![]() |
أهزّكَ لا إني إخالكَ نابيا ( ابن خفاجة ) أهزّكَ لا إني إخالكَ نابيا و إن كنتَ مطرورَ الغرارِ يمانيا و لكنّ هزّ السيفِ والسوطِ شيمتي وإنْ رُعتُ سَبّاقاً ونَبّهتُ ماضِيا و ما هزّ أعطافَ الكريمِ إلى العلى كأروعَ شيحانٍ يهزّ العواليا إذا السيفُ لم يشربْ يهِ الدمّ قانئاً عَبيطاً، أبَى أن يَشربَ الماءَ صادِيَا وقد نُطْتُ آمالي بِأبلَجَ واضِحٍ، يُجَشّمُها أمضَى من السّيفِ عارِيَا وأكرمَ آثاراً من المزنِ غادياً وأشهَرَ أوضاحاً من البَدرِ سارِيَا فما الغُصُنُ المَطلُولُ أشرَفَ باسِماً، ومادَ، أُصَيلاناً، على الماءِ صافِيَا بأليَنَ أعطافاً، وأحسَنَ هَشّة ً، وأعطَرَ أخلاقاً، وأندى حَواشِيَا |
أوَجهُكَ بَسّامٌ وطَرفيَ باكي، ( ابن خفاجة ) أوَجهُكَ بَسّامٌ وطَرفيَ باكي، وعَدلُكَ مَوجودٌ ومثليَ شاكي وتأبَى اهتِضامي، في جَنابِكَ، همّة ٌ تَهُزّكَ هَزَّ الرّيحِ فَرعَ أراكِ و قد نامَ مني ظالمٌ لي ذاعرٌ فيا هبة َ السيفِ الحسامِ دراكِ |
أيَجني، على مُهجتي، طَرفُهُ، ( ابن خفاجة ) أيَجني، على مُهجتي، طَرفُهُ، ويُخضَبُ من دَمِها كَفُّهُ و تلدغني تارةص حية ٌ هناكَ يساورها ردفهُ و يرشفُ دوني لثامٌ لهُ نَدى أُقحُوانٍ، حَلا رَشفُهُ فسائِلْ بِرامَة َ عن ريمِها، و هل ضلّ عن سربها خشفهُ وهل خاضَ جرعاءَ وادي الغَضا، يلاعبُ أفنانها عطفهُ فأعدى أراكتها هزة ً و أرّجَ أنفاسها عرفهُ أما وهَوَى مثلِهِ جُؤذُراً، يطابقُ موصوفهُ وصفهُ لهُ نَظَرٌ، فاتِنٌ، فاتِرٌ، يحلّ قوى عزمتي ضعفهُ لَئِنْ هَزّ، أعطافَنا، حُسنُهُ، لقَد بَزّ، أنفُسنَا، ظَرْفُهُ و أقبلَ بالحسنِ إدبارهُ يلاعبُ خوطتهُ حقفهُ وحَفّتْ بهِ الخَيلُ خَيّالَة ً، فطارَ بهِ سرعة ً طرفهُ وهَشّ، إلى رَكضِهِ، ظَهرُهُ، وحَنّ، إلى كَفّهِ، عُرْفُهُ و أقوم من رمحهِ قدّهُ وأفتَكُ من نَصلِهِ طَرْفُهُ وكلٌّ هُناكَ صَريعٌ بهِ، يرى أنّ عيشتهُ حتفهُ ألا شفّ صدريَ عن سرّهِ كما شفّ عن وجههِ سجفهُ و خفّ بقلبيَ فيهِ الهوى ولاعَبَ، قُرطانَهُ، شِنْفُهُ فهَلْ من سَبيلٍ إلى زَورَة ٍ يمنّ بها ليلة ً عطفهً فيَلوي، من غُصنِهِ، هصْرُه، ويُمكِنُ، من وردِهِ، قَطفُهُ وقد كنتُ أزري، على عِفّة ٍ، و يعجبني أنني عفّهُ |
