![]() |
رد: مهما بكيت...
وتروحُ أسرابُ الطيور وتغتدي
فوق الحقول ومهجتي أوكارُ والغيمُ يسبح في الفضاء كسائحٍ شَغَفَتْهُ في دِمَنِ الثرى الآثارُ : الله الله الله عندما يرسمُ الشاعر الطبيعة، فيمزِجُ نبضَهُ وروحَهُ بألوانِها والمِداد تأتينا اللوحة الشعريةُ حيّةً باذخة الجمال تبدو المسافاتُ فيها صِفريةً، بين الأرضِ والسماء فأسراب الطيور تأوي إلى القلب، بينما الغيمُ شَغوفٌ بما تحت الثرى من أطلال شاعرنا المبدع: رسمتَ مرحلةً من العمر موشَّحةً بالخريف لكنني أبدًا ما رأيتُ فيها - هنا - غيرَ أشجارِ القَيْقَب حيث اخضرارُ أوراقِها بامتدادِ الفصول! |
رد: مهما بكيت...
اقتباس:
ربنا يحفظك ويبارك فيك . |
رد: مهما بكيت...
جميلة شكلا ومضمونا وموسيقى
بوركت اخي |
رد: مهما بكيت...
اقتباس:
أشكرك جزيلا على كرم الحضور وعبق المرور ، أخجلت تواضعي بهذه الإطلالة الراقية والمتميزة ، وإن دل فإنما يدل على عمق ونضج تجربتك الشعرية ، وسعة اطلاعك ، وغزارة بيانك ، والتمكن من الغوص في أبعاد لغة الشعر ، وتذوق معانيه ، وتحليل صوره ، وهكذا هم الشعراء ، أوهكذا ينبغي أن يكونوا ، فلله درك قارئة متذوقة ، وشاعرة وناقدة في آن معا .. فشكرا لك شاعرتنا القديرة ، لك التحيات تترى ، مع خالص التقدير وفائق الاحترام ،،، |
رد: مهما بكيت...
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.