![]() |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أعرْنِي مِن نَبْضِكَ غ ي م ة أعْصرُها فـ يَخرُ البَلل على رَأسِ النُّعاس غداً تَغِيب تَفرشُ جِلْدي بـ تِشرين وتَزْرعُني في جُيوبِ الترَّائي وَحْشةً تَقتفِي رَنينَ المَاء في أنَامِلك أشربُ السِّرَ وقَطرةَ غَسقٍ تُؤجلُني لـ صُدفةٍ ثَالِثة تلْعقُها الرِّيحُ في هَفْوةِ اكْترَاث قَهْوتِي شَاردَة انْسحبَ إيقَاعُها وهي ترجُ زُجاجَاتِ اللَّيل لـ تُفتشَ عَن صَباحِكَ المَنْسِي على جَرائدِ الأمْس أخْشَى زَمنًا يخْشانِي يَبْسطُ أظافرَه في جُنحِ إصْرارَة تطمسُ ألوانَ الوَجْد فـ يمْتصُ الضَّجرُ بُرتقالةَ فُؤادِي لـ يخَلعَ دَمِي مِنكَ كيفَ لي أن أقيدَ طَريقاً يَفرُ مِن عَينَيكَ! يَرْتكُبكَ حَماقةً لا يَسْتقيمُ لها مَكان لـ هذا السَّاري على عَتبةِ المَاء تَرجلْ مَسافَتين عَن الظِّلال واسْتيقظْ في فَراغِي ها نحن نرتشف من قهوتك عذب المعاني و عسل الكلام و سحرا البيان و اظن ان ابريقك زبرجدي لا يفرغ ابدا كلما سكبت منه فنجانا زاد امتلاء تحاياي |
تجيدين رسم الإبداع أيتها الراقية
بورك قلمك النابض بالجمال |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر الرائع نبيل أحمد زيدان تَلاوينُ امْتنانٍ مُمَرغَة بـ عَبقِ الشُّكران تستطيلُ غَبطةً على عَتبةِ الغَدق طبتَ بهاءً وألقًا سيدي |
اقتباس:
الأستاذ الأديب الجميل ماجد جابر الوارفة خُطاكَ المُكللة بـ العُلو والفِطنة توشمُ سِيرةَ الحَرفِ بـ اسْتدارةِ السَّنا أفنانُ ثناءٍ لـ فَاخر الإطْلال دُمتَ بريقًا سيدي |
اقتباس:
الأستاذة الراقية العذبة هوازن بدر مدائنُ تهدجُ امتنانًا لـ هَيئةِ الفَيروز تمسدُ الرُّوحَ بـ حَريرِ الأنفَاس آفاقُ نَضارة لـ مَوائد الزَّخم من فضةِ أناملكِ طبتِ رَبيبة الجَمال |
أخْشَى زَمنًا يخْشانِي
يَبْسطُ أظافرَه في جُنحِ إصْرارَة تطمسُ ألوانَ الوَجْد ... نقولُ : لبستْ ثوباً جديداً فزادَ الثوبَ جمالاً عندما لبسته . وأنا أقول : كان الشعر وما زال جميلاً معبّراً .. وقد زاد جمالاً وحلاوةً عندما كتبتيهِ أيتها الشاعرة المبدعة . أنا لا أحسدكِ على إبداعك ، بل أحسدُ الشعر لأنّك تغوصين في بحره .. وتركبينَ قاربَ الأدب والثقافة . |
يا سلام يا أستاذة هالة
دام حرفك مشرقاااااااااا كلمات وضاءة و نص مستفز أينما أوجه نفسي فيه تأسرني المعاني و الصور الحداثية الراقية احتراااااااااااااااااامي أيتها العذبة |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر الراقي تركي عبد الغني ومن لَدنكَ مِدرارُ السَّخاء خَمائل تَهبُ الأحْبارَ كَاملَ الوَهَج دامَ لكَ فوحُ الانتشَاء سيدي |
لـ هذا السَّاري على عَتبةِ المَاء تَرجلْ مَسافَتين عَن الظِّلال واسْتيقظْ في فَراغِي كلمات فيها من النعومة ما فيها بحيث أنني لم أستطع تجاوزها إلا تسللاً وبحذر سلم قلمك أستاذة هالة |
للمعاني حنين ٌ
وللأحاسيس ِ نبضات ٌ تقودنا للحرف ِ الألقِ حيثُ كان ما أروعك ِ يا ~ هالة تكرّرت زيارتي هُنا لـ عُمق المعاني وصِدقها فـ شكرًا لك ِ ~ |
الساعة الآن 07:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.