منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   الصباح...وذاكرة المكان (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11936)

راما فهد 09-25-2013 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فجر الدمشقي (المشاركة 157624)
صوتك صدى صلاة..يسبّح إنبلاجات فجر
يرعى ثوب أنفاسه
يرصد بحنان
خطى تكبُر..وتطال مساحات اوسع
ترسم للمكان حدودا..بلا حدود..

أحببت العذوبة في حرفك هنا أكثر من كل مرة يا راقية
حرف بديع يغمره الشعور و الإبداع
لك النجمات

الاستاذ محمد فجر الدمشقي
اهلا بك
وأشكرك على الذائقة الجميلة كــ أنت
سعيدة جدا بك ...قبولكم هو هدفي
تحياتي وشكرا عــ النجمات

عمر مصلح 11-10-2013 12:25 AM



عَوْدٌ على وعد..

الصباح ــــ ذاكرة المكان
ربطتْ راما فهد الصباح بالمكان..
فالأصل اللغوي لمفهوم الظرف هو ما كان وعاءً للشيء.
وسُميتْ الأزمنةُ والأمكنة ظروفاً، لأنّ الأفعال تحدث فيها، فصارتْ أوعية لها.
فمثلاً
"نهضتُ صباحاً"
هنا تأكيد على زمن معروف.
وبقدر مايتعلق بزاوية قراءتنا، هنا.. فالصباح هنا يدلّ على الزمان، وله مآرب أخرى في أمكنة أخرى طبعاً.
بــــــ
"هذا المكان"
"ذاكرة المكان"
ابتدأت الكاتبة النص، وبه انتهت.
إذاً المقصود هو المكان، لاالزمان..
هذا المُعلَن..
لكن ماعززته المكانية المحكومة بالزمان.. تلك الأفعال الماضية والمضارعة التي احتشدت في جموع هائلة بالنص.
(تحوم، تلتقطان، تبشر، يتشكل، ينسج، يسبِّح، يبشر، يرعى، يرصد).
ألزمان، هيمن على الأمكنة قسراً.. أي ليس بقصدية مبتغاة.
وهذا ما أكدته الكاتبة، حين انتخبت افعالاً مكانية، محكومة بزمانية محددة..
(تطوف، تغوص)
من هنا ننطلق لقراءة النص..
ألمكان حاضنة، والزمان ساعة رملية، تعد الوقت بـ (الفقدانات/ الذاهبات).
ألحاضنة، مكان زجاجي شفاف، يرى منه الخديج بصرياً، لكنه بحقيقة الأمر لايرى، إلا ماسيمكث بالحدقات.
ألزمان، كارثة تتوالى، وتستمر.. .
والفعل يدل على زمن محكوم بزمن..
فالماضي هو حركة سَلَفَتْ، والحاضر حركة قائمة ومستمرة.
لكن.. أين المستقبل غير المحكوم بزمن محسوم؟.
لاوجود له..
وهذي هي بداية النهاية.
فكل ماض معروف، وكل حاضر مرئي أو مُتابَع.. إلا المستقبل.
ترى هل يكون فعل ترجٍ أم التماس أم أمر؟.
هذه قضية لابد من التوقف عندها،
لابد علينا من التلصص على ردود أفعال الكاتبة، كي نشهد على جرمها المشهود.
ونتابع الأسباب الموجــــ (بـ / عـ) ــــة، التي تسببت بارتكاب هذا البوح.
وما يؤكد فكرتنا بكون النص زمكاني المقصد.. هو اعتراف الكاتبة بأن المكانية هي من أمطرتها بعد أن لفحتها..
لكنه محكوم بزمن.
بمعنى آخر أنها جمعت زمانين فصليين في مكان واحد، ثم (حررت وأطلقت) بمكان مرهون بزمن.
وهذا تأكيد آخر على أن الزمن توقيت لا أكثر.. للتأكيد على المكان.
ثم عادت إلى ماذهبنا إليه، حين أمعنت بأنها جعلت من الزمان متداخلاً في بعضه.
من هنا أستطيع أن أقول..
ألتشظي الأنثوي، هو سيد القرارت.. كونه لايكون قامعاً، ولا قاطعاً..
لكنه قرار مغناج، يتخلى عن أحكامه، بمجرد اعتذار موثوق من صحته.
و..
يبقى الجمال حليفك أبدا.

عبدالحكيم مصلح 11-10-2013 01:18 PM

أختي الفاضلة راما حفظها الله

الصباح وذاكرة المكان والقهوة الدافئة ، تعجبني نصوصك فلها سحر من طراز خاص ،

تبقى الذكريات عبقة في الذاكرة حاشا لغيرنا أن يعرف قيمتها صباحاً وحين مساء ،

وكأني بكِ تعزفين حين تكتبين فتبدعين وبلا شك تتألقين ،

لك ِ يعزف الفجر إبنة النشامى ،

راما فهد 11-10-2013 05:25 PM


من هنا أستطيع أن أقول..
ألتشظي الأنثوي، هو سيد القرارت.. كونه لايكون قامعاً، ولا قاطعاً..
لكنه قرار مغناج، يتخلى عن أحكامه، بمجرد اعتذار موثوق من صحته.
و..
يبقى الجمال حليفك أبدا.



كم هو جميل الصباح الذي آتى بك يا عذب الحرف والحضور
وكم هو أنيق المكان الذي وبذاكرته رسم بديع الكلم
الأنيق جدا عمر
كنت أظن حرفي ونبض قلبي يستحق المرور لكن لم أكن أتوقع أن يكون بهذا العمق والجمال

قرأت ردك ظهيرة اليوم ولم اكن جاهزة للرد
لكن معي باقة بنفسج ..أكون ممتنة والفرح يرتسم على ملامحي إن قبلتها مني

كن دائما بالقرب من حرفي لأكن بخير

http://im36.gulfup.com/0kq3o.jpg

عمر مصلح 11-10-2013 10:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما فهد (المشاركة 163250)

من هنا أستطيع أن أقول..
ألتشظي الأنثوي، هو سيد القرارت.. كونه لايكون قامعاً، ولا قاطعاً..
لكنه قرار مغناج، يتخلى عن أحكامه، بمجرد اعتذار موثوق من صحته.
و..
يبقى الجمال حليفك أبدا.



كم هو جميل الصباح الذي آتى بك يا عذب الحرف والحضور
وكم هو أنيق المكان الذي وبذاكرته رسم بديع الكلم
الأنيق جدا عمر
كنت أظن حرفي ونبض قلبي يستحق المرور لكن لم أكن أتوقع أن يكون بهذا العمق والجمال

قرأت ردك ظهيرة اليوم ولم اكن جاهزة للرد
لكن معي باقة بنفسج ..أكون ممتنة والفرح يرتسم على ملامحي إن قبلتها مني

كن دائما بالقرب من حرفي لأكن بخير

http://im36.gulfup.com/0kq3o.jpg

لايرد هذه الهدية إلا عديم أناقة.
بنفسج ورشة عطر!.
هذا هو الألق والجمال.
دمت ندية.

راما فهد 11-11-2013 11:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم مصلح (المشاركة 163210)
أختي الفاضلة راما حفظها الله

الصباح وذاكرة المكان والقهوة الدافئة ، تعجبني نصوصك فلها سحر من طراز خاص ،

تبقى الذكريات عبقة في الذاكرة حاشا لغيرنا أن يعرف قيمتها صباحاً وحين مساء ،

وكأني بكِ تعزفين حين تكتبين فتبدعين وبلا شك تتألقين ،

لك ِ يعزف الفجر إبنة النشامى ،

الأستاذ عبد الحكيم مصلح

أفتقدك جدا عندما أعزف لحنا من نبض ولا أجدك أول الحاضرين
تعودت أن تجلس في المقاعد الأولى وتقرأ حرفي وأنت مبتسم
وجودك يريحني ...كن دائما بالقرب وأشرب قهوتك هنا وأسمع معي سمفونية راما الحالمة

لك من الروح الف تحية ومن القلب باقات الجوري


الساعة الآن 09:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team