![]() |
ربما,
ستعلم ذات يوم مدى حبي لكَ |
ربما حرائقي اشعلت
جذوة الروح فصرت أناجيك ِ محتشداً بسيول مشاعري |
ربّمـــــا ... أعبــرُ جســرَ المستحيــل يومــاً .. ~ ~ .. لألتقـــي بــكَ |
ربما .. تهبط المعجزة ذات قنوط .. وتنكش تربة العذاب وتغرس بتلة الأمل .. وبعد مجئ الفجر .. تصبح الشمس عزيزة .. |
ربما,,,,,,
ستعلم يوما ما معنى الوفاء |
ربما
القدس على درب الآلام ْ تُجلد تحت صليب المحنة تنزف ُ تحت يد الجلّاد والعالم قلب منغلق ٌ دون المأساه هذا اللا مكترث الجامد يا سيد ْ انطفأت فيه عين الشمس فضل َّ , وتاه لم يرفع في المحنة شمعه لم يذرف حتى دمعه تغسل في القدس الأحزان . |
ربما.. أزف عند الخطوة السابعة عشر للضوء .. إقبال النهار .. وقبل السادسة كان الفجر يؤذن بالنعاس .. وصهيل العتمة يتنفس الصعداء .. لأنه سيرحل عن حريق الشمس .. واغتياب الصخب .. |
ربما .. يتلو فؤادي تمتمة الفقد عند نذير الظنون .. أقيم صلاة الغائب على طيف .. لم يرتدي مكثآ ملموسا .. وبعد التسليم أجهش كثكلى .. وارت حناياها في لحد الكان .. |
ربما .. أختلس من العين سكون أسقطه على هامة الميم .. وأنتعل الألف على كتفي بعد ارتداء الراء قبعة تقيني حر النون .. وبين دفتي الضاد أقطع رحيلي .. على ميناء .. كانت أمواجه الظانة بي ظن السوء تحيك في العاصفة .. مكرآ لتخرجني من قرية الأبجدية .. |
ربما .. يتلبسني الحدس بأن الأنهار تسافر صوب البحور لتغرق فيها .. وأن الأشجار تمشي نحو الصحراء منكسرة بعد أن أرهقها الجشع .. والأرض تخرج كنوزها .. فتسقط الأحياء بين قتيل وجريح .. حتى تذوي الخلائق وتعود الأرض عذراء .. |
الساعة الآن 02:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.