رد: الصَّـــــــخْرُ لانْ
قرأت القصيدة ومعارضتها كي أفاضل بينهما فوجدتهما كالعينين في الرأس فلا تستطيع أن تفضل هذه على تلك لكن معارضتك وأنت من أنت يا ثريا الشعر أعطت القصيدة التونسية -وهي تستحق- مساحة إضافية من الضوء بحق الشعر أعظم مؤرخ للأحداث لا سيما قولك بهذا البيت لَقفَتْ مَلاعِقُ صبرِكُمْ ما يأفِكو نَ.. تَبَسَّمَتْ، هَزِئتْ بِهم أنفاقُ حيث ركزت على مشهد حفر النفق بملعقة لسنين طوال وهذا الحفر يبدو خرافيا أسطوريا لكن كما ذكرت بعنوان قصيدتك (الصخر لان) بعزيمة الرجال لست مع تقطيع الكلمة (يأفكون) أو غيرها للدلالة على أن البيت موصول فالعارف بالعروض سيعلم بذلك والجاهل لن يهتم بذلك وجدير بالذكر أن بهذا البيت إشارة رمزية إلى عصا موسى وعصي وحبال السحرة في الآية الكريمة (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ) شكرا لك على التوثيق شكرا على الإمتاع شكرا لك على الابداع والشكر موصول للشاعرة التونسية جهاد أيضا |
رد: الصَّـــــــخْرُ لانْ
اقتباس:
كيف فاتني الرد على هذا الحضور الغيداق المُشرّف؟ عّذرًا منك، وشكرًا على التدقيقِ والمُقارنة بين الأصلِ والمُعارضة أما عن تقسيم البيت بتقسيم (يأفِكون) فهو ضروري حتى لمن يجيدون القراءة فأحيانًا يحدث الارتباك في متابعة الوزن؛ حتى للعارفين، وذوي الآذانِ الموسيقية! شكرًا لاهتمامكَ بكل التفاصيل, ودُمتَ بخيرٍ عميم |
رد: الصَّـــــــخْرُ لانْ
رَمَشَتْ نُجومٌ بانتظارِ صُعودِكم
وَاغْرَوْرَقَتْ عُجْبًا بِكُمْ أحداقُ لا فض فوك |
رد: الصَّـــــــخْرُ لانْ
اقتباس:
حيَّاك اللهُ وبيَّاكَ شاعرنا الناقدَ الذَّوَّاقة، ولا عدِمتُ مرورَكَ المُسعِدَ المُشرِّف |
الساعة الآن 02:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.