![]() |
الزوجة الطباخة..
بعد أن فرغوا من تناول طعام الإفطار، قرع جارهم بابهم العالي، وكان فقيرا يقطن في خيمة بالية بالقرب، سأل عن بقايا طعام.. فرح الزوج به، ووضع له كل البقايا. وأخبره بأنه سيحصل على المزيد في حالة العودة يوميا، لكنه لم يكرر هذا... البنت سعيدة... - أمي، رأيت أختي تحادث الحاجة التركية، وتتفاهمان.. رغم أنها لم تحك بعد، إلا أنها تتكلم تركي بطلاقة... كأس حليب ___________ قهقهت بنات الصف في مدرسة المدينة.. حين سألت المعلمة التلميدة البدوية: - لم تأخرت اليوم؟ - كنت أحلب المعيز... امتصاص.. استيقظوا على صرخة أمهم: - يا إلهي منى سيسحبون جثة الحمار..؟ رائحته لا تطاق. وبنفس الوقت تحمد الله على نجاة أطفالها من قذيفة ثقبت الجدار واستقرت قي متكأهم، دون أن تدرك السر... (قصة ولربما رواية قصيرة جدا) أساء فهمها عندما حاولت البوح.. عاقدة مقارنة عن اختلافاتهما، متسائلة عن الرابط الذي يجمعهما.. آملة أن يخلص إلى أنه الحب... إلا أنه ثار، ودب الخلاف، فافترقا.. واستمرت الحياة.. ومضت السنون، هي حبا وهو بغضا، تجمعهما ذكرى عشق موتور.. لم ير النور. والتقيا.. بعد فوات الأوان، وكان بطعم الندم والصمت. المسمار أنواع ------------------ همس لها، وهما يجهزان لعشهما الصغير: - المسمار يؤلم قدمي... - هاهو ذا محل الإسكافي. إخلعه عنده. - حسنا، إنه في إصبع قدمي. زهو... توعز إلى زميلتها في أن تسأل المعلمة سؤالا معقدا، يستوجب التفكير العميق.. ثم بمفردها ترفع إصبعها للإجابة.. وتستمر الحياة ... في جو من الحزن.. جلست في خشوع بين جمع من النسوة تقرأ الختمة عن روح الفقيد.. ألح عليها بالنداء: - ماما.. ماما، ردي عليّ أرجوك.. نظرت إليه هامسة تطالبه بالهدوء، وسألته عما يريد. صمت لهنيهة، وبصوته العالي قال: - كيف حالك؟! ... حينئذ تبدلت الكآبة بالضحكات. مرارة الندم.. انتظروا، لا تذهبوا به إلى مثواه الأخير.. صدقا يا بني.. لم أعنِ دعائي عليك بالموت.. أرجوك سامحني. طريقة انتقاء البطيخ .. تنزل بنفسها تلتقط من الكوم واحدة، تطبطب عليها وتستمع لصدى صوتها، ثم تعيدها، وتتناول غيرها، تختبرها ثم تعيدهاـ وهكذا دواليك واحدة إثر أخرى.. فيفرغ صبر البائع وينتقي على مسؤوليته واحدة مضمونة يجودتها وحلاوتها... :) |
اقتباس:
نعم ، ويل لشيخ أمطرت السماء بعد استسقائه ، ويل له من لسان المشككين بالله و بقدرته، تحية أ. ريما و دمت بخير. |
يا إلهي متى سيسحبون جثة الحمار ؟
رائحة الحقيقة ﻻ تطاق يا ريما رائحة الحقيقة ﻻ تطاق ! رائعة و أكثر أيتها الجميلة متابعة لك بالتأكيد! |
الله يسعدك أختي جليلة... شكرا على حضورك الألق...
انتظري البقية.. ما زال في الجعبة المزيد... :) مودتي وتقديري. |
اقتباس:
لكم سعدت بحضورك وتعليقك... أرجو ان القصص قد أرضت ذائقتك الراقية. مودتي واحترامي وتقديري. |
عند نقطة التفتيش...
على مدخل المستشفى العسكري.. أعلمه السائق بأنهم بصدد عيادة الوالد في وحدة العناية الحثيثة... نظر الحارس مليا إلى الوجوه في السيارة وسأل: - هل يوجد معك سلاح؟! - نعم .. وابتسم... - تفضل بالدخول سيدي. |
يروتوكول..
غاضبا، قال لأبيه: - صحيح أنك لا تمتلك سيارة.. لكن كيف تجرؤ -وأنت الموظف الوقور- أن تكتري العجلة الهوائيّة من البقال، للذهاب بها إلى السوق.. الأولاد استهزأوا بك وتساءلوا: - هل جن والدك؟! |
انطلاق إشاعة..
قالت لصديقتها وهما تستمعان للأغاني الحديثة عبر الإذاعة: - يبدو لي أن هذه المطربة يهوديّة، فاسمها غريب، ورغم انتفاء موهبتها إلاّ أن الإذاعة الإسرائيليّة تكرر بث أغانيها التافهة في اليوم عشرات المرات. بعد فترة التقيتا من جديد، أخبرتها عن المغنيّة نفسها: - أعلمني أحدهم أن هذه المغنيّة يهوديّة! |
مطلوب التأويل،
وجدت نفسي عند طرف الغابة، هاجمني أسد بهدف التهامي، لكن ظهر ذئب وقفز على رأسه، وأخذ يشدّ لسانه، فاستسلم له، تضافرت عليه الذئاب، الغريب كنت أعرف أنّها ذئاب لكن تتّخذ شكل الثعالب. إشغاله عنّي هيّأ الفرصة لي للنجاة من حتف محتم. |
حمدا لله على السلامة أستاذة ريما
و هذا حلم لا يوسف له . لكن يحدث أن يتحول العدو إلى منقذ أحيانا ، و ينفعك من حيث لا يبغي . تحيتي |
الساعة الآن 03:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.