![]() |
اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيكم أخى الكريم الزبيدى وهذا واحد من أخطر الأحاديث التى وقفت عندها .. جزاك الله خيرا |
اقتباس:
و بارك الله فيك و جزاك الله خيرا محبكم. |
قال قوم هود لنبيهم صلى الله عليه و سلم كما حكاه القرآن عنهم :
( قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ وَ ما نَحْنُ بِتارِكي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ وَ ما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنينَ)هود-53 فهل كانت لسيدنا هود معجزة؟ نعم ؛ لأن الله يقول جلَّ شأنه : ({ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ }(الحديد: الآية25) و لقول الصادق المصدوق صلوات ربي و سلامه عليه: ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أتيت وحياً أوحاه الله إليَّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة.) ( متفق عليه) و يفسر الشيخ محمد بن عبدالرحمن العريفي راداً على حجة قوم هود بقوله: لم يرسل الله رسولا إلا ببينة (معجزة) من جنس اهتمام قومه فمعجزة سيدنا موسى بن عمران عليه السلام ناسبت براعة الفراعين في السحر ، و معجزة عيسى بن مريم عليه السلام ناسبت براعة قومه في الطب ، و معجزة سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم ناسبت فصاحة العرب ، و لكن الله لم يذكر جنس المعجزة التي أيدَّ بها كل رسله و أنبيائه فمع ذكره لمعجزات بعض الأنبياء كسليمان و صالح و موسى و عيسى يهم السلام ، فإنه لم يذكر معجزات طائفة أخرى منهم كأيوب و يوسف و شعيب و هود. كما أشار الشيخ الدكتور العريفي للطيفة هامة فقال: فعلى الداعية أن يستفيد من مناسبة المعجزة المؤيٍّدة للنبي عند قومه و أنها من جنس براعتهم ، فإذا قام داعية في أناس لا يعرفون ما العربية و لا يهتمون للكلام و إنشائه و لا تهزهم الفصاحة و جريانه و لا البلاغة و سحرها ، و كلَّ عنايتهم بالعلم المادي و التجربة ثم يحتج عليهم بصدق رسالة نبينا بافحامه للعرب الأوائل بل عليه أن يبين لهم ما اشتمل عليه القرآن من إشارات علمية سبقت العصر الحديث من: كون السماء ترجع كل شيء يخرج من الأرض من بخار الماء و الحرارة و إشارات الإتصالات (و السماء ذات الرجع) و أطوار خلق الإنسان ( و قد خلقناكم أطوارا) ثم يشرح لهم ما اشتملت عليه بعض آيات القرآن من خلق الإنسان من طين ثم من نطفة ثم من علقة مخلقة و غير مخلَّقة .......... و هكذا ينجح الداعي إلي الله . |
سمعت الشيخ الدكتور محمد بن حسان المصري على قناة ( الرحمة) المصرية المباركة يقول في شرحه
لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من سمَّعَ سمَّعَ اللهُ به ومن يرائي يرائي الله به " قال حفظه الله: ما تفعله في الخلوات يظهره الله في الجًلوات، أي لا تظنن أن ما تفعله خفية من خير أو شر لن يطلع الله الناس عليه ، ثم ذكر قصة مفاداها أن العبد الصالح محمد بن المنكدر كان في بداية حياته مرابياً فخرج ذات يوم فإذا صبية يلعبون فحين أبصروه قالوا : افسحوا الطريق للمرابي محمد بن المنكدر! فرجع إلي بيته و خلى بنفسه ثم قال: هتكت ستري حتى عرف أمري الصبية في السكك، ثم تاب من ساعته، و صدق في توبته ، ثمّ مرَّ بعد حين على نفس الشارع فإذا الصبية يتنادون: افسحوا للعابد محمد بن المنكدر! قلت: و هذا المعنى يدركه كل عاقل و من هذا قول الجاهلي زهير بن أبي سُلمى: و مهما تكن عند أمرئٍ من خليقة= و إنْ خالها تخفى على الناس تُعلَمِ و يقول الشاعر الزاهد أبو العتاهية رحمه الله: إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل = خلوت و لكن قل عليَّ رقيبُ ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعةً = وَلا أنَ مَا تخفَيه عنه يغيب |
جاء الإسلام بهداية عظيمة و منها أنه أقرَّ مكارم الأخلاق و حذر من مساوئها و من سيئات أخلاق الجاهليين ،
خُلق ( الطَّيْرة) ، فما الطيرة وكيف عالجها الإسلام؟ (هي عادة جاهلية قديمة ملخصها أن المشرك إذا أراد السفر بكّر إلى أوكار الطير فهيَّجها، فإن ذهبت عن يمينه تيامن واستبشر ومضى في سفره، وإن ذهبت عن شماله تشائم، ورده ذلك عن إمضاء أمره، ثم أُطلِق اللفظ على كل أمر يتوهم أنه سبب في لحاق الشر والضر فأصبح مرادفاً للتشاؤم، كالتشاؤم برؤية الأعمى، أو النعل المقلوب، وكالتشاؤم بسماع رقم سبعة، أو بيوم الأربعاء، أو الجمعة، وغير ذلك من الخرافات التي لا تليق بالمسلم ...) * و علاجها في حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم: ( قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحسنها الفأل، ولا ترد مسلماً فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك)حديث صحيح ** ________________________ *http://articles.islamweb.net/media/i...ang=A&id=20203 ** http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...A3%D9%86%D8%AA |
كتب محمد شملول صاحب كتاب (إعجاز رسم القرآن وإعجاز التلاوة ) :
من روائع سورة الكهف ادغام كلمتين في كلمة واحدة وهما (أن لن ) لتصبحا (ألّن )-- وفك كلمتين من بعضهما وهما ( ما لهذا الكتاب ) لتصبحا ( ما ل هذا الكتاب ) كل ذلك لتأكيد و توضيح المعنى ---قال تعالى ( لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدً۬ا (٤٨) سورة الكهف الاصل هو ( ان لن ) ادغمت لتكون (ألّن ) و الادغام يختصر الكلمتين الى كلمة واحدة وبذلك يسرع من وقع الحدث ويجعل الامر مجسوما ---فيرد على المجرمين الذين ظنوا ان لن يحعل الله لهم موعدا يحاسبون فيه بان هذا الامر لاريب فيه وانه مجسوم محسوم ولا مردّ له-- و من العجيب ان الكلمتين ( أن لن ) تقرءان حسب احكام التلاوة ادغاما كلّيّا بدون غنّة-- فيأتي هنا الادغام مضاعفا ادغام كتابة و ادغام نلاوة للجسم و التأكيد --- قال تعالى ( وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَـٰوَيۡلَتَنَا ما لِ هَـٰذَا ٱلۡڪِتَـٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً۬ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَٮٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرً۬اۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدً۬ا (٤٩) سورة الكهف هنا ياتي عكس الحالة الاولى -- وهو فصل حرف ( ل ) من كلمة ( هذا ) لان اصلها ( لهذا ) والفصل يوسّع و يمدّد و يمهّل من قراءتهم للكتاب فيرون انه لا يغادر صفيرة ولا كبيرة الا احصاها --- وبذلك ياتي رسم الكلمة القرءانية ليعطي صورة رائعة و صادقة للمعنى سبحان الله لهذا القرءان العظيم المعجز كتابة و تلاوة |
قال الشيخ محمد بن علي الشنقيطي:
(أتعجب كيف تهجر عبادة الطواف بالبيت العتيق و هي العبادة التي اختص الله بها أمة الإسلام فلا مثيل لها في سائر الشرائع السماوية من قبل ، و البيت الحرام جعله الله للموحدين في الأرض كما جعل البيت المعمور لأهل السماء ،ثم قال حاثا أهل مكة : ألا لا يمرن بأحدكم يوم حتى يتطوف بالبيت العتيق مرتين فإن لم يستطع فمرة ، ففي هذا البيت العتيق حجر إسماعيل و هو من الكعبة قصرت عنه نفقة أهل مكة في الجاهلية فأخرجوه من بناء الكعبة ، و هذا من فضل الله علينا أمة الإسلام فما كل واحد عنده من الرياسة و الجاهة؛ ليصلي داخل الكعبة ، فجعل الله لنا حجر إسماعيل يدخله الغني و الفقير و الأمير و السوقة، و من دخله في جوف الليل ثم صلى ركعتين و دعا الله بصدق لا يشرك معه غيره إلا استجاب الله له. ثم ذكر حادثة مفادها: أن رجلاً ركبه دين فأثقله فذهب إلي بيت الله الحرام و أخذ يطوف و يصلي و يدعو الله ليله كله يسأل الله أن يقضي عنه دينه، إذ اقترب منه رجل فقال : تعال! فأخذه حتى أخرجه من البيت المعظم و ناوله ظرفا به مالا هو سداد دينه و مثله مرتين، فسأله الطائف: من أنت؟ ، فقال له: لا تسأل!) أ.هـ ملحوظة قلت: والله ! لو لم أسمعها منه على إذاعة القرآن الكريم السعودية لما ذكرتها. |
جهد مبارك .. أخي الكريم أعجبني هذين البيتين .. إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل = خلوت و لكن قل عليَّ رقيبُ ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعةً = وَلا أنَ مَا تخفَيه عنه يغيب اللهم إنا نسألك خشيتك في السر والعلن يا رب العالمين |
اقتباس:
و بارك الله فيك و في جهدك و علمك! |
قال أحد الفضلاء عن قول الله تعالى عن نبيه موسى _ عليه و على نبينا الصلاة و السلام _ ، في دعائه :
(و اجعل لي وزيرا من أهلي)سورة طه من يقرأ هذه الآية و يقف على دقة و توفيق سيدنا موسى حين سأل ربه أن يجعل له معاوناً من أهله في حمل أشرف مهمة و هي الرسالة و دعوة الناس إلى التوحيد يستخلص أمرين: 1. طلب المعاون من ذوي القربى فيه إشراك لهم في الخير و الصلاح. 2. كون المعاون من أهلك فهذا أبعد لك عن منة البعيد و تضجره من خدمتك. فعلينا أن نسأل الله أن يجعل لنا من أهلنا من يعيننا على الخير. |
الساعة الآن 02:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.