منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر ديوان العرب (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=48)
-   -   مسابقـــة قصـــائد مختـــارة (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=2042)

هند طاهر 11-04-2010 01:30 AM

هنا باقون

للشاعر توفيق زياد
القصيدة رقم (9)


هنا باقوووون

كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج , كالصبار
وفي عيونكم
زوبعة من نار
هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار
نجوع .. نعرى .. نتحدى
ننشد الأشعار
ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات
ونملأ السجون كبرياء
ونصنع الأطفال .. جيلا ثائرا .. وراء جيل
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
إنا هنا باقون
فلتشربوا البحرا
نحرس ظل التين والزيتون
ونزرع الأفكار , كالخمير في العجين
برودة الجليد في أعصابنا
وفي قلوبنا جهنم حمرا
إذا عطشنا نعصر الصخرا
ونأكل التراب إن جعنا .. ولا نرحل
وبالدم الزكي لا نبخل .. لا نبخل .. لا نبخل
هنا .. لنا ماض .. وحاضر .. ومستقبل
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
يا جذرنا الحي تشبث
واضربي في القاع يا أصول
أفضل أن يراجع المضطهد الحساب
من قبل أن ينفتل الدولاب
لكل فعل رد فعل:- ... إقرأوا
ما جاء في الكتاب

هند طاهر 11-04-2010 01:37 AM

والثانيه لاحمد خالد توفيق
شراين تاجيه


القصيدة رقم (10)
شرايين تاجية



قد شاب صغيرك يا أمي ..

ما عاد بريئًا يا أمي..

ولكم قد هادن وتراخى

ولكم قد نافق وتنازل ..

ولكم داهن !



!!!!!!!!!!

صدأ الأعوام يغلفني

وغبار الرحلة يعميني ..

أبخرة التبغ مع الحسرة

تتسرب من صدري الفاني ..

حقًا

قد واجهت الدنيا ..

حقًا

قد حاربت الدنيا ..

هزمتني ..

لم أفهم هذا ..

ومضيت أغني ألحاني ..

سحقتني الدنيا لكني

لم أعلن هذا يا أمي !



!!!!!!!!!!

قد شاخ صغيرك يا أمي ..

ما عاد صغيرًا يا أمي ..

قد غادر مهدك كي يعرفْ

لكني حقًا لم أعرفْ

ابتعت فراء الحملانِ..

جربت مسوح الرهبانِ..

ولبست دروع الفرسانِ ..

لكني

ـ أقسم يا أمي _

لم أخدع إلا مرآتي ..

حتى في ثوب الشيطانِ

لم أدرك معنى لحياتي ..

ولعمري هذي مأساتي ..

!!!!!!!!!!

سيموت صغيرك يا أمي ..

أحلام شبابي أضنته

وقروح الماضي أدمته ..

أجتاز مدينة إحباطي

إكليل العار على رأسي !

إني أحيا

حقًا أحيا !

وبرغم تخاريفي أحيا

وبكل أكاذيبي أحيا ..

وبدون طموحاتي أحيا ..

والناس جميعًا إن كانوا

قد هزموا في الدنيا مثلي .

إن كانوا قد كذبوا مثلي ..

فبأية معجزة ننسى ؟

وبأية معجزة نحيا ؟

أجيال

قد هُزمت قبلي ..

وستُهزم أجيال بعدي ..

فلماذا

ـ عفوًا يا أمي ـ

يكسوني العار أنا وحدي ؟



!!!!!!!!!!

كي أكمل هذي الأغنية

لا يوجد عمر يكفيني ..

أنواء الليل تحاصرني ..

وتضيق

تضيق

شراييني !

علاء الأديب 11-05-2010 07:28 PM

مبارك هذا المجهود ياناريمان..
جزاك الله خيرا عليه
لقد فرحت به..
فكانت فرحتي الأولى بعد عودتي للمنابر.
ليس لي الاّ أن أقول لك
بوركتِ
ولك من القلب تحيه

علاء الأديب

علاء الأديب 11-05-2010 07:35 PM

من روائع المرحوم محمود درويش..
التي مازالت مطبوعة بذاكرتي

القصيدة رقم (11)

قصائدنا..

