![]() |
رد: الفجر الحزين
اقتباس:
تغريبة عاشق في ليل الحزن الساكن في عيون الحبيبة لله درك من شاعر ..!! تأخذنا هناك حيث تذوب الأكباد وتلوذ الأوجاع في العيون الناكرة لوحة قلمية عنوانها شكوى سلمت ودمت بخير تحية ... ناريمان |
رد: الفجر الحزين
ودخلتُ قلوبَ المغتربينَ على غُدْرَانِ الأوطانِ
لم أبصرُ حزنًا يَكفلني أو فَرحًا يعرفُ عُنواني : حزنٌ واغترابٌ وفرحٌ ضلَّ العُنوان ما أوجعَ هذا في مساحةٍ صغيرةٍ كهذه وفي سائرِ القصيدِ الذي جاءَ دفقةَ ألمٍ بلا مَسكنٍ ولا قرارٍ سوى في قلبِ الشاعر البادي كما لو كانَ كهفًا لوجعٍ لا يفيق إلا لِيختبئَ من كل شبهاتِ البُرءِ والنجاة لقلبِكَ فرحٌ لا يُغادِر وابتساماتُ الحياة |
رد: الفجر الحزين
الفَجرُ الدافقُ مِنْ عينيكِ
يَرودُ شَواطئَ أَحزاني يَتمَرَّدُ يجعلني أفرحُ /حْ . . أبكي . . أندبُ حظّي أَتضورُ حزنًا كالمرآةِ على أَعتابِ النِّسيانِ لِمَ اختار الشاعرُ المرآة هنا لتشبيه حزنه بحزنها؟ لو كان القصدُ أن المرآةَ تعكسُ صورته فربما يحتاجُ التعبير قليلًا من التغيير كأن نغير حرف الجر: (في المرآةِ) الفَجْرُ يُلمْلمُ أَوردتي . . يَعبثُ كالطّفلِ بِأحلامي يَرْمي ويُكسِّرُ أًمْتِعتي . . تُدْركُهُ الرَّأفةُ/ةْ يجمعُ أَشلائي كالمجنونِ ويَحزِمُها منْ شِرياني لو استبعدنا (كالمجنون) يكون الإيقاعُ أسرعَ وتيرةً وهو ما يتناسَبُ مع الأفعال التي يكفي أنها طفولية: (يجمعُ أَشلائي يَحزِمُها منْ شِرياني)... تذوُّق والأمرُ إليك فَتّشتُ قَواميسَ العُشَّاقْ . . لمْ أعرفْ في الحبِّ مَكاني وقرأتُ سُطورَ المُنتجعينَ عَلى شُطْآنِ (الأَلوانِ) ودِدتُ لو كانت (الأحزانِ) ويُعضِّدُ هذا الاختيار ما جاء لاحقًا (لم أبصرْ حزنًا يَكفلني) فيكون الجمعُ مُقدِّمةً للمُفرد كما يكونُ اللاحقُ جُزءًا من الكُلّ السابق... ولا تُحقِّقُ الألوانُ أيًّا من التبريرين. ودخلتُ قلوبَ المغتربينَ على غُدْرَانِ الأوطانِ لم أبصرُ / رْ حزنًا يَكفلني أو فَرحًا يعرفُ عُنواني إلا عَينيكِ وأُنكرها ! عينيكِ/ مُثنّى وأنكرها/ مُفرد وكذلك: فتُقابلُني... نريدُ حلًّا :) فتقابِلْنِي بالنُّكرانِ ولا مبررَ نحويٌّ لتسكينِ لام (فتقابلْني) والوزن منضبط مع تحريكها فاللّعنةُ ـ من ألمِ الأَشواقِ ـ على عينيكِ وأَحزاني الفجرُ . . وما للفجرِ السّاكنِ في عينيكِ وأَحْزاني ؟؟ : هذه هي قراءتي .. وأعلمُ أنك سوف ترفُضُها كم ودِدتُ لو كانت مختلفةً حتى لا أغضِبَ الآخرين ولكن.. ما باليدِ حيلة .. هو بعضُ حقِّ الإبداعِ الجميل والحُزنِ الشاعريِّ النبيل وقد تدفَّقَ من محبرةِ الأشواق :43: |
رد: الفجر الحزين
نص ثري مفعم شجي على إيقاع الخبب وإن كان الجدل مازال دائرا بين الخبب والمتدارك والنص التفعيلي أراه مقطوعة موسيقية تتباين فيها الأذواق وأراك أجدت العزف وتطويع المفردات ورسمت لوحة بيانية معبرة ..خالص تحياتي وتقديري
|
رد: الفجر الحزين
|
رد: الفجر الحزين
اقتباس:
تقديري لمرورك الطيب |
رد: الفجر الحزين
اقتباس:
تماهيك مع النص يسعدني أخي وأعلم معه أنني على الطريق |
رد: الفجر الحزين
اقتباس:
البعيد القريب أشكرك وعجّل الله لقياك ايها الحبيب |
رد: الفجر الحزين
اقتباس:
الأخت الأديبة ناريمان الشريف أسعدك الله كما يبهجني حضورك |
رد: الفجر الحزين
الشاعر الـذي تألقت بين حناياه لغة شعر،،
ضجت بها الروح فانسكبت على البياض ترتل حنينها وانينها على مسامع الكون حتى غدا يشاطرها ذاك الفجر الحزين كلما علا صوت المنابر سلم البيان والبنان والأهم سلم ذاك الدفق الدافئ ..:45: |
الساعة الآن 02:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.