمود 06-09-2021 07:08 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
أتعلم ما معنى أن تطير من بريطانيا بالتحديد من مطار "هثرو" يوم الثلاثاء تاريخ 8 يونيو في تمام الساعة العاشرة مساء، لتصل إلى مدينة بوسطن
وبالتحديد إلى مطار " الجنرال إدوارد لورانس لوقان الدولي " في نفس اليوم والتاريخ والوقت بالضبط 😓
وذلك بسبب فرق التوقيت🥺
وكأن الزمن توقف عن الدوران 😣
وبدأ رأسي في الدوران😢
إليكم ما حدث في الطائرة👇🏻

ياسَمِين الْحُمود 06-09-2021 07:11 AM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
الشخص الذي كان يرافقني ويغطي وجهه بالصحيفة ، كشف عن وجهه ليكون ذلك الرجل الستيني الثرثار الذي صادفته داخل الطائرة في يوم الذهاب إلى بريطانيا🙄
ابتسم وقال: يا للصدفة العجيبة.
لم أرد عليه ، أحسست أنها صدفة مدبرة
التفتُّ للجهة الأخرى .
لا أرغب في الحديث معه .
بعد أن حلقت الطائرة وانتهيت من قراءة القرآن ومراقبته لي،
اقترب و وقف بالقرب من مقعدي وسألني
- هل أنتِ بخير ؟
- نعم بخير
- ما رأيك أن تدعوني مساء الغد لتناول العشاء؟!
- نعم! وما المناسبة؟
- من غير مناسبة، و هل صدّقتِ فعلا بأنني سألبي دعوتك لي في حال أنك دعوتني؟
- قلت لنفسي : - لا " بليز " سأموت إن لم تحضر ، وستنقلب الدنيا على بعضها ، لابد أن تحضر . عاد إلى مكانه .
- للأمانة خجلت من نفسي كيف خاطبته بهذه الطريقة وهو أكبر من والدي، ندمت جدا ، ذهبت إليه وقلت:
- أعلم أنك غضبتَ مني ، أعتذر منك ، وها أنا أقف أمامك وأوجه إليك دعوة رسمية لتناول العشاء مع أسرتي ماذا قلت؟
- ما المناسبة؟!
- من غير مناسبة ، سوى أنك تتعرف عليها و أخبرها بثرثرتك معي أثناء الرحلة ذهابا وإيابا😍
- دعيني أفكر ، ثم أرد عليك.
- لن أعود إلى مكاني حتى ترد عليّ
- مبدئيا موافق ، لكني مدعو للعشاء مساء الغد مع شخص عزيز جدا عليّ
- اتركي لي العنوان لبعد يوم الغد
- حسنا، تناول عشاءك معه، ثم احضر إلينا فترة التحلية.
- اكتشفت أنك بخيلة ، تحرمينني من العشاء ، وتقدمين لي السويت فقط
- لا حول ولا قوة إلا بالله- كيف أتعامل معه 😣
- أوكي نعكس ، تتناول معنا العشاء وبعد ذلك تذهب إلى صديقك للتحلية
- أفكر
- " كأنه صار يتدلل علي"😳
- حسنا، اصنع ما شئت
- ممكن رقم جوالك
- لا. يكفي العنوان ، هيا اكتبه
- عن إذنك سأعود لمقعدي ،
- بعد ختم الجوازات التقينا عند سير الحقائب ، ينتظر كل منا حقيبته.
- مددت يدي وقلت له مازحة:
- لو سمحت ، هات المبلغ الذي دفعته عنك أثناء الذهاب "مبلغ الأبقريت"
- كونك تجلس في الفيرست كلاس ، إذن أنت لست بمحتاج للمساعدة😎
- حسنا ، عندما أحضر لتناول العشاء مع أسرتك ، سأرجع المبلغ إليك.
- مع الفوائد رجاءً ( فوائد أسبوعين)🤣
- الآن ضمنت تلبيتك للدعوة على الأقل ترجع المبلغ لي👍
- استلمت حقيبتي قبله واستأذنته للمغادرة ، إلى اللقاء
خرجت لأجد الجميع في استقبالي
وللتو وصلنا البيت