أيّ عَيشٍ، أو غِذاءٍ، أو سِنَهْ، ( ابن خفاجة ) أيّ عَيشٍ، أو غِذاءٍ، أو سِنَهْ، لابنِ إحدَى وثَمانينَ سَنَهْ قلصَ الشيبُ يهِ ظلَّ امرئٍ طالما جرّ صباهث رسنه تارة ً تسطو بهِ سيئة ٌ تسخنُ العينَ أخرى حسنهْ |
إنما القيشُ مدامٌ أحمرُ ( ابن خفاجة ) إنما القيشُ مدامٌ أحمرُ قامَ يسقيهِ غلامٌ أحورُ وعلى الأقداحِ والأدواحِ، مِنْ حببٍ نورٌ وتبرٌ أصفرُ فكأنّ الدوحَ كاسٌ أزبدتْ وكأنّ الكاسَ دَوحٌ مُزهِرُ |
إنّ اللّيالي، لا دَهَتكَ، لَعائِثَهْ، ( ابن خفاجة ) إنّ اللّيالي، لا دَهَتكَ، لَعائِثَهْ، فوقيتُ فيكَ يدَ الزمانِ العابثهْ وسَلِمتُ من خِلٍّ يَعُودُ على النّوى ، كرماً فتنفرجُ الخطوبُ الكارثة ْ فأرى بهِ للقلبِ قلباً ثانياً عزاً وللعينينِ عيناً ثالثة ْ |
إنّ للجَنّة ِ، في الأندَلسِ، ( ابن خفاجة ) إنّ للجَنّة ِ، في الأندَلسِ، مجتلى حسنٍ وريّا نفسِ فسنا صبحتها من شيبِ و دُجى ظلمتها من لعسِ فإذا ما هبّتِ الريحُ صباً صحتُ : واشوقي إلى الأندلسِ |
بما حُزتَهُ من شَرِيفِ النّظامِ، ( ابن خفاجة ) بما حُزتَهُ من شَرِيفِ النّظامِ، و أرهقتهُ من حواشي الكلامِ تعالَ إلى الأنسِ في مجلسٍ يهزّ به الشيخُ عطفيْ غلامِ صَقيلٍ تَخَالُ بهِ بَيضَة ً، تَروقُكَ تحتَ جَناحِ الظّلامِ رطيبِ النسيمِ كأنّ الصبا تجرِّرُ فيهِ ذيولَ الغمامِ يكادُ سروراً بأضيافهِ يهشّ فيلقاهمُ بالسلامِ و عندي لمثلكَ من خاطبٍ بَناتُ الحَمامِ وأُمّ المُدامِ بناتٌ تنافسُ فيها الملوكُ وتَلهو العَذارَى بها في الخِيامِ فقد كدنَ يلقطنَ حبَّ القلوبِ ويَشرَبنَ ماءَ عيونِ الكِرامِ و صفراءَ طلقتُ بنتاً لها و ما للكريمِ ومأتى الحرامِ أمُصّ مَراشِفَها لَوعَة ً، وأذكُرُ ما بَينَنا من ذِمامِ فعُجْ تَتَصَفّحْ بَديعَ البَديعِ، وتَلمَحْ سَلامَة َ شِعرِ السَّلامي وعِشْ تَتَثَنّى انثِناءَ القَضيبِ سروراً، وتَسجَعُ سَجعَ الحمامِ ويَحملُ ثوبُكَ خَطّيَّهُ، و ينطقُ عنكَ لسانُ الحسامِ |
بهرتِ جَمالاً، فرُعْتِ البَصَرْ، ( ابن خفاجة ) بهرتِ جَمالاً، فرُعْتِ البَصَرْ، و ذبتث سقاماً ففتُّ النظرْ فصرتُ، إذا أمكَنَتْ لُقيَة ٌ، أُريكِ السُّهَى ، وتريني القَمَرْ |
