![]() |
أثْرى أخوكَ، فلم يسكُبْ نوافِلَهُ؛ ( أبوالعلاء المعري ) أثْرى أخوكَ، فلم يسكُبْ نوافِلَهُ؛ وحلّ رُزْءٌ، فظلّ الدّمعُ مسكوبا أما تُبالي، إذا عَلّتْكَ غانيَةٌ، من كوبها، الرّاحَ أن أصبحتَ منكوبا؟ أين الذين تولّوا قبلنا فَرَطاً، أما تُسائلُ عمنْ بان أُركوبا؟ |
أجارحيَ الذي أدمَى أساني، ( أبوالعلاء المعري ) أجارحيَ الذي أدمَى أساني، وسالبُ حُلّتي عني كَساني فَما لي لا أقولُ، ولي لسانٌ، وقد نَطَقَ الزّمانُ بلا لِسان عَسا عمرٌو عن الطوقِ المُعرّي، فقَد جانَبتُ علّي، أو عَساني وبيعتْ بالفلوس، لكُلّ خَزْي، وُجُوهٌ كالدّنانيرِ الحِسان ولوْ أنّي أُعَدُّ بألفِ بَحرٍ، لمَرّ عليّ موْتٌ، فاحتَساني ظَلامي والنّهارُ قدِ استَمَرّا عليّ، كما تَتابَعَ فارسان |
أجازَ الشّافعيُّ فَعالَ شيءٍ، ( أبوالعلاء المعري ) أجازَ الشّافعيُّ فَعالَ شيءٍ، وقالَ أبو حَنيفَةَ لا يَجوزُ فضَلّ الشِّيبُ والشّبّانُ منّا، وما اهتَدتِ الفَتاةُ ولا العَجوزُ لقد نزَلَ الفَقيهُ بدارِ قَومٍ، فكانَ لأمرِهِ فيهِمْ نجوزُ ولم آمَنْ على الفقَهاءِ حَبساً، إذا ما قيلَ للأمَناءِ جوزُوا |
أجاهدُ بالظَّهارةِ حينَ أشتو، ( أبوالعلاء المعري ) أجاهدُ بالظَّهارةِ حينَ أشتو، وذاكَ جِهادُ مثلي والرّباطُ مضى كانونُ ما استَعملتُ فيه حَميمَ الماءِ، فاقدُمْ يا سُباطُ تُشابهُ، أنفُسَ الحشراتِ، نفسي، يكونُ لهنّ بالصّيفِ ارتِباطُ لقد رَقَدَ المَعاشرُ في ثَراهُمْ، فما هَبّ الجِعادُ ولا السِّباطُ |
أجلُّ هِباتِ الدهرِ تركُ المواهبِ، ( أبوالعلاء المعري ) أجلُّ هِباتِ الدهرِ تركُ المواهبِ، يمُدُّ، لما أعطاكَ، راحةَ ناهِبِ وأفضلُ من عيشِ الغنى عيشُ فاقةٍ، ومن زيّ مَلْكٍ رائقٍ زِيُّ راهبِ وما خِلتُهُ إلاّ سيُبعثُ حادِثاً، يُحِلُّ الثّريّا عن جَبين الغياهبِ جلا فرْقَدَيْه، قبلَ نوح وآدمٍ، إلى اليوم، لمّا يُدْعيا في القراهب ولي مذهبٌ في هجريَ الإنس نافعٌ، إذا القومُ خاضوا في اختيار المذاهب أرانا على السّاعات فُرسانَ غارةٍ، وهنّ بنا يجرينَ جَريَ السّلاهبِ ومما يَزيدُ العيشَ إخلاقَ مَلبسٍ، تأسُّفُ نفسٍ، لم تطِقْ ردّ ذاهب |
أجملُ بي من أنْ أُعَدّ امرأً، ( أبوالعلاء المعري ) أجملُ بي من أنْ أُعَدّ امرأً، أُوذيكَ في أهلِكَ، أن أهلِكا مالكَ تَستَجهِلُني دائِماً، وإنّما ذلكَ من جَهلِكا وكنتَ في سَيرِكَ مُستَعجِلاً، فالآنَ سُيّرْتَ على مَهلِكا |
