![]() |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
يأبى في اندياحِهِ إلَّا أن يُقلِّدَ الحروفَ قلائدَ الياسَمينِ مع توقيعاتِ المرور، من بوابةِ الشعر، بعُمقِ القراءةِ وأمانةِ التدقيق ومِنحةٍ بحجمِ وِسامٍ عريق مروجٌ من البنفسَجِ والتوليب لحضورِكَ المبهجِ الأنيق :43: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
إذنْ.. فقد حازتِ الحروفُ أكاليلَ الرَّنْدِ والغار ومعها قلائدَ الفخار كيف لا وهي الشاعرةُ الشاعرة، ال تتقاطرُ قوافيها من مزونٍ زاخرة؟ وما ومضُ النجومِ إلّا الخجلُ من التحديقِ في بهاءِ إبداعاتِها الساحرة دُمتِ لي حاتميةَ الكرمِ سَمَوأليةَ الوفاء :45: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
في محاولةٍ للاختباءَ خلفَ نوافذِ الحقيقة من شمسِ الحق الساطعة ولكن أكفَّهُمُ المُثقّبةَ المُلطَّخةَ بدماءِ الثوّار، لمْ ولن تنجحَ في حجبِ الشمس ستبقى القدسُ لنا والأرضُ لنا وسيأتي أحفادُ أطفالِ الحجارةِ بالمُعجزات سيَنبُتونَ من رَمادِ عِظامٍ تَمَّ طحنُها لإثناءِ الأيدي الصغيرةِ -وقد نبتت فيها المقاليع- عن رَجْمِ شياطينِ الاحتلال، سينبتُون وفي جيناتِهم أنَّ في رِقابِهم دَينًا للأرضِ والأجداد وأنَّ الوفاءَ ليس اختيارًا أو نافلةً؛ وإنّما فريضةٌ تُؤدَّى على سجادِ الجهاد وكما قال أبو منصور الحلَّاج: "ركعتانِ في العِشق؛ لا يصِحُّ وضوؤهما إلّا بالدِّماء" عُذرًا منك للإطالةِ أديبَنا الرائع أ. عبد الكريم فقد ضَغَطَتْ مُداخلتُكَ الثائرة زِنادَ الآلامِ والآمالِ فانطلقا معًا من فُوّهَةِ الدَّواة بحجمِ انتماءاتِكَ الوطنيةِ العابرةِ للقارّات: تحيةً في بريدِ أقحوان وسِلالِ زعفران و :45: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
عندما يشعر العربي (كشاعر) بجسده يُقطَّع وهو يرى تَقَطُّعَ أوصال أوطانه بين أنياب المستبدين والطغاة، وعندما يكتشف أن سيفه فُلَّ وانثلم ...فهل من سبيلٍ غير الثورة ؟؟.!!..ودور الكلمة في الثورة أسبق من دور السلاح، وثأثيرها ليس بأهون أو أقل شأنا من تأثير السلاح، بل إن ثورة الشعر هي من تنتج ثورة الشعب مثلما يقول محمد العيد
ثورة الشعر أنتجت ثورة الشعب ---- وعادت عليه بالآلاء كل من لم يثر على الهون والذلة ---- داسته أرجل الأقوياء عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ بوح مرفه بالندى يحاكي الوجع والألم، و يجسد بإبداع فني أنيق، دفقات من الدلالات ذات الصور، و الأبعاد الجمالية العذبة بلغة شاعرية تتواصل مع نفسها و مع الآخرين، ولن أكون مبالغا إذا قلت إنها رائعة تُضاف لروائع الشعر الثوري الحديث الذي لم يعد يقتصر على تفسير الواقع، وإنما يسعى إلى تغييره تغييرا جذريا وشاملا ....تغيير لن يتم إلا بالثورة..! بارك الله في عمرك شاعرتنا القديرة ثريا ، و أدامك لسانا ناطقا بالحق وداعيا إليه. محبتي واحترامي :43: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
لا أدري بأي أبجديةٍ أردُّ على هذا التشريف الكبير بالحضور، وما كُتِبَ احتفاءً وارتقاءً بالقصيد، بحروفٍ من نور مُحِقٌّ أنتَ فيما قلتَهُ عن التعبئةِ وإيقاظِ أو استردادِ الوعي المفقود بالكلمات: شعرًا ونثرًا خطابيًّا وأتمنى أن ترتقي حروفي إلى هذا المقام؛ لأنالَ شرفَ المُساهمةِ في صُنعِ ثوراتِ التحرير والتحرر وكم كتبتُ هذه الأمنياتِ شِعرًا؛ وها أنتَ تمنحني الأمل أخضرَ مورِقًا بُورِكتَ أيها الأديبُ الذوَّاقةُ الثائر، وقصصكُ زاخرةٌ بهذه الروح اليقظةِ الموقِظة وعُذرًا منكَ لتأخري المُتعمَّد في الردّ؛ لأمنح قصيدتي شرفَ وجودِ توقيعِكَ الباذخ، أباهي به العابرين معًا على الطريق وبُستانُ :45::45::45: عساهُ يليق |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
يا قدسُ أنتِ حبيبتي
أَنَتوهُ في أبَدِ الفِراقْ؟ هيَ غَيْمةٌ مُرْبَدَّةٌ وقَفَتْ على أفْقِ اللقاءْ سَيُزيحُها عَصْفُ الرياحِ الثائراتِ؛ كُفوفُها: مَسَحَتْ على شعرِ السَّنابلِ فانحنَتْ؛ لِتُعيدَ للوادِي تباشيرَ النَّماءْ |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
تلكَ اندياحاتُ الرُّؤى نحوَ المَدَى
والحُلْمُ يَصعَدُ طارِقًا بابَ السَّماءْ: هل تبسُطينَ على المرافئِ صَحوَ أجنحةِ النَّهارِ؛ خُيوطَ شمسٍ تنتظرْ؟ هل تُغْدِقِينَ على البيادرِ مِن أناشيدِ المطرْ؟ |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
ما دمتِ للقدس فهي بخير
والله معنا تعجز الكلمات عن وصف بوحك بارك الله لنا بعمرك حفظك الله ورعاكِ |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
ولا نيأسُ من رحمة الله ووعدِه الحق بانتصار الحق وإن غدًا لناظرِهِ قريبُ شرُفتُ بحضورِكَ الأنيق بُورِكتَ شاعر القدسِ الثائر وبُورِكَ المسعى حفظكم الله والأهلَ جميعًا وردّ أوطاننا من الغياب :43: |
الساعة الآن 01:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.