انتهت المهمة لله الحمد 🌹
_____________________


الشخص الذي كان يرافقني ويغطي وجهه بالصحيفة، كشف عن وجهه ليكون ذلك الرجل الستيني الثرثار الذي صادفته داخل الطائرة في يوم الذهاب إلى بريطانيا🙄
ابتسم وقال: يا للصدفة العجيبة.
لم أرد عليه، أحسستُ أنها صدفة مدبرة
التفتُّ للجهة الأخرى .
.لا أرغب في الحديث معه
بعد أن حلقتِ الطائرة وانتهيت من قراءة القرآن ومراقبته لي،
(اقترب و) وقف بالقرب من مقعدي وسألني
- هل أنتِ بخير ؟
- نعم بخير
- ما رأيكِ أن (تدعوني) تَدعِيني مساء الغد لتناول العشاء؟!
- نعم! وما المناسبة؟
- من غير مناسبة، وهل صدّقتِ فعلا بأنني سألبي دعوتكِ لي في حال أنكِ دعوتِني؟
- قلت لنفسي: - لا " بليز " سأموت إن لم تحضر، وستنقلب الدنيا على بعضها، لابد أن تحضر. عاد إلى مكانه .
- للأمانة خجلتُ من نفسي كيف خاطبته بهذه الطريقة وهو أكبر من والدي، ندمت جدا ، ذهبت إليه وقلت:
- أعلم أنك غضبتَ مني، أعتذر منك، وها أنا أقف أمامك وأوجه إليك دعوة رسمية لتناول العشاء مع أسرتي ماذا قلت؟
- ما المناسبة؟!
- من غير مناسبة، سوى أنك تتعرف عليها وأخبرها بثرثرتك معي أثناء الرحلة ذهابا وإيابا😍
- دعيني أفكر، ثم أرد عليك.
- لن أعود إلى مكاني حتى تردَّ عليّ
- مبدئيا موافق، لكني مدعو للعشاء مساء الغد مع شخص عزيز جدا عليّ
- اتركي لي العنوان لبعد يوم الغد
- حسنا، تناول عشاءك معه، ثم احضر إلينا فترة التحلية.
- اكتشفت أنك بخيلة، تحرمينني من العشاء، وتقدمين لي السويت فقط
- لا حول ولا قوة إلا بالله- كيف أتعامل معه 😣
- أوكي نعكس، تتناول معنا العشاء وبعد ذلك تذهب إلى صديقك للتحلية
- أفكر
- " كأنه صار يتدلل عليّ"😳
- حسنا، اصنع ما شئت
- ممكن رقم جوالِك
- لا. يكفي العنوان، هيا اكتبه
- عن إذنك سأعود لمقعدي،
- بعد ختم الجوازات التقينا عند سير الحقائب، ينتظر كل منا حقيبته.
- مددت يدي وقلت له مازحة:
- لو سمحت، هات المبلغ الذي دفعته عنك أثناء الذهاب، فرق الدرجة ("مبلغ الأبقريت")
- كونك تجلسُ في الفيرست كلاس، إذن أنت لست بمحتاج للمساعدة😎
- حسنا، عندما أحضر لتناول العشاء مع أسرتك، سأرجع المبلغ إليك.
- مع الفوائد رجاءً ( فوائد أسبوعين)🤣
- الآن ضمنتُ تلبيتكَ للدعوة على الأقل لِترجع المبلغ إليّ👍
- استلمت حقيبتي قبله واستأذنته للمغادرة، إلى اللقاء
خرجتُ لأجد الجميع في استقبالي
وللتو وصلنا البيت

انتهتِ المهمة لله الحمد



حيال محمد الأسدي 06-09-2021 06:00 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
لطالَما ادَّعَيْتُ تَمَكنِي
مِنْ إمْتِلاك زمام أَبْجَديتِي
فِي وَصْف عرْس مَشاعري
فِي لَحَظات الهَوَس
والتَفاعلِ
والفرَح القرَوي
لكنَّني
اكْتَشفتُ فَشلي
لَمّا حاوَلتُ ذَلِك
حِينَ تَأرجَّح
عُنْفوان حَرفكِ
وَدراما الصِدق
في نِياط القَلب
ماهرةٌ أنتِ يا ياسمين
في حبكة أدب الرحلات
وتفاصيل الانشغال اليومي
مع الايضاح الباذخ بالأحداث
متجنبة الخوض بالخصوصيات
بحسٍّ درامي شيِّق
يشدُّ خيط النبض
الى آخر لقطة
أعترف أنني استمتعت للغاية
بهذا السرد الرائع
وفقكِ الله ورعاكِ في عمل الخير
وجبر الخواطر
وحرسكِ بعنايته في حلِّكِ وترحالكِ
وبانتظار المزيد من ابداعكِ
تحياتي و تقديري


حمزه حسين 06-09-2021 08:04 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
دراما متقنة
بحلقات متتابعة جذابة
وسرد ملفت
وإنسانية عذبة متفردة بجمالها