أجمِلْ فَعالَكَ، إن وليتَ، ولا تجُرْ ( أبوالعلاء المعري ) أجمِلْ فَعالَكَ، إن وليتَ، ولا تجُرْ سُبلَ الهدى، فلكلّ والٍ عازِلُ للعالَمِ العُلويّ، فيما خَبّروا، شِيَمٌ بها قَدْرُ الكَواكبِ نازل أتَرى الهِلالَ، وليسَ فيه مظنّةٌ، يَصبو إلى جَوْزائِهِ ويُغازل ويَنالُهُ نَصَبٌ يُطيلُ عَناءَهُ، فلَهُ، كَساري المُدْلجينَ، مَنازل ويُقيمُ في الدّار المُنيفَةِ ليلَةً، وإذا تَرَحّلَ لم يَعُقْهُ الآزل والبدرُ أنضَتْهُ الغياهبُ والسرى، فليَرْضَ إن يُنضَ الفنيقُ البازل علّ السّماكَ، إذا استَقَلّ برُمحهِ، بَطَلٌ يُمارِسُ قِرْنَهُ ويُنازل أيقَنْتَ، من قبلِ النُّهى، أنّ السُّهَى ساهٍ، يُضاحِكُ جارَهُ ويُهازل والشّمسُ غازِلَةٌ تَمُدُّ خُيوطَها، فَلِذَاكَ نِسوانُ الأنامِ غَوازل أمّا النّجومُ، فإنّهنّ ركائِبٌ تحتَ الزّمانِ، فهل لهنّ هوازل؟ يا حَبّذا العيشُ الأنيقُ، ولم تَرُمْ هَدْمَ السّرورِ، من الخطوبِ، زَلازل أيّامَ سُنبُلةُ البروجِ غضيضَةٌ، واللّيثُ شِبلٌ، والنّسورُ جَوازل وهَمَمْتَ أن تَحظى، ولكن طالما خَزَلتْكَ، عن نَيل المرادِ، خَوازل |
أجَلُّ سِلاحٍ، يَتّقي المرءُ قِرنَهُ ( أبوالعلاء المعري ) أجَلُّ سِلاحٍ، يَتّقي المرءُ قِرنَهُ به، أجَلٌ، يومَ الهِياجِ، مُؤخَّرُ ورُبّ كميٍّ يحمِلُ السيفَ، صارماً، إلى الحربِ، والأقدارُ تلهو وتسخَرُ وكنزُكَ في الغبراءِ، لا بدّ، ضائعٌ، ولكنْ لدى الخضراءِ يُحمى ويُذخَر تُفاخرُ، ظنّاً منكَ أنّكَ ماجدٌ، وحسبُك، من ذامٍ، غُدوُّكَ تَفْخر وما شَرفٌ الإنسانِ إلاّ عطِيّةٌ حدَتها اللّيالي، والقضاءُ المسخَّر |
أجَمَّ رحيلي ما أجَمّتْ مَوارِدي، ( أبوالعلاء المعري ) أجَمَّ رحيلي ما أجَمّتْ مَوارِدي، وكانَ دخولي في ذَوي العدد الجَمِّ أشمسَ نهاري! كم خلَتْ لك حجّةٌ؛ فهل لك من خالٍ، فيُعرَفَ، أو عمّ؟ لعمري! لقدماً صاغكِ اللَّهُ قادراً بغيرِ أبٍ عند القياسِ ولا أمّ رَحِمتُكِ يا مَخلوقَةَ الإنسِ إنّما حياتُكِ موتٌ، والمَطاعمُ كالسّمّ فإنْ تُحرَمي عَقلاً سَعِدْتِ لغبطةٍ؛ وإنْ تُرْزَقيهِ، فهوَ مُبتَعَثُ الهَمّ ولنْ يُجمِعَ النّاسُ، الذينَ رأيتُهم، على الحمدِ، لكن يُجمِعون على الذّمّ |
أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ ( أبوالعلاء المعري ) أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ غبطتَ، لفَقدِها الألَم، السِّلاما أجدَّكَ لنْ تَرَى الإنسانَ إلاّ قليلَ الرّشدِ، مُحتَمِلاً مَلاما وتَحمِلُهُ الغريزةُ، وهوَ شَيخٌ، على ما كانَ يَفعَلُهُ غُلاما وأيسرُ من رُكوبِ الظُّلمِ، جَهلاً، رُكُوبُكَ، في مآرِبكَ، الظّلاما وقد يَبغي السّلامَةَ مُستَجيرٌ، فيَترُكُ، من مَخافتهِ، السَّلاما وكم حَلَم الأديمُ من ابن دهرٍ حديثِ السّنّ، ما بلَغَ احْتلاما |
الساعة الآن 10:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.