![]() |
وقفت بها فانهلت العين بعدما ... قرت حقبا أسبالها لم تهلل
ذهابا جرت نفحين جودا وديمة ... كما انهل غربا زارع فوق جدول عزاء على ما فات من وصل خلة ... وريق شباب شله الشيب منجلي ألا لا تذكرني أميمة إنها ... متى ما يراجع ذكرها القلب يجهل سجنت الهوى في الصدر حتى تطلعت ... بنات الهوى يعولن من كل معول |
لله في الآفاق آيات لعــلّ **** أقلها هو ما إليه هداكا ولعل ما في النفس من آياته **** عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا والكون مشحون بأسرار إذا **** حاولت تفسيراً لها أعياكا قل للطبيب تخطفته يد الردى **** من يا طبيب بطبه أرداكا قل للمريض نجا وعوفي بعدما **** عجزت فنون الطب من عافاكا قل للصحيح يموت لا من علة **** من بالمنايا يا صحيح دهاكا قل للبصير وكان يحذر حفرةً **** فهوى بها من ذا الذي أهواكا بل سائل الأعمى خطا بين الزحـ **** ام بلا اصطدام من يقود خطاكا قل للجنين يعيش معزولاً بلا **** راعٍ ومرعى ما الذي يرعاكا قل للوليد بكى وأجهش بالبكا **** لدى الولادة ما الذي أبكاكا وإذا ترى الثعبان ينفث سمه **** فاسأله من ذا با لسموم حشاكا واسأله كيف تعيش يا ثعبان **** أو تحيا وهذا السم يملأُ فاكا واسأل بطون النحل كيف تقاطرت **** شهداً وقل للشهد من حلاّكا بل سائل اللبن المصفى كان **** بين دمٍ وفرثٍ من الذي صفّاكا وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت **** فاسأله من يا حي قد أحياكا قل للنبات يجف بعد تعهدٍ **** ورعايةٍ من بالجفافِ رماكا وإذا رأيت النبت في الصحراء **** يربو وحده فاسأله من أرباكا وإذا رأيت البدر يسري ناشراً **** أنواره فاسأله من أسراكا واسأل شعاع الشمس يدنو **** وهي أبعد كل شيء ما الذي أدناكا قل للمرير من الثمار من **** الذي بالمر من دون الثمار غذاكا وإذا رأيت النخل مشقوق النوى **** فاسأله من يا نخل شق نواكا وإذا رأيت النار شب لهيبها **** فاسأل لهيب النار من أوراكا وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً **** قمم السحاب فسله من أرساكا وإذا ترى صخراً تفجر بالمياه **** فسله من بالماء شق صفاكا وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال **** سرى فسله من الذي أجراكا وإذا رأيت البحر بالماء الأجاج**** طغى فسله من الذي أطغاكا وإذا رأيت الليل يغشي داجياً**** فاسأله من يا ليل حاك دجاكا وإذا رأي الصبح يسفر ضاحكاً **** فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا ستجيب ما في الكون من آياته **** عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا ربي لك الحمد العظيم لذاتك **** حمداً وليس لواحدٍ إلاّ كا يا مدرك الأبصار والأبصار **** لا تدري له ولكنهه إدراكا إ ن لم تكن عيني تراك فإنني **** في كل شيء أستبين علاكا يا منبت الأزهار عاطرة الشذى **** ما خاب يوماً من دعا ورجاكا يا مجري الأنهار عاذبة الندى **** ما خاب يوماً من دعا ورجاكا يا أيها الإنسان مهلاً ما الذي **** با لله جل جلاله أغراكا ************************************ 26 7 2011 |
لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ الشاعر : عنترة بن شدّاد لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ ومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْ إذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبوا قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُ واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوا لله دَرُّ بَني عَبْسٍ لَقَدْ نَسَلُوا منَ الأكارمِ ما قد تنسلُ العربُ لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌ يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُ إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِماً وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الرُّمْحِ مُخْتَضِبُ إنْ سلَّ صارمهُ سالتَ مضاربهُ وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُبُ والخَيْلُ تَشْهَدُ لي أَنِّي أُكَفْكِفُهَا والطّعن مثلُ شرارِ النَّار يلتهبُ إذا التقيتُ الأعادي يومَ معركة ٍ تَركْتُ جَمْعَهُمُ المَغْرُور يُنْتَهَبُ لي النفوسُ وللطّيرِاللحومُ ولل ـوحْشِ العِظَامُ وَلِلخَيَّالَة ِ السَّلَبُ لا أبعدَ الله عن عيني غطارفة ً إنْساً إذَا نَزَلُوا جِنَّا إذَا رَكِبُوا أسودُ غابٍ ولكنْ لا نيوبَ لهم إلاَّ الأَسِنَّة ُ والهِنْدِيَّة ُ القُضْبُ تعدو بهمْ أعوجيِّاتٌ مضَّمرة ٌ مِثْلُ السَّرَاحِينِ في أعناقها القَببُ ما زلْتُ ألقى صُدُورَ الخَيْلِ منْدَفِقاً بالطَّعن حتى يضجَّ السَّرجُ واللَّببُ فا لعميْ لو كانَ في أجفانهمْ نظروا والخُرْسُ لوْ كَانَ في أَفْوَاهِهمْ خَطَبُوا والنَّقْعُ يَوْمَ طِرَادِ الخَيْل يشْهَدُ لي والضَّرْبُ والطَّعْنُ والأَقْلامُ والكُتُبُ * * 30 7 2011 |
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ لها أمدُ وللأمدِ انقضاءُ ( الإمام .. الشافعي ) |
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ ولا تر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعدا بلاء ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ وأرضُ الله واسعة ً ولكن إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ فما يغني عن الموت الدواءُ الإمام الشافعي _______________________________ حميد 11 8 2011 |
* * * حميد 20 8 2011 |
كان صباحي جميلا ً بأن أتيت إلى هنا كي أرتوي ...
نصوص راقية وقصائد مختارة بعناية ... بارك الله في جهودكم ... قنطار ود . |
أعزائي كلكم أراكم تبخلون بالمشاركة هل من أسباب ? أنا أنتظر عسى ألا يطول الإنتظار و شكرا ً سلفا ً * * * حميد _______________________________________________ 20 8 2011 |
اقتباس:
بارك الله في جهودكم ... قنطار ود . _________________________________________________ كم أسعدني مرورك العطر أخي الأديب البارع أحمد القرموشي المجرشي و كم سرَّتني كلماتك التي أشاعت البهجة و السرور في نفسي أنتظر مشاركتك بما تمتلكه من راقي الشعر فتكتمل البهجة و تعم الفائدة شكري لك وتحيتي * * * حميد _______________________________________________ 20 8 2011 |
ياليل الصب متى غده ؟ إحدى القصائد الشهيرة للحصري القيرواني، وهي قصيدة من عيون الشعر العربي ذاعت شهرتها في أندية الأدب ومجالس الغناء وتناقلتها الناس، وعارضها الشعراء، ويتناول فيها الشاعر باسلوبه المرهف ولغته الرقيقة شتى ما يدور عادة على لسان المحبين ويفضح أسرار نجواهم ومكنون قلوبهم.
* * * حميد 20 8 2011 |
الساعة الآن 03:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.