![]() |
رد: مُهاجر
أخبرني بربك أيها المفقود ... _ فأنت وحدك من يملك جواب اليقين _ أين أنا منكَ أكون ؟! |
رد: مُهاجر
على وقع الصمت يكثر الكلام ... وعلى وقع النبضات تكمن الحياة ... فليس شرطا أن يُختزل الحديث بتحريك الشفاه ! فإن هناك حديث للعين ... وكذا يكون في ثنايا الصمت . |
رد: مُهاجر
حين أرسم خطواتي على صفحة الأيام ... أتعمد سلخ مشاعر التحسس الزائد ممن اخالطهم ... لأني وجدت في ذلك التحسس الدخول في غرفة الانعاش ... حين رأيت الكثير ممن نُعايشهم لا يزنونَ الكلمات ولا تلكم الافعال ... والتي منها يزيد لدينا ذلك الاحتقان ... وذلك الشعور الذي يُحطم فينا بقايا ذلك الإنسان ! |
رد: مُهاجر
همسة مُحب : إذا ما عزمت الرحيل من موطنٍ ما ... كُن حريصا على أن تترك الأثر الطيب ... الذي إذا ما مر أحدهم عليه ترحم عليك ... ويرفع حينها أكف الضراعة فيدعُ لك ... وهو يسُح دموع الفقد ... ويسترجع اللحظات الجميلة التي جمعته يوما بك . |
رد: مُهاجر
لا يمكن لأحدنا تحجيم تلك المشاعر الممزوجة بالشوق والحنين ... لأن المُحب يعيش وهو يحسب الثواني التي تجمعه بك ... ووحدة القياس لديه ... هي تلكم اللحظات التي تُوزن بميزان الأنفاس التي تروح منه ... ثم تعود إليه. |
رد: مُهاجر
هُناك من الهدوء الذي قد نراه في بعض الوجوه ... والذي يشي عن سكينة القلب ... وصفو العقل من كل ما قد يُؤذيه ... " هذا الحُكم على ظاهر الأمر " ! غير أن في واقعه : نجد تلك العواصف التي تمور في داخل ذلك المرء ... والتي تقتلع فيها أغصان الصبر ... ولولا ثبات الجذور ... لرأينا ذلك التطاير لتلكم الذرات في داخله ... ولتلاشى _ من ذاك _ من على وجه هذا الوجود ! |
رد: مُهاجر
إياك وأن تُفرّط في حقك ... وإن كان حُلُماً تُدابع به عقلَك ... كي لا تُصبح _ بذلك التفريط _عبدا يرزحُ في قيدِ واقعه ! |
رد: مُهاجر
لم يكن الأمر بتلكم البساطة كما تتصوره ! حين سألتني عن شعوري اتجاهك ... لأني لم استطع حينها جمع شتات الكلمات ... " فخشيت من ذلك وبذلك أن اغمطك حقك " ! |
رد: مُهاجر
قَنِعت _ على مضض _ بأن يجمعني بكم حُلُم ... بعد أن باعد بيني وبين ذاك اللقاء واقعٌ صعب . |
رد: مُهاجر
يسألني أحدهم : هل تحرص على جذب أنظار الغير نحوك ؟! فقُلتُ له : يكفيني أن ترمُقني نظرة أحدهم ... فأكتفي بذاك لباقِ العُمر . |
الساعة الآن 07:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.