كنتُ موجودة ويداكَ تحضنها وتطوق من المنتصف خصرها

وكلما ألتفتتْ تذبحني نظرات

مكرها

!

سترتك الغارقة في عطرها عيناك شَرِبَتْ خمرها لم أعد

أحتمل منكَ ذكرها غادرني

أذهبْ لها

!

ربّما قد تقبلين محادثتي بعدما غَرِقَ الماء ضمن شعركِ

وأطلق سراحه على الكتفين

معانق

؟

رائحة الياسمين تستنشقها أنفاسي كيف تذوب الروح

مع الروح ويبقى الجسد

عالق

!

يا ساحرة البحر الأبيض المتوسط من شواطىء سوريا

وحتى مضيق جبل

طارق

؟

أحبكِ وأحبُ عيناكِ وأعشقُ غيرتكِ طالما القلب ضمن

صدري ينبض وإليكِ

خافق

!

إن أقبلتِ لا أفارق لو ناديتني أرافق حتى وإن غازلتكِ

ليس من شيم أخلاقي

أنافق

؟

لو أردتُ العبث والخيانة ما كنتُ راقصتها أمام عينيكِ

وتجنبتُ غيرتكِ وبرق

الصواعق

!

لن أكررها حاكميني لتكوني القاضية وأقبل بحكمكِ

ولو علّقتِ على الباب

المشانق

؟