![]() |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
ثريا صباحك الورد بحق هذه تحفة إبداعية إيقاع رشيق وإحساس دافق عابق ومقدرة لغوية غزلت حُلة القوافي بمهارة تصفيقي مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
وفي هذا التوقيعِ الذهبيّ الذي ازدانت به القصيدة أحسن الله إليكَ أيها الكريم وجزاكَ عن الشعرِ خيرا :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
لا تأخذي النقد من فم شاعر ..ولقد كان رأيي دائما أنه لا ينبغي أن يشتغل بالنقد شاعر لأن المرعى وثيق الارتباط بإنتاج النحلة ولكل شاعر ذوق وطريقة عليه أن ينصرف فيها إلى ما يناسب وينمي ذوقة ولو سألنا شجرة الورد عن شجرة الياسمين لما فهمت عن كنه إنتاجها شيئا إلا بما تستمده من طبيعتها ولترك السؤال على محياها علامة استفهام , ولقد قرأت القصيدة وحدث لدي ما وصفته وهل النص على مافيه من ثراء الصور وغنى التراكيب يرتبط بالمعنى ارتباطا وثيقا ويترك أثره العميق وتفاعله مع الوجدان خاصة بالنسبة للمخاطب المقصود أم يحتاج لترجمة وشرح للمقصود والمراد وظني أن النص العاطفي إذا احتاج لترجمة ولم يكن فعالا نشطا سريع الوصول والارتباط كان مفتقرا للدلالة وأعني أن التراكيب والصور مثل العناصر منها ماهو شديد النشاط والتفاعل ومنها على نفاسته ماهو غير نشط بطيء التفاعل والوصول وظنى أن الجملة أو البيت إذا صلح تداولها وسهل الاستشهاد بها كانت نشطة فعالة والنص تحت عنوان (لأنك أمي) فهل لو قرأته الأمهات كان له الفهم والأثر والتأثير .. هناك على الرف كثير من الدواوين قصائدها سليمة التركيب والبنيان والصياغة هي من معدن نفيس ولكنه غير نشط وغير متفاعل والشعر أساسه التفاعل مع الوجدان العام باللفظ السريع الوصول خاصة في القصائد الوجدانية ..إذن تلك الدواويين موجودة لمن يصادفها ممن يتعامل مع النفيس .. والنص جميل ثري ولكني أرى أن بين الصور والمراد حواجز ولقطات أخرى جميلة ولكنها بعيدة.. أنا مدين لك بالعرفان .. وكلمات الشكر لا تفي.. فكرت أن أبتعد عن الشعر وأن أقفل بابه ولكن مثل هذه التفاعلات تعيد النبض وتبعث الحياة مرة أخري ..هذة(هذه) وجهة نظر وترجمة رأي خاص بصاحبة(بصاحبه) .. ولا أحسبه عام الانطباع,,دمت على أحسن ما يريد الإبداع وأرقي ما يطلب البيان
|
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
تلقيتُ شهادتَكَ الوِسامَ شاعرنا الشاعر فعلَّقتُها قِلادةً في جيدِ القصيد. أن تأتي الشهادةُ من شاعرٍ بقامتِك يفُكُّ الرمزَ ويُثني على ما وراءه مِن مقاصِد، مِن بَثِّ الشكوى والعتابِ والمشاعر فهذا هو منتهى الأمل مِن نزفِ الألم أسعدكَ اللهُ كما أسعدتني ودُمتَ شاعرًا عارِفًا عُمقَ الرمزِ والدلائل تنحني له هاماتُ الشعر والقصائد :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
استكمالا لما سبق وكما اسلفت أنا لا أكتب نقدا ولكن أسجل انطباعي وخلاصتة أن النص ثري جميل ليس به انغلاق وغموض متعسف تتفاوت (صورُه) بين البعد والاقتراب من فلك المعنى وكنت أود أن تكون الصور والتناول في مدار فلك العنوان وأن تسلك الهموم الأخري مدارا آخر في فلك عنوان أخر ولكن النص يشهد للشاعرة بالشاعرية وخصوبة الخيال ..فلها التقدير وخالص الشكر
|
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
ولن أثقل عليكَ بالرد على كل ما ذكرتَ - مشكورًا - على تشريفِكَ لي بالمرور لكن أكتفي بقولي: إن مدارس النقدِ الأكاديميّ تقول: لا ينقُدُ الشعر إلّا شاعر! وأمَّا عن (لو قرأتْهُ الأمهات) فأنا لم أكتبْهُ للأمهات؛ فلا تكون الأمهاتُ بهذه القسوة إلا إذا كانت (.....) هي إذن، أمٌّ مجازية وهذا هو مكمنُ الرمز .. ولا أَزيد! ذلك أنه من نكدِ الدنيا على الشاعر أن يضطرّ إلى شرحِ مقاصِدِه؛ إذا كتب شعرًا رمزيًّا. فمن يدخل لاستطلاع ما تحت العنوان؛ ظنًّا أنه سيقرأ عن الأمّ وحنانِها وعظمتها؛ سوف تُعيدُه الصدمةُ إلى العنوان مرةً أخرى، ليعرفَ أنها (أمُّنا الغولة) هي مُحاولةٌ لولوج عالَم الرمز بعيدًا عن القوالبِ المُباشرة.. وقد بدأتُه بقصيدةٍ أخرى تحت عنوان "شهرزادية" تم اختيارُها مِن مِدونتي، لامتحان طلبة البكالوريا في الجزائر عام 2016 في اللغة العربية/منهج الرمز في الشعر المُعاصِر. قوافلُ احترام وقبائلُ الياسَمين |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
استهلالٌ بديعٌ تضمّنَ محبّة الزارع ولم يلقَ المراد وهذا التناص الرائع في توقيتٍ ومكانٍ ونتيجة وجنينُ الأسى يتوالد لا يرى حتى الشباب في أملٍ لإصلاح الأماني نتعلم هنا كيف نضرب الشهب مهما تعدّدت بمقلاعِ راصدة قنّاصة! قد أجدُ مقعداً لي هنا في الأيام القادمة! واعتناءٌ فائقٌ بكلّ ما يستطيع الشعر حمله الثريّا الرائعة تحياتي والمحبّة و:43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
الأستاذة الشاعرة ثريا نبوي
هندسة موسيقية بديعة تأخذنا لعالمها السحريّ الآسر وتطريز بديع للقوافي أضفت عليه النون حنانًا بالغًا عاضد نصك ومعانيه ماذا أقول ؟ أقف حائرًا أمام جمال لا أستطيع الإمساك به الدهشات تترى مع نصوصك يا سيدة المكان كل التقدير |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
ما أجملك
مودتي |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
وغُربةٍ بامتدادِ الأعمار لكل مُحبي الأوطانِ الشرفاءِ الأحرار وقد انقلبتِ الموازينُ والمقاييس؛ فجعلتهم أعداءً ومُطارَدين فقد اختُزِلَتِ الدولُ في أشخاصِ حاكميها والعكسُ صحيح ليبقى الاغترابُ بُردَتَهم وخيمتهم في كل الأزمان شرُفتُ بحضورِكَ الساطع الشاسع :43: |
الساعة الآن 02:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.