![]() |
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...3--Hr2Cq1Pu_Lg
سأتشرف اليوم في قصر طويق بحي السفارات بتكريم من عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود في الحفل الذي تنظمه العمادة لتكريم القيادات الطلابية الفاعلة بأندية النشاط الطلابي من طلاب الجامعة. تكريمي بصفتي عضوًا في ناد جميل بقيادته وشبابه (ذكورا وإناثا) اسمه : نادي مجتمعي التطوعي. شكرًا لمؤسس النادي الدكتورة/ حنان الناصر. شكرًا دكتورة أمل فطاني. شكرًا لراعي المناسبة الدكتور/ عبدالله السلمان، وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية، وسعادة الدكتور/ طارق الريس - عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود، ولسعادة الدكتور/ فهد القريني - وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود. شكرًا أسرة نادي مجتمعي الجميلة. سأروي لكم قصة هذا النادي في منبر المقال، بإذن الله. |
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...5UHcvdf_Yreu2A
جسدي نصفان: نصف يتنفس في الهواء، ونصف يرجف تحت الماء ! |
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...r2Jos2IYUHZLyN
المرأة كمعطف الشتاء، يزيدنا دفئا في الشتاء واحتراقًا في الصيف ! |
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...SfOpsiyj1AHn8A
كنت واقفًا مع النهر أرقب أشلائي تتجه نحو الجنوب.. كانت تنظر في حزن جديد سأكتبه تحت سقف الحرية ! كادت تتمرد على جلدي البائس وعقلي المتزن كل صباح ليست فيه ! هي - هنا - ترقب معي أشلائي ، وبوصلة الشمس نحو الغروب.. بوصلة الحب تحت الغروب !! |
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...ZlU_29Ypb6qjJB
ملامحي غامضة في عينين قيل إنهما غامضتان أيضًا ! |
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...DPRS3SLH03L0AA
مازال فصل الصيف يختزل كل شيء "أنا".. هات بعضك يا "أنت"، وخذ كلي "أنت" ! |
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...HJQvswxkVJxzP4
عذرًا منابر ثقافية على الغياب الذي يشبه الغياب و"بعض" الغياب أيضًا ! |
للشمس حكاية واحدة اسمها: "الغروب" !
|
العطر و المطر و الحرية أبواب لم تفتح بعد أيها الفارس !
|
بعض الحروف أرهقها السفر فوق صفحة الماء !
|
البدر يولد يوم واحد فقط !
والشمس تولد كل يوم. من "يلعن" الآخر أكثر؟! |
يقول صديقي:
كم ساعة تسافر في اليوم الواحد؟! قلت: في يدي ساعة لم تتحرك "عقاربها" بعد ! قال: ما نوعها؟! قلت: عربية، تعمل بــ"الزوال" !! |
بعض الغموض، كالملح في الطعام، من يصنعه يتذوق مقاديره، ثم يقدمه !
|
يسألني أحبتي عن أمنياتي، فقلت:
أمنياتي؟! هي أمنية واحدة لها رؤوس مدببة تشبه الأمنيات !! |
يومًا مَا ستقرأ، هنا، وهناك، وبين دفتي "كتاب الغد"، أنني:
"أعشقك" ! |
أين أنا؟!
كنت، هنا، بين كفي وبيني !! |
لم يعد قادرًا على العطاء.. السماء تشبه نفسها فقط !!
|
بهدوء !
صفقَتْ للرحيل.. ذاك الرحيل. |
في عالمها، تتراقص الكلمات، وأنصافها أيضًا !
|
أحبتي آل منابر ثقافية: زوارًا، وأعضاء، ومشرفين وإداريين، أعود إليكم بقلب يملؤه الشوق والحب والاحترام والتقدير لكم، وقلب آخر كله اعتذار واعتذار واعتذار عن الغياب.
