![]() |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
"الحمــدُ للهِ أنَّ الهِنْدَبــَــــا ثَبَتَتْ
في وجْهِ عاصفةٍ كَمْ تَكسِرُ العُنْقَا" الأستاذة الشاعرة المبدعة ثريّا، أسعد الله أوقاتك دائماً بما تهديننا جميعاً من نصوص عذبة بلغةٍ بليغة سلسة توقفت عند هذا البيت واستشعرت مدى دقة الوصف للمشهد الذي كوّن هذا القصيد .. كيف استطاعت الهندباء برقة أوراقها الناعمة أن تصمد في وجه عاصفة الفقد وما يتبعه ! هذا الشعر نَظْمٌ مُهَنْدَسٌ لا فضّ فوكِ وتحياتي لابنتك الياسمين |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
مبدعة أنت يا شاعرة الحمد لله أن الهندبا ثبتت في وجه عاصفة كم تكسر العنقا أبدعت |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
حقًّا وصِدقًا كم وَدِدتُ أن أكونَ بجوارِها؛ لأكفكفَ دمعها الهتونَ بمنديلٍ من الحرير ولكنني تيقّنتُ مع مرورِ الأيام أنني أقاسمها الدمع والصدمة رغم المسافاتِ المالحة فلستُ من رباطةِ الجأشِ كما تخيلتُ أو تمنيتُ أن أكون على شاطئ المواساة نسألُ الله لها الثباتَ في محنتِها لتخرجَ منها بمنحةِ الثوابِ فتلتقيهِ في الجنة وتقبل اللهُ منك طيبَ الدعوات :31: |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
إنْ هي إلَّا ذائقتُكَ المُرهفة تُطلُّ من بينِ السرائر لتقييم المحاولات وما تمورُ به من مشاعر شرُفتُ بحضورِكَ الوضَّاءِ بين السطور وقراءةٍ حملتِ الفخار والسرور وما تركتهُ من حدائقِ العطور تحياتي وتقديري و :43: |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
شهادتك ليست أي شهادةٍ؛ بل قِلادة من الياقوت الأحمر على صدر حروفٍ بيضاء تستمد بياضها من نقاء مَن كُتِبَت لها .. كيف لا وهي الياسَمين؟ وتبقى القصيدة وكاتبتها مَدينتينِ لك بوضاءةِ المرور وإشراقةٍ هي الشمسُ بين السطور ربما يستطيع ال: :45::45::45: أن يقول أنضر مما أقول |
الساعة الآن 09:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.