![]() |
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
يا الله جميلة تلك الذرات وتحفة فنية شاعرية ماشاء الله سأدخل هنا مرارا فلا زلت في الصفحة الأولى
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
وضيفًا عزيزًا في صفحاتي كلماتكَ الرقيقة هي من ذوقكَ الحسن يا محمود الحسن تحياتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
هذا النبض؛؛ هذا الابداع؛؛ من أي سحر تأتي بهذا الابداع؛؛؛؛ كلمات سهلة بسيطة تمزجها بعطرك لتخرج لنا لوحات ابداع بريشة فنان مقتدر حباه الله بموهبة نظم هذه الحروف ورسم صورا شعرية وشاعرية رائعة كروعتك أيها السامق عزا واباءً وحرفا لقلبك العزيز ودي وورودي:30::45::31::43::20: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ماذا لو...
انسلختُ من جلدي وارتقيتُ صهوة الممنوع..؟!! ماذا لو.. تحرّرتُ من قيودي ولبستُ قناع الحرية..؟!! َشربتُ من عسلِ الدنيا..؟ واحتسيتُ من ثدي الجمال كؤوسًا..؟؟ ماذا لو.. أعيشُ كالعابثين..؟ بلا ضوابطَ.. بلا دين..؟ بلا ايمان.. بلا يقين..؟ كفاني ما لقيتُ من أنينٍ.. قد أتعبتني السنون.. سأمتلكُ مال قارون.. أركبُ الفوضى قاربًا.. أجعل المتعة شراعًا.. لا اتركُ في نفسي شيئًا..!! أصيرُ عبدًا لأوامرها..!! ينتهي عصر الهموم.. وتجفّ دمعات الحزن.. ضحكاتٌ ومجونٌ.. َعبَثٌ مجنونٌ.. لا ضميرَ يؤنبني.. لا تفاهةَ تزعجني.. لا عزّة نفس تؤرقني.. ماذا لو.. صار عندي اسطولًا من النساءِ..؟ أوي منهن مَن أشاء.. أسافرُ دون رقيب.. أصرفُ.. أبذخُ.. ألهو.. أُجرِّبُ عالم الممنوع.. ولكن..؟؟؟؟ كم سأبقى هكذا..؟ هل سأضمن السعادة أبدًا..؟؟ هل سأضمن عمري...؟ سأكبرُ.. أهرمُ.. أتمرض..؟ سأفنى مهما بقيت..؟ وسيحلّ في ضيافتي الموت.. وسأُسأَلُ... بماذا سأجيبُ.. مَن سيخفف عني سكراتهُ..؟ مَن سيُجنبني لوعاتهُ..؟ مَن سيؤنسني في قبري..؟ إن وجدتُ حفرة تأويني..!! أينك أيها الممنوع ألا تنقذني..؟؟ أيها الحرام ألا تغثني..؟ أيها المال ألا تشتريني..؟ أيها المتعةُ ألا تأويني..؟ الكلّ سيهربُ مني.. الا أعمالي.. وحدها ستدخل قبري معي لا سندَ لي سوى أعمالي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
قالت لي.. أحبكَ
فطلبتُ أن تنساني.. قالت.. أعشقكَ قلتُ هو ما أعاني.. كيف السبيل إليكَ..؟ قد فَقَدتُ عنواني.. لا حياةَ بدونكَ.. حياتكِ امنحيها لثاني.. لا ثانيَ لكَ.. بل هنالك ثواني..!! لا أحدَ مثلكَ.. أنا طيفٌ مرّ بأحلامكِ.. أنا روحٌ عانقت روحكِ.. أنا المستحيلُ وقد تجَسّدَ.. أنا ظلّ حبيب.. أنا الصحراءُ.. أنا السرابُ أنا الحائطُ بلا باب.. أنا المصنوعُ من الغِيابِ.. أنا الكهولةُ في الشبابِ.. أنا المُمَزّقُ بألفِ ناب.. أنا الخيالُ.. أنا المُحالُ أنا المزروعُ بلا موسم.. أنا المولودُ بلا اسم.. أنا الأنَّــةُ في المبسَمِ.. أنا الشَهدُ في العلقمِ.. أنا الحزنُ أنا اللوعةُ.. أنا النارُ في الشمعةِ.. أنا الماءُ في الدمعةِ.. أنا الآهاتُ مجتمعةٌ.. أنا الفاقةُ أنا الحسرةُ.. أنا أجيالٌ من همومٍ.. أنا طموحٌ مكظومٌ.. أنا البريءُ المعدومُ.. أنا.... أنا... أنا... الظلمُ أن تحبيني.. القتلُ أن تفارقيني..!!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
أنت فنان بحرفك.. رغم قساوة المعاني لكن القارئ يجد نفسه امام حروف من الابداع والجمال.. فرحت كثيرا حين وجدت اسمي بين السطور ولكنك قرنته مع العلقم هههه اتمنى لك الخير كله استاذنا المبدع:45::45::45: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مذ ارتديتُ ثوب حبّكَ ما عدتُ اعرفني هذا ما اخبرتني به مرآتي
حاولت وحاولت وأحاول ان استضيف النسيان.. عبث محاولاتي امنحني فرصة لألقاك!! حينها سيكون لي عذر ان ابكي لقاءاتي أي جريمة ارتكبتها بحقك!! لتمنعني عنك حبيبي!! لتزيد نار حسراتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
همساتٌ من شِفاهِ الشوق..
أسمعها وتسمعني.. تهيمُ الخفقاتُ.. تزدحمُ الحكايات.. الشفاهُ تحاورُ الشفاه.. وكم أرّقتني شفاهُها.. العيونُ تغازلُ العيون.. أسَرني سِحرُ عيونُها.. تَرَكت جمالها عندي.. كُلِّي يحتضنُ جمالها.. تُخفي عنّي إيلامها..!! ولا تدري.. أنّي أجيدُ لغة الآلامِ..!! أفهمها.. أجيدُ لغةَ الإيثار.. لغة الواقع.. لغة التضحية.. لغة تحدي الذات.. وجلدها.. قرأتكِ حرفًا حرفًا.. لا تحسبي أنّ لكِ أسرارًا.. أفهمُ خفاياكِ.. أدركها.. أتعاملُ مع الظواهرِ ظاهرًا.. أتماشى مع صمتكِ.. ولن أسألكِ.. لن أسأل عن شيءٍ أعرفهُ.. اتخذي الصمت ملاذًا.. كممي أفواهَ البوح.. فلن أتعامل الا مع الظاهرِ.. وما في القلبِ.. في القلبِ.. حبستهُ كما حبستِ.. كتمتهُ كما كتَمتِ.. أقتلهُ كما قتَلتِ!! لا أنكرهُ.. كما أنكرتِ.. شوقي المسكين لم يمت يومًا.. ولن يموت أبدًا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هي الدنيا..
تصارعني.. تعاكسني.. أتحاشاها.. تصدمني.. هي الأيامُ.. أعيشُها.. ولا تعيشني.. وللموتِ تُقَربني.. هي الأحلامُ.. قد هَرَمَت.. وما عادت.. تصحبني.. هو الحبُّ.. يمتعضُ مني.. لا يقربني..!! هو العمرُ.. زيادتهُ نقصانٌ.. هو رقمٌ أكرههُ.. ويحتضنني.. هو الفَقدُ.. أهربُ منهُ.. ويتبعني.. هي النيرانُ.. هي الدمعةُ.. هي الأحزانُ.. هي اللوعةُ.. هي حياةٌ.. هي فِراقٌ.. هي تلظِّي الروح.. هي احتراقٌ.. هي ألوانٌ.. من سوادٍ.. يلمعُ الياقوتُ.. لكنهُ جمادٌ.. يتباهى الذهبُ.. وأصلهُ ترابٌ.. كلّ الى زوالٍ.. حتى الذكريات.. ستركبُ مركبَ الزوال.. هي الدنيا.. حروفٌ من نهايةٍ.. بداياتٌ منسيةٌ.. وجهها الآخر.. نهاياتٌ ستنسى.. بل...... منسية... |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حلّ الهجرُ ضيفًا..
فتحنا له الدار.. قالَ هل فاجئتكم..؟ كلا.. كنّـا بالانتظارِ..!! وهل صَدَمَتكم زيارتي..؟ كيفَ وقد جعلناكَ المسار ومَن قــرَّرَ دعوتي.. لم نقَرِّرْ نحن.. بل كنت أنت القرار.. وهل ستتحملون وزرهُ..؟ تَعَوّدنا حَملَ الأوزار.. وهل بينكما حبٌّ..؟؟ كان كذبةٌ صدَّقها طرَفٌ.. هو وهمٌ وسرابٌ.. سيبقى ذكرى رَسَمتها.. ألوانُ الشكِّ والعتاب.. فيه تضحياتٌ مستترةٌ.. أسرارها رَكبت السَحاب.. كان للواقعِ دورًا.. يمنعُ الشَيبَ عن الشبابِ.. كان للظروفِ فروضًا.. تُحَتِّمُ فعل الصواب.. كان المستحيلُ صديقًا.. يتماهى مع الغيابِ.. كان اليأسُ رفيقًا.. وهو من صورِ العذاب.. كان الكبتُ اسلوبًا.. وهو عدوُّ الحبّ والأحباب.. كانت الثقةُ مفقودةً.. تلبسُ ثوب كلمات عِذاب.. استرسلَ الهجرُ بانصاتهِ.. ولم تعجبهُ الأسباب.. قال سأمضي فما بينكما حبّ..؟؟ سؤالك هذا.. لن تجد له جواب..!! وهل مجيئي خطأٌ.. بالطبعِ.. كلا هو عين الصواب..!! |
الساعة الآن 04:59 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.