كل عام وأنتم في خير وصحة وعافية. محبكم/ أبو أسامة |
كــل عام ومنابر في رقي
كل عام وانتم بخير |
اقتباس:
كل عام وأنت ومنابر بخير. تقديري.. أبو أسامة |
العقلاء ينتحرون، لكنهم لا يموتون!.. هناك من يقتلهم بصمت!.
|
هنا، أعلم أنني أستتر بثوبي الطويل، الجميل، المطرّز بالعطر، والمطر، والحرية !
ثوبي، الذي لن يستر أحدًا سواي ! |
حلمتُ أنني أكتبُ رسالة لي.
صحوت وأنا أحمل ورقة. ورقة... فقط ! |
لم تعد الحروف صغيرة كما كانت.. قبلي، وبعدي..
حجمها تخطى مساحات أناملي الكبيرة، ووهجها شطر مسامات أطراف أصابعي نصفين: مُرّ وعلقم ! أعلم أنّ أحلاهما "مَرّ"، وعلقمهما "انشطار"! خذيني إليكِ؛ فإنني... "أنا". |
اقتباس:
سيدي ســ اقوم بسرقتها ســ أكتبها على ورق الورد بحبر سري لقبي هنا والذي رافقني من 2008 ولغاية هذه اللحظة جميل انت وما نسجه إبداع قلمك مودتي وكل التقدير |
علي الغنامي..
ازدانت "منابر" بتواجدكم هذه اللحظات.. صافحتك هناك. تقديري واحترامي لك أبا مراد. أبو أسامة |
اقتباس:
شكرًا لك راما.. ولهذا العام 2008 ذكرى جميلة برشة العطر والمطر والحرية (23 - 7 - 2008) تاريخ ميلاد ابني أسامة. تقديري.. أبو أسامة |
السماء غائمة هذا المساء.. ممطرة.. متفائلة.. قليل من الشمس والعطر انتثرت هنا وهناك..
تلك أحلام لم تعد كالأحلام. كل شيء غادر المساء. كل شيء ملّ العطر. كل شيء ينتظر المطر. الحرية شيء أجمل !! |
سيدتي، غائبة ظلّت الطريق.. مازالت تمشي !!
|
غائبة تنتظر القدر..
إنه الظلم! |
تعالي نتحاور..
أنا سأقف هنا، وأنت هناك! انتهينا ولم ينته الحوار..! الوقوف أصعب من الانتظار.. والحوار أيضًا!! |
لم أعد مفقودًا تبحثون عنه!
بل... مفقود يبحث عنكم!! |
تبقت ورقة واحدة.. واحدة فقط!
ماذا عساي أكتب فيها؟ افتحوا دفتر أسراري التي لم تعد أسرارًا، و... فتّشوه! ستجدون: ورقة واحدة.. واحدة فقط!! |
اتابعك بشغف..
وبصمت ..أجلس ...حتى لا احدث ضوضاء تبعثر أوراقك |
اقتباس:
أهلًا بك راما.. للضوضاء أضواء خافتة، أحيانًا! وللعطر انسكاب أيضًا! تقديري.. أبو أسامة |
أين أنت يا صديقي؟!
لماذا لم تكن "أنت" حينما كنتُ "أنا" والهوى والعطر منسكبين؟! هناك "فرق".. هناك انطواء يخنق الجسد! بقايا جسد! |
عندما أكتب أحتاج بعض الهواء النقي في جوفي!
يا الله! أريد ماءً يروي عطش دمي بين ضلوعي.. كم أنت ظالم أيها الضلع الأعوج!! |
غدًا أغيب!
سأموت! ستنهال أكوام التراب على جسدي في لحدي عبر ثقوب الضوء الخافت! كيف مات؟! من أزهق تلك الروح؟! من "دَسّ" السمّ في هوائه من عليائه؟! من أحاله إلى الموت الأبدي؟! لقد كان ميتًا ينتظر الموت! مات هكذا.. لم يودّع أحدًا! |
الساعة الآن 08:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.