وفقك الله تعالى وأرضاك

أحييك دكتورة
ببحر من الامتنان
مع أمواج متلاطمة من التقدير

ياسَمِين الْحُمود 06-10-2021 05:07 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيال محمد الأسدي (المشاركة 301338)
لطالَما ادَّعَيْتُ تَمَكنِي
مِنْ إمْتِلاك زمام أَبْجَديتِي
فِي وَصْف عرْس مَشاعري
فِي لَحَظات الهَوَس
والتَفاعلِ
والفرَح القرَوي
لكنَّني
اكْتَشفتُ فَشلي
لَمّا حاوَلتُ ذَلِك
حِينَ تَأرجَّح
عُنْفوان حَرفكِ
وَدراما الصِدق
في نِياط القَلب
ماهرةٌ أنتِ يا ياسمين
في حبكة أدب الرحلات
وتفاصيل الانشغال اليومي
مع الايضاح الباذخ بالأحداث
متجنبة الخوض بالخصوصيات
بحسٍّ درامي شيِّق
يشدُّ خيط النبض
الى آخر لقطة
أعترف أنني استمتعت للغاية
بهذا السرد الرائع
وفقكِ الله ورعاكِ في عمل الخير
وجبر الخواطر
وحرسكِ بعنايته في حلِّكِ وترحالكِ
وبانتظار المزيد من ابداعكِ
تحياتي و تقديري


الحيال متابعتك شرف
أهلا وسهلا من مطلع الحضور
إلى غروب كل غائب
أهلا وسهلا
من مشرق النور
إلى مغرب الكواكب
شرفني حضورك الرائع
لك خالص التحية:31:

ياسَمِين الْحُمود 06-10-2021 05:10 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 301394)
دراما متقنة
بحلقات متتابعة جذابة
وسرد ملفت
وإنسانية عذبة متفردة بجمالها

وفقك الله تعالى وأرضاك

أحييك دكتورة
ببحر من الامتنان
مع أمواج متلاطمة من التقدير

أهلا وسهلا الشاعر والأخ حمزه حسين
وحياك الله
شرفني حضورك الرائع دوماً
وأسعدني تواجدك في صفحتي

لك مني خالص التحية والتقدير :45:

ياسَمِين الْحُمود 06-10-2021 05:11 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اليوم الخميس 10 يونيو
قبل قليل طلب مني الوالد أن أشرف على عشاء الليلة وأتابع الطباخين، وأخبرني بأن لديه ثلاثة ضيوف، تذكرت دعوتي للثرثار هذا المساء ولم أخبر والدي بدعوتي له
ولا أعلم إن كان سيلبي الدعوة أم لا، ليس لديه جوالي حتى يخبرني ويؤكد لي حضوره، لاداعي لإخبار والدي، منزلنا دائما مفتوح للقاصي والداني، إن حضر سيكون مفاجأتي للأسرة 😇

تتوقعون سيلبّي الثرثار
دعوتي أم سيلبّي دعوة صديقه ؟!
مسابقة خفيفة لمن يتوقع حضوره أم لا😅
سيحضر✅
لن يحضر❎
والجائزة 300 دولار لأول ثلاث إجابات صحيحة
هيا شاركوني مسابقتي👍

محمد أبو الفضل سحبان 06-10-2021 05:29 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
تحية تليق بياسمينة منابر
ولعلي أول المشاركين في هذا الرهان الصعب...
في الحقيقة سؤال محير وقد ينفع فيه التخمين وقد لا ينفع..:54:
ولكن أتوكل على الله وأقول سيحضر ..فوعد الحر دين عليه
ودي
:43:

موسى عبدالله 06-10-2021 05:37 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
سيحضر

تملكين كاريزما
تجعلين من تخاطبينه بالقبول
سيحضر

زينب عبدالله 06-10-2021 06:29 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
هلا ياسمينة
حمدا لله على سلامتك
برأيي الشخصي سيحضر
من يتحراك لا بد من الحضور
سؤال
كم يوم المسابقة:21:

ياسَمِين الْحُمود 06-10-2021 06:35 PM

رد: وبدأت المهمة 🙄
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب عبدالله (المشاركة 301503)
هلا ياسمينة
حمدا لله على سلامتك
برأيي الشخصي سيحضر
من يتحراك لابد من الحضور
سؤال
كم يوم المسابقة:21:

زينب هذه مسابقة وقتية
تنتهي بمجرد الانتهاء من العشاء
حاليا التوقيت في أمريكا
11.33 صباحا
أمامكم ما يقارب 12 ساعة تقريبا
تحياتي لك ولكل من يشاركني:31:


الساعة الآن 04:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team