![]() |
رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
اقتباس:
وما أغدقتَهُ على ادِّعاءاتي المرتديةِ عباءةَ الشعرِ الفضفاضة وقد بدَتْ دونَها بكثير، لينقذها من المتاهةِ عطفُ مِدادكم الودود ثبّتَ الله خُطاكَ على طريق الهُدى وعلى الصراطِ المُستقيم :43: |
رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
اقتباس:
من عذبِ مناهلكم تُرشَفُ القوافي والحِكم ورائقاتُ المعاني شرُفتُ ببهاءِ مرورِكَ بين السطور :43: |
رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
اقتباس:
والأجملُ من الصورة، هو التقاطُكَ لها بعينِ التذوقِ الصقريةِ الثاقبة شكرًا لشذا حضور ذاعَ بين السطور :43: |
رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
سَلُوا بغدادَ والفَيْحاءَ عَمَّا**أصابَهما إذا طِقتُم جَوابَا
صرخت بغداد من الالم والمعاناة والقتل والتفجير والحصار وصرخت بغداد لهوان الامة وذلها وقد تآمرت عليها مع الأعداء صرخت ولكن حينما سمعوا تشمّتوا واحتفلوا كأنهم في مأمن وجيوش العدا تقاسمهم الارض والزاد والرأي أبدعت واجدت شاعرتنا الاديبة والاستاذ ثريا نبوي على هذه القصيدة التي تصور ما آلت اليه أمة العرب من التفرقة والذل والهوان عسى ان ترجع الى طريق السماء والحق وتتمسك بحبل الله تعالى |
رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
ما أجملك
تقديري |
رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
اقتباس:
وإنها لإطالةٌ مُحببةٌ في هذا المقام، مُفعمةٌ بالشجوِ والأنين مما نُعاني من هموم وإنها لتَعدِلُ قصيدًا مُوازِيًا، لامسَ الوجعَ في قلوبِ الأحرارِ في أمةٍ كانت، ثمّ فرَّطتْ فهانتْ إنه النزفُ الذي بدَأ دونَ نيةٍ باديةٍ في الانتهاء، إلّا أن يرفعَ اللهُ عنّا هذا العناء ويبقى الأملُ في قولِهِ تعالى: (ولا تيأسوا مِنْ رَوحِ الله) بُورِكتَ والحِسّ الوطنيّ الهادر ولا عدِمتُ شذا المرور :43: |
رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
اقتباس:
شرُفتُ بمرورِكَ وتكبيرِكَ للنصّ وهو ما يعني الكثيرَ من ناقِدٍ أكاديميٍّ كبير دُمتَ وبهجةَ الحُضور :43: |
رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
اقتباس:
تشرُفُ النصوصُ وتبتهج بمرورِكَ الوضيء دُمتَ للكلمةِ الطيبةِ المؤازرةِ عنوانًا :43: |
رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
يكفي أن نمر هنا لتحتبسنا الكلمات في مقهى الإبداع
|
رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
اقتباس:
ولا أدري من أين أبدأ لأرد على ما أثاره تعقيبُكَ من المواجع الكامنة والتي لا تهدأ إلّا لتثورَ ويمورَ بها القلبُ والوِجدان لم يُدرِكِ القومُ بعدُ - واحسرتاه - أنهم أُكِلوا يومَ أُكِلَ الثورُ الأبيض أو أيًّا كان لونُه؛ فقد كان بدايةَ الافتراس والضياع، ولو رجعنا قبل بغداد، لوجدنا الجُرحَ الفلسطينيّ الأقدم والذي توالى سقوطُ المدائن بعده، بينما استمر القومُ في الغَيّ سادرين، وللولائجِ حاضنين. كلنا يعرفُ البداية أو على الأقل: مَن يقرؤون التاريخَ فتنزفُ قلوبهم كما هو قَدَرُنا كتبتُ في مارس 2003 قصيدة بعنوان (هنا بغداد) كنتُ أتابعُ تداعياتِ الحرب وبداياتِ الغياب حتى وقتِنا الحاليّ؛ كلما قرأتُها أبكي وقد أعادتني إلى أيامٍ وشّحها سوادُ الفقد والهوان عُذرًا مِنكَ شاعرنا ومِن كل مَن يقرأ هذه السطور؛ فقد حضرني هديرُ بركان الغضب فيما كتبه مُظفَّرُ النُّوَّاب، وكلها سطوةُ الألمِ مع الغوصِ في حزنِنا العربيّ |
الساعة الآن 07:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.