![]() |
التقيــنــا و كان أروع لقاء و بَــاعدت بيننا الأيام فأصبحتَ قصيدتي المفضلة.. عِشتي معي اجمل لحظاتي فأضحيتِ بلبلي المغرد في سماء الغياب كأجمل ما ترنم بشر |
اتتذكرين يوم منحتك كلمة ...؟ قلتُ لك هذه هديتي إليك .. ستسافر معك ..ستـنبت في قلبك ..ستزهر في دمك ..ستنتشلك من غربتك أَتذكرين .. أتذكرين تلك الكلمة سيدتي ؟ |
يا حبيبا ارحل إليه كل ليلة وراء العتمة.. نبضات شوق تدق نواقيص اللقاء .. تتدحرج أصواتها على ضفاف الغروب الحزين، تبعثر لحظات ساكنة تهوي بها على أنهار الوجد لتصل الى منابع الصفاء الازلي .. لوحة سريالية رسمت بألوان عينيك .. خفقة قلب تنتظر هاتف الصبا .. ألمحك من وراء الأخيلة المتراكمة بسحب الفقد.. أيا ايقونة العشق الابدي .. زخات مطر أنت أم اشعة نور تناثرت من أديم السماء |
أليست هذه دروبنا الوعرة التي لم نكن نعرف مسالكها فسافرنا فيها بدون تردد .. أليست هذه قصتنا التي روادتْ أحلامنا .. ؟؟ أليست هذه عهودنا التي شهدتْ عليها السماء .. ؟؟ ألم تهمس في أذني ذات قمر و قلتَ لي لن يقهرنا الغياب .. |
سيدفعني الحنين لقول أشياء كثيرة .. سأتحدث عن الآمال التي نبتت بيننا عن الأحلام التي زرعناها في حقول الشتات و وجدتْ طريقها للنمو و الازدهار سأتكلم عن الأشجار التي غرسناها في مروج الأماني.. سأتكلم عن نسائم البحر التي عانقت أفئدة أرهِقت من طول الفراق و ألم التنائي و أحيتْ نفوسا من موات طالما أتعبها التفكير.. سأخاطب تلك الورود المتفتحة على حافتي سواقي الاشتياق التي نثرت عبيرها على أديم السماء و طفحتها الرياح في المروج و الفيافي .. سأسر للمارين على رصيف الأيام أن قلوبنا لم تمت بعد.. أننا هنا لازالت عيوننا ترنو إلى تلك النهايات التي طالما حلمنا بها .. ربما تلاشت للحظة من الزمن في غياهب النسيان لكنها ستمضي في طريقها على ضفاف أنهار الحياة إلى غير رجعة |
مجبر أن أعيش احداث تلك المسرحية التي ألفتها في غيابك.. امثل لوحدي تفاصيل الرواية بدورين.. أنا و أنت |
هل كان من الضروري ان اكون هنا وتكونين هناك؟ هل كان ضروريا ان نلتقي و نفترق في لحظة واحدة و نظل بعدها ننتظر اللقاء؟ هل كان قدرا محتما ؟ هل كان قدرا أن نعيش أزمنة الغياب في قوارب البحث عن مدينتنا الفاضلة لـِـما تعودين كل مرة مع بدايات الشتاء كأسراب الطيور المهاجرة كأنكِ و الشتاء من جنس واحد |
كم تبدو اللحظات عبوسة حين استيقظ صباحا و اعلم أنك لا تسكنين مدينتي لا اصادفك بين المارين في دروبي .. لا ألقي عليك خواطري التي كتبتها لك فتبتسمين لي و تقولين أكل هذا الحب لي!!؟ .. أكل هذا الحنين لي!!؟ .. ما اسعدني!!.. |
كم تبدو تلك الصبحات رتيبة بلا طعم حين لا استطيع أن أنظر في عينيك و لو للحظة عابرة من زمن يسرقكِ مني .. اشفق على نفسي حين أستيقظ و لا أجد رسالة منك خاطرة من وحيك .. صورة من بين ألواحك الرمادية .. أتدرين أننا نتشابه في كل شيء الى حد الدهشة .. لما إذن انت غائبة ..؟؟ |
بقدر الفراغ الذي يحيط بنا تمنحني روحك المرفرفة في زوايا المكان دفء الحياة
بقدر الجو الماطر الذي يجتاح مدينتنا يمنحني التفكير فيك كل قواميس الكلمات لأبذر في دمنك حروفي الشاعرة تزرع على شفتيك ابتسامة اخر الليل كأنك و الألم وجهين لعملة واحدة اجتمعتا لتشعرني بالسعادة و الحزن في نفس الوقت أجدك صورك في كل مكان .. تلهمني تلك الايقاعات الحزينة الآتية من وراء المسافات.. تجبرني لاكتب لك |
الساعة الآن 08:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.