المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 16989)

لا تقلقــي
فالراحةُ الظَّمأى تعشِّشُ في ثياب المتعبينْ
وبراعمُ الأفراح تغفو في حياءٍ في عيونْ النائحينْ
وكذا القناعةُ كنزُ مالٍ في قلوب المعدمينْ
فلأيِّ شيءٍ تقلقينْ
والموتُ من رحِم الحياةِ كلاهما يتوالدانْ
والصبحُ مثلُ الظلمة العمياءِ ..
من وجع الحياة يُلَوَّنانْ
وأنا وأنتِ قصيدتانْ
* * *

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار الكمالي (المشاركة 16999)

الله .. الله !

عبدالسلام بركات زريق .. كيفَ حالك ؟
يقولون شِعر التفعيلة صعب الحفظ و سأخبرك سرَّاً ..

حفظت غير مقطعٍ للسيَّاب من المرَّة الأولى التي سمعته فيها ..
و اليوم أظن أنّني حفظت هذا المقطع من المرّة الأولى أيضاً (لأنَّه لشاعر يمتلك أسلوب السيَّاب دونَ مجاملة) ..
لكنّ هذا لن يمنعني من أن أحفظها -أعني حاسوبيّاً- لأقرأها مجدّداً كلَّما ساورتني شكوكي بموت اللغة الشِّعريَّة في زمن الدولار.

شكراً لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز الزبيدي (المشاركة 35861)

مبدع أيها الشاعر.
محبتي الخالصة لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوريّة (المشاركة 35982)

الله ما أروعها من نفحات شعرية تلك أستاذ عبد السلام
بوركت بوركت على هذه الجميلة الرائقة والتي راقت لي كثيرا أيها الكريم
لك ولفاتنتك تحايا لا تنقطع
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند صقر بن سلطان القاسمي (المشاركة 35988)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعاضيدي (المشاركة 36181)

لا تقلقي
عبد السلام هنا يردد بوحه
لا تقلقي
سيفيك حقك او يزيد
هي هاهنا ارواح من مروا
بمحراب الجمال
وابدعوا في ذات يوم
هاهنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر الغزي (المشاركة 39690)

لا أدري ماذا أقول ؟
ولكني أدهشت بهذا المقطع :

لا تقلقـي
خُلقت لنا الأحلامُ كي نلهو بها
كي نرتوي من صدرها
ونعلِّقَ الأنجامَ طوقاً ضاحكاً في نحرها
ولِنَصْبِغَ الشَّيبَ المجذَّرَ كالحنين بشعرها
حِنَّاؤُهُ من قهرنا
وبريقُهُ من طُهْرِنا
وسوادُهُ من عُهْرنا
لو تحلُمينَ رويتِ لي عطشََ الكرومِ..
على ضفافِ هضابها
أو تعصرينَ تفجَّرتْ عينُ الخلودِ
سخيَّةً برضابها