بُشرَى ، كما أسفَرَ وجهُ الصّباحْ، ( ابن خفاجة ) بُشرَى ، كما أسفَرَ وجهُ الصّباحْ، واستشرفَ الرّائدُ برقاً ألاحْ وارتَجَزَ الرّعدُ يَمُجّ النّدَى رَيّا، ويَحدُو بمَطايا الرّياحْ فدنّر الزهرُ متونَ الربى ودَرهَمَ القَطرُ بُطونَ البِطاحْ هبّت رواحاً وهي نفّاحة ٌ فطابَ ريحاً نشرُ ذاكَ الرواح أفصحَ غرّيدٌ بهامطربٌ نفّشَ، من طِرْسٍ، قُدَامى جَناحْ فهل ترى أسمعَ غصنَ النقا فهزّ من عطفيهِ هزَّ ارتياحْ؟ أم هل سرى ينعشُ ميتَ الربى فمجّ ريق الطلّ ثغرُ الأقاحْ عِزّ تَهادى بالقَنا هِزّة ً، واختالَ بالجُردِ المَذاكي مِراحْ فَطاوَلَ، النّجمَ، مَنارُ الهُدَى ، وأحرَزَ الدّينُ مُعَلّى القِداحْ والتأمَ الشِّعبُ، وما إنْ عَدا رأيُ أمِيرِ المُؤمِنينَ الصَّلاحْ خيرُ إمامٍ دامَ في عسكري جَدٍّ وجِدٍ، ملءُ صَدرِ البَراحْ يَعطِسُ عن أنفٍ حَميٍ لَهُ، أضرَعَ، خَدّيْ كلّ حيٍّ، كفاحْ أرعَدَ في تُدميرَ زَجراً لها، فما لعنزينِ هناكَ انتطاحْ وغَضّ، من أصواتِها، صَوتُهُ، إنّ زئيرَ الليثِ غيرُ النباحْ و شدّ أزرَ ابنِ عصامٍ بما حَبّرَ مِن ألفاظِ بِرٍ، فِصاحْ في رقعة ٍ تحملُ من رفعة ٍ لألاءَ أوضاحِ الوُجُوهِ الصِّباحْ ميمونة ٍ لو لمستْ جلمداً صلداً لسالَ الماءيُ عنه فساحْ فالمجدُ ممطورُ جنابِ المنى و الملكُ خفاقُ جناحِ النجاحْ يسفرُ عن بيضِ وجوهِ الظبى بأساً، ويَرنُو عن عيونِ الرّماحْ أبيضُ وضاحُ جبينِ العلى جذلانُ مبسوطُ يمينِ السماحْ فقلْ لمن ساجلهُ ضلّة ً ما سُدفَة ُ اللّيلِ وضَوءُ الصّباحْ كيفَ يكافيهِ وهل تستوي خشونة ُ الجدّ ولينُ المزاحْـ؟ تميّزتْ من شيمة ٍ شيمة ٌ إنّ الأجاجَ الصِّرْفَ غَيرُ القَراحْ جالدتهُ من حاسرٍ دارعاً كفاهُ حملُ الرأي حملَ السّلاحْ وأينَ مِن بَحرٍ، طَما، أخضَرٍ، ما سالَ من أوشالِ بيضِ الصِّفاحْ حمتْ ومن يقعدُ يهِ جدُّهُ فكلّ زندٍ في يديهٍ شحاحْ فلا تنم عننكَمن حاسدٍ غضَّ حراناً من عنانِ الجماحْ أمَضّهُ جُرحٌ دَخيلٌ بهِ، إنّ الرزايا من أمضّ الجراحْ فرقرقَ العبرة َ في خجلة ٍ و ربما يمزجُ بالماءِ راحْ ما صّ بالدمعة ِ إلاّ هفا فانظرْ تَجِدْ ثَمّ السِّوارَ الوِشاحْ |
الساعة الآن 09:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.