![]() |
الفائدة الثامنة عشرة:
فيه قوة حفظ ابن عباس رضي الله عنهما لوضوء النبي r وتوخيه فعل النبي r حيث صنع مثل ما صنع رسول الله r ولم يقل فتوضأت مأخوذ من قوله: «فقمت فصنعت مثل ما صنع رسول الله r |
الفائدة التاسعة عشرة:
فيه أن الواحد يقف بجوار الإمام جنبا إلى جنب دون تأخر عن الإمام كما يفعل كثير من الناس مأخوذ من قوله: «ثم ذهبت فقمت إلى جنبه». |
الفائدة العشرون:
أن الفعل اليسير لا ينقض الصلاة وذلك لأن النبي r وضع يده على رأس ابن عباس وفتل أذنه، وفي الروايات الآتية أنه أداره ففيه فعل خارج الصلاة مأخوذ من قوله: «فوضع رسول الله r يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها». |
الفائدة الحادية والعشرون:
من نفس الجملة ملاطفة النبي r للصغار وفي الصحيح من حديث أنس t قال: كان النبي r أحسن الناس خلقًا، وكان لي أخ يقال له أبو عمير – قال: أحسبه فطيمًا – وكان إذا جاء قال: (يا أبا عمير ما فعل النغير؟) نغر كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي . |
الفائدة الثانية والعشرون:
استحباب صلاة الليل مثنى مثنى، وورد بذلك من حديث ابن عمر مرفوعًا (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي الصبح فليصل واحدة توتر له ما قد صلى) . مأخوذ من قوله: «فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين». |
الفائدة الثالثة والعشرون:
استحباب الوتر، وفي وجوبه خلاف، والراجح عدم وجوبه، مأخوذ من قوله: «ثم أوتر» هذه الرواية فيها إبهام عدد ركعات الوتر وسيأتي مزيد بيان في ذلك إن شاء الله على وجه الاختصار. |
الفائدة الرابعة والعشرون:
فيه كون الوتر آخر صلاة الليل، لفعل النبي r في هذه الرواية، وقوله: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا». |
الفائدة الخامسة والعشرون:
جواز الاضطجاع بعد صلاة الليل ليكون أنشط لصلاة الفجر، وقد يكون ذلك مستحبًا فيمن جاءه فتور من طول صلاة الليل. |
الفائدة السادسة والعشرون:
فيه أن ركعتي الفجر المقصود بها سنة الفجر وليس صلاة الصبح، وقد ورد فيها من الفضائل قوله r: (ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها) |
الفائدة السابعة والعشرون:
التخفيف في ركعتي الفجر وذلك من قوله: «ركعتين خفيفتين». |
الساعة الآن 03:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.