رد: حينما كنتُ طفلة
اقتباس:
نحن في زمن عجيب غريب ...العالم كله يعيش في غش وغباش كأن على رؤوسهم مظلات تحجب الحقيقة تغيرت الناس وتبدلت القلوب لم يعد في الصدور طهراً وصدقاً إلا من رحم ربي ورحم الله أحمد شوقي عندما قال : “ما اقبح الكذب على الرفات والكذب من ارذل الصفات من غش نفسا جمع المظالما ماذا ترى فيمن يغش عالما” |
رد: حينما كنتُ طفلة
اقتباس:
ما أجملك وأنت طفلة .. ويا للبراءة 26-115 |
رد: حينما كنتُ طفلة
(ما أجملك وأنت طفلة .. ويا للبراءة )
ليست بأجمل من مرورك العطر أختي ناريمان :Untitled-5: |
رد: حينما كنتُ طفلة
حينما كنتُ طفلة ..
كان يُداعب قلبي الحب الأول ..وحملني الحب إلى زمن المراهقة ، و كان الحب المغامر ..و عند زمن الشباب انتابني ( الحب العقلاني ) أو حب العقل ..و في زمن النضج ، بدأ اختلاط المشاعر و حيرة القلب..انتهى بي الأمر الآن إلى زمن الذكريات ..و قد بقيت وحيدة ، و الأدهى و الأمر أنني أحتفظ بمشاعري و بحرارتها التي كانت لكل الأزمنة ..فأسأل نفسي حائرة لماذا ؟ هل أحبهم جميعا في وقت واحد ؟ .. و من أزمنة مختلفة ؟ ..هل وفائي طاغي و متمكن مني إلى هذا الحد ..فالكل سلك طريقه في الحياة و أنا كما أنا ..أنمي حبهم و أسهر على ذكرياتهم و أصحو على عصافير الأمل ... |
رد: حينما كنتُ طفلة
حينما كنت طفلة
كانت أمي - رحمها الله - تأخذني للمستشفى لأزور صديقتها التي رزقت بمولود جديد ...و كانت عيناي على الهدايا التي تدخل واحدة تلو الأخرى ..و كانت ابتسامتي عريضة معتقدة أن الهدايا لي ..حتى أذكر أن إحدى قريباتنا زارت نفس السيدة بهدية كبيرة جدا..ركضت إليها و قلت لها بصوت عال هذه الهدية لي صح؟ !و عندما كبرت و صرت أنا بنفسي من تزور صديقتها التي رزقت بمولود جديدأحرص على ألا آخذ لها هدية عينية حتى لا تُحبط أي طفلة موجودة كما أحبطت أنا في يوم ما ...تذكرت هذا الموقف بالأمس عندما كنت بزيارة إحداهن ... |
رد: حينما كنتُ طفلة
كان أبي يأخذني معه إلى المكتبة،
ورغم كثرة الكُتب حولي وتنوعها، تقع عيني على كتابٍ واحد، وتعمى عن بقيّة الكُتب وكأنه لا يوجد كتابٌ غيره |
رد: حينما كنتُ طفلة
كانت أحلامي الطفولية تدفعني للقول ، أنني سأصبح طبيبة و سأعالج أبي من الصداع ، ربما سأخلص عمتي من آلام ظهرها المستمرة ،فتارة أريد أن أصبح جراحة وتارة طبيبة مفاصل ، طالما ظننت بأن قضاء الإنسان معظم أوقاته في الفراش، و عجز قدميه عن حمله ، هو سبب لتحويل حياته إلى دموع تلازمه وآلام لا تـفارقه ، و طالما ظننت أن حبة الدواء ستحل كل شيء ، و تنهي أوجاعه ليعيش حياة هانئة ، لم أدرك أن شعور الإنسان بأنه عالة على غيره ، هو ما يجعل دموعه رفيقة سنينه المتـقدمة ، فهل ستستطيع حبة الدواء أن تعالج إحساسه هذا ؟ وهل ستستطيع أن تنزع اليأس من جوفه الممزق؟بالطبع لا ..هنا تغيرت أحلامي ، وانحرف مجرى نهري عن مساره ، فلقد باتت أوراقي البيضاء و قلمي الأزرق أصدقائي وأصدقاء حزني و أملي معا ، فأنا لم أعد أرغب بردائي الأبيض ، ولم تعد تستهويني سماعة الطبيب ،أو عـقاقير أصفها لتخـفف من الآلام وتعالج المرضى..أصبح دوائي من نوع آخر ، فمحاولتي لرؤية الحـقيقة ساعدتني على كشف الزيف ،فهمت أن كلمة الحق قد تجرح أو تصمت و لكنها في النهاية تعود لتكتب نفسها بإشعاع ، الكلمة التي يعجز أو يخاف كثيرون من قولها أصبحت طبيبي وطبيب الناس المداويا ..
|
رد: حينما كنتُ طفلة
حينما كنت طفلة
كان والدي يخفي عني أي حقيقة تظلم حياتي حتى يجعلني سعيدة وعندما كبرت أصبحت أخفي عنه ما يؤلمني حتى لا أظلم حياته |
رد: حينما كنتُ طفلة
اقتباس:
كل الآباء كذلك .. ولكن ليس كل الأولاد مثلك بورك قلبك الرقيق |
رد: حينما كنتُ طفلة
( ياااااه
كل الآباء كذلك .. ولكن ليس كل الأولاد مثلك بورك قلبك الرقيق ) لي أب ليس ككل الآباء على الأقل في نظري هذا الأب يضع القمر لي بكف والشمس بكف هذا الأب يهاتفني يوميا مرارا ليطمئن علي يهاتفني قبل الفطور والغداء والعشاء حتى يتمكن من تناول وجباته كيف لي أن أُظلم حياته بمشاكل عابرة |
الساعة الآن 02:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.