![]() |
نــــــحوي ورجــــل يلحن : قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب : تأمر( بشيئا )؟ قال نعم بتقوى الله وإسقاط ألف ( شيء ) |
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده : أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟ فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها . |
وهذا نحوي مزارع مر بزرعه الجراد فأنشأ يقول : مر الجراد على زرعي فقلت له ألمم بخير ولا تلمم بإفساد فقال منهم عظيم فوق سنبلة إنا على سفر لا بد من زاد |
كان أعرابيان يطوفان بالبيت . فكان أحدهما يقول : اللهم هل لي رحمتك ، فاغفر لي فإنك تجد من تعذبه غيري ، ولا أجد من يرحمني غيرك . فقال الآخر : اقصد حاجتك ولا تغمز بالناس . |
كان الإمام يقرأ في سورة طه " فإذا هي حية تسعى " ثم تلعثم وبدأ يتأتئ فقد رأى أمامه حية حقيقية تسعى .. وخاف منها ، فأُغلق عليه ... ففتح عليه مَن وراءه " قال خذها ولا تخف." فردّ الإمام : تعال خذها أنت ... وولّى هارباً . |
عن الحسين بن السميدع الإنطاكي ، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق . فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العـدو ، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب يخبره : بسم اللـه الرحمن الرحيـــم . اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحـر إي : غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي : تلفوا . قال : فكتب إليه أمير حلـــب : بسـم اللـه الرحمن الرحيم ، ورد كتابك أي : وصل وفهمناه أي : قرأناه أدب كاتبك أي : اصفعه واستبدل به أي : اعزله فإنه مائق أي : أحمق والسلام أي : انقضى الكتاب. |
نصيحة نحوي لمحتضر عن أبي العيناء عن العطوي الشاعر أنه دخل على رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه، فقال له: يا فلان قل لا إله إلا الله، وإن شئت فقل لا إلهًا إلا الله، والأولى أحب إلى سيبويه |
الزهاوي والرصافي: جلس الشاعران العراقيان الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجه محمّرة. وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال: (عَرَف الخير أهله فتقدما). فقال الرصافي: (كَثُر النبش تحته فتهدما ) |
حُكي عن الجاحظ انه قال : ألفت كتاباً في نوادر المعلمين وماهمعليه من التغفل ثم رجعت عن ذلك وعزمت تقطيع الكتاب ، ودخلت يوماً مدينة فوجدت فيهامعلماً في هيئة حسنة فسلمت عليه فرد علي أحسن رد ورحب بي ، فجلست عنده وباحثته فيالقرآن الكريم فإذا هو ماهر فيه ثم فاتحته في الفقه والنحو وعلم المعقول وأشعارالعرب فإذا هو كامل الآداب فقلت : هذا والله مما يقوي عزمي على تقطيع الكتاب . قال : فكنت أختلف إليه وأزوره فجئت يوماً لزيارته فإذا بالكُتاب مغلق ولم أجده فسألتعنه فقيل : مات له ميت ، فحزن عليه ، وجلس في بيته للعزاء ؛ فذهبت إلي بيته وطرقتالباب ، فخرجت إلى جارية وقالت : ما تريد ؟ فقلت : سيدك . فدخلت وخرجت وقالت : باسم الله . فدخلت إليه وإذا به جالس ، فقلت : عظم الله أجرك . لقد كان لكم فيرسول الله أسوة حسنة ، وكل نفس ذائقة الموت ، فعليك بالصبر . ثم قلت له : هذا الذيتوفى ولدك ؟ قال : لا قلت : فوالدك ؟ قال : لا قلت : فأخوك ؟ قال : لا قلت : فزوجتك قال : لا فقلت : وما هو منك ؟ قال : حبيبتي فقلت في نفسي : هذا أول المناحس فقلت : سبحان الله ، النساء كثير ، وستجدغيرها فقال : أتظن إني رايتها ؟ فقلت : وهذه منحسة ثانية ثم قلت : وكيفعشقت من لم تر ؟ فقال : اعلم إني كنت جالساً في هذا المكان وأنا انظر من الطاق ( الشباك ) إذ رأيت رجلاً عليه برد وهو يقول : يا أم عمرو جزاك الله مكرمة ردي عليفؤادي أينما كان لا تأخذين فؤادي تلعبين به فكيف يلعب بالإنسان إنسانا فقلتفي نفسي : لولا أن أم عمرو هذه ما في الدنيا أحسن منها ما قيل فيها هذا الشعرفعشتها . فلما كان منذ يومين مرذلك الرجل بعينه وهو يقول : لقد ذهب الحمار بأمعمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار فعلمت إنها ماتت ، فحزنت وأغلقت الكٌتاب وجلست فيالدار . فقلت : يا هذا إني كنت ألفت كتاباً في نوادركم معشر المعلمين وكنت حينصاحبتك عزمت على تقطيعه ، والآن قويت عزمي على إبقائه وأول ما أبدأ بك إن شاء الله تعالى . |
وقع نحوي في كنيف، فجاء كناس ليخرجه، فصاح به الكناس ليعلم أهو حي أم لا، فقال له النحوي: اطلب لي حبلاً دقيقاً وشدني شداً وثيقاً واجذبني جذباً رفيقاً، فقال الكناس: امرأتي طالق بالثلاثة إن أخرجتك منه، ثم تركه وانصرف |
الساعة الآن 02:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.