![]() |
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
قصيدتك الرائعة حركت شجون القلب واختصرت أوجاع الجسد العربي المثخن بالجراح.
والتسع العجاف تناسلت والبرج يئن مع الرياح. المغول وأشباههم وكثيرون مروا، وتبخرت آثارهم وبقي عراق الرشيد وجمجمة العرب عصيا أبياً، يبزغ من الجدائل الطويلة وابتسامات الصباح. ما أعذب كلماتك وأجمل تفاؤلك. تحية تقدير الشاعرة الأستاذة ثريا. |
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
يرفعُ الهممَ إلى القِمَم ويُسعِدُ الأرواحَ بكلمةِ حقٍّ يتضَوَّرُ العدلُ شوقًا إليها في عالمٍ يضِجُّ بالظلمِ والظلُمات على كل الأصعدةِ والمُستويات. لا أتصورُ أنه والحالُ كذلك؛ سوف يجدُ الشعراءُ مادةً لقصائدهم غيرَ الهمّ الوطني وما كان أميرُ الشعراءِ ليبكي نكبةَ دمشق قائلًا: سلامٌ مِنْ صبا بَردَى أرقُّ**ودمعٌ لا يُكفكفُ يادِمشقُ فتبًّا لقلمٍ لا يُمتَشَق ليكتُبَ ما نُعاني؛ ولِمدادٍ يُراقُ ليُدبِّجَ قصائد الغَزَل أكتبُ همومَ الأُمةِ كلِّها مُذْ وعيتُها، والعراقُ من بينها بامتداد ما يربو على ربع قرنٍ من الألم! ولا أنسى رسمَ خطوط الأمل والرجاء؛ فهي إحدى المهامِّ المُقدّسةِ للشعر قد لا يُحسِنُ أحدُهُمُ التَّلقّي أو حتى كتابةَ الإملاء(فيكتبُ نعمِي بدلا من نعمَى) فلا يُدرِكَ أن النَّصَّ منسوجٌ بخيطٍ من ألم وخيطٍ من أمل فليس ذنبُ الشاعر إذنْ، وليس لهذا السبب: صُنِعتِ المشانقُ ولُفَّتْ حِبالُها على أجيادِ مَنْ يكتُبونَ الأدب! تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ وردٍ لحُضورِكِ المَهيب :45: :45: :45: |
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
لله درّك ودرّ حرفك الماسي بكل ما يحمل من جمال وعذوبة ووجع ما عاد يطاق ولا يحتمل
سلم المداد ودامت يراعتك ناطقة بكل جمال محبتي التي تعلمين |
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
الشاعرة القديرة ثريا نبوي
رائعة تضاف إلى مصاف الروائع التي بين الحين والآخر تمتعنا بقراءتها وليس بغريب على قلم له في الشعر باع طويل متابع لقلمك هنا وهناك |
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
كان غيثًا أينما وقع نفع.. كان صَيّبًا تستسقيهِ أرضُ بغدادَ بعدما صوَّحها الغياب لا أدري والله كيف أوفّي كلماتِكَ الزمرّديةَ حقَّها وأين لي بأبجدياتِ الوفاء؟ لستُ وحدي إذن المُتيمةَ بهذا الحُبّ البغداديّ العتيق! فقد أبدعتَ ما إنّهُ قصيدٌ فارِهٌ لو مُزِجَ بماءِ النهرينِ لَمَزَجَهُما حُبًّا واعتزازًا حدَّ ارتجافِ قلبي كلما قرأتُ: [بقيَ عراقُ الرشيدِ وجمجمة العرب عصيا أبيًّا] وسيبقى أيها الهادرُ شوكةً في حلوقِ القراصنةِ مهما أطفئتْ ثوراتُ الأحرار وكفى... لأنَّني - ولا يُخجِلُني هذا - قد غلبني البكاء نعم أخي الشاعر؛ فليس الشعرُ بالأوزان ولا بطولِ البيان لك من قلبي آلافُ التحايا معزوفةً تراتيلَ وُدٍّ على قيثارةٍ مُكلَّلةٍ بالنقاءِ والورد :45: |
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
تمُرّينَ، فتفرحُ القصيدة وكاتبتُها بسطوعِ شمسِ الرائعة مُحاورةِ القمر وباقتسامِ الوجعِ الوطنيّ الشاهق، ذلك الضيفُ الثقيلُ الذي أناخ راحلته بجوارِ خيامِنا يأبى الرحيل؛ فلا حيلةَ لنا إلّا امتشاقُ اليراعِ، والصبرُ والدعاء أن يرفعَ اللهُ الغُمّة عن هذه الأمّة ويردَّ مدائنها وعِزَّها من الغياب مروجٌ من البنفسَجِ والتوليب وسلالُ زعفران لحضورِكِ المَهيب :45: |
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
الشاعر الراقي حامد العيسى من أين لي بأبجديةٍ تليقُ بهذا الهطولِ الباذخِ على ضفافِ القصيد؟ وأيُّها يُغيثُني بمفرداتِ الثناءِ لأوفّي بعضَ حقِّ هذا النُّبلِ المُورِقِ على أغصانِ الوفاء؟ وهل بعد روعةِ حضورِكَ تقومُ مِن مرقدِها الروعات؟ أينما قرأتَني أيها الذَّوَّاقةُ فقد شرُفتُ بكَ وتوَّجني الفخار دُمتَ معطاءً حاتميّ الكرمِ سمَوأليّ الوفاء وبانتظارِ إبداعاتِكَ أبقى وابقَ بكل خير :45: |
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
قديرتي الوارفة ثريا
الشعر ما اوجع وأمتع العنوان باب كبير يأخذ الداخل منه إلى عوالم من حزن وشجن وحنين وفقد وتحسر ووجد ثم تسافر به سطور النص للتنقل بين المدائن العربية الخراب على بساط التحسر والتصبر ما أكثر أوجاعنا ما أعمق أحزاننا بتنا كل يوم نبكي مدينة عربية تسقط من أعلى تاريخها المشرف إلى الدرك الأسفل من واقعها المخزي رمضان كريم عليك وعلى أمة تعبت من البكاء وتعج بالمكلومين والمظلومين وأسجل هنا حضوري المتأخر بعد طول غياب فقد مررت بظروف قاهرة جدا لا قهر الزمان لك قلبا |
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
وتوقيعُكَ على قصيدة الوجع هو كذلك: ما أوجع وما أمتع كل فقرةٍ فيه تنزفُ ألمًا ووجدًا وأسفًا على ما كان من مآلاتِ الأوطان وسقوط المدائن من عليائها أو كما أبدعتَ: (من أعلى تاريخها المُشرف) هذا السقوط المُدوّي والمُروِّع في هُوّةٍ تترُكُ الحليمَ حيرانا والدمع سهرانا ولم يتوقفِ المُسلسلُ بعد؛ ونحنُ في الغَيِّ سادرون جميلٌ أن تكون هنا على ضِفافِ دجلةَ والفُرات نتقاسَمُ الوجعَ العربيّ مع نخيل العراقِ الشامخ رغم عادياتِ الليالي أعانكَ اللهُ وجعل لك من كل ضيقٍ مخرجا :43: |
الساعة الآن 11:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.