![]() |
رد: هُمُ الفاعلووووووون!
اقتباس:
وذاك التساؤل الذي اعده جَزماً بأن العاقل قد وجد جوابه من قولِ وفِعلِ من يَسعون في الأرض فسادا ، ومن يحسبون أنهم فوق القانون ، وأنهم الحاكمون المُحاسِبون ، وأنهم الصادقون ، وغيرهم مُدعون ، ولا يُجادلُ في ذلك غير المُستَعبد من الغَرب ، أو ذلك المتحذلق الغافل ، الجاهل البعيد ، والمُغَيب عن واقع الأمر ! عن أولئك المظلومين : لا أنكر _ هذه وجهة نظري _ أن هناك ممن غُرِرَ بهم من المُسلمين ، حين نفخوا في ارواحهم الحماسة ، وعلى أنهم المُنقذون للمسلمين الذين ذاقوا من المُستبدين الويل والثبور ، فكانوا اداةً ومدخلاً لتنفيذ مُخططاتهم القذرة ، لاحتلال البُلدان ، وارجاعها للقرون الوسطى ! ولا اريد إطالة الحديث في حيثيات المؤامرة ، بعد أن ابدتها استاذتي النجيبة ، والتي افخر بها وأفاخر ، حين أجد من نساء المسلمين من تنوعت ثقافتها ، فكانت موسوعه في كل فَن _ حفظها الله ونفع بها _ فما حالكم إلا " كحال المَطر أينما وقع نفع " . ويكفينا شهادة الخُبراء الذين هم ليسوا من بني جلدتنا ، وقد شهدوا شهادة حق بأن ما حصل ما هي إلا جريمة مُفبركة ، وبأن المباني قد لُغِمت بالمتفجرات ، وقد دللوا على ذلك بحقائق علمية ، بل ذهب البعض بأن مشاهد الطائرات ما هي إلا " هولوجرام " ! فمن يقرأ بتمعن ، يجد أن ما قرأه يُتَرجم على أرض الواقع حرفياً ، فهم يُخططون ويُنفذون ، والاغبياء يُصدقون !!! لسنا من الذين يُعانون من فوبيا المؤامرة ، وفي ذات الوقت لا يُمكن أن نُسقطها عن الذي يحدُث هُنا وهُناك ، ومع هذا .. نجدُ أن ملامح زوال الغَرب باتت بوارقها تَلوحُ في الأفق ، " والله غالبٌ على أمره " . |
رد: هُمُ الفاعلووووووون!
اقتباس:
فمن ذكرتموهم ؛ هم الممهدون للمستعمر ، وهم ابواقهم ، وهم المُرجفون الذين جُل همهم ارسال الاسقاطات ، ليكون اللعب في الماء العَجر ، من استجلاب بعض المُخالفات من بعض الأشخاص ، أو الجماعات ممن ليس لهم وزنٌ في هذا الدين ، ليكون الشماعة للنيل من تعاليم الدين ، وعلى أنهم طلائع الدمار لكل معانِي الإنسانية ! غير أن حالهم لا يخفى عن البصير الذي يَمِيزُ الخَبيث من الطيب ، هو ذلك التدافع الذي منه وبه تَظهر معادن الخَلق ، وما نحن موقنون به ، وبأن القادم سيكون النصر للاسلام ، وبأن الاستبداد بدأ يحتضر ، وقد تناقص منه الانفاس ، ليست أمنية حالمة ، وإنما هي حقيقة ساطعة ، وما على الواحد منا إلا أن يستحضر دوما أنه واقفٌ على ثَغرٍ من ثغورِ الإسلام ، وان يكون على حذَر ، كي لا يؤتى من قِبَلِه . دُمتم شوكةً في قلب كل خائنٍ جَبار . |
رد: هُمُ الفاعلووووووون!
اقتباس:
لقد أغدقتَ على شخصي الضعيفِ الكثيرَ من عُطورِ الثناء؛ حتى خشيتُ على نفسي الغرور! ولكنك تفوقني ثقافةً وحَميّةً حَميةَ من ينافحون عن هذه الأمة المُستضعفةِ بعد عزٍّ بمنهجِ السماءِ؛ ملَّكها مشارق الأرضِ ومغاربها؛ لتملأها عدلًا وحضارةً والغربُ في المَهدِ صغير! فقط وقفتُ عند قولك: (والأغبياء يُصدقون)؛ لأقولَ إنهم مُغيَّبون عن الحقيقةِ، وكم يُنفِقُ الأعداءُ على تغييبِهم كمحورٍ أساسيٍّ من محاورِ السيطرةِ على العقول والثقافة؛ ومِن ثَمَّ الثرواتِ والمُقدَّرات؛ لتنتقلَ إلى قراصنة الغرب بلا أدنى حياء. فها هي فرنسا على سبيل المثال تُحاربُ الصحوة الأفريقية ضد سلبِ المعادن النفيسةِ؛ حدَّ التهديدِ بالحرب! ومن عجيبِ المضحكات المُبكيات؛ أنها تستخدم دولَ الجِوار الأفريقي لتهديدِ الوطنيين الثائرين على نَهب بلادهم! وكم دفنت من النفاياتِ المُشعةِ القاتلة في هذه المستعمرات التي تحررت على الورق وكم بَنَتْ وتبني من مستشفياتٍ؛ لمن تُصيبهم هذه النفايات بالأمراض الخبيثة؛ مع إصدار أوامر سرية للأطباء بإعطاء تقارير كاذبة عن المرض، حيث يقولون إنه الإيدز وليس السرطان؛ لإخفاء الجريمة الكبرى. فظاهرُ المستشفيات الرحمة، وباطنها فيه العذاب، والكذب الرخيص، والإبادة أسعدكَ اللهُ وجزاك خيرًا عنّي وعن وقتِكَ الذي أنفقتَ: قراءةً وكتابةً ومساهمةً بنَّاءةً في نشرِ الوعي تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ وردٍ وابقَ بخيرٍ موصول |
رد: هُمُ الفاعلووووووون!
وليست مصادفةً أن الكثير من لوازم الحبْكةِ الدرامية لشارلي إبدو، قد تشابه مع سيناريو11 سبتمبر الأمريكي؛
بل إن فرنسا قد بدأت تُسَوِّقُ الحدثَ باعتبارهِ تكرارًا..والبــــــاقي للأذكيــــــاء! |
رد: هُمُ الفاعلووووووون!
وما انفكّ التاريخ يعيدُ نفسَه، فمن يقرأ، ومن يتعظ؟
وقصةُ ابنِ المُقفَّعِ ماثلةٌ في كل يومٍ وكل حدث، تُعنوِنُ غفلتنا، وتُدثِّرُ مآلاتِنا: أُكِلتُ يومَ أُكِل الثورُ الأبيض والعاقلُ من اتعظ بغيرِه؛ لا بنفسه |
رد: هُمُ الفاعلووووووون!
اقتباس:
في دهاليزِ السياسةِ تُعادُ الأدوار، وتتكررُ الأحداثُ، وكأنها سرابٌ على أبوابِ الدُّور. ابنُ المقفَّعِ ضحيةُ الغدرِ والخيانةِ، وها هو الحاضرُ يشهدُ نفسَ المآلاتِ، نفسَ الهوانِ. حادثةُ ابنِ المقفَّعِ هي واحدةٌ من جملةِ الحوادثِ المتكررة، والتي لم يُفرَدْ لها حصةٌ كاملةٌ كي يُؤخَذَ منها الدرسُ والعبرة! المصيبةُ أنَّ الأحداثَ بنفسِ الطابعِ والتفاصيلِ، مع اختلافِ الوجوهِ والأسماء لأنَّ العقولَ هي ذاتُها، والمُحرِّكَ واحدٌ لا يتغير. ذلك أنَّ مماحكةِ الاستبدادِ الخارجيِّ يُقابلها اهتزازٌ داخليٌّ، فمن غاصَ في بحرِ السياسةِ علمَ أنَّ الخونةَ ليست لهم حاضنةٌ داخلية، بل افتعلَها المستعمِرُ نفسُه، حين جعلَ بين الحاكمِ والمحكومِ فجوةً حجمُها في الطولِ والعرضِ لا يتجاوزُ قيدَ "شَعْرَةٍ"! يُحرِّكُ طرفَها ساعةَ استشعارِ الخطر، بسياسةِ العصا والجَزَرة، وجوِّعْ شعبَك، وقِسْ عليها ما شئتَ، لما شئتَ. ولا أُريدُ الاسترسالَ في تأكيدِ المؤكَّد، لأنَّ الأمرَ واضحٌ للعيان. --- ما زالت الأنظمةُ تغفلُ عن دروسِ التاريخِ التي وُشِمَتْ على جلودِها. فتتعرض الأممُ للعبثِ والضياع. والعاقلُ منِ اتَّعَظَ بنهاياتِ من سبقوه، بلا رحمةٍ ولا حكمة. |
رد: هُمُ الفاعلووووووون!
يروي تاريخ الأندلس أن الأسبان قاموا بحصار (طليطلة) ، ومكثوا على ذلك سبع سنوات ، وعندما استسلمت (طليطلة) للأسبان ، سأل الأسبان أهلها:
مادمتم ستستسلمون ، فلماذا صبرتم كل هذه السنين على الحصار الطويل؟!!* *قالوا : كنا ننتظر المدد من ملوك الطوائف* *فقال الأسبان : ملوك الطوائف !! ، كانوا معنا في حصاركم* *وبعد سقوط (طليطلة) أغار الأسبان على ملوك الطوائف ، فشتتوا شملهم وأسقطوا دولهم دويلة عقب الأخرى .. فما أشبه الليلة بالبارحة ..!!* *لا فرق بين اليوم والأمس* |
رد: هُمُ الفاعلووووووون!
اقتباس:
وهي إحدى القصص الرمزية التي تدور أحداثها على ألسنة الحيوانات، بقصد الإسقاطاتِ، وسَوقِ العظات، إلى المجتمعات البشرية. وخلاصةُ القصة أن الثيرانَ ضحت بالثور الأبيض؛ فقدمته طعامًا للأسد ظنا منها بأن لونه الأبيض هو كاشِفهم للصيد فعاد الأسد في اليوم التالي، لانتقاءِ ثورٍ آخر لتكون عاقبة التضحية بالأخ أو الرفيق؛ هي افتراس القطيع كله. فكانت العبرة التي انتهت بها القصة: أٌكِلتُ يومَ أُكِلَ الثورُ الأبيض |
رد: هُمُ الفاعلووووووون!
اقتباس:
حين قامت حضارتُنا هناك والغربُ في المهدِ صغير تاريخٌ طويل أضاءه المخلصون ثم انطفأت قناديلهم بالتناحر على الحكم حدَّ الاستعانةِ على الإخوةِ، بالأعداء ومأساةُ حصار طليطلة، هي إحدى المرارات التي تجرعها من أحسنوا الظن بالخائنين ثم انتهى الأمر كله بخيانةٍ إيزابيللا - بضوء أخضر من البابا- لوثيقة وقّعتها، تحمي طيبي النيات من الغدر بهم، بعد الاستسلام، حين أفضت الخيانة إلى تشكيل محاكم التفتيش، وتعذيب الموريسكيين، وتحويل المساجد إلى كنائس لا يُسمح فيها لأي زائر بتغطية رأسه من البرد؛ لأن هذا قد ينطوي على رمز ديني مشبوه؛ يذكرهم بمن أضاؤوا مدنهم وعقولهم، وسميت قرطبة في عهدهم: مدينة الزهور. وظلمُ ذوي القُربى أشدُّ مرارةً** على النفسِ مِن وقْعِ الحُسامِ المُهنَّدِ شكرًا لكل من يُذكِّرُنا بتاريخِنا، فيُبكينا على مآلاتِنا حياك الله أديبَنا المهاجر |
الساعة الآن 09:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.