أمل محمد المراقب اللغوي والإملائي لشبكة منابر ثقافية http://www.mnaabr.com/vb/image.php?u...ine=1297435564 اسمحي لي .. صغيرتي أن أختلس النظر نحو زوايتكِ الهادئة في ركنها القصي / / لم أكـُن أدرك أن ّ من الحروف ِ // سـِهامـًا // تــُدمي إلا حين َ رميتني بها .. ليتها ظلـّت في طي ّ الكتمان .. حتى لا تخدش قلبـًا رقيقـًا لم يكن يومـًا مازحـًا ولا كاذبـًا .. ليتها ماتت في رحم ِ الأماني ولم تولد ْ حتى تقضي على أجمل // أمنية ~ الله الله .. يا أمل لله درّها من كلمات لامست جراحنا الغائرة أبدعتِ |
من ابداع الجميلة الهادئه /هيا القحطاني |
دنيا أحمد من أشواقها المبنية للمجهول أحيانا كثيرة، يحدث أن أعرض تفاصيلكـ الصغيرة على العاشقات المخذولات اللواتي قضين عمرا بالنحيب فأجهض الحزن أجنتهن المشوهة و تلكـ الشؤون التي جمعتهم بأشياء تشبه الحب لعلي أبتاعها ولو مجانا فأقتني لهن حلما جديدا و أمنية بديلة تشد تجاعيد وفائهن.. لله درُّ حروفكِ أيتها الدنيا مررتُ صامتة قد يعتلي الصمت أطراف الكلام حين يقرأُ بعضكِ هنا انسكابُ العطر لبوحكِ |
شو بحب أسهر كون قنديلك تغفى بعيني و غني لك و آخر طريق الليل تغمرني عـ دروب أحلامي تسفرني أذكر كتاب العلوم للصف الأول منذ ابتداء تعارفي مع الحروف كانت هناك صورة لا تزال محفورة في جدار الذاكرة ليس لأن اللوحة متقنة فنيا ففي الطفولة كل اللوحات متقنة ما دامت تقدم لنا متعة اللون و الارتحال طريق شجري وارف تحفه أشجار السرو من جانبيه مضاء في بقع ،مظلم في بقع أخرى و قد أرخى الليل سدوله شابان يحملان قنديلين يضيئان بهما العتمة وحشي منظر الشجر في الليل و في كل مرة تتداعى الصورة إلى ذاكرتي أتت ذات مرة بينما كنت في رحلة مع أصدقائي و جن علينا الليل قبل أن نصل إلى نصف الطريق نحو بيوتنا أتت مع " نساء عاشقات" لـ د. هـ. لورنس عندما اصطحبت أوفيليا حبيبها إلى عتمة الغابة ليلة إعلان خطوبتهما أتت مع كوزيت " البؤساء" عندما وجدت فالجان في عتمة البرد و الزمهرير مع " والدن" هنري ثورو عندما بات لوحده في ذلك الكوخ الغريب ينتظر السمار و الطارقين و أتت أيضا مع ليل و أوضة منسية تلك التي ابتدعها رحبانيان و فيروزة ليضيئا بها سماء اللحن و لو تدري كيف أتت أيضا!! أتت عندما سألتني : كيف السبيل إليك؟ عندما أكون معك تحضرني صورة ذلك الليل و القنديل الملون الذي أضأت به حياتي و ما زلت تسألني عن السبيل إليّ؟ أظن أنني و أنت قد قطعنا نصف المسافة لنلتقي على ذات الدرب الليلي الوارف في كتاب علوم الصف الأول || لأستاذتي المرأة الأستثنائية ريم بد الدين || |
أماه..
لا تبككِ عليّ، فولدي سيذكرك بي عندما يكبر، وسيبرّ بك.. أعدك أنه سيكون أفضل من أبيه.. سيضمك إلى صدره كما ضممته أنتِ إلى صدرك.. وضممتني أنا أيضاً.. سيقول بأنه يحبك كثيراً.. والده يحبك كثيراً.. والدته تحبك كثيراً.. لماذا تبكين عجزك يا أماه، وحسرتك يا أماه؟ لماذا تسترقين النظر إلى عيني وهي تبكي حسرتك وعجزك؟ من يبكي من يا أماه؟ ابكيني وارسلي دموعك إلى قبري الحزين كي أضمها إلى صدري في عناق طويل لأنها حملت إلي رائحة خدك.. أريد أن أحضن دمعك وأنام في هدوووووء.. أماه.. زهرانيات (من أجلها لأنني أحبها) للمشرف القدير أ.علي بن حسن الزهراني مشرف منبري المركز الوطني لأبحاث الشباب والملتقى التربوي الله لحروف نسجت من خيوط دفء قلب الأم ابن بارّ سطرها من أكاليل الشمس وحزم من نور غفت بين البنان .. عتقت في خابية الحواس وعبرات نهشتني .. من صوتها المنقوش في ذاكرتي عبرت أوردتي .. طال غيابها فقد واراها الثرى .. وتوقف النبض وباتت في جنة الفردوس رحمكِ الله أمي ورحم جميع الأمهات شكري وتقديري |
شيء جميل ... جميل جداً ... |
كم يتعبني ضجيج الغباء وفوضى الجهل الرائع .. خالد الزهراني .. |
حروف ٌ من نور
استوقفتني كثيرًا يا أ. حمود اقتباس:
|
إحساس ٌ عميق
للكاتبة الرائعة ~ هيا القحطاني اقتباس:
|
http://dc08.arabsh.com/i/02698/fj472t3o9gb1.jpg بصمات لم تكن تلك اللحظة التي التقت فيها بصماتنا.. شاهداً على تجاوزٍ ما .. فبصماتنا قبلها لم تكن لتتنافر.. أو تختلف .. أو تتناقض.. هل كان يجمعهما توحدٌغريبٌ..؟؟ أم إختلافٌ أغرب ؟؟ الأمر لن يكون أكثر غرابة من فكرٍ واحدِ.. وإحساسٍ واحدِ يشترك في امتلاكه جسدان.. ** * أبت هذه أبت إلا أن تطبع بصماتها على ذاكرتي.. أستاذة زكية نجم المكان يغري بالعودة ثانية.. |
الساعة الآن 07:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.