بلا لونٍ ..

بلا طعمٍ ..بلا صوتِ

أذا لم تحملِ المصباحَ من بيتٍ..

الى بيت

وأن لم يفهمِ البُسطا..معانيها

فأولى أن نذرّيها ..

ونخلدُ نحنُ للصمتِ
ِ

رحم الله درويش

ناريمان الشريف 11-05-2010 08:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء حسين الأديب (المشاركة 39827)
مبارك هذا المجهود ياناريمان..
جزاك الله خيرا عليه
لقد فرحت به..
فكانت فرحتي الأولى بعد عودتي للمنابر.
ليس لي الاّ أن أقول لك
بوركتِ
ولك من القلب تحيه
علاء الأديب

حمداً لله على سلامتك
والله سرتني جداً عودتك بسلامة الله ورعايته
أتمنى لك دوام الصحة والعافية
وأشكرك جزيلاً على مشاركتك


تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 11-05-2010 08:48 PM

أحبتي في منابر
سلام الله عليكم
أرجو أن تكونوا بألف خير
بداية أشكر كل من أضاف قصيدة .. فكلكم ذواقون أثق بذوقكم الرفيع
متواصلون معكم نستقبل ما تختارون من القصائد الجميلة
ومن ثم سيتم التصويت عليها

لدينا حتى اللحظة إحدى عشرة قصيدة
أنتظر إضافاتكم حتى يكتمل عدد القصائد إلى عشرين قصيدة

ملاحظة .. يمكنكم المشاركة بقصائد لشعراء منابر
فلدينا من القصائد ما يستحق أن ينافس قصائد لشعراء من خارج منابر





من القلب تحية ... ناريمان

هند طاهر 11-07-2010 01:32 AM

قصيدة شكراً لحبك - نزار قباني

http://moltaga-alamal.com/vb/images/myframes/7_cur.gifhttp://moltaga-alamal.com/vb/images/myframes/7_cul.gif

شكرا لحبك رقم 12
فهو معجزتي الأخيره
بعدما ولى زمان المعجزات
شكرا لحبك
فهو علمني القراءة والكتابه

وهو زودني بأروع مفرداتي
وهو الذي شطب النساء جميعهن بلحظه
واغتال أجمل ذكرياتي
شكرا من الأعماق

يا من جئت من كتب العبادة والصلاه
شكرا لخصرك كيف جاء بحجم أحلامي وحجم تصوراتي
ولوجهك المندس كالعصفور
بين دفاتري ومذكراتي
شكرا لأنك تسكنين قصائدي
شكرا

لأنك تجلسين على جميع أصابعي

شكرا لأنك في حياتي
شكرا لحبك

فهو أعطاني البشارة قبل كل المؤمنين
واختارني ملكا
وتوجني
وعمدني بماء الياسمين
شكرا لحبك

فهو أكرمني وأدبني وعلمني علوم الأولين
واختصني بسعادة الفردوس دون العالمين شكرا
لأيام التسكع تحت أقواس الغمام وماء تشرين الحزين
ولكل ساعات الضلال وكل ساعات اليقين

شكرا لعينيك المسافرتين وحدهما
إلى جزر البنفسج والحنين

شكرا

على كل السنين الذاهبات
فإنها أحلى السنين
شكرا لحبك

فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء
وهو الذي يبكي على صدري
إذا بكت السماء

شكرا لحبك فهو مروحه
وطاوس ونعناع وماء
وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء
وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأصدقاء

شكرا لشعرك شاغل الدنيا
وسارق كل غابات النخيل
شكرا لكل دقيقه

سمحت بها عيناك في العمر البخيل
شكرا
لساعات التهور والتحدي
واقتطاف المستحيل

شكرا على سنوات حبك كلها
بخريفها وشتائها
وبغيمها وبصحوها
وتناقضات سمائها

شكرا على زمن البكاء ومواسم السهر الطويل

شكرا على الحزن الجميل
شكرا على الحزن الجميل

هند طاهر 11-07-2010 01:41 AM

[COLOR=purpleالقصيده رقم 13
]أخبرني متى تغضبْ ؟
[/COLOR]
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟!
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟!
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!
* ** **
ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأسِ القهر تُنتقضُ
ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!
أم يشتد في أعماقك المرضُ
أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ
ومن تخشى ؟!
هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا والله
ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفِل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقةً قد انتفضوا
تقول: أرى على مضضٍ
وماذا ينفع المضضُ ؟!
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصُنَّاع القرار اليوم


لا غضبوا ولا نهضوا ؟!
* ** **
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستترُ
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرّ لوجهه ميْتاً
وخرّ أبوه يُحتضرُ
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ ؟
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ ؟
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
فلا يُبقي ولا يذرُ ؟
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ ؟
متى من هذه الأحداث تعتبرُ ؟
وقالوا: الحرب كارثةٌ
تريد الحرب إعدادا
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
وتأييد القوى العظمى
فتلك الحرب ، أنتم تحسبون الحرب
أحجاراً وأولادا ؟
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
جماعاتٍ وأفرادا ؟
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
الأحقاد إيقادا
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
أما تدعونه فنّـا ؟
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا ؟
أأسلحة ، ولا إذنا
بيانات مكررة بلا معنى ؟
كأن الخمس والخمسين لا تكفي
لنصبر بعدها قرنا!
أخي في الله ! تكفي هذه الكُرَبُ
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
وتجلس أنت ترتقبُ
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
وقالوا: كلنا عربٌ
سلام أيها العربُ!
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخَشَبُ ؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
أما تعبوا ؟
وكم رقصت حناجرهم
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
فلا تأبه بما خطبوا
ولا تأبه بما شجبوا
* ** **
متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما ؟
متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما ؟
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما ؟
متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما ؟
عقول الجيل قد سقمت
فلم تترك لها قيماً ولا همما
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما ؟
دعونا من شعاراتٍ مصهينة
وأحجار من الشطرنج تمليها
لنا ودُمى
تترجمها حروف هواننا قمما
* ** **
أخي في الله قد فتكت بنا علل
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
تجوز حدودنا عجْلى
وتعبر عنوة دولا
تقضُّ مضاجع الغافين
تحرق أعين الجهلا
فلا نامت عيون الجُبْنِ
والدخلاءِ والعُمَلا
* ** **
وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا
"هلا" بالموت للإسلام فيالأقصى
وألف هلا
........


ارجو المعذره لا اعرف قائلها وهى من بريدي

هند طاهر 11-08-2010 09:06 PM

رقم 14

من اشعار محمود درويش:


والتي أعشقها ..
الى امي

أحن .. الى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي ..
و تكبر في الطفولة
يوماً على صدر أمي
وأعشق عمري لأني
اذا مت
أخجل من دمع أمي !
خذيني ، اذا عدت يوماً
وشاحاً لهديك
وغطي عظامي بعشب
تعمد من طهر كعبك
وشدي وثاقي ..
بخصلة شعر ..
بخيط يلوح في ذيل ثوبك ..
ضعيني ، اذا ما رجعت
وقوداً بتنور نارك
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت ، فردي مجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع ..
لعش انتظارك .. !
>>>>>>>>>>>>>>>>>

ناريمان الشريف 11-10-2010 07:55 PM

أهلاً بك عزيزتي هند
إضافات رائعة بلا شك وخاصة القصيدة رقم (13)
أخبرني متى تغضب ..
كنت قد قرأتها سابقاً وسمعتها بصوت أحد الزملاء في الاذاعة
وأعجبتني جداً .. فهي مؤثرة ومبكية ومضحكة ولاذعة

وأرشحها للمركز الأول .. ويا حبذا لو أن أحد الاخوة في منابر
يعرف لمن هذه القصيدة فليقل لنا مشكوراً
أشكرك جزيلاً على مشاركتك





تحية ... ناريمان


الساعة الآن 02:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team