|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضَرِطًا آخِرَ اليَوْمِ وَقَدْ زَالَ الظُّهْرُ .... أي تضرط ضرطًا ، نصبه على المصدر ، وهذا المثل قاله عمرو بن تِقْن للقمان بن عاد حين نهض لقمان بالدَّلْو فضرط ، وقد ذكرته في باب الهمزة عند قوله " إحْدَى حُظَيَّات لُقْمَان " في قصة طويلة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَجَّ فَزِدْهُ وِقْرًا .... هذا مثل قولهم " إن جرجر العود فزده نوطًا " وقد مر قبل هذا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
. .. ... .... ..... ما جاء على أفعل من هذا الباب ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْبَطُ مِنْ عَائِشَةَ بْنِ عَثْم .... من بني عَبْشَمْس بن سعد ، وكان من حديثه أنه سَقَى إبله يومًا ، وقد أنزل أخاه في الركيَّةِ يَميحُه ، وازدحمت الإبل فَهَوَتْ بَكْرة منها في البئر ، فأخذ بذَنَبِها ، وصاح به أخوه : يا أخي الموت ، قال : ذَاك إلى ذَنَبِ البَكْرَةِ ، يريد أنه إذا انقطع ذَنَبُها وقعت ، ثم اجتذبها فأخرجها ، فضرب به المثل في قوة الضَّبْطِ ، فقيل " أَضْبَطُ من عائشة بن عثم " هذه رواية حمزة وأبي الندى ، وقال المنذري " عابسة " بالباء والسين من العُبُوس ، والله أعلم ، وقال بعضهم : عائشة بن غنم بالغين والنون . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْعَفُ مِنْ يَدٍ فِي رَحِمٍ ، وَأَضَلُّ مِنْ يَدٍ فِي رَحِمٍ .... يريد الجَنِين ، قاله أبو عمرو ، وقيل : معناه أن صاحبها يتوقَّى أن يصيبَ بيده شيئًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْيَعُ مِنْ قَمَرِ الشِّتَاءِ .... لأنه لا يُجْلَسُ فيه ، ولابن حجاج يصف نفسه : حَدَثُ السِّنِّ لمْ يَزَلْ يَتَلَهَّى علمه بالمَشَايِخِ العُلَمَاءِ خَاطِرٌ يَصْفَعُ الفَرَزْدَقِ فِي الشِّعـ ـر وَنَحْوٌ .... أُمَّ الكِسَائِي غَيْرَ أَنّي أَصْبَحْتُ أَضْيَعَ فِي القَو مِ مِنَ البَدْرِ في لَيَالِي الشِّتَاءِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْيَعُ مِنْ غِمْدٍ بِغَيْرِ نَصْلٍ .... قال حمزة : ذكره بعضُ الشعراء بأحْسَن لفظ فقال : وإنّي واسماعيلَ يَوْمِ وَدَاعِهِ لَكَالْغِمْدِ يَوْمَ الرَّوْعِ فَارَقَهُ النَّصْلُ فَإِن أَغْشَ قَوْمًا بَعْدَهُ أَوْ أَزُورُهُمْ فَكَالوَحْشِ يُدْنِيها مِنَ الأَنَسِ المَحْلُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْيَعُ مِنْ دَمِ سَلَّاغٍ .... ويروى بالعين غير معجمة ، قال حمزة : هو رجل من عبد القيس ، له حديث في مثل آخر " دم سلاغ جبَار " قال : وهذان المثلان حكاهما النضر بن شميل في كتابه في الأمثال ، قال أبو الندى : قُتِل سَلَّاغ بحضرموت ، فترك دمه وثأره فلم يُطْلَبْ ؛ فضربت العربُ به المثلَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
ولا يتجزَّأُ رُقيُّ الاهتمات ثقافةٌ موغِلةٌ في عُمقِ التراث وإحياءٌ للغةِ تُرفعُ له القُبّعات واللُّغةُ الهُوِيّة بُورِك مَعينُها وساقينا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
حَدَثُ السِّنِّ لمْ يَزَلْ يَتَلَهَّى علمه بالمَشَايِخِ العُلَمَاءِ خَاطِرٌ يَصْفَعُ الفَرَزْدَقِ فِي الشِّعـ ـر وَنَحْوٌ .... أُمَّ الكِسَائِي غَيْرَ أَنّي أَصْبَحْتُ أَضْيَعَ فِي القَو مِ مِنَ البَدْرِ في لَيَالِي الشِّتَاءِ أعجبتني هذه الأبيات يا للعرب كم كانوا يفخرون بأنفسهم !! حياك الله أستاذ عبد السلام ناريمان |
الساعة الآن 02